الكاتبة السعودية جهير المساعد تبكي على الفنان نور الشريف

[عبدالسلام البراك]

السيدة جهير المساعد .. و دموع الفنان نور الشريف ...

اصاب السيدة والكاتبة المشهورة جهير المساعد الحزن العظيم وكادت
أن تجهش بالبكاء وتلبس الملابس السوداء وهي تشاهد النجم والفنان المصري نور الشريف
الذي اتهم انه غير شريف وهو يبكي على الهواء مباشرة ليدفع عن نفسه ما اثارته بعض
الصحف المصرية حول تورط الفنان الشريف في قضية شذوذ جنسي مع مجموعة من نجوم
الوسط الفني الشباب.
وكم أحسد الفنان نور الشريف على مكانته الكبيرة في قلوب بعض المحسوبات على
المرأة السعودية . فحتى لو عرفنا ان الفنان نور الشريف اعترف في نفس الحلقة التي بكا فيها
انه يتعاطى حبوب الهلوسة , الا ان هذا لم يهز شعرة واحدة من مكانته في قلوب معجبيه.

فقد قامت السيدة جهير بواجبها كاملا في الوقوف الى جانب الفنان المحظوظ نور , فصبت جام
غضبها في مقالها الصحفي الذي نشر يوم أمس في صحيفة عكاظ على تلك الصحف المصرية التي
هاجمت الشيخ عفوا اقصد الفنان نور الشريف وحاولت تشويه سمعته وانتقاص مكانته.
يذكر ان تلك الصحف المصرية ذكرت ان لديها دليلا يثبت ما اثير عن تورط ذلك الفنان في
قضية الشذوذ. ولكن كاتبتنا حفظها الله لاحفادها لا يرضيها
أن يمس احد تلك الثروة الفنية بسوء.

عندما كنت اقرأ مقال السيدة جهير ودفاعها المستميت عن ذلك الفنان المصري تذكرت تلك
الافلام والمسلسلات الغير شريفة للنجم الكبير الذي ازهق فيها الشرف وتحولت فيها غرف
النوم الى مسرح شبه دائم لاغلبية الاحداث في تلك الافلام التي يفاخر بها بعض الجهلة
والمراهقين من ابناء مجتمعنا.

ايضا تذكرت ايها السادة بألم ...أن نفس الكاتبة التي كتبت ودافعت وحزنت
لاجل نور الشريف ...هي نفسها تلك الكاتبة التي كتبت مقالا تهاجم فيه
الشيخ الفاضل سعد الشثري قبل ايام وتسميه المعول الهدام وتقول ان علمائنا يقودوننا من النور
الى الظلمات !!!

ابشر يا نور ... فمنزلتك في قلوب معجبيك اكبر من أن تهزها صحيفة
أو يؤثر فيها خبر عابر...
فلتتقلب على اسرة المجون كيف شئت.. وافعل مع نجمات السينما ماشئت .. واضحك منا
وعلينا كيفما شئت ..
وكفكف دموعك ايها النجم ... فحتى لو راينا شذوذك راي العين , فستبقى مكانتك في قلوبنا
وعقولنا أكبر من كل شيوخ الدنيا وعلمائهم......فلا تحزن!!

.....

مقال السيدة جهير في عكاظ يوم امس.......عن الفنان نور الشريف

أحقر شيء في حياتي!

جهير بنت عبدالله المساعد

تعلقت بحديث الفنان نور الشريف عن مصيبته، وفجأة انهمرت دموعه وكان أثناء الحديث يحاول لجمها حتى لا تتساقط. لم يكن المشهد تمثيليا يقوم فيه الفنان بدور البطولة، بل كان حقيقة عاش تفاصيلها الإنسان نور قبل الفنان بكل آدميته البشرية. بعض المشاهد التلفزيونية تجذبنا جذبا وتجرنا إليها جرا وبقوة؛ لأننا نرى فيها بعضا من العالق على ألسنتنا ولم نستطع أن نعبر عنه أو نقوله فيها من آدميتنا وظروفنا وحياتنا التي باتت خالية من نسائم الود والمحبة.. والمعروف والإيثار والتضحية والأخلاق العالية، وباتت عرضة لنهش الذين لا يرعون حرمة، ولا يقولون إلا كذبا وافتراء، ولا يرحمون ولا يترفعون. لماذا اعتقلت الإنسان نور الشريف لحظة الضعف؟ وانهار لها بكاء وألما! لأن خصومه عرفوا أين يضعوا طعناتهم.. في الصميم، وبكى لأنه في حالة دفاع عاجز عن النفس ضد تهمة دنيئة قذرة نالت من شرفه وسمعته وكرامته وحتى رجولته ولم تبق له على شيء ذي قيمة! لا دين ولا شرف! صورته أمام الملأ ذلك الذئب الوحشي المتلهف على أجساد الرجال ينهش فيها لأنه شاذ جنسيا، ونشرت التهمة الوضيعة صحيفة هزيلة ليس لها مكان في قائمة الصحف الذائعة الصيت، وقد لا يعرفها أحد، ولا هي أكثر الصحف انتشارا وربما لو لم تبتكر تلك القضية القذرة ما تردد اسمها على الألسنة، لكن نور معروف، وصيته أقوى من صيت الصحيفة نفسها إن سكت أهان نفسه وجرح أنصاره وإن تكلم فضح نفسه وشمت فيه أعداؤه، فكانت مصيبته مصيبتين. وأقول إن نور الشريف كفيل بالدفاع عن نفسه خاصة أنه نجم تركض إليه البرامج التلفزيونية لمعرفة الحقيقة، ولأنه كفيل بنفسه لا أقدم نفسي إليه كمحامي دفاع، إنما آخذ من حكايته العبرة وأقضم اللب وأقف عنده. قدرة البعض الهائلة على تلفيق التهم الوضيعة ونشرها على الملأ بعد انتشار وسائل الإعلام، واعتبر هذا السلوك الذميم وسيلة كافية لتصفية الحسابات والتنكيل بالخصوم والانتقام منهم وإصابتهم في مقتل، ولا يقتل إنسان بريء نظيف مثل الضربة في السمعة، والطعنة في الشرف والإصابة في الذمم، لا يقتل الإنسان سوى دناءة إنسان آخر قد يكون أقرب إليه من كل الناس وأحب إليه من بقية الناس! غضب نور الشريف لأن خصومه أعداء له! ماذا عن الذين خصومهم أحباؤهم وأحبابهم على طريقة الشاعر القائل وظلم ذوي القربى!! وفي الخصومات قد تكون كل الأسلحة متاحة لكن الفرق أن البعض حتى في الخصومة يحتفظ بأخلاقياته ويضع خطوطا حمراء لا يتجاوزها قط أما البعض الآخر فكل شيء عنده ممكن! لا خطوط حمراء ولا صفراء ولا أخلاقيات ولا ذمم!! كيف تحارب بعضك وتفتك بلحمك ودمك وكيف تكون الخصم ضد روحك؟ أجمل عبارة قالها نور تعبيرا عن شعوره (أحقر شيء في حياتي)!!
وفعلا أنها الحقارة تمشي على قدمين!!

مقال السيدة جهير .في عكاظ قبل ايام ....عن الشيخ سعد الشثري

نفخ سعد في نور كان به الكون سعيدا!!

جهير بنت عبدالله المساعد

عندما حمل الملك عبد الله النور إلى الأمة، لم يكن منتظرا أن يحاول إطفاءه بعض المحسوبين على علماء الأمة!! بل حسبنا الصيحة الجاهلية ستأتي من الغوغائيين والمتمثلين برداءة الصحوة من الدعاة الصغار الزاحفين إلى المنابر بعلو أصواتهم وليس بعلو حججهم!! الفارغون من العلم وإن ادعوه والمتعطشون لتحقيق مآربهم في الشهرة والظهور ولو على حساب سماحة الدين ونقاء الشريعة!
كانت موجعة لنا نحن الجماهير المتطلعة بأمل لأمتها أن تقوم قائمتها بعد ركود طويل، ثم يأتي محسوب على علمائنا الأجلاء مثل الشيخ سعد الشثري ويسقط في مطب أراد له أحدهم بسؤال كان يتلوه عليه وهو في المكان الذي يتكلم منه يتمنى ويحلم لو كانت جامعة الملك عبد الله له وليست لغيره! كان موجعا لنا أن نرى شيخنا يستسلم لمن يجره إلى القاع ويرد على السؤال بإجابة تثير زوابع الأوهام والضلالات وتفسد في منجز عظيم، الجميع يعرف العلماء قبل غيرهم إنما شيدهم ولي الأمر لمنفعة تعم ولا تخص، ولهدف أسمى من أن يكون مجرد الاختلاط لأن هذا الاختلاط الذي يدعونه يحدث كل يوم في الشارع والسوق والمستشفى ولا يحتاج إلى جامعة كبرى كي يحدث فيها! بل ويحدث في الحرمين الشريفين المطهرين.. اللذين لم يجعل الله وهو العزيز الحكيم القادر على كل شيء فيها كعبة للنساء، وكعبة للرجال! ولم يحدد لزيارتهما أشهرا للنساء وأشهرا للرجال! ولم يجعل الحج ؟ إليهما للرجال فقط!
يفترض في هذا التوقيت تحديدا وأعداء الدين يتربصون بالإسلام ويريدون إثبات معايبه أن يكون المحسوبون علماءنا.. معاول لهدم مزاعم هؤلاء ولا يكونوا أدوات لتحقيق مآربهم! فمقولة شيخنا سعد لن يراها عدو الله إلا نصرة له وتكميم لأفواه المسلمين القادمين لنشر العلم والتعليم على ظهر الكون! والقضية في هذه المسألة أن المستمع لحديث الشيخ لن يقول عنه رأي الشيخ بل يقول رأي الإسلام! هذه المفارقة التي كنا نربأ أن يكون عالمنا معولنا الهدام!! والمفترض أن يقود العلماء العوام وليس العكس! فإذا جاء سؤال لشيخنا يغلب عليه التشكيك والتضليل ويظهر فيه الظن على اليقين ينبغي أن لا تكون الغلبة للظن في رد الشيخ! لأننا أمة قامت على مبدأ معلن واجتنبوا كثيرا من الظن! بل منهجنا في الشرع الكريم إن جاءكم فاسق بنبأ.. فتبينوا! والذي حدث أن الشيخ سعد انجرف ولم يتبين!! وهذه الكارثة التي تحل على المسلمين أن يقودهم شيوخهم إلى الظلمات بدلا من النور!! ولو أن نظرة المسلمين الأوائل لعلوم الفرس والروم مثل نظرة شيخنا سعد لنظرية النشوء والتطور ما كنا أصحاب التاريخ العلمي المنير!!
إنهم لم ينظروا بازدراء لعلوم أعدائهم بل بدأوا بالترجمة لها وانتهوا بالتفوق عليها! شيخنا الشاب الفقيه.. لماذا خيبت فيك آمالنا؟!! قل خيرا أو اصمت!!

منقول

التعليق : هذا الرأي العام زعموا والذي يقصون ويختطفون به راي الشعب "وما أريكم الا ما أرى" وهو الذي يروجون له, وللعلم وصلت اسعار الاشتراكات في ا لصحف السعودية للمجانية بقدرة قادر وهذا كله من أجل عيون الرأي العام وحتى يصل الى كل بيت.

يقول الليبرالي الأمريكي ديفد وارمرز :

لابد أن نجد إسطبلا من الإعلاميين العرب يشبه سفينة نوح
الأحصنة في هذا الإسطبل وظيفتهم أن يقولوا دائما إن الإسلام ورجال الدين هما المشكلة
أما الحمير فهم من يصدقوننا بأننا نريد الديمقراطية
أما حظيرة الخنازير الذين يقتاتون على فضلاتنا فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هي المؤامرة .