.. للحروفـ رسام .. جرعات تشجيعية لكل من هان عزمهـ

[معتر أنا]

الرسم موهبة
لوحة جميلة ربما توقفك لساعات تتأملها
الوان ، مشاعر ، اوضاع تجعلني افكر في مغزى الرسام و وضعه النفسي
كبت ، قهر ، جموح ، عنفوان شباب ، حكمة كهولة ، نزوة طفولية ..
لا اتقن الرسم ، ولم يهبني الله فنه .. ولكني اتذوقه .. استمتع بلوح يطل على عالم كله حركة اوقفته مدى الحياة ريشة فنان
ارى فيها ما يراهـ الناس ، وارى في عمقها ما يراهـ رسام


انا اخترت عشق القلم ، ريشة و دواة
تسبح في عرض ورقة ستظل في الادراج منسية ، فوددت مشاركتكم بها في مدونتي التشجيعية


بين جنبيّ روح مغامرة ، قلب شجاع ، يعلم ان العمر مرة نعيشه بحلوهـ ومرهـ
كم انكسرت وهزمتني الظروف ، وعدت للحياة .. ولم تزدني الكسور في جسدي الا قوة ..
اتخذت من نفسي ايقونة لنفسي ، تبعث فيني الأمل والشجاعة للمغامرة ..


لكل من يجد في نفسه هوناً ، فليشاركني بكلماته يشجعني ويزيد عزمي ..
اين المنهكون من امواج البحر ، ايها الغارقون آن لنا ان نكافح
لأنفسنا ، لأمتنا ، لربنا ..


اوراق بيضاء متتالية لا احصي عدّها .. ستكون ميناءاً لقلم عابر ربما كل ليلة ، وربما كل برهة
الى ذلك الحين اترككم في رعاية الرحمن


ياسر=)

[معتر أنا]

"الفاشلون هم اناسٌ لم يعلموا كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفوا عن المحاولة"
توماس أديسون

كم كنت غبياً حين مللت المحاولة ..
ظلمت نفسي ربما لو حاولت مرة اخرى نجحت ..
انه الظلام يجتاحني ، وتخبو آخر جذوات نيران روحي ..
يا له من غباء لو علمت انها المرة قبل الأخيرة =)


لا تمل المحاولة ، ان تندم على شيئ فعلته .. خير من ان تندم على شئ لم تفعله ..

[معتر أنا]

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
محمد -صلى الله عليه و سلم-

عجباً لنا ان نغفل عن قول كهذا ..
عجباً ان لا نستحضره في كل لحظات الحياة ..
حبيبي يا رسول الله ، عليك الصلاة والسلام ..
كيف حالنا اليوم ، نطفق للاحتفالات حين سراء ، نكثر العويل حين ضراء ..
اللهم لك الحمد كل حال ، لعل كل امر يصيبنا خيراً
ولعله خير ..
لاتتذمر يوماً ، امض في حياتك مهما كان حالك
ولاتنسى الشكر والصبر في الحالين