InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

عندما ينجذب الشاب للفتاة!؟

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-11-2003, 09:48 AM
الصورة الرمزية الحـ العيوف ـلم

الحـ العيوف ـلم الحـ العيوف ـلم غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
التخصص: إداره
المشاركات: 510
Question عندما ينجذب الشاب للفتاة!؟


هنالك أمور يتحاشى البعض مناقشتها ومنهم من يخافها ربما لعدم تعوده على فتحها أو الخوض فيها، أو لخشيته أن تنسب إليه أو إلى قريب له على سبيل الحدس أو التخمين. إلا أنها مع تكرارها وتطورها وانتشارها تصبح علامة ظاهرة، يستحيل علينا إنكارها أو إشاحة النظر عنها! وبحكم مجتمعنا المحافظ بأصوله القروية والبدوية، تظل هنالك خطوط حمراء نتحاشى ونتجنب ملامستها أو مقاربتها، منها انجذاب الشباب للجنس اللطيف وانجذاب النصف الآخر للأول إن صح التعبير، وما يليها من تصرفات وحكايات أختصرها في عبارات ومصطلحات تعارف الناس عليها وعايشها بعضهم وإن لم يجاهروا بها (الترقيم، معاكسات الهاتف والصداقة بين الجنسين أو باللهجة العامية الخوي والخوية) هذه النقطة الحساسة في مجتمعنا والتي ما أن تثار أو يهمس بها إلا ويبدأ الجدل والاختلاف. أخذت منعطفا حساسا وخطيرا مع التغير الكبير الذي طرأ على الكثير من أسسنا التربوية والأسرية، المصاحبة للانفتاح المضطرد على المجتمعات الأخرى بعاداتها وقيمها ومبادئها المختلفة ومع تطور وسائل الاتصال في الفضائيات والهواتف النقالة والانترنت.
فمسألة العشق والغرام ليست بالجديدة لأنها جزء من غريزة الإنسان التي خلقها الله عز وجل وعززها بانجذاب جنس للآخر. وتاريخنا العربي والإسلامي والعالمي متخم بقصص الغرام والعشق العذرية والمبتذلة، والتي تمثل صورا مختلفة وأحوالا عديدة للحب والغرام والإعجاب والمجون أيضا.
وحديثنا أو مناقشتنا لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية والإنسانية، إنما هو وصف لشكل من أشكالها تبعا للزمان والمكان، ومن المغالطة تسميتها بالظاهرة لأنها قديمة منذ الأزل. تبقى الكيفية والصورة التي يتخذها هذا النوع من العلاقات والوسيلة التي يعبر بها أو تصب فيها هذه الغريزة نقطة الاختلاف.
وخطورة هذه العلاقة تزيد وتتفاقم في سن الشباب لأنها تنمو في معظمها بالخفاء وتبنى على الاندفاع وقلة الخبرة والتقليد، مما يجعل معظمها قريب النهاية نزوة قد يرتدع بعدها أو يتمادى لتجربة المزيد.
وقد يبدو الأمر مفهوما أو منطقيا مستساغا من الشباب بموجب المجال الواسع الممنوح له من المجتمع لتقبل الخطأ وغفرانه.فلماذا يحرص الشاب ويهتم بالعلاقات الأنثوية الخارجية ؟ هل يرى فيها إثباتا لرجولته ؟ إشباعا لغرائزه؟ إرضاء لغروره عندما يحمل هاتفه النقال أسماء أنثوية مختلفة تطارده، يتهرب منها ويحول بعضها على صديق له ليجرب معه ويسايره في المشوار؟!
أم أنها جزء مهم لتكوين التوازن العاطفي لديه، خصوصا في السنوات الأخيرة مع ارتفاع أعمار وسن الزواج بسبب تدني دخول الشباب، وغلاء المهور وشؤون الحياة المختلفة؟ فإذا كان البعض يرى فيها إشباعاً لاحتياجاته العاطفية وحقا مشروعا له للتنفيس عن نفسه وتطرية حياته وبعث الأمل فيها، فهناك من يرى فيها تسلية وعادة، بل ووسيلة للتباهي. وكم هي القصص التي تتردد على مسامعنا عن الصراعات والمشاكل التي تنشأ بين بعض الشباب بسبب التنافس أو التحدي على الفتيات ومنها ما يصل إلى الإجرام واستخدام السلاح. فمعظم شبابنا مع الأسف لا يكتفي بعلاقة واحدة بل يتنقل مثل النحلة من زهرة لأخرى ليجرب ويزداد ظلما وغرورا. فهو لا يلتزم ولا يحترم هذا النوع من العلاقات التي يبيحها لنفسه ويتقبلها من نساء غيره ويرفضها كلياً لأخواته وأهله.فهي لا تمثل مستقبلاً له بل هي جزء من وقت طويل يعانيه ويحاول صرفه واقتطاعه.وعدم جدية الشباب مع مثل هذه العلاقات هو ما يجعل أمر تقبلها من المجتمع مستحيلاً إضافة إلى حكمها الشرعي وموقف الإسلام الواضح منها، والذي لا يعتبرها مشروعة إلا عندما تكون نهايتها وبدايتها وقصدها هو العصمة والزواج.
أما الفتاة والتي يرى فيها الشباب صيداً يطيب له اقتناصه، فموقفها ضعيف وغير مقبول من المجتمع في كل المواقف ومهما كانت النهايات، فكثيرة هي الأسر التي تعلم بنزوات ابنها الغرامية والنسائية وتتقبلها كجزء من صفاته الرجولية وغريزة مشروعة لا لوم عليه فيها ولا نقصان . ولكنها تثور وترفض مجرد افتراض وجود هذه النزوات في بناتها، مع أن الخطأ واحد والحكم الشرعي في ذلك متساو لا فضل فيه لأحد على أحد. فما الذي يجعل الفتاة تقبل وتتجرأ على خوض هذه التجربة الخطيرة التي قد تهز وتزعزع ثقة أهلها بها وربما تسيء لوضعها ووضع أسرتها؟ هل هو الاحتياج العاطفي والرغبة في الحصول على مصدر سخي للحب والاهتمام لإرضاء غرورها وتعزيز ثقتها بنفسها؟ أم أنه الانجذاب الغريزي أو الرغبة في تجربة إحساس جديد وجميل تسمع وتقرأ الكثير عنه وعن أفاعيله فتندفع بكل طاقتها لما تظنه أو تحسبه الحب؟ هل هو الحرمان المادي والواقع الاقتصادي؟ فنحن نسمع كثيرا عن الظاهرة الجديدة التي تلجأ إليها بعض الفتيات لتوفير بعض احتياجاتها الأنثوية وتلبية ما يعجز الأهل عن توفيره لها أو يمتنعون عنه. فتلجأ إلى مثل هذه العلاقات لابتزاز الشباب واستغلال انجذابهم وإعجابهم بوهجها الأنثوي، لتحقيق رغباتها، والتي تتنوع على حسب إمكانات الشاب وأطماع الفتاة والتي قد تكون اشتراكا في شبكة الانترنت أو بطاقة هاتف مسبوقة الدفع وقد تكون أغلى وأثمن فتصل إلى أجهزة الحاسب الآلي المحمولة أو تسديد فواتير الهاتف الجوال المرتفعة، وغيرها مما يمكن أن تحتاجه أو ترغب به الفتاة لتشبع نهمها أو احتياجها الشخصي. للظهور بالمظهر الاجتماعي اللائق أو لمنافسة زميلاتها وأقرانها.وكلما كان الشاب غنياً وكريماً كان نصيبه من الفتيات أكثر.
قد تكون هذه الفئة محدودة ولكنها متنامية من الطرفين، ومعظم هذه العلاقات للأسف ليس بدافع العاطفة أو الحب العذري كما يدعيه البعض فأكثرها يكون للتسلية أو الابتزاز. بل إن منها ما يصل لحد المراهنات والتحدي. وهذا التحول الخطير في منحاها هو ما يدعونا ويلح علينا في بحثها والتطرق لجوانبها المختلفة لمعرفة الأسباب الاجتماعية والتربوية التي وراءها،ومنع تواجدها أو نموها واستغلالها للمساحات المظلمة والمهجورة من شؤوننا الاجتماعية والنفسية والتي نصر على التهرب منها وادعاء عدم وجودها مع أننا نراها ساطعة كالشمس في الأسواق والمدارس وعلى خطوط الهاتف ومواقع الانترنت والمحادثة.
فلنبدأ الخطوة الأولى والصحيحة في التغيير، فنعترف بوجودها بصورها المختلفة ونفتح قلوبنا وعقولنا لتفهمها واستيعابها دون خوف أو وخجل فالمواجهة هي مفتاح الباب الأول للعلاج

منقول من منتدى الكتاب
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023