InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى بقلمي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى بقلمي المقالات والموضوعات بـ أقلام الأعضاء فقط .

ج ـنونـ الوح ـدهـ ..\\.. عندم ــا يخ ـالطهـ الوهــنـ ..

منتدى بقلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-02-2010, 06:20 AM
الصورة الرمزية do0ody-do

do0ody-do do0ody-do غير متواجد حالياً

إمتياز~♥

 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الكلية: كلية العلوم الطبية التطبيقية
التخصص: Clinical Nutrition ..^^
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 268
افتراضي ج ـنونـ الوح ـدهـ ..\\.. عندم ــا يخ ـالطهـ الوهــنـ ..


عندما تلتقط كفوف الراحه جسدك وتحاول عينيك ان تأوي النوم ...

تبدأ بعض الافكار بالتراقص امامك كما لو كانت احد القبائل ترقص ابتهاجا بصيد ...

واثناء مراقبتك لها تخطفك احداها وتتهيء بصورة امرأه جذابة .. ذات جسد مخملي

وعينين براقتين وبشرة صب عليها من البرونز الحامي وشعر مبعثر ...

تبدأ باغوائك انها تلك الفكرة التي تروق لك تحاول ان تنطق لكنها تسكتك ...

تدعوك الى النظر فقط ...

فجاءة تبدأ باللمعان والبريق وتتحول الى مجموعه من الفراشات الرائعه الجمال ...

تبدأ بالتطاير و تجري خلفها كما لو كنت طفلا تضحك وتحاول ان تمسكها ...

آآآآآآآآآآآآه ... تصرخ لانك سقط من اعلى جرف و تستمر بالسقوط و تستمر حتى تبدأ بالتساؤل...

ألن ينتهي هذا ؟!

آه كم هذا مؤلم ... واخيرا وصلت كل ماحولك مظلم ... ولكن عندما بدات بالنظر جيدا

كنت معلقا في السماء في الفضاء في الفراغ ... سمه ماشئت ..

كانت حولك النجوم والكواكب و... الشمس تتحد مع نجم اخر مسببة انفجار ..

الكواكب بدت كما الرماد عندما تاتيه الرياح بدت ..

هباء منثورا

السماء ملأ بالتوابيت المصنوعه من الحجر الاسود ... وفي لحظه كما لو كنت

مارا بسيارتك يختفي كل شيء لا كواكب لا شمس لا توابيت انت و مجرات بعيدة المدى

طق ..طق .. طق .. انتظري الى اين تذهبين ؟!

تصطدم برجلك كرة تستغرب ... كيف يمك لكرة اصدار صوت وانت في الفراغ ...

واذا بيد تهز طرف بنطالك .. تنظر للاسفل فاذا بطفل ذو ملامح ملائكية يقول ..

هلا اعدت لي الكرة ياسيدي ؟!

ابتسمت واردت ان تقول له تفضل ...لكن ...

صوتك لم يخرج الكلام اختفى الحروف الكلمات لاشيء ...

فتعطيه اياها ... ياخذها ويجري ليس الى اي مكان واثناء مراقبتك له ..

يختفي في اللامكان في الفراغ .. هذا لا يعقل تحدث نفسك ..

ثم تسمع صوت صرير باب يفتح امامك لم يكن هنالك شيء اذا لابد انه من الخلف ...

تلتف نحوه وانت خائف وعندما تنظر تجد الطفل وهو يحرك لك يده بمعنى تعال ...

لكنك تخشى الحركة لانك تعتقد بانك ستقع .. فيطمئنك الطفل ويقول ..

هيا لا تخف فامي ليست هنا ...

تبدا ساقيك بالتحرك وتبتسم ابتسامه نصر وخوف ..

وعندما تقترب من نهاية الطريق تسقط ..

من الجيد انك امسكت بطرف الحافة التي يقف عليها الطفل ..ونظرك الى الاسفل ..

تبدا بمحاولة الدخول وتامر رجليك بالضرب في الفراغ وتستشعر تلك اليد الصغيرة ..

تسحبك من اصابعك وكم قميصك ...

تهانينا لقد وصلت .. لكنك لم تهنئ بالوصول فقد كان النور ساطعا جدا لدرجه انك وضعت يدك ع عينيك ...

تسمع صوت قطار ولكن قطار في منزل لا يعقل هذا ... تبعد يدك لان مصدر النور يبدا

يصغر وتكتشف ..انه بالفعل قطار و الأسوأ انك تقف على سكته في طريقه ..

و المسافة التي تفصل بينكما اقل من المتر ...

تسلم نفسك للامر الواقع وتقرر عدم الحركة و عندما اقترب وضعت يدك ع وجهك لتحميه ..

لم يحدث شيء لم يتغير فتحت عينيك لتجد ان القطار يمر من خلالك كما لو كنت شبحا ..

وبين كل مقصورة واخرى تستشعر تغير الوسط وتشهق ..

انتهى عبور القطار ..نظرت الى الخلف لتتابع رحيله تضع يدك ع صدرك وتتذمر فتتفحص

اجزاء جسدك الباقي ..لا تقلق كل شيء ع ما يرام قالها الطفل وهو يخفي ضحكة مكتومه...

مشى امامي وكان اثناء سيره ينمو ويكبر فاصبح غلام في الثانية عشر من العمر ...

فتح لك باب وقال هنا ينتهي دوري انا ..

لم ترى سوى الظلام خلف ذلك الباب فاحنيت له راسك شاكرا ومودعا وسئلا المولى

بان يطلب منك البقاء .. لكنه لم يفعل كنت خائفا و بمجرد ان وضعت قدميك في الظلام حتى

اختفى ذلك الباب .. انت الان لوحدك .. في الظلام تسير الى اللامكان تسير متخبط الاتجاهات ..

تسمع ضحكات وهمسات وصراخ .. وتتخيل وجوها ذات لون احمر وانوف طويله ..

اقنعه بشعه .. تحوم حولك وتدور

ماذا سافعل ؟! ... سؤال وجهته الى نفسك

ساهدا قليلا .. فكر .. انها مجرد تخيلات انها لاشي ... تخيلات فقط

اغمض عينيك وخذ نفسا عميقا ..واثناء اخذك للنفس قطعه عليك

اصوات زقزقة العصافير لتجد نفسك في اجمل ريف رايته في حياتك ..

تبتسم وتلقي بجسد مثقل على عشب اخضر زكي الرائحه

تتكأ ع مرفقيك لترى فراشات على الزهر و وطيور تبني اعشاشا ..

وهناك هناك ..

قطيع من البهائم ... تقوده فتاه عشرينية وصبي لم يتجاوز الخامسة ..

كان المنظر رائعا ..

قررت الذهاب اليهم ... ولكن كلما اقتربت كلما اصبح منظر الريف بشعا ...

حتى اصبح المنظر كما لو ان حربا حدثت السماء حمراء تتنفس الادخنه ..

و الجثث تملئ المكان والرائحه فظيعه ..

ترى الفتاة والصبي بعد ان كانا في ابهى حلة اصبحا كالمشردين ..

طاخ .. اصابتك رصاصه غدر تضع يدك على صدرك وترى الدم يخرج كشلال و...

تسقط في ابشع مكان في مكان لا يرغب احد ان يموت فيه ..

بوووووه ... تستيقظ لقد كان حلما مجرد حلم ...

تضع يدك على جبينك المتعرق وتحمد الله انك مازلت حيا

ان هذا هو مايفعله جنون الوحده عندما يخالطه الوهن

أخيرا قد لا اكون كاملة في وصفي ولا مبدعة الكلمة ولكن ببساطه انا مترجمة لانا ...

ودي واتمنى ان يعجبك ما انساب مع حبري

 


توقيع do0ody-do  

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023