خطة الثقافة الاسلامية 101 للإنتساب

[الأدبي]

هذي للمنتسبين والمنهج القديم اتلغى واصبح هذا البديل


أهداف المادة:

تهدف هذه المادة إلى تأصيل مفهوم الثقافة الإسلامية وترسيخه في نفس الطالب الجامعي ببيان أصول الثقافة الإسلامية ومصادرها وأسسها المعرفية و الاعتقادية والتعبدية والأخلاقية والسلوكية، وتعميق انتماء الطالب الجامعي الثقافي، بما يجعله قادراً على العمل البناء في إطار مجتمعه الإسلامي الخاص، وعلى التعامل مع المجتمعات الإنسانية الأخرى.





القسم الأول : التعريف بالثقافة الإسلامية :

الوحدة الأولى : مفهوم الثقافة الإسلامية:

الوحدة الثانية : مصادر الثقافة الإسلامية :

الوحدة الثالثة : خصائص الثقافة الإسلامية :

الوحدة الرابعة : أهمية الثقافة الإسلامية :

الوحدة الخامسة : علاقة الثقافة الإسلامية بالثقافات الأخرى :



القسم الثاني : العقيدة الإسلامية :

الوحدة الأولى : مفهوم العقيدة الإسلامية :

الوحدة الثانية : خصائص العقيدة الإسلامية :

الوحدة الثالثة : أهمية العقيدة وآثارها على الفرد والمجتمع :

الوحدة الرابعة : مسائل في العقيدة الإسلامية :



القسم الثالث : العبادة في الإسلام :

الوحدة الأولى : مفهوم العبادة .

الوحدة الثانية : دوافع العبادة :

الوحدة الثالثة : حكم العبادة وشروطها وخصائصها :

الوحدة الرابعة : العبادة حكمها ومقاصدها :

الوحدة الخامسة : مفاهيم وممارسات خاطئة في العبادة :



اسم الكتاب المقرر: الثقافة الإسلامية – المستوى الأول
تأليف الدكتور: محمد باجابر، والدكتور: علي بادحدح. الطبعة الأولى 1425هـ
منسق المادة: د. محمد باجابر ( قسم الدراسات الإسلامية ) الدور الثالث تليفون:6951137

[نجم عزام]

الاخ الادبي - الاخوة الطلبه - الذين لديهم خبر بالمحذوف
هل فيه مواضع محذوفة في مادة الثقافه
وماهو المحذوف

[متقاعد]

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهِرَمِ ، وَالمَغْرَمِ وَالمَأْثَمِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، وَفِتْنَةِ النَّارِ ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبَيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ) .
من معاني الكلمات
* ( الهِرَمُ ) : كِبَرُ السِّنِّ الَّذِي تَضْعُفُ مَعَهُ الحَوَاسُّ . * ( المَغْرَمُ ) : أَيْ ثِقَلُ الدَّيْنِ . * ( المَأْثَمُ ) : مَا يَكُونُ سَبَبًا لِلْوُقُوعِ فِي المَأْثَمِ .

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالهِرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ القَسْوَةِ وَالغَفْلَةِ ، وَالعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ وَالمَسْكَنَةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ ، وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ ، وَسَيِّءِ الأَسْقَامِ ) . من معاني الكلمات ( العَيْلَةُ ) : الفَقْرُ وَالحَاجَةُ . (الشِّقَاقُ ) : الخِلافُ وَالتَّنَازُعُ .

( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقَوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَلِمْتُ ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ).

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ) .
من معاني الكلمات
· ( فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ) : انْتِقَامِ اللَّهِ المُفَاجِئِ .



( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةً فِي الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ بِمَا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ ) .
من معاني الكلمات
* ( الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ) : الصَّوَابُ فِي كُلِّ الأَمْرِ ، وَلا تَعُودُ عَلَيْهِ الأُمُورِ بِضَرَرٍ.
* ( العَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ) : الجِدَّ فِي الأَمْرِ .

( اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ القَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ) .
من معاني الكلمات
· ( جَهْدِ البَلاءِ ) : التَّعَبِ الشَّدِيدِ مِنْ بَلائِكَ يَارَبِّ .* ( دَرْكِ الشَّقَاءِ ) : شِدَّةِ المَشَقَّةِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا . * ( سُوءِ القَضَاءِ ) : مَا يَسُوءُ الإِنْسَانَ وَيُحْزِنُهُ مِنَ القَضَاءِ المُقَدَّرِ عَلَيْهِ .

( اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ ، وَعَلَيْكَ البَلاغُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ )

( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا أَبَدًا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا.

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
قال الله تعالي : فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (النحل آية: 98 ) وأخرج ابن السني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( من قال حين يصبح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، أجير من الشيطان حتى يمسي)

اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري . ( ثلاثا ) .
الفضل
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال لأبيه : يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة : اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت تعيدها حين تصبح ثلاثا ، وثلاثا حين تمسي ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته ) رواه أبو داود وغيره .

اللهم صل علي محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم تسليما عدد ما أحاط به علمك ’ وخط به قلمك ، وأحصاه كتابك ، وارض الله عن سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن الصحابة أجمعين ، وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين .
الفضل
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ": من صلي علي حين يصبح عشرا ، وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " رواه الطبراني .

أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه المصير .( ثلاثا )
الفضل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : "أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه النشور" ، وإذا أمسي قال : " أمسينا وأمسي الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه المصير " أخرجه ابن السني والبزار . وقال البيهقي : إسناد جيد .
من معاني الكلمات
وإليه النشور: إليه المرجع .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام علي المرسلين ، والحمد لله رب العالمين .
الفضل
قال الإمام النووي في الأذكار. روينا في حلية الأولياء عن علي كرم الله وجهه . " من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفي فليقل في آخر مجلسه أو حين يقوم . سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين . "

( اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا ، وَبَرْدَهَا ، وَوَصَبَهَا ) .
الحديث :
عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ نَلْتَمِسُ الخمرَ ، فَأَصَبْنَا غَدِيرًا خمرًا ، فَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَتَجَرَّدَ وَأَحَدٌ يَرَاهُ ، فَاسْتَتَرَ صَاحِبِي ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ فَعَلَ نَزَعَ جُبَّةَ صُوفٍ عَلَيْهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ ، فَأَصَبْتُهُ بِعَيْنِي ، فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةٌ ، فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : ( قُومُوا بِنَا ) ، فَرَفَعَ عَنْ سَاقَيْهِ حَتَّى خَاضَ إِلَيْهِ المَاءَ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَضَحِ سَاقَيْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، فَضَرَبَ صَدْرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : ( بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا ) ثُمَّ قَالَ : ( قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ) فَقَامَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ شَيْئًا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالبَرَكَةِ ، فَإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ ) .
الفضل :
مَنْ أَصَابَتْهُ عَيْنُ حَاسِدِهِ ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ بِهَذَا الدُّعَاءِ : ( اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا ، وَبَرْدَهَا ، وَوَصَبَهَا ) .ذَهَبَتْ عَنْهُ هَذِهِ العَيْنُ .
من معاني الكلمات :
وَصَبِهَا : ( الوَصَبُ : دَوَامُ الوَجَعِ وَلُزُومُهُ ) أَوْ هُوَ : التَّعَبُ مُطْلَقًا.


( أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُورَ صَدْرِي ، وَرَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ) .
الحديث :
* فِي كِتَابِ ابْنِ السَّنِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حَزَنٌ فَلْيَدْعُ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ ، يَقُولُ : [ أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُورَ صَدْرِي ، وَرَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ] ) ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَارَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ المَغْبُونَ لَمَنْ غُبِنَ هَؤُلاءِ الكَلِمَاتِ . فَقَالَ : ( أَجَلْ ، فَقُولُوهُنَّ ، وَعَلِّمُوهُنَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهُنَّ التِمَاسَ مَا فِيهِنَّ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى حُزْنَهُ ، وَأَطَالَ فَرَحَهُ ) .
الفضل :
مَنْ قَالَ : ( أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُورَ صَدْرِي ، وَرَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ) ، أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى حُزْنَهُ ، وَأَطَالَ فَرَحَهُ.

( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَاشَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، ولاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بَاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
الحديث :
فِي كِتَابِ ابْنِ السَّنِيِّ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، قَدْ احْتَرَقَ بَيْتُكَ ، فَقَالَ : مَااحْتَرَقَ ، لَمْ يَكُنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، مَنْ قَالَهَا أَوَّلَ نَهَارِهِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَاشَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
الفضل:
مَنْ قَالَ : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَاشَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بَاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) . حِينَ يُصْبِحُ ، وَحِينَ يُمْسِي لَمْ يُصِبْهُ فِي نَفْسِهِ وَلا أَهْلِهِ وَلا مالِهِ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ.

( بسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العظِيمِ ) .
الحديث :
عنْ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : قالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( يَا عَلِيُّ ، أَلا أُعلِّمُكَ كلِماتٍ ، إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ قُلْتَهَا ؟ ) قُلْتُ : بَلَى ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ، قَالَ : ( إِذَا وَقَعْتَ في وَرْطَةٍ ، فَقُلْ : [ بسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ] ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى يَصْرِفُ بِهَا مَاشَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ البَلاءِ ) .
الفضل :
مَنْ قَالَ : [ بسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ] صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ مَاشَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ .
من معاني الكلمات :
الوَرْطَةُ : ( هِيَ الْهَلاكُ).

( بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي ، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي ، حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَاعَجَّلْتَ ) .
الحديث :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : ( مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهِ أَمْرُ مَعِيشَتِهِ أَنْ يَقُولَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ : [ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي ، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي ، حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَاأَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ] ) .
الفضل :
مَنْ قَالَ : [ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي ، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي ، حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَاأَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ] يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَ مَعِيشَتِهِ.



( أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) .
الحديث :
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ : [ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ] ، فُتِحُتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ) .
الفضل :
مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ : ( أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَـا شَاءَ.

( يُسَبِّحُ المُسْلِمُ اللَّهَ ـ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ـ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيَحْمَدُ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيُكَبِّرُ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيَقُولُ تَمَامَ المِائَةِ : لاإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .
الحديث:
فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : ( مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ : لاإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) .
الفضل :
( مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ : لاإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) .

قِرَاءَةُ سُوَرِ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) .. سَبْعَ مَرَّاتٍ .
الحديث:
فِي كِتَابِ ابْنِ السَّنِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّه ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ : [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ] سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى ) .
الفضل:
مَنْ قَرَأَ ـ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ ـ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السَّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ القَادِمَةِ .

( بِسْمِ اللَّهِ المَلِكِ .. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .. بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
الحديث
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَنَّهُ قَالَ : ( أَمَانُ أُمَّتِي مِنَ الْغَرَقِ إِذَا رَكِبُوا السُّفُنَ وَالْبَحْرَ أَنْ يَقُولُوا : [ بِسْمِ اللَّهِ الْمَلِكِ .. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّمَوَاتُ مَطُوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .. بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ] ) .
الفضل
مَنْ قَالَ : ( بِسْمِ اللَّهِ الْمَلِكِ .. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّمَوَاتُ مَطُوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .. بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ،من قالها عِنْدَ رُكُوبِ السُّفُنِ وَالْبَحْرِ ، أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ .
من معاني الكلمات
- مَجْرَاهَا : ( مَسِيرُهَا فِي الْبَحْرِ).

( السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ ) .
الحديث
* فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ مَاجَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ خَرَجَ إِلَى المَقْبَرَةِ ، فَقَالَ : ( السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ).

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل عليه السلام)

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة)


عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : ( سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ).

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ هُنَّ :[ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ]).

[متقاعد]

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهِرَمِ ، وَالمَغْرَمِ وَالمَأْثَمِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، وَفِتْنَةِ النَّارِ ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبَيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ) .

من معاني الكلمات

* ( الهِرَمُ ) : كِبَرُ السِّنِّ الَّذِي تَضْعُفُ مَعَهُ الحَوَاسُّ .

* ( المَغْرَمُ ) : أَيْ ثِقَلُ الدَّيْنِ .

* ( المَأْثَمُ ) : مَا يَكُونُ سَبَبًا لِلْوُقُوعِ فِي المَأْثَمِ .

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالهِرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ القَسْوَةِ وَالغَفْلَةِ ، وَالعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ وَالمَسْكَنَةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ ، وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ ، وَسَيِّءِ الأَسْقَامِ ) . من معاني الكلمات

( العَيْلَةُ ) : الفَقْرُ وَالحَاجَةُ .

(الشِّقَاقُ ) : الخِلافُ وَالتَّنَازُعُ .

( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقَوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَلِمْتُ ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ).

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ) .

من معاني الكلمات

· ( فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ) : انْتِقَامِ اللَّهِ المُفَاجِئِ .

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةً فِي الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ بِمَا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ ) .

من معاني الكلمات

* ( الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ) : الصَّوَابُ فِي كُلِّ الأَمْرِ ، وَلا تَعُودُ عَلَيْهِ الأُمُورِ بِضَرَرٍ.

* ( العَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ) : الجِدَّ فِي الأَمْرِ .

( اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ القَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ) .

من معاني الكلمات

· ( جَهْدِ البَلاءِ ) : التَّعَبِ الشَّدِيدِ مِنْ بَلائِكَ يَارَبِّ .

· * ( دَرْكِ الشَّقَاءِ ) : شِدَّةِ المَشَقَّةِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا .

· * ( سُوءِ القَضَاءِ ) : مَا يَسُوءُ الإِنْسَانَ وَيُحْزِنُهُ مِنَ القَضَاءِ المُقَدَّرِ عَلَيْهِ .

( اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ ، وَعَلَيْكَ البَلاغُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ )

( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا أَبَدًا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا.

(أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

قال الله تعالي : فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (النحل آية: 98 ) وأخرج ابن السني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( من قال حين يصبح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، أجير من الشيطان حتى يمسي)

*اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري . ( ثلاثا ) .

الفضل

عن عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال لأبيه : يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة : اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت تعيدها حين تصبح ثلاثا ، وثلاثا حين تمسي ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته ) رواه أبو داود وغيره .

اللهم صل علي محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم تسليما عدد ما أحاط به علمك ’ وخط به قلمك ، وأحصاه كتابك ، وارض الله عن سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن الصحابة أجمعين ، وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلي يوم الدين .

الفضل

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ": من صلي علي حين يصبح عشرا ، وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة " رواه الطبراني .

*أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه المصير .( ثلاثا )

الفضل

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : "أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه النشور" ، وإذا أمسي قال : " أمسينا وأمسي الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه المصير " أخرجه ابن السني والبزار . وقال البيهقي : إسناد جيد .

من معاني الكلمات

وإليه النشور: إليه المرجع .

*سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام علي المرسلين ، والحمد لله رب العالمين .

الفضل

قال الإمام النووي في الأذكار. روينا في حلية الأولياء عن علي كرم الله وجهه . " من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفي فليقل في آخر مجلسه أو حين يقوم . سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين . "

( اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا ، وَبَرْدَهَا ، وَوَصَبَهَا ) .

الحديث :

عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ نَلْتَمِسُ الخمرَ ، فَأَصَبْنَا غَدِيرًا خمرًا ، فَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَتَجَرَّدَ وَأَحَدٌ يَرَاهُ ، فَاسْتَتَرَ صَاحِبِي ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ فَعَلَ نَزَعَ جُبَّةَ صُوفٍ عَلَيْهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ ، فَأَصَبْتُهُ بِعَيْنِي ، فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةٌ ، فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : ( قُومُوا بِنَا ) ، فَرَفَعَ عَنْ سَاقَيْهِ حَتَّى خَاضَ إِلَيْهِ المَاءَ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَضَحِ سَاقَيْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، فَضَرَبَ صَدْرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : ( بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا ) ثُمَّ قَالَ : ( قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ) فَقَامَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ شَيْئًا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالبَرَكَةِ ، فَإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ ) .

الفضل :

مَنْ أَصَابَتْهُ عَيْنُ حَاسِدِهِ ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ بِهَذَا الدُّعَاءِ : ( اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا ، وَبَرْدَهَا ، وَوَصَبَهَا ) .ذَهَبَتْ عَنْهُ هَذِهِ العَيْنُ .

من معاني الكلمات :

وَصَبِهَا : ( الوَصَبُ : دَوَامُ الوَجَعِ وَلُزُومُهُ ) أَوْ هُوَ : التَّعَبُ مُطْلَقًا.

( أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُورَ صَدْرِي ، وَرَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ) .

الحديث :

· ، عَنْ مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حَزَنٌ فَلْيَدْعُ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ ، يَقُولُ :

· [ أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُورَ صَدْرِي ، وَرَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ] ) ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَارَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ المَغْبُونَ لَمَنْ غُبِنَ هَؤُلاءِ الكَلِمَاتِ . فَقَالَ : ( أَجَلْ ، فَقُولُوهُنَّ ، وَعَلِّمُوهُنَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهُنَّ التِمَاسَ مَا فِيهِنَّ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى حُزْنَهُ ، وَأَطَالَ فَرَحَهُ ) .

الفضل :

مَنْ قَالَ : ( أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ عَبْدِكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُورَ صَدْرِي ، وَرَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ) ، أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى حُزْنَهُ ، وَأَطَالَ فَرَحَهُ.

( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَاشَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، ولاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بَاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .

الحديث :

فِي كِتَابِ ابْنِ السَّنِيِّ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، قَدْ احْتَرَقَ بَيْتُكَ ، فَقَالَ : مَااحْتَرَقَ ، لَمْ يَكُنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ، مَنْ قَالَهَا أَوَّلَ نَهَارِهِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ :

( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَاشَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .

الفضل:

مَنْ قَالَ : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَاشَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بَاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) . حِينَ يُصْبِحُ ، وَحِينَ يُمْسِي لَمْ يُصِبْهُ فِي نَفْسِهِ وَلا أَهْلِهِ وَلا مالِهِ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ.

( بسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العظِيمِ ) .

الحديث :

عنْ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : قالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( يَا عَلِيُّ ، أَلا أُعلِّمُكَ كلِماتٍ ، إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ قُلْتَهَا ؟ ) قُلْتُ : بَلَى ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ، قَالَ : ( إِذَا وَقَعْتَ في وَرْطَةٍ ، فَقُلْ

: [ بسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ] ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى يَصْرِفُ بِهَا مَاشَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ البَلاءِ ) .

الفضل :

مَنْ قَالَ : [ بسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ] صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ مَاشَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ .

من معاني الكلمات :

الوَرْطَةُ : ( هِيَ الْهَلاكُ).

( بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي ، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي ، حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَاعَجَّلْتَ ) .

الحديث :

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : ( مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهِ أَمْرُ مَعِيشَتِهِ أَنْ يَقُولَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ : [ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي ، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي ، حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَاأَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ] ) .

الفضل :

مَنْ قَالَ : [ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي ، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي ، حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَاأَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ] يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَ مَعِيشَتِهِ.

( أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) .

الحديث :

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ : [ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ] ، فُتِحُتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ) .

الفضل :

*مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ : ( أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَـا شَاءَ.

( يُسَبِّحُ المُسْلِمُ اللَّهَ ـ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ـ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيَحْمَدُ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيُكَبِّرُ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيَقُولُ تَمَامَ المِائَةِ : لاإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .

الحديث:

فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : ( مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ : لاإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) .

الفضل :

( مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ : لاإِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) .

قِرَاءَةُ سُوَرِ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) .. سَبْعَ مَرَّاتٍ .

الحديث:

فِي كِتَابِ ابْنِ السَّنِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّه ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ : [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ] سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى ) .

الفضل:

*مَنْ قَرَأَ ـ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ

ـ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السَّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ القَادِمَةِ .

( بِسْمِ اللَّهِ المَلِكِ .. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .. بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) .

الحديث

أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَنَّهُ قَالَ : ( أَمَانُ أُمَّتِي مِنَ الْغَرَقِ إِذَا رَكِبُوا السُّفُنَ وَالْبَحْرَ أَنْ يَقُولُوا : [ بِسْمِ اللَّهِ الْمَلِكِ .. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّمَوَاتُ مَطُوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .. بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ] ) .

الفضل

مَنْ قَالَ : ( بِسْمِ اللَّهِ الْمَلِكِ .. وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَالسَّمَوَاتُ مَطُوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .. بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ، إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ،من قالها عِنْدَ رُكُوبِ السُّفُنِ وَالْبَحْرِ ، أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ .

من معاني الكلمات

- مَجْرَاهَا : ( مَسِيرُهَا فِي الْبَحْرِ).

( السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ ) .

الحديث

* فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ مَاجَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ خَرَجَ إِلَى المَقْبَرَةِ ، فَقَالَ : ( السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ).

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل عليه السلام)

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة)

عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ :

( سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ).

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ هُنَّ:

لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ]).