الأســر المنتجــة

*المستقبل* · #1 04-12-2010, 08:09 PM

[CENTER]
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عضو جديد إنتسب إليكم ..
بهدف نشــر فكــره بمقال أعجبته ..
أتمنى أن تلاقي صدى وإستحسان من الجميع ..

المقـال يتكلم عن دعم الأسر المنتجـــة وتطويرها ..
والكاتب إقترح طريقــة أنظر إليها
بأنهــا فعًالــة ومجديــة لو تم تطبيقهــا ..!!
لأنها سترفع من كفاءة الأسر ..وزيادة دخلها الإقتصادي ..
وإيجــاد عمـــل لأيدي عامله تشكـي من البطــالة ...!

أترككم مع المقــال ..

شركة الأسر المنتجة

أثناء زيارتي لمهرجان الكليجا الذي نظم مؤخراً في مدينة بريدة،
تبادرت إلى ذهني العديد من الأفكار التي تساهم
في مواصلة المشوار نحو دعم الأسر المنتجة،
وتسهيل نجاحها وتشجيع الأسر على اتخاذها وسيلة جادة ومحترمة للكسب.
من المعروف أن أصعب ما يواجه الأسر المنتجة و المشروعات الصغيرة
هو ضعف التسويق لديها،
بما فيها الهوية التجارية ووسائط البيع والتسعير والتغليف والتوصيل وما إلى ذلك،
وهذا الجانب له دور كبير في تصاعد مخاوف كثير من الأسرفي البدء في أسلوب الأسر المنتجة لصعوبة تسويق منتجاتها أو خدماتها،
والتي عادة ما يكون المجتمع بحاجة إليها.
من الأفكار التي خطرت لي حينذاك،
هو تأسيس شركة تسويق تابعة لكلية الاقتصاد والإدارة– حيث اتجاه الجامعات إلى تنويع مصادر إيراداتها من خلال الاستثمار-
أو غيرها من القطاعات ذات الاهتمام بالأسر المنتجة و المشروعات الصغيرة،
وتكون خدمات الشركة المقترحة هو
توفير الخدمات التسويقية لمنتجات الأسر المنتجة في المنطقة، فمثلاً تساعد الشركة الأسر على تصميم عبوات تغليف جذابة لمنتجاتهم،
وتدربهم على كيفية كتابة المحتويات والوزن على المنتجات،
والتدريب على معايير الجودة في المنتجات المنتشر تصنيعها في المنطقة،
وتدريب الأسر على استخدام الحاسب الآلي في أعمالها حيث تهيأ هذه الأسر لتلقى طلبات العملاء الكترونياً من المنتجات،
وتنسق الشركة مع إحدى شركات التوصيل ذات الانتشار الواسع
والحصول منها على أسعار متدنية كجزء من خدماتها المجتمعية
لتوصيل منتجات الأسر إلى العملاء في أنحاء المملكة وربما خارجها.
وتطلق الشركة موقع انترنت لعرض المنتجات وبيعها الكترونيا
وتحديد موعد وصول المنتج للعميل، بحيث يكون الموقع مشابها لموقعي eBay و amazon. كما تسعى الشركة إلى توفير أماكن مخصصة في الأسواق الكبرى لعرض منتجات الأسر،
وتسعى إلى ان تجعل الأسر منافساً قوياً للشركات التجارية. مقابل عمولة معقولة من اجمالي عملية البيع، والتي ستكون مصدر ايراد الشركة.
وستسفيد الجامعة من خدمات طلابها في كافة التخصصات،
فطلاب كلية الإدارة سيتدربون على المساندة في إدارة الشركة وابتكار فرص واسواق جديدة، وطلاب كلية الحاسب سيساهمون في إدارة وتطوير الموقع،
وطلاب قسم التغذية والأطعمة سيشرفون على منتجات الأسر الغذائية،
وهكذا سيساهم كل قسم في تخصصه،
وتقدم الجامعة بتأسيس هذه الشركة خدمة جليلة للمجتمع والاستفادة من نشاط طلابها وإبداعاتهم وتترجمها إلى حقيقة واقعة.
الفائدة من هذه الشركة ستعم الجميع،
فستحقق تدريبا عملياً لطلاب الجامعة للعمل في هذه الشركة،
وستكون حاضنة لمشروعات التخرج والأفكار الخلاقة الداعمة مستقبلا لاقتصاد المنطقة،
وستوفر للأسر المطبقة لمعايير الشركة سوقاً واسعة وستضمن لها حقوقها المالية جراء البيع من خلالها، وستكفي الأسر هم التسويق والبيع،
وستوفر لهذه الأسر تدريباً يرتقي من جودة منتجاتها وخدماتها.

هذه الشركة لن تدعم أصحاب المنتجات من صانعي الكليجا أو المعمول فقط بل ستدعم أي شاب أو أسرة لديها مهنة أو منتج...
فمثلاً ستسوق هذه الشركة للفتيات المهندسات لصيانة الحواسيب للقطاعات النسائية، وستسوق لفرق الترفيه للحفلات،
وستسوق للشباب المهني صيانة سيارات العملاء من المنزل أو صيانة السباكة أو الكهرباء
وهكذا مما يجعلنا ندعم السواعد الفتية المهنية بأسلوب احترافي.
أقوى الشركات العالمية هي التي بدأت من الصفر،
وبالطبع ستواجه الشركة بعض الصعوبات ،
ولكن كما ذللت الشركات العالمية هذه الصعوبات فسنستطيع تذليلها بإذن الله
إذا وجدت النية الصادقة في خدمة أهالينا.
وسيكون بوسع الشركة توفير خدمات وانتشار مالم تستطع أن تفعله هذه الأسر منفردة..
وكل شي بأجره.

أ.هـ ..هذا المقــال معتمــد بأحد المجــلات ..
وهنا صورة للمقــال ..

وشكــرا لإطلاعكــم وأتمنى تفاعلكم ..![/CENTER]