إنفلونزا الخنازير...أنموذجا

[عاشق البرمجة]

تنعى الأخلاق مع بزوغ فجر يوم جديد!
وتتوارى في الترب كل ذرة إنسانية!
حاولت أن أتفهم سبب كل هذا ولا مستجيب!!
فمن الجمرة الخبيثة مروراً بإنفلونزا الطيور
واليوم نفاجئ بإنفلونزا الخنازير…وتستمر التساؤلات!

حاولت كثيراً أن أفهم منبع كل هذا وكيف تتوالد هذه الأمراض وتنتشر بشكل مخيف!
ما هو مصدرها وكيف تنشئ وتحت أي ظروف تعيش وعلى أي بيئة تنعم..؟
إستفهامات لا تكاد تنتهي لكنها دوماً تصتدم بحاجز المجهول ولا غير المجهول!!
تعلن الصحة العالمية درجة الخطورة لإنفلونزا الخنازير بعد ظهوره بالمكسيك!

العالم يضطرب خوفاً وجزعاً والكل يآخذ حذره وحيطته لئلا يقع المحظور..،،
ومع كل هذا وذاك لم يقنعني كل ما يقال لتبرير إنتشار مثل هذه الفايروسات!
حتى وقعت يديّ على تقرير مهم يبين ويجلي إنتشار هذه الفايروسات!
تمنيت أني لا أعرف القراءة والتهجي حتى لا أفهم ما يُكتب ولا أعرف دلاللته..،
إقروءا معي هذا الإقتباس:
“هناك دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة، وكثير من الدول الغربية تنفق مليارات الدولارات على أبحاثها البيولوجية التي تستهدف شعوب العالم المناوئة لها، عبر نشر الأمراض والأوبئة القاتلة والفتاكة غير المرئية بها، وقد استخدمت كثير من الفيروسات القاتلة وأطلقت في كثير من الدول ومنها دول عربية، وعلى رأسها مصر والعراق وفلسطين واليمن والسودان لتدمر ببطء هذه الشعوب دون حاجة لخوض حروب معها”
قرئته مرة ومرااات ولم أصدق ما أقرء..!
حاولت أن أسترجع ذاكرتي قليلاً وأستنجد التاريخ ليصدق لي ما قرئته حين ذكرني ب:
الحرب العالمية الثانية والتي إستخدمت فيها أمريكا القنبلة النووية التي بقي آثرها حتى الساعة والتي تعدى آثره لحظة وقوعها إلى سنين طوال
فالكثير من المواليد عقب الحرب قد شوهوا نتيجة آثار هذه القنبلة وتعدى آثرها إلى النبات والهواء في تلك المدينة……!
وقل كثل ذلك في حربها مع العراق وأفغانستان وتدخلاتها في الصومال ولبنان ومع الكيان الصهيوني عنهم ببعيد في حربه الأخيرة بغزة…!
نعم كل هذا ليس بمستغرب لكن أين منظمة الصحة الدولية آنذاك عن كل هذه الأمراض الفتاكة التي تنشرها مثل هذه الدول في حروبها
والتي تعدى ضحاياها الآلألف المؤلفة ولم كان كل ذاك الصمت الرهيب حينها؟؟
إنها تثبت لنا -منظمات الصحة الدولية- أنها تسير في خط مرسوم لها وأن الكيل بمكيالين هو ديدنها..!
طبعا لن أخبركم بكبريات شركات الأدوية المصنعة للعقار المناسب لمثل هذه الفايروسات كيف هي مكاسبها ولن أفشيكم سراً في ضلوعها
في نشر مثل هذه المراض…!
الشيء الذي يجب أن نتوقف عنده هو أين إنسانية مثل هؤلاء حينما يسيرون في طريق إبادة جنس بشري بسبب عداوة أو مصلحة شخصية له؟؟
أين منظمات حقوق الإنسان التي أقامت الدنيا ولم تقعدها في الكثير من القضاي التي يكون طرفها شخص مسلم أو دولة مسلمة؟؟
ألا تستحق منا مثل هذه الأمور أن نستفيق من سباتنا ؟
وأن نفهم مثل هذه اللاعيب والتنبه لها جيدا وأن نكون على ذاكرة جيدة لاتنسى الكثير من الأمور المهمة..!
أبوح بصوتي عالياً علّ أن أجد من يسمعني وأسمع منه صدى يسعدن