حروف لا يعانقها جفاف .. > تراتيل قلب

[د.مشاعل]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
وكل شي لا يبدأ باسمه عقيم ..!

هنآ ..
سأنثر أحرفي ..
حيث أسكن الأرض لتطاول السماء ،
ربما متنفسي ..
لأفرغ فيه ما جلبته لي الحياة بالنماء ،

هنآ ..
سأبعثر بعضاً من فيض ( جنون ) مشآعري ..!

بصمتي تبوح أحرفي ..

فَ سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..،

ملاحظة:
كل ما يسطر هنا من نتاج قلمي ماعدا اقتباسات أذكر أصحابها في نهاية كل اقتباس.

اخذت بعض الكلمات من مدونتي ووجدت انه تم إعادة نشرها ولم يُوضح انها منقولة حتى ولو بكلمة منقول

حتى وإن كانت أحرفي لا تستحق النقل أنا لن أسامح من ينقلها دون ذكر المصدر !!!

[د.مشاعل]

قُصَاصَاتْ ..
هُنَا وهُنَاك ،،
على الأْرْضِ أو تَطِير في السَمَاءْ ،،
قصاصة بيضاء وأخرى سوداء وهناك واحده تتلون حسب سير حياتها
لكن هناك قصاصات ثابتة..
تتجسد في حروف .. هي ثابتة على المكتوب لكنها تعانق السماء
أخط بها ما جال في داخلي ..
ففي داخلي كوكب عاشر..!
لا يعلمه إلا من أوجده بداخلي
لا يصل إليه أحد حتى علماء الفلك لم يعلموا به
احترت في تسميته ..!
ولكن سرعان ما وصلت لحل يقطع حيرة التسمية
وهو أن أعبر عن كوكبي حسب حالته بالقصاصات
فمرة قصاصة حمراء تحمل من الحب ما لا يكفي لمجرة كوكبي
وقصاصة صفراء بها غيرة كل من سكن كوكبي
وأخرى بيضاء أقابل بها أحبابي
وقصاصة >>لا تحمل من اللون شيء << حيث لونها لا يرى مما زاد كوكبي غموض على غموضه ألا وهي قصاصتي أنا .. لا يراها إلا من سطرها
لكن لا توجد قصاصه سوداء ..
فالحقد لا يتسلل إلى قلبي ..
كوكبي كوكب القصاصات ...!


16/04/2010,
01:25 مساءً

[د.مشاعل]

صحوت على صوت يشع من الضياء ..!
صحوت وأدركت أني لم أكن نائمة !!
أدركت أن كل ما في الأمر .. أني كنت في إجازة !
وأني مجرد جسد يتحرك بين حنايا حياته
لكن روحه كانت حائرة .. كيف تسلك طريقها ..؟
تارة تتوق لماضيها وأخرى تعيش حاضرها وبينهما تفكر في ذلك القادم المجهول
وغالبا تعيش في اللاوجود عندها تكون في فراغها ..!
بعد أن اكتشفت كل ذلك قررت أن أعود لأغفو مرة أخرى ..!
لعلي في المرة الأخرى أصحو لأكتشف شيئا ما ..!

[د.مشاعل]

إني أحبني وكم أهواني .. أحب تفاصيل حياتي
أحب همساتي .. ضحكاتي .. ابتساماتي ..
وأحب كل ما يتعلق بي .. حتى خلت أني قد انفصلت عني ..!
اهوي صمتي و تفكيري ..
اعشق تأملاتي ..
أتعجب من دروس الحياة التي تكبر مع تقدم سني ..
يعجبني حديث نفسي
أتوق لمعاتبتي ..!
اشتاق لذاتي بالرغم من وجودي مع ذاتي و لذاتي ..

[د.مشاعل]

كلمة في رسمها صغيرة .. في معناها كبيرة .. هي كالسماء من فوقنا بلا عمد .. نطالعها إذا ضاقت علينا أزقة الحياة.. لأنا ندرك بأن لنا رب كريم .. رحيم .. فلا نسلك غير طريقها ..
[ أمل ] كلمة بل إن صح التعبير عربة قطار تسير بمن ركبها تحت السماء فكلما أراد أن يدب بداخله بصيص يأس رفع رأسه للأفق الأزرق من فوقه ليبتسم ، تمر على الحدائق المعطاء لتقطف لنا من جميل أزهارها .. نشمها ليزيد يقيننا بأن الله قد وهبنا حياة أقل ما يقال عنها جميلة ..

أمل ،

ألف : أعلم وتيقن بأن لك رب كريم يحب المضطر إذا دعاه .. أظن هذا وحده ما نتمناه ..

ميم : ما لليأس عندك مرقدا .. وخلد للنظير المعاكس له مسكنا ..

لام : لحياتك نظرة ليست كنظرة سواكا .. إن أصبحت طالعت المدى .. وإن أمسيت طالعت سماك ..


همسة :/

إن كنت تدخر من اليأس جزء لنفسك .. تبثه عندما تضيق فتعيش دور الكئيب ، الحزين ،

من الآن خذ بيد ذاتك وامش بعيدا عن مكانك ولتتخذ من كل مفرق مرمى لتودع عنده بعضا مما تدخر واستمر على ذاك حتى تفاجئ باختفائه ..!

عندها فقط ، توقف للحظة و أطلق بسمة .. ترسم بها على الأفق لوحة .. في آخرها توقيعك :

أنا عشت حياتي لبرهة .. ودعت فيها يأسي .. ليرتسم فرحي ..

أحجز لك مقعدا على قطار الأمل ،

لا تكتفي بذلك ،

بل جدد الحجز دوما ،

ولتعلم أننا ما خلقنا إلا في كبد ،

إن أصابك ما لا تطيقه .. فقط أرفع رأسك لسماء فوقنا قد تركها الله – جل في علاه –

لنعلم أن حزننا ليس بشيء بقدر ما أن الله سبحانه قد اشتاق لسماع صوتكـ تدعوه ..

ولنعش الأمل رغم كل الألم …

دمتم بحياة هنيئة ، سعيدة ، ملؤها رضا الرحمن ، وراحة بال .. وتحقيق مراد وآمال ..




^^.

[د.مشاعل]

الجاذبية :

هي قوة حيوية ناشئة من شوق أرواح الأحياء لأرواح من رحلوا ،

ليس أي رحيل .. بل ذلك الذي يهوى سرقة الأرواح من أجسادها ،
يمسوا أحبابنا بأرواحهم .. لنفاجئ في الصباح بجسد لا روح فيه ..!!
- لا حول لنا ولا قوة إلا بالله -

تبدأ أيام العزاء .. ،
ينتهي العزاء ،
تمر الأيام .. وتمر ،
لا نراهم .. ولا يسمعونا ..
تأتي أعياد وتسافر ، نفرح ، نحتاج وجودهم كثيرا ..، ..

وشوقنا يزداد لهم ، بل حتى حبنا يزداد ..،

الأشياء تسقط في غيابهم ..
أقلامنا التي كنا نكتب بها مشاعرنها تجاههم ،
صفحات من دفاترنا ،
صورنا ،
قلوبنا ،
دموعنا ،
.
.
.
الخ
كل ذلك شوقا لأرواحهم ..
هذه الجاذبية في نظر من فقد غآلي فقد مفاجئ ..

رحم الله أمواتنا و أموات المسلمين رحمة وآسعة .. ،
إلهي لي أحبة لا أراهم فاجعل الجنة مأواهم .. ،
آميين يارب العالمين .. لا نملك لهم سوى الدعاء ..


الحمدلله على كل حآل ،
لا اعتراض على قضاء الله ،
لكن قلوبنا تحبهم لذا لن تكف عن الزيادة في حبهم كما لو كانوا موجودين .. ،

الحمدلله ..

,,
قاسية جداً جداً هذه الجاذبية ..

جدة ، السبت ، 5/8/1431 هـ ، 10:50 م ... حين بلغ الشوق فيني أقصاه

[د.مشاعل]

مساحة صغيرة جدا لا تكفي جيش أحرفي الذي يعبر عن عالمي الذي استوطنني منذ أن وجدت لذا أفضل ألا أكتب حتى لا أتعب
فالأحرف ذاتها أدلت لي بنصيحة الصمت لعجزها عن الكتابة ..!
ومن حينها أنا والصمت لا نفترق فأنا لا أخرج ما وجد في جوفي
حتى مشاعري ,, اشتياقي ,, أحزاني ... كل ذلك لا أبوح عنه بلساني ..
لكن ما هو الحل مع من تفضحني دائما ..؟!
إنها تقاسيم وجهي ..
هذا هو حال صمتي ..

[د.مشاعل]

أنا هنآ ..
حيث للحياة وجود ,,
كل الأشياء تدور من حولي .. الهواء .. قطرات الماء في السماء .. سديم الفضاء ..
حتى عقارب الساعة تسابق بعضها لا أعلم متى يصلون إلى نهاية ذلك السباق ومن سيصل أولاً
عقرب الساعات زعيمهم , أم عقرب الدقائق .. وربما ذاك العقرب الصغير عقرب الثواني ..!
ولكن الأمر الغريب لاحظته في حياة الشجر ..!
فالبرغم من أن الشجر مصدر جمال .. إلهام .. حياة .. مأوى للعصافير .. جذع لنحفر عليه أسماء من نحب ,,
إلا أنها تجازي أوراقها بالسقوط وتحويل لونها إلى الشحوب ..!
بعد زمن يربطهم سويا
ورغم علم الشجرة أنها ..
لا ولن تكون شجرة إلا بوجود تلك الأوراق ..!!

[د.مشاعل]

وقفت أمامها كالعادة ,, لأرى مظهري قبل الخروج ..
فاستأذنتني بصوت خجول و لربما حزين ...!
اندهشت من استئذانها وزادني دهشة أنه كان للحديث ..!!
فأذنت لها ..
لكنها شرطت أن أكون مستمعة حتى تنهي حديثها ..
أومأت بالقبول ..
بدأت حديثها بتنهيدة
ثم أردفت قائلة : الجميع يقف أمامي ليرى نفسه ..
وأنا أتوق لرؤية نفسي
الكل يخاطبني بأعينهم وأنا أتظاهر بالجمود لكن في داخلي أحاديث تفوق أحاديثهم ..
أكثر من يلعب معي الأطفال بدماهم ..
أنا لست راضية عن حالي فأنا لا أتحرك وأريد أن أتكلم لكن أخشى شيء لا أعلم ما هو .؟!
لا أتحرك إلا عندما ينقلوني لا أعلم إلى أين هل إلى مكان أفضل أم إلى حيث أموت ..؟
رأت في عيناي حيرة ..
ثم قالت : أنتم البشر سعيدون والجميع راضي بحاله ..
قاطعتها فلم يعد فيني صبر..!
لا لا ! من قال لكي ذلك ..؟
فنحن البشر لا نقتنع ولا نرضى إلا القليل من يفكر بعقله ويرمي الحسد من حياته
أخبرتني : لكن لديكم أصدقاء وأنا هنا وحيده ..!
هنا كان الصمت سيد الموقف .. فعيناي تحدثت بدموعها ..
أدركت مرآتي أنها وصلت إلى نقطة ضعفي ..!
فطلبت مني أن ادلي لها بنصيحه ..
سكت لبره
ثم أخبرتها : إن الحياه ليست في الحركه أو الحريه أو مع من تعيشها
لكن الحياة هي أن تعرف كيف تعيشها كيفما كان حالك
هذا حديثي مع مرآتي القابعة في غرفتي

[د.مشاعل]

من أجْلي ..

,,
,,
,,

احتاج إلى أن أملأ صفحات وصفحات وصفحات من اجْلي ..
فأنا لا أتوقع اني أعطيت كلمة
>> أجْلي <<
حقها الكامل ..
ما زلت وما زالت " نفسي" <..... ما زلنا نبحث عن >>أجْلي<< التي تنطقها لساني وبداخلي شك هل يعيها قلبي أم انه يحتاج لترجمان ..
امممممممـ لكن أين هو ذاك الترجمان ..؟!
إن لم تكن روحي قادرة على إيصال ما أريد إلى قلبي لا اعتقد أنه يوجد من يستطيع فعل ذلك ...
سوف اصل الى حل ... لا أعلم ربما ..!
نعم سأصل ..!؟
حتماً .. نعم .!