(القـــانون هو من يحمي المغفليــــن) لنرى كيف ذلك!!!!! بمنظور قانوني

[المحامية]

القانون هو من يحمي المغفلين ...كيف ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟ هذا ماسأطرحه بمنظور قانوني


كثيراً مايتردد على مسامعنا عبارة(( القـــــــانون لايحمي المغفلين)) فهل فعلا هذه المقولة صحيحة ؟؟؟؟

دعونا بدايةً أن نوضح من هو المغفل؟؟؟؟؟

من الأخطاء الشائعة عند عامة الناس أنهم يطلقون على كل شخص أهمل أو قصر في الاحتفاظ بما يثبت حقه مغفلاً كالشخص الذي لايلتزم بشرط التسجيل العقاري لانتقال الملكية في العقارات فهو بذلك يفتقد سند الملكية كدليل إثبات وكالشخص الذي لايوثق دينه بمستند هو في نظرهم مغفلا وهذا خااااطئ هو ليس مغفلا إنما مقصرا اومهملا اومخالفا للنظام

أما المغفل طبقا للقانون هو من يشوب أهليته عارضا يؤثر على قدرته في تقدير الأمور فلا يهتدي للتصرفات المربحة وبسهوله يقع في الخسارة بسبب بلاهة عقله وإفراطه في حسن النية وتعتبره كثيرا من التشريعات ناقص الأهلية كالصبي المميز

وهذا هو المغفل حقا والذي تكفل القانون بحمايته بأن جعل تصرفاته الدائرة بين النفع والضرر كالبيع مثلا قابله للإبطال لمصلحته فمثلا متى ماتصرف في إحدى أملاكه بيعا وأصابه من جراء هذا التصرف ضررا محضاً بسبب غفلته منحه القانون هنا حق المطالبة بإبطال تصرفه واعتباره كأن لم يكن...

فلتقولوا بعد اليوم (أن القـــــــــانون يحمي المغفلين)

[الاقتصادي]

الاخت الفاضله

المحاميه

موضوع شيق يستحق الطرح والمناقشه

ويستحق الأثراء من خلال استجذاب الاراء

من قبل الباحثين والدارسين والمبدعين في هذا المجال

ولكن قبل كل هذا وقبل ان نتعرف كيف يحمي القانون المغفلين

يجب تثقيف المجتمع ولو بجزء بسيط عن مبادئ القانون

عن حقوقهم الخاصه القانونيه .. فمازلنا وسنظل نعاني من اميه قانونيه

مالم يتم تدارك الوضع بتعريف الناس بابسط حقوقهم القانونيه

حتى يستطيعوا فهم مالهم وما عليهم .. فبدون فهم القانون الصحيح نظل نخافه ونخشاه

ولاندافع عن ابسط حقوقنا ..فتضيع المصالح ..

واسمحي لي اختي الكريمه ان اضيف جزء بسيط من تعليق الدكتور احمد البغدادي

يتعلق بموضوعك .. لعل القارئ ان يستفيد من هذا الطرح ....

القانون "اختراع" غربي تم وضعه لتنظيم حياة الناس من خلال سلطة مستقلة، وإذا ما استثنينا إنجلترا قديماً، فإن القارة الأوروبية كانت تعاني من هيمنة الملوك على السلطة القضائية، ووجود القوانين الجائرة التي تخدم الأثرياء واللوردات ضد الفقراء، ومع انطلاقة العصر الحديث الناتجة عن عصري النهضة والإصلاح الديني، كانت المنظومة القانونية واستقلال السلطة القضائية وسيلتان لجعل حياة الناس أفضل، وهذا ما حدث. ورغم أن القانون لا يحمي المغفلين مبدأ صاغه رجال القانون أنفسهم، إلا أن تطور مفهوم العدالة قد تجاوز القانون، خاصة مع اعتمادهم نظام المحلفين.
أما في عالمنا العربي، فكثيراً ما يتنازل الناس عن حقوقهم المشروعة حتى لا "يتبهدلوا" في المخافر وأروقة النيابة العامة والمحاكم، كما هو الحال في قضايا الديون الصغيرة وحوادث السيارات، بل وحتى في سرقات المنازل، لأن الناس تعلمت من التجربة أن هناك عدة مشاكل مع القانون، فيما لو حاولت اللجوء إلى المؤسسات التي تتعامل مع القانون.
من جانب آخر أدى تعدد المشاكل وتعقد الحياة بشكل عام إلى اختلال العلاقة بين الناس والقانون حتى أصبح كل الناس -باستثناء المحامين- مجموعة من المغفلين الذين لا يحميهم القانون، وهذا مخالف لمنطق الأشياء، ولهذا ربما يخاف الناس من القانون في دول العالم الثالث، لأن القانون منطقة مجهولة المعالم لا تدري أهي معك أم ضدك حتى ولو كنت المجني عليه، كأن يعتدي عليك أحد ما، ثم تدافع عن نفسك فتصيبه بعاهة مستديمة، أو يعتدي عليك بالسب والشتم وليس لديك شهود فتصبح معتدياً إذا ما قمت بتأديبه. وفي عالم مليء بالغش والاحتيال وضعف المعرفة القانونية يتعرض الناس لشتى المشاكل التي تظهر لهم مثلاً في عقود الإذعان، مثل عقود التأمين، حيث اشتراطات لا يمكن القبول بها لعدم منطقيتها، لكن ليس أمامك سوى القبول بها، ولأن الخيارات منعدمة.
من جانب آخر، يكون اللجوء أحياناً إلى القانون مضيعة للمال والوقت، ولنفرض أن سيارة شرطة مسرعة مرت أمامك وصدر عنها حجر صغير أدى إلى كسر زجاج سيارتك، ماذا تفعل؟ تشتكي على الشرطي؟ ليت شعري كم مواطناً عربياً مستعد للشكوى ضد الشرطة؟
لذلك يجب أن يحمي القانون المغفلين، ولو سألت معظم الناس عن القوانين لقالوا لك إجابة واحدة: لا أدري! فهل من المنطق أن نعتبرهم جميعاً مغفلين؟ مهمة القانون حماية المغفلين الذين يغرر بهم، أو يتم خداعهم. مهمة السلطة القضائية تثقيف الناس قانونياً لكي يعلموا ما لهم وما عليهم، وتشجيعهم على الإيمان بالقانون، لكن حين يكون الحال كما في فيلم "سلام يا صاحبي" للفنان عادل إمام، حين تعترضه مشكلة فيقول له صاحبه الفنان سعيد صالح: "ما تخافش يا خويا، البلد فيها قانون"! فيرد عليه عادل إمام ضاحكاً، "يا خوفي نتضرب بالقانون"؟!

[سيف بن يزن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاقتصادي الاخت الفاضله المحاميه موضوع شيق يستحق الطرح والمناقشه ويستحق الأثراء من خلال استجذاب الاراء من قبل الباحثين والدارسين والمبدعين في هذا المجال ولكن قبل كل هذا وقبل ان نتعرف كيف يحمي القانون المغفلين يجب تثقيف المجتمع ولو بجزء بسيط عن مبادئ القانون عن حقوقهم الخاصه القانونيه .. فمازلنا وسنظل نعاني من اميه قانونيه مالم يتم تدارك الوضع بتعريف الناس بابسط حقوقهم القانونيه حتى يستطيعوا فهم مالهم وما عليهم .. فبدون فهم القانون الصحيح نظل نخافه ونخشاه ولاندافع عن ابسط حقوقنا ..فتضيع المصالح .. واسمحي لي اختي الكريمه ان اضيف جزء بسيط من تعليق الدكتور احمد البغدادي يتعلق بموضوعك .. لعل القارئ ان يستفيد من هذا الطرح .... القانون "اختراع" غربي تم وضعه لتنظيم حياة الناس من خلال سلطة مستقلة، وإذا ما استثنينا إنجلترا قديماً، فإن القارة الأوروبية كانت تعاني من هيمنة الملوك على السلطة القضائية، ووجود القوانين الجائرة التي تخدم الأثرياء واللوردات ضد الفقراء، ومع انطلاقة العصر الحديث الناتجة عن عصري النهضة والإصلاح الديني، كانت المنظومة القانونية واستقلال السلطة القضائية وسيلتان لجعل حياة الناس أفضل، وهذا ما حدث. ورغم أن القانون لا يحمي المغفلين مبدأ صاغه رجال القانون أنفسهم، إلا أن تطور مفهوم العدالة قد تجاوز القانون، خاصة مع اعتمادهم نظام المحلفين. أما في عالمنا العربي، فكثيراً ما يتنازل الناس عن حقوقهم المشروعة حتى لا "يتبهدلوا" في المخافر وأروقة النيابة العامة والمحاكم، كما هو الحال في قضايا الديون الصغيرة وحوادث السيارات، بل وحتى في سرقات المنازل، لأن الناس تعلمت من التجربة أن هناك عدة مشاكل مع القانون، فيما لو حاولت اللجوء إلى المؤسسات التي تتعامل مع القانون. من جانب آخر أدى تعدد المشاكل وتعقد الحياة بشكل عام إلى اختلال العلاقة بين الناس والقانون حتى أصبح كل الناس -باستثناء المحامين- مجموعة من المغفلين الذين لا يحميهم القانون، وهذا مخالف لمنطق الأشياء، ولهذا ربما يخاف الناس من القانون في دول العالم الثالث، لأن القانون منطقة مجهولة المعالم لا تدري أهي معك أم ضدك حتى ولو كنت المجني عليه، كأن يعتدي عليك أحد ما، ثم تدافع عن نفسك فتصيبه بعاهة مستديمة، أو يعتدي عليك بالسب والشتم وليس لديك شهود فتصبح معتدياً إذا ما قمت بتأديبه. وفي عالم مليء بالغش والاحتيال وضعف المعرفة القانونية يتعرض الناس لشتى المشاكل التي تظهر لهم مثلاً في عقود الإذعان، مثل عقود التأمين، حيث اشتراطات لا يمكن القبول بها لعدم منطقيتها، لكن ليس أمامك سوى القبول بها، ولأن الخيارات منعدمة. من جانب آخر، يكون اللجوء أحياناً إلى القانون مضيعة للمال والوقت، ولنفرض أن سيارة شرطة مسرعة مرت أمامك وصدر عنها حجر صغير أدى إلى كسر زجاج سيارتك، ماذا تفعل؟ تشتكي على الشرطي؟ ليت شعري كم مواطناً عربياً مستعد للشكوى ضد الشرطة؟ لذلك يجب أن يحمي القانون المغفلين، ولو سألت معظم الناس عن القوانين لقالوا لك إجابة واحدة: لا أدري! فهل من المنطق أن نعتبرهم جميعاً مغفلين؟ مهمة القانون حماية المغفلين الذين يغرر بهم، أو يتم خداعهم. مهمة السلطة القضائية تثقيف الناس قانونياً لكي يعلموا ما لهم وما عليهم، وتشجيعهم على الإيمان بالقانون، لكن حين يكون الحال كما في فيلم "سلام يا صاحبي" للفنان عادل إمام، حين تعترضه مشكلة فيقول له صاحبه الفنان سعيد صالح: "ما تخافش يا خويا، البلد فيها قانون"! فيرد عليه عادل إمام ضاحكاً، "يا خوفي نتضرب بالقانون"؟!

أخي الاقتصادي
اضافة رائعة وأشكرك عليها
لأني استفدت منها كثيرا وفَتَحَتْ لي باب البحث في موضوع طالما وددت لو أبحث عنه ،
أشكرك .

[سيف بن يزن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاقتصادي الاخت الفاضله المحاميه موضوع شيق يستحق الطرح والمناقشه ويستحق الأثراء من خلال استجذاب الاراء من قبل الباحثين والدارسين والمبدعين في هذا المجال ولكن قبل كل هذا وقبل ان نتعرف كيف يحمي القانون المغفلين يجب تثقيف المجتمع ولو بجزء بسيط عن مبادئ القانون عن حقوقهم الخاصه القانونيه .. فمازلنا وسنظل نعاني من اميه قانونيه مالم يتم تدارك الوضع بتعريف الناس بابسط حقوقهم القانونيه حتى يستطيعوا فهم مالهم وما عليهم .. فبدون فهم القانون الصحيح نظل نخافه ونخشاه ولاندافع عن ابسط حقوقنا ..فتضيع المصالح .. واسمحي لي اختي الكريمه ان اضيف جزء بسيط من تعليق الدكتور احمد البغدادي يتعلق بموضوعك .. لعل القارئ ان يستفيد من هذا الطرح .... القانون "اختراع" غربي تم وضعه لتنظيم حياة الناس من خلال سلطة مستقلة، وإذا ما استثنينا إنجلترا قديماً، فإن القارة الأوروبية كانت تعاني من هيمنة الملوك على السلطة القضائية، ووجود القوانين الجائرة التي تخدم الأثرياء واللوردات ضد الفقراء، ومع انطلاقة العصر الحديث الناتجة عن عصري النهضة والإصلاح الديني، كانت المنظومة القانونية واستقلال السلطة القضائية وسيلتان لجعل حياة الناس أفضل، وهذا ما حدث. ورغم أن القانون لا يحمي المغفلين مبدأ صاغه رجال القانون أنفسهم، إلا أن تطور مفهوم العدالة قد تجاوز القانون، خاصة مع اعتمادهم نظام المحلفين. أما في عالمنا العربي، فكثيراً ما يتنازل الناس عن حقوقهم المشروعة حتى لا "يتبهدلوا" في المخافر وأروقة النيابة العامة والمحاكم، كما هو الحال في قضايا الديون الصغيرة وحوادث السيارات، بل وحتى في سرقات المنازل، لأن الناس تعلمت من التجربة أن هناك عدة مشاكل مع القانون، فيما لو حاولت اللجوء إلى المؤسسات التي تتعامل مع القانون. من جانب آخر أدى تعدد المشاكل وتعقد الحياة بشكل عام إلى اختلال العلاقة بين الناس والقانون حتى أصبح كل الناس -باستثناء المحامين- مجموعة من المغفلين الذين لا يحميهم القانون، وهذا مخالف لمنطق الأشياء، ولهذا ربما يخاف الناس من القانون في دول العالم الثالث، لأن القانون منطقة مجهولة المعالم لا تدري أهي معك أم ضدك حتى ولو كنت المجني عليه، كأن يعتدي عليك أحد ما، ثم تدافع عن نفسك فتصيبه بعاهة مستديمة، أو يعتدي عليك بالسب والشتم وليس لديك شهود فتصبح معتدياً إذا ما قمت بتأديبه. وفي عالم مليء بالغش والاحتيال وضعف المعرفة القانونية يتعرض الناس لشتى المشاكل التي تظهر لهم مثلاً في عقود الإذعان، مثل عقود التأمين، حيث اشتراطات لا يمكن القبول بها لعدم منطقيتها، لكن ليس أمامك سوى القبول بها، ولأن الخيارات منعدمة. من جانب آخر، يكون اللجوء أحياناً إلى القانون مضيعة للمال والوقت، ولنفرض أن سيارة شرطة مسرعة مرت أمامك وصدر عنها حجر صغير أدى إلى كسر زجاج سيارتك، ماذا تفعل؟ تشتكي على الشرطي؟ ليت شعري كم مواطناً عربياً مستعد للشكوى ضد الشرطة؟ لذلك يجب أن يحمي القانون المغفلين، ولو سألت معظم الناس عن القوانين لقالوا لك إجابة واحدة: لا أدري! فهل من المنطق أن نعتبرهم جميعاً مغفلين؟ مهمة القانون حماية المغفلين الذين يغرر بهم، أو يتم خداعهم. مهمة السلطة القضائية تثقيف الناس قانونياً لكي يعلموا ما لهم وما عليهم، وتشجيعهم على الإيمان بالقانون، لكن حين يكون الحال كما في فيلم "سلام يا صاحبي" للفنان عادل إمام، حين تعترضه مشكلة فيقول له صاحبه الفنان سعيد صالح: "ما تخافش يا خويا، البلد فيها قانون"! فيرد عليه عادل إمام ضاحكاً، "يا خوفي نتضرب بالقانون"؟!

أخي الاقتصادي
هل من الممكن ان تخبرني اين أجد بقية تعليق د . احمد البغدادي
أكون لك من الشاكرين .

[المحامية]

"الاقتصادي" بداية اشكرلك تفاعلك مع الموضوع ....
وفعلا لدينا في المجتمع جهل شديد بالانظمة ولكن لابد ان نؤكد بان الثقافه القانونية مثل الثقافه الصحيه كلاهما يدور في نفس الفلك وان كانت الاولى ذات مفهوم اعم واوسع وبينهما عامل مشترك وهوا لحفاظ على حياة الفرد ووقايته

وكل مافي الامر ان المجتمع لدينا كما اسلفت يتخوف من القانون كلفظ ويرفضه ويربطه مباشرة بماهو وضعي وخارج عن شريعتنا الاسلامية وهذا خاطئ

وهنا يأتي دور القانونيين المتخصصين لتوعية المجتمع ونشر الثقافه الحقوقية ومفهومها ولو بدأ كل قانوني بمن حوله اولاً سيتحسن الوضع مع الوقت بإذن الله

الكلام في هذا يطول واتمنى من الاخوه القانونيين المشاركة ولو بكلمة ستفيد الكثيرين

[جامعتي]

شكرا لطرحك للموضوع وكلامك في محله

بالـــــتوفيق لك

[سيف بن يزن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامية "الاقتصادي" بداية اشكرلك تفاعلك مع الموضوع .... وفعلا لدينا في المجتمع جهل شديد بالانظمة ولكن لابد ان نؤكد بان الثقافه القانونية مثل الثقافه الصحيه كلاهما يدور في نفس الفلك وان كانت الاولى ذات مفهوم اعم واوسع وبينهما عامل مشترك وهوا لحفاظ على حياة الفرد ووقايته وكل مافي الامر ان المجتمع لدينا كما اسلفت يتخوف من القانون كلفظ ويرفضه ويربطه مباشرة بماهو وضعي وخارج عن شريعتنا الاسلامية وهذا خاطئ *وهنا يأتي دور القانونيين المتخصصين لتوعية المجتمع ونشر الثقافه الحقوقية ومفهومها ولو بدأ كل قانوني بمن حوله اولاً سيتحسن الوضع مع الوقت بإذن الله * الكلام في هذا يطول واتمنى من الاخوه القانونيين المشاركة ولو بكلمة ستفيد الكثيرين

* نصيحة ممتازة جداً وسأبدأ بتطبيقها من الآن .
أشكرك جزيل الشكر آنستي المبدعة .

[أبو عامر]

كلامك منطقي ويعطيكي العافية عليه

[سيف بن يزن]

وجهة نظر جديدة ،
ولها من المنطق نصيب ،
وموضوع رائع وفريد ،
ولكن أتوقع انه عندما يُطلِق العامة كلمة " مغفل " لا يقصدون معناها القانوني الذي ذكرتيه ،
ولكن يقصدون من أهمل او خلافه كما تفضلتي ،
وبعض الأحيان الاهمال قد يكون تقصيراً فاحشاً فلا يبقى لما يطلقون عليه "المغفل" أي وسيلة ليثبت حقه
الا ان يحتكم إلى ضمير خصمه -والذي في الغالب يكون قد جحد - لأنه لو لم يجحده فلن يتوجه للقضاء في المرتبة الأولى،
ولذلك أضل اعتقد ان القانون لن يحمي الذي يطلقون عليه "مغفل " لأنه في الأساس لم يَقُمْ بأي خطوة لحماية نفسه
فبذلك يكون قد ضيع حقه بإهماله وتقصيره ،
فلهذا اعتقد انه لا يمكن قول (أن القـــــــــانون يحمي المغفلين)
الا اذا اصبح الناس يُطلقون كلمة المغفل قاصدين بها معناها القانوني الحقيقي ،

- وأنا أتفق معك - أنه هنا يأتي دور المحامي الشاطر ليبحث عن القرائن والأدلة ومختلف الاثباتات
ليعيد الحق لأصحابه ،

أشكرك آنستي
المحامية على هذا الطرح المفيد الذي تعودناه منك .

[المحامية]

"جامعتي"و"أبو عامر" اشكر لكم مروركم الكريم وعسى ان تعم الفائده
الاستاذ سيف بن يزن رائع تواجدك وطرحك كالعاده فأشكرك.....
مادعاني لطرح هذه الفكره هو انني سئلت يوما عن مدى صحتها فبحث كثيرا عن الاجابه لكن للاسف وجدت ان هناك كثير من القانونيين من يجهل هذه التفرقه التي وضعتها ولايعي كالآخرين غير المتخصصين ماهي مناسبة ذكرها ومتى تقال
تعمدت ان افرق بين المغفل في نظر المجتمع والمغفل في نظر القانون لكي لاتستخدم القانون لايحمي المغفلين مره اخرى بمفهومها الخاطئ ولا نكون مجرد مرددين....