InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

فضل قيام الليل

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 17-11-2008, 05:26 AM
الصورة الرمزية صقر القاسمي

صقر القاسمي صقر القاسمي غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
نوع الدراسة: ماجستير
الجنس: ذكر
المشاركات: 205
افتراضي فضل قيام الليل


فضل قيام الليل

أخوتي أن صلاة الليل هي أشق على النفوس لأن الليل محل النوم والراحة من تعب النهار فترك النوم مع ميل النفس إليه مجاهدة عظيمة، وقد مدح الله تعالى المستيقظين بالليل لذكره و دعائه واستغفاره ومناجاته فقال الله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)(السجدة:16)، و قال الله تعالى: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)(آل عمران:من الآية17)، و قال الله تعالى: (كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(الذريات:17/18)، قالت عائشة رضي الله عنها لرجل: لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يذره وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً "الترمذي وأحمد وابن خزيمة".
ونحن الآن في أيام شريفة مباركة جليلة القدر عند الله، فيه يكون الشوق للعبادة كبير، قال صاحب التحرير والتنوير: شأن المؤمنين التشوق إلى عبادتهم كما يشاهد في تشوق كثير إلى قيام رمضان.
وصلاة الليل من أعظم السباب الموجبة لإجابة الدعاء، والفوز برضى الله، وقبول التوبة، ومغفرة الذنوب، روى أبو داود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الليل أسمع؟ قال: (جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ).
وكان صلى الله عليه وسلم يطرق الباب على فاطمة وعلي ويحرضهما على الصلاة بقوله ( ألا تصليان). وروى ابن ماجة وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ).
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر على ذلك.
وروى النسائي عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان من غير عزيمة.
وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم: يطيل القراءة في قيام رمضان بالليل أكثر من غيره وقد صلى معه حذيفة ليلة في رمضان قال: فقرأ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران لا يمر بآية تخويف إلا وقف وسأل فما صلى الركعتين حتى جاءه بلال فأذنه بالصلاة. "أخرجه الإمام أحمد".
قال ابن حجر: المراد من قيام الليل ما يحصل به مطلق القيام، وذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعني أنه يحصل بها المطلوب من القيام لا أن قيام رمضان لا يكون إلا بها.
واختلف العلماء في كونها سنة أو تطوعاً والراجح عند الأئمة الأربعة كونها سنة مؤكدة لمواظبة الخلفاء الراشدين للرجال والنساء إجماعاً . وذكر في " الاختيار " أن أبا يوسف سأل أبا حنيفة عنها وما فعله عمر فقال: التراويح سنة مؤكدة لم يتخرصه عمر من تلقاء نفسه ولم يكن فيه مبتدعا ولم يأمر به إلا عن أصل لديه وعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عيسى: اختلف أهل العلم في قيام رمضان فرأى بعضهم أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر وهو قول أهل المدينة والعمل على هذا عندهم بالمدينة وأكثر أهل العلم ما روي عن عمر و علي وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة وهو قول الثوري و ابن المبارك و الشافعي وقال الشافعي وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة وقال أحمد روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء وقال إسحق بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب.
وقال الشيخ ابن تيميه في (مجموع الفتاوى):
أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبي فيه عددا معينا بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبى بن كعب كان يصلى بهم عشرين ركعة ثم يوتر بثلاث وكان يخف القراءة بقدر ما زاد من الركعات لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن. والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين فإن كان فيهم احتمال لطول القيام فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها كما كان النبي يصلى لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين فإنه وسط بين العشر وبين الأربعين وإن قام بأربعين وغيرها جاز ذلك ولا يكره شيء من ذلك وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد وغيره. ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ فإذا كانت هذه


المصادر:
صحيح مسلم – جامع الترمذي – سنن النسائي – سنن الإمام أحمد – صحيح ابن خزيمة - التحرير والتنوير – فتح الباري – مجموع الفتاوى لابن تيميه
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024