InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

سيرة سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 16-10-2003, 02:21 PM
الصورة الرمزية الريادة

الريادة الريادة غير متواجد حالياً

مشرف سابق

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: ادارة واقتصاد/ محاسبة
المشاركات: 225
افتراضي سيرة سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم


* بقلم المشرف العام على منتديات العزة الإسلامية/ العضو ابو حفص.


هو الإمام الصالح الورع الزاهد وأحد الثلاثة المتقدمين بالعلم الشرعي ، وهو مرجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، في الفتوى والعلم ، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم ، واتباع السنة الغراء : عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز ، وآل باز أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق .. قال الشيخ / سليمان بن حمدان - رحمه الله - في كتابه حول تراجم الحنابلة : أن أصلهم من المدينة النبوية ، وأن أحد أجدادهم انتقل منها إلى الدرعية ، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم .

ولد ابن باز في الرياض عاصمة نجد يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة عام ألف وثلاثمائة وثلاثين من الهجرة النبوية ، وترعرع فيها وشب وكبر ، ولم يخرج منها إلا ناويا للحج والعمرة .

نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح ، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها ، وحضاراتها المزيفة ، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار العلماء ، وأئمة الدين ، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة البال ، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها ، واضطراب بين حكامها ومحكوميها .

وفي هذه البيئة العلمية نشأ سماحته - حفظه الله - ولا شك ولا ريب أن القرآن العظيم كان ولا يزال - ولله الحمد والمنة - هو النور الذي يضيء حياته ، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ دراسته - كما هي عادة علماء السلف - رحمهم الله - إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية - فيحفظونه ويتدبرونه أشد التدبر ، ويعون أحكامه وتفاسيره ، ومن ثمَّ ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى ، فحفظ الشيخ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ ، فوعاه وحفظه تمام الحفظ ، وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان ، ثم بعد حفظه لكتاب الله ، ابتدأ سماحته في طلب العلم على يد العلماء بجد وجلد وطول نفس وصبر .

وإن الجدير بالذكر والتنويه في أمر نشأته ، أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا ، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه ، فكانت تحثه وتشد من أزره ، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد كما ذكر ذلك سماحته في أحد محاضراته القيمة ..

ولقد كان سماحة الشيخ عبد العزيز - حفظه الله - مبصرا في أول حياته ، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ ، وعمره قريب من العشرين عاما؛ ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم ، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم جادا مجدا في ذلك ، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين ، والفقهاء الصالحين ، فاستفاد منهم أشد الاستفادة ، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية ، بالرأي السديد ، والعلم النافع ، والحرص على معالي الأمور ، والنشأة الفاضلة ، والأخلاق الكريمة ، والتربية الحميدة ، مما كان له أعظم الأثر ، وأكبر النفع في استمراره .

على تلك النشأة الصالحة ، التي تغمرها العاطفة الدينية الجياشة ، وتوثق عراها حسن المعتقد ، وسلامة الفطرة ، وحسن الخلق ، والبعد عن سيئ العقائد والأخلاق المرذولة ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز - حفظه الله- قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل المثال منها لا الحصر أربعة أمور : -

الأمر الأول : حسن الثواب ، وعظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى ، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه في حديث قدسي أن الله تعالى يقول : إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه عوضتهما الجنة (البخاري ( 5653 )) .

الأمر الثاني : قوة الذاكرة ، والذكاء المفرط : فالشيخ - رعاه الله - حافظ العصر في علم الحديث فإذا سألته عن حديث من الكتب الستة ، أو غيرها كمسند الإمام أحمد والكتب الأخرى تجده في غالب أمره مستحضرا للحديث سندا ومتنا ، ومن تكلم فيه ، ورجاله وشرحه .

الأمر الثالث : إغفال مباهج الحياة ، وفتنة الدنيا وزينتها ، فالشيخ - أعانه الله - متزهد فيها أشد الزهد ، وتورع عنها ، ووجه قلبه إلى الدار الآخرة ، وإلى التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى .

الأمر الرابع : استفاد من مركب النقص بالعينين ، إذ ألح على نفسه وحطمها بالجد والمثابرة حتى أصبح من العلماء الكبار ، المشار إليهم بسعة العلم ، وإدراك الفهم ، وقوة الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب ، وحبا للعلم ، وسلوكا للسنة ، وسيرا على المحجة ، وذكاء في الفؤاد .

دأب الشيخ الجليل ابن باز في التحصيل وبذل جهده في تحقيق المسائل بالرجوع إلى نطاقها في أمهات الكتب كلما دعت الحاجة إلى ذلك في تدريسه وفيما يعرض له من القضايا المشكلة أيام توليه القضاء ، وفي إجابته عما يوجه إليه من أسئلة تحتاج إلى بحث وتنقيب ، وفي رده على ما ينشر من أقوال باطلة وآراء منحرفة فازداد بذلك تحصيله ورسوخه ، ونبغ في كثير من علوم الشريعة وخاصة الحديث متنا وسندا ، والتوحيد على طريقة السلف ، والفقه على مذهب الحنابلة ، حتى صار فيها من العلماء المبرزين ..

وقد ولى القضاء أول عهده بالحياة العملية أربعة عشر عاما تقريبا ابتداء من 1357 هـ ، ثم دعي إلى التدريس بالكليات والمعاهد العلمية في الرياض عام 1372 هـ فكان مثالا للعالم المحقق ، المخلص في عمله ، فنهض بطلابه ، واستفادوا منه كثيرا واستمر على ذلك إلى أن أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، فعين نائبا لرئيسها العام فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، فأحسن قيادتها والإشراف عليها .

وإلى جانب ما كلف به من أعمال ، وحمله من أعباء ومسئوليات ، كان ينتهز الفرصة لوعظ الناس ، وإرشادهم في المساجد ، ويغشى النوادي لإلقاء المحاضرات ، ويحرص على قراء الكتب النافعة مع إخوانه ، ويستجيب لمن رغب إليه من طلبة العلم في دراسة بعض الكتب عليه ، فيحقق لهم أمنيتهم بصدر رحب ورغبة صادقة ..

ومما يحفظ لفضيلته :

عدم التثاقل من السؤال وتوجيه الطالب إلى أراده ، وربما توقف عن الإجابة وطلب الإمهال إذا كانت المسألة تحتاج إلى نظر وتأمل ، بأن كانت من مواضع الخلاف مثلا ، وكان بعيد العهد بها ، وفي ذلك كما يقول علماء التربية الحديثة بعث النشاط في همة الطالب وبث روح الثقة بالنفس ، وتفتح آمال التحصيل عند الطالب ، حيث يشعر أن العلم بالبحث والدرس ، وأنه لا يقدم على القول إلا بعد المعرفة التامة .. وفي العقائد كان مثال الاعتدال ، لا هو من أولئك المتطرفين الذين يطلقون عبارات الشرك والكفر على كل صغيرة وكبيرة ، ولا هو من المتساهلين الذين يغضون النظر عن صغار الأمور بل كان ينبه على الصغيرة والكبيرة ، ويضع كل شيء في موضعه ، يجعل الشرك شركا والبدعة بدعة ، حتى جعله بعض من لقيه من غير المملكة مقياسا عادلا لمبدأ الدعوة ورجالها عدالة واعتدالا ، ولم يزل كذلك حتى وهو في علمه الإداري إذا جلس للدرس في المسجد أو غيره .

ثم أسند إلى فضيلته نيابة رئاسة الجامعة الإسلامية من عام 1381 هـ وكان ذلك ولله الحمد نعمة من الله تعالى ، خاصة في بدء تكوينها حيث تحتاج إلى التسامح والرفق مع الحزم والحكمة .

وقد وفق الله تعالى لهذه المؤسسة المباركة سيرا حميدا وبدأت ثمار أعمالها تظهر براعم تتفتح ، وثمار تينع ، نفع الله بها العالم الإسلامي ووفق لها من يساعد على أداء واجبها إنه سميع مجيب .

ولعل كثرة أعمال الشيخ لم تتركه يتفرغ إلى التأليف . غير أنه لم يترك الفرص حيث عنت له وقد أبرز حتى الآن مؤلفات في مختلف الفنون منها :

1- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية طبع عدة مرات .

2- نقد القومية العربية- طبع- أعيد طبعه .

3- توضيح المناسك- طبع عدة مرات .

4- رسالة في نكاح الشغار- طبع .

5- الجواب المفيد في حكم التصوير- طبع .

6- رسالة في التبرج والحجاب- طبع . مع عدة فتاوى خاصة وعامة .

ويغلب على مؤلفاته وضوح المعنى ، وسهولة العبارة ، وحسن الاختيار ، مع قوة الحجة والاستدلال ، وغير ذلك مما يدل على النصح وصفاء النفس وسعة الأفق والاطلاع ، وحدة الذكاء ، وسيلان الذهن ، وبالجملة فالشيخ قد وهب نفسه للعلم والمتعلمين ، وبذل جهده في تحقيق المصالح لمن قصده أو عرف به ، مع رحابة صدر ، وسماحة خاطر.

فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ونفع الله به وبعلومه ، ووفقه لما يحبه ويرضاه آمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وسلم .

بقي أن نذكر أن للشيخ عبدالعزيز بن بــاز موقع على شبكة الإنترنت وهذا هو عنوانه :

موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن بـــاز رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa

 


توقيع الريادة  

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-10-2003, 10:57 PM   #2

الريادة

مشرف سابق

الصورة الرمزية الريادة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: ادارة واقتصاد/ محاسبة
المشاركات: 225
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

واحب ان انقل اقوال طلاب العلم لدى سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله، واسكنه فسيح جناته، واخبارهم لسيرة هذا العالم الفاضل، واليكم سيرته من خلال رواية طلابه:


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ، أما بعد:

فهذه مقتطفات من أقوال طلاب الإمام العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله وسلمه ، نقلتها من مجلة الدعوة العدد1638 _26ذو الحجة 1418هـ/ 23 ابريل 1998م ، وأسأل الله أن ينفع بها الإخوان وأن يقتدوا بهذا العلم من أئمتنا.


*بن باز في عيون طلابه

انطلقت المسيرة التعليمية لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في عام 1357هـ في مدينة الخرج بعد أن عيّن قاضيا لها.

حيث بدأ سماحته في تدريس العلوم الشرعية في أحد مساجد الخرج ودرس على سماحته العشرات من أبناء نجد وغيرها، حيث تلقوا العلوم الشرعية من سماحته.

وفي عام 1371هـ بعد أربعة عشر عاماً من التدريس في الخرج انتقل سماحته إلى كلية الشريعة في الرياض حيث شرع في تدريس طلاب العلم في الكلية، وفي المساجد، وتتلمذ على يديه جمع غفير من الناس.

وفي أوائل العقد الثامن من القرن الرابع عشر انتقل سماحة المفتي إلى المدينة مديرا للجامعة الإسلامية بالمدينة فافتتح فيها حلقاته العلمية التي انكب عليها الطلاب من كل حدب وصوب وانتفع بها العشرات من طلاب العلم.

وفي شوال من عام 1395هـ عاد سماحة الشيخ لمدينة الرياض بعد أن عين مفتياً عاماً للمملكة، ومنذ ذلك الوقت افتتح سماحته دروسه العلمية في الجامع الكبير، فانخرط طلاب العلم فيها من شباب هذه البلاد، وأضحت دروس سماحته يشد لها الرحال من هنا وهناك.
وخلال هذه المسيرة التعليمية المباركة تخرج من المدرسة البازية مشايخ كبار، ودرس فيها العديد ممن لهم اليوم مواقع علمية ودعوية، وأخذ عن سماحة المفتي المئات من طلاب العلم.

ووفاءً منا في مجلة (الدعوة) لشيخنا العلامة، وقياماً برد شيء من جميل وفضل شيخنا علينا، التقينا ببعض من أخذ من علوم الشيخ واستفاد منها، ووزعنا على بعض طلاب الشيخ بعض الأسئلة المتعلقة بهذه الدروس ونشأتها وأبرز المواقف التي حصلت في ثناياها إلى غير ذلك من المحاور التي ستجدها على صفحات هذا التحقيق.

- المحور الأول:

يتعلم المتعلم من عالمه من آدابه وسمته وأخلاقه فيا ترى ما هي أبرز السجايا والأخلاق التي استفادها طلاب سماحة الوالد من جلوسهم بين يديه؟

يقول الأخ ضيدان اليامي:

أثناء جلوسي بين يدي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز نهلت من أخلاقه الشيء الكثير ومن أبرز ذلك:

1_ حرصه المتواصل على نشر الدعوة وتغيير المنكرات.
2_ التواضع والبساطة في جميع أموره وأحواله مع الصغير والكبير.
3_ ملازمة الأذكار والأوراد في أوقاتها.
4_ اهتمامه بعلم الحديث سنداً ومتناً وحفظاً مع العناية بفهم الحديث.

ويضيف الأستاذ عبدالله بن مانع الروقي قائلاً:

إننا كما نتعلم من شيخنا الأحكام في دين الله، نأخذ منه الأخلاق الكريمة ومن ذلك الورع والخشية، وخوف الله، والرغبة فيما عنده، ويظهر ذلك جلياً عل الشيخ عند نصوص الوعد والوعيد، وهذا هو المقصود من العلم قال الله تعالى: (نما يخشى الله من عباده العلماء).

ويقول الشيخ/ عمر أحمد بافضل:

نهلت من أخلاق سماحته الكرم والسخاء والتواضع والتي أكسبته محبة الكثير من الناس وتقديرهم واحترامهم.

تواضع وصبر:

أما الأخ أبو عبدالعزيز الموظف في الشؤون الإسلامية فشده من أخلاقيات الشيخ التواضع والصبر والجلد على إلقاء الدروس والإجابة على الأسئلة مهما طالت ومهما كان فحواها ومهما كان السائل.

ويقول أحد الطلاب:

يعتبر الشيخ مدرسة أخلاقية متكاملة، فما من خُلُق إلا وقد ضرب فيه الشيخ بحظ وافر، فصدق اللهجة، وطيب الحديث، ورحابة الصدر والأناة، وغيرها من سائر الخصال الكريمة يمتع بها الشيخ، وكذلك حرصه الدائم على تطبيق سنة البشير النذير عليه الصلاة والسلام في جميع شؤونه.


- المحور الثاني:

التعامل مع السائلين:

لاشك في أن سماحة الشيخ من كبار أهل الذكر الذين أُمرنا بسؤالهم إذا كنا نجهل شيئاً من مسائل ديننا. ولا تكاد ترى الشيخ في بيته أو شارعه أو عمله أو سيارته أو درسه إلا والسائلون حوله زرافات ووحدانا. فكيف يتعامل الشيخ مع السائلين في درسه؟

رحابة الصدر:

وهاهو أحد الطلاب يروي لنا قصة الشيخ مع أحد الأعراب:

جاءه مرة أعرابيا يسأله في طلاق امرأته فأفتاه الشيخ ببينونتها منه وأنها لا تحل له بعدُ حتى تنكح زوجاً غيره.

فما زال الأعرابي يراجعه والشيخ يعيد عليه حتى قال له الأعرابي بلهجته العامية: »تكفي يا شيخ علشاني« فما زاد الشيخ عندها إلا أن قال لمن حوله: أعطوني العصا .. هي لعبة. ولم يكن الشيخ غاضباً وإنما أراد إفهام الأعرابي أن هذا الأمر لا تهاون فيه.

ويضيف الأخ عبدالله العتيبي متحدثاً عن ذات الموضوع:

لاشك أن من صفات شيخنا رحابة الصدر للسائلين، والترفق بالمتعلمين مع علو شأنه وارتفاع قدره - زاده الله - وهذه صفات علماء الآخرة.. فلم يحملهم ما هم فيه من رفعة المكانة على الترفع عن الخلق.. بل ما زادهم إلا تواضعا..

تكرار السؤال وخلق الشيخ:

وأذكر لشيخنا من الأمثلة أنه سئل عن حكم سجود التلاوة فقال: سنة مؤكدة، وسأله آخر عن السؤال نفسه فقال: سنة مؤكدة. بل سأله ثالث - ولعله لم يسمع الإجابة كالذي قبله - فأعاد الشيخ الإجابة بطيب نفس، ولم يكبت السائلين.

50 سؤالاً في درس واحد:

وقد قام الأخ ضيدان بن عبد الرحمن اليامي مرة بإحصاء عدد الأسئلة التي طرحت على الشيخ في أحد الدروس بعد صلاة المغرب فوصلت إلى خمسين سؤالاً حتى ملَّ صاحبنا من العد والإحصاء والأسئلة ما زالت تتوالى على شيخنا ابن باز وهو يجيب عليها دون ملل. ويختم الشيخ عمر أحمد بافضل بأفضل المشاركات في هذا المحور بإيراد هذا الموقف الذي حصل له مع سماحة الشيخ:

فلقد شغلني مرة أمر وأقلقني وعند خروج الشيخ من المسجد بعد الدرس وكعادة طلبة العلم والسائلين ينكبون عليه حتى يركب السيارة، بل حتى وهو في السيارة، وعند تأهب السيارة للانطلاق اقتربت منه وقلت له: لديَّ استفسار هل أذهب معك إلى البيت وهل أجد فرصة.

فقال: نعم الآن، وأوقف السيارة وأدخلني جنبه وأعطاني جواب استفساري فوراً والسيارة واقفة ثم خرجت مسروراً مقدراً له الأريحية ورحابة الصدر - فهذا الكلام ما كنت أنتظره - كنت أنتظر أن يقول راجعنا غداً في المكتب أو اِلحق بنا، أما الجواب الفوري هكذا بهذه السرعة وقد همَّ بالانصراف فيقف ليستمع ويجيب فلا يقدر عليه في نظري إلا الشيخ ابن باز أو من كان على مثل خلق ابن باز جزاه الله خيراً.

وإنك لتجد سماحة ورحابة صدره حتى مع أصحاب الأسئلة الغريبة العجيبة الناشزة والمتكررة في أكثر أيام الدرس، وهذا أراه مما يتميز به شيخنا حفظه الله، وهو مما نلفت النظر إليه، نظر المدرسين والمعلمين، فلا يسخر ولا يستهزئ ولا يضحك ساخراً من سائله سؤالاً مضحكاً منبئاً عن جهل عظيم، وربما دل السؤال على بلادة في الفكر والعقل.

الشيخ عندما يبكي:


- المحور الثالث:

1_ عندما بكى ابن باز !!

دموع سماحة الوالد ليست ملكاً له، فعينه تغلبه كثيراً عندما تقرأ عليه آية من كتاب الله، أو يسمع حادثة من حوادث السيرة النبوية أو يحكى له موقف مؤثر من الماضي أو الحاضر. وهاهم طلابه يتحدثون عن هذا الموضوع.

فقد سألنا أحد طلاب الشيخ عن أبرز المواطن التي تغلب الشيخ فيها دموعه فيبكي فأجاب:

شيخنا قريب الدمعة يبكي كثيرا حتى إن بكاءه يصل إلى حد الجياش الشديد، فهو يبكي عند ذكر الوعد والوعيد، ويبكي عند حصول بعض المصائب لبعض المسلمين، ويبكي عند حصول بعض الغرائب في الدين التي هي من أعظم المصائب، ويبكي عند ذكر السلف الصالح وأحوالهم في الزهد والتقشف، ويبكي حين تذكر شيوخه وإخوانه الذين ماتوا قبله، أو حين تحل بهم أقدار الله.

قلب رقيق:

ويكمل الحديث أحد الطلاب الذين يحضرون دروس سماحة الشيخ منذ عام 1399هـ فيقول:

الشيخ حفظه الله يملك قلباً رقيقاً متأثراً بكل ما يسمعه من الآيات والأحاديث النبوية وكذا سيرة الصحابة رضي الله عنهم، فكم من آية من كتاب الله وقف الشيخ عندها متأثراً باكياً لما فيها من الوعيد وكذا ما أعده الله من النعيم، وكم حديث أثار أشجان الشيخ فبكى متأثراً مما ورد فيه كقصة الإفك مثلاً وكذا توبة كعب بن مالك وغيرها من الأحاديث.

وأذكر مرة أنه قُرأ على الشيخ حديث: (إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الملوك، لا مالك إلا الله) قال سفيان: مثل شاهان شاه، فكان القارئ وهو أحد تلاميذه قرأها (شاهٍ شاه) فقال الشيخ مصححاً له: (شاهانَ شاه) هكذا قرأتها على سماحة شيخنا العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله.. فما كان من الشيخ إلا أن دمعت عيناه وغلبه البكاء لأنه تذكر شيخه سماحة العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله-.

فكان هذا موقفاً لا أنساه، ودمعة على وجنتيّ شيخنا لا أنساها أبداً.
ويبدو أن لمواقف السيرة النبوية أثراً عظيماً في قلب شيخنا ابن باز حيث إنه كثيراً ما يتأثر عند سماعه بعض أخبارها.

و ها هو الأخ عبد الله الروقي يعد لنا بعض هذه المواطن.

أذكر منها: بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في ذلك، وبكى عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه أحمد (ساعاتي ج 1/ 75 - 77) في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصته دابته فقال عليه الصلاة والسلام: (عمل قليلاً وأجر كثيراً)، وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي r في بيعة العقبة الثانية، كما تأثر كثيراً عندما قريء عليه من زاد المعاد باب فتح مكة، وكان يكثر فيه من الصلاة على الرسول r ، وغير ذلك مما يطول.

حادثة الإفك:

ويقول الأخ فهد السنيد إنه ما رأى الشيخ متأثراً كما رآه عندما قرأت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلاً، وقد غلبه البكاء مرة عندما قرئت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).

 

الريادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-10-2003, 10:59 PM   #3

الريادة

مشرف سابق

الصورة الرمزية الريادة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: ادارة واقتصاد/ محاسبة
المشاركات: 225
افتراضي

* تكملة......................

متى يغضب؟:


- المحور الرابع: متى يغضب سماحة الشيخ؟

كغيره من البشر قد تمر على سماحة الشيخ مواقف تغضبه، أو يرى أن من الحكمة فيها إظهار الغضب والامتعاض لتحقيق هدف مشروع كالإصلاح أو التربية أو التعليم، فمتى يا ترى يغضب الشيخ في دروسه؟

ويبدأ الأخ عبد الله العتيبي الحديث في هذا المحور بقوله: شيخنا حفظه الله أحفظُ من مواضع غضبه إذا رُدَّ كتاب الله أو سنة نبيه r بأقاويل الناس وأقيستهم.

ومن ذلك قيل للشيخ على حديث (إن أبي وأباك في النار) أخرجه مسلم، قيل له في شرحه من بعض الطلاب إن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك للرجل لتطييب نفسه لا غير، فالتفت الشيخ مغضباً وقال: يطيب نفسه بعذاب أبيه؟!

ولما قرر شيخنا في التفسير جواز نكاح الكتابيات بشرطه، قال بعض الطلاب: يا شيخ بعض الصحابة كان ينهى عن ذلك!! فالتفت الشيخ إليه وقد أحمَّر وجهه وقال: هل قول الصحابي يضاد به الكتاب والسنة؟!

ويعقب أحد الإخوة بإبراز موقف يؤكد ما ذكره العتيبي فيقول:

الموقف الذي غضب فيه الشيخ حتى ظهر ذلك عليه، هو أنه عندما عارضه سائل في مسألة بعد أن ذكر الشيخ فيها الأدلة من الكتاب والسنة، فقال السائل: يقول فلان كذا، فغضب الشيخ وقال: ليس لأحد قول بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

كما يضيف أحد الطلاب:

نعم أجد غضبه عندما يتناول الكلام عن الشرك والمشركين وكيف وقعوا فيه خاصة وهم يقرؤون القرآن ويدَّعون الإسلام واتّباع سيد المرسلين، ونشعر بغضبه وهو يفند المبتدعين وأمثالهم.


* كلماته:

- المحور الخامس:

من كلماته في دروسه:

1- فهو يقول سبحان الله كثيراً، خاصة حين يسأل عن شيء واضح من بعض الطلبة.

2- إذا غضب يقول لتلميذه أو سائله: سبّح.

3- كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جداً جداً.

4- دائماً نسمع الشيخ يكثر من الحوقلة ويردد لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

5- الوصية بالتقوى يكررها على مسامعنا بكثرة (اتقوا الله) (عليكم بتقوى الله).


- المحور السادس:

جلد الشيخ في الدرس:

تراه في دروسه جالساً... متأدباً... منصتاً حال القراءة... ثم متحدثاً بارعاً أثناء الشرح... يسأل هذا.. ويطلب من ذاك بحث مسألة ما.. ينتقل من شرح متن إلى قراءة في سيرة... درس في الفجر ومن الغد درس في المغرب وبعد يومين من 3 ساعات في الضحى. هكذا هو الشيخ في دروسه دون كلل أو ملل.

ويتعجب الأخ عبد الله العتيبي من صبر الشيخ وجلده في إلقاء الدروس فيقول:

صبر الشيخ على إلقاء الدروس عجيب، فمواظبته على الدروس وعدم تخلفه عنها مع كثرة الأشغال لديه، يدل على جلد عظيم ومحبة للعلم، ولي مع الشيخ أكثر من عقد من السنين لم يتخلف إلا مرة واحدة أيام إصابته في رجله اليمنى، والحمد لله الذي شفاه، وقال مرة في درس فجر الخميس بعدما استغرق الدرس نحو ساعتين ونصف قال: لولا الأشغال الأخرى لجلسنا مع الإخوان حتى الظهر!!

ويستكمل أحد الأخوة هذا المحور قائلاً:

لقد أوتي الشيخ في هذا حظاً عظيماً، وقسم له فيه خير كثير، فرجلٌ بلغ السابعة والثمانين يكون أول من يحضر أو من أول من يحضر لمكان الدرس، مع كثرة دروسه.

ثم هو لا يتململ في أثناء الدرس مع ظهور التعب والملل على عدد غير قليل من الحاضرين.

فأي جلد هذا حفظه الله وأمتعه بالصحة والعافية.

أكثر من ثلاث ساعات:

وأحد الطلاب الذين انتظموا في الحلقات من عام 1400هـ يندهش من جلد الشيخ وصبره على إلقاء الدروس وعدم تململه من طول الدرس، ويضيف: قد تجد منا معشر الطلبة ونحن نجلس في راحة ونستمع دون أن نتحدث، من يفقد صبره على حضور الدرس فينصرف وربما ظهر عليه التعب والنعاس، وسماحة الشيخ يواصل الدرس والشرح ساعتين أو أكثر متنقلاً من كتاب لآخر دون كلل أو ملل أو فتور.

كما أن الأخ أبا عبد العزيز من وزارة الشؤون الإسلامية يثني على شدة حرص الشيخ على انتظام الدروس ويقول:

إن الشيخ لا يتوقف عن إلقاء الدروس إلا إذا كان مسافراً أو مريضاً، كما أن دروس يوم الخميس قد تستمر 3 ساعات أو أكثر، وأحياناً يعتذر الشيخ عن الإطالة، ويتمنى الاستمرار مع الطلاب لولا المشاغل الأخرى.


- المحور السابع: متفرقات:

ولطلاب الشيخ بعض الكلمات والمشاعر التي لا تنتظم تحت عنوان واحد، فجعلنا هذه المتفرقات مجموعة في محور واحد، فهذا طالب يقترح ... وذاك يمدح... وآخر يكتب عن سمة لشيخه و... و...
شيخنا وعلم الحديث:

وشيخنا من المحدثين الذين يعمدون إلى الأسانيد ودراسة الإسناد وتحقيقه، ومذهبه (إذا صح الحديث فهو مذهبي) وتظهر عليه الأريحية والتبسط عند قراءة متون الحديث.. وكذا عند قراءة كل كلام صحيح مستفاد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو يرتاح حفظه الله للكلام المحرر المتين الذي يُظهر الحق ويجلّيه، ويزهق الباطل ويطويه، ويكثر هذا في كلام أبي العباس ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله وكذا في كلام غيرهما من العلماء، ويضجر شيخنا عند كلام بعض الفقهاء الذي لم يحرر أو الذي يخالف النصوص، أو يفوته التحقيق، أو كلامه غير مفهوم.


عبد الله العتيبي:

هل تغير أسلوب تدريس الشيخ؟

لم يتغير أسلوب الشيخ كثيراً ولكن حصل بعض الاختصار في إجاباته ومذاكراته للطلاب وربما راجع إلى كبر سن الشيخ من جهة وكثرة صغار الطلبة وغلبتهم على الشيخ دون كبار تلاميذه.

استحضاره للشواهد أدهشني:

استحضار سماحة شيخنا للشواهد أثناء درسه يثير في نفسي العجب من حفظ الشيخ وتنوع علومه ومفاهيمه للمسألة المعروضة في الدرس، وكل ذلك بدون تحضير أو إعداد مسبق من قبل سماحته لها،وكم كنت أتعجب من ذلك عندما أراه يذكر الأدلة من كتاب الله ثم من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ما قاله الأئمة وأهل التحقيق في مسألة تعرض أثناء الدرس أو نسأل عنها سماحته أثناء الدرس أيضاً، لا شك أن هذا كله يدل على قوة علم الشيخ وغزارته وتحري الحق والصواب في المسألة.


ضيدان اليامي:

هكذا يتعامل مع خصومه:

أخلاق شيخنا مع خصومه مضرب مثل.. فإذا ذكر لشيخنا كلام أحد من العلماء المعاصرين والشيخ يخالفه، وكان المخالف من أهل السنة: فإن شيخنا يصفه بقوله: أخونا فلان (وهذا يذكره الشيخ قليلاً أو نادراً) لأنه لا يتعرض لذكر أحد عادة، وإن كان قول المخالف ضعيفاً ربما قال الشيخ: عفا الله عنه.

والذي أعلم من منهج شيخنا مع خصومه العدل والنصح.. وشيخنا حفظه الله لم أسمع منه سبة ولا شتماً فإذا بالغ ربما قال: عامله الله بنا يستحق (وذلك في حق أهل الانحراف).


عبد الله الروقي:

هل الحضور في ازدياد؟

نعم هناك زيادة في عدد الحضور لدروس الشيخ، وقد تضاعف عدد الحضور مضاعفة كبيرة جداً خصوصاً درسي فجر الخميس ومغرب الأحد.
أبو عبد العزيز:

ويقول الأخ عبد الله بن مانع مضيفاً على هذا الموضوع:

لا شك هناك فرق فقد ازداد عدد الطلاب ولله الحمد، وقد أدركت دروس شيخنا قديماً والحلقة واحدة وفيها فرج والتلاميذ قرابة عشرين لا تجاوزون هذا العدد، وأما الآن فهم يبلغون خمسمائة وقد يزيدون عنها أو ينقصون، بارك الله فيهم وحفظهم، وثبتهم على الحق، وجعلهم من أنصار دينه، وهداة خلقه، وبارك لهم في أعمالهم وأعمارهم وأهليهم، وحفظهم من كيد الكائدين ومزالق أهل الهوى الهالكين.

--------------------------------------------------------------------------------

* المصدر : منقول من موقع

http://meltingpot.fortunecity.com/s...rajm/ibnbaz.htm
---------------------------------------------------------------------------------------
* انتهى.

 

الريادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-10-2003, 03:34 AM   #4

أميره

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 272
افتراضي

جزاك الله خيرا

 

توقيع أميره  

 

الله أكبر

 

أميره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-10-2003, 10:07 PM   #5

الريادة

مشرف سابق

الصورة الرمزية الريادة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: ادارة واقتصاد/ محاسبة
المشاركات: 225
افتراضي

وجزاءك الله خيرا على قراءتك للموضوع، اثابك الله.

 

الريادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023