InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الحوار... أساس التربية الناجحة ..احاسيس ومشاعر

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 03-08-2009, 02:57 AM
الصورة الرمزية (هذاااحالي)

(هذاااحالي) (هذاااحالي) غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: التربيه
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 12
Skaau.com (8) الحوار... أساس التربية الناجحة ..احاسيس ومشاعر


الحوار... أساس التربية الناجحة

تنوعت وتعددت مطالب الحياة, وكثرت الأمور التي شغلت الإنسان فأصبح لا يستطيع أن يعيش أو يستغني عنها, وقد تطورت الحياة بشكلٍ كبير, فأدى هذا الأمر إلى تباين واختلاف في نظام تشكيل شخصية الفرد وطرقه وتكوين اتجاهاته.
والعالم اليوم يتقدم خطوات سريعة, والتربية تواكب هذا التقدم شأنها كبقية العلوم, وكذلك تغير فهم الأشياء من حولنا, وتطورت المدارس وطرق التعليم والمناهج, وقد تطورت أساليب التربية هي الأخرى, وأخذت اتجاهاً آخر, فقد كانت تعتمد أن يستمع الأبناء إلى الآباء فقط, ومن أهم بنودها هو الإصغاء إلى نصائح الآباء دون اللجوء إلى الحوار والمناقشة بين الآباء والأبناء حتى في أهم الأمور التي يمكن أن تكون مصيريةً في حياة الأبناء ومستقبلهم.
الإنسان هذا الكائن البشري هو أهم مادة في كل تقدم, ولذلك عندما ينشأ نشأة صحيحة مبنية على قاعدة سليمة يمكن أن يحقق كل الإنجازات المهمة المتميزة, فهو العنصر الوحيد الفعال الذي بفضله تحققت كل التطورات التي وصلت إليها مختلف العلوم.
إن مهمة التربية الحديثة هي تقديم العناصر القوية واللّبنات الناضجة المكتملة النمو الكاملة الأعداد, لتكون قادرة على المساهمة في الواجبات وفي التطور الذي هو أسرع مما نخمّن, وإذا لم يكن لدينا هذه العناصر المبنية على أسس سليمة فلن نستطيع أن نمضي مع هذه التطورات التي تحدث في حياتنا بشكل يومي.
يقول جان جاك روسو: إن التربية هي العمود الفقري الذي لا تستقيم بدونه الحياة, وإن الطفل يولد ضعيفاً مجرداً من الإرادة لا يفقه شيئاً وهو بحاجة إلى العون والتمييز.
ويقول وطسن "أعطني عشرة أطفال لكي أجعلهم لك كما تشاء".. لأن الطفل يمكن أن تربيه كما تريد, فإذا أردت أن تجعل منه شخصاً قوياً ناجحاً استطعت, وإن كنت تريد أن تضعه في مهب الريح لكي يكون عنصراً قابلاً للتأثر بكل ما يحيط به من أمور, وتجعله إنساناً فاشلاً وسيئاً استطعت فعل ذلك أيضاً, إذاً علينا أن نزرع في الطفل منذ حداثة سنه الفضائل وحبّ الخير قبل أن يكبر ويصلب عوده, فإذا صلب عوده صعب علينا تسييره في النهج الذي نريده له من الخير والفضيلة.
الحوار.. من أهم أساليب التربية الحديثة
يتوق الأولاد إلى محادثة آبائهم والحوار معهم, لكن غالباً ما تكون ردود الآباء تحمل لهجة التعليمات الآمرة, ويصعب على كثير من الآباء تقبل أي اعتراض من أولادهم على أي أمر يحصل في الأسرة أو على تصرف يلغي دورهم في اختيار حوائجهم أو في اختيار ملابسهم أو الرحلة التي سيقومون بها.
وهؤلاء الآباء يرغبون في أن ينفذ أبناؤهم ما يطلبون إليهم, والأب يقول باعتزاز وارتياح شديدين "إني سعيد بأدب ولدي، فهو ينفذ ما أقول دون اعتراض، فهو لا يرد لي طلباً, إنه مطيع طاعة بالغة..".
احترام الوالدين أمرٌ مهمٌ للغاية والطاعة أمر ضروري, ولكن هذا لا يمنع وجود لغة الحوار الأساسية ولا يعارضها, وكذلك الاحترام المتبادل, فهذا الطفل الصغير يملك طاقات يجب أن لا يستهان بها، ويجب أن تأخذ بالحسبان, وهذه الطاقات يمكن للأبوين أن يتعرفا إليها بالحوار المباشر والصريح مع الأبناء, الأمر الذي يحتاج إلى مناخٍ ديمقراطي أسري، فالأبناء يحتاجون إلى الإحساس بالحرية في ظل هذا المناخ الأسري.
فهم الحوار... أساس التربية الناجحة

تنوعت وتعددت مطالب الحياة, وكثرت الأمور التي شغلت الإنسان فأصبح لا يستطيع أن يعيش أو يستغني عنها, وقد تطورت الحياة بشكلٍ كبير, فأدى هذا الأمر إلى تباين واختلاف في نظام تشكيل شخصية الفرد وطرقه وتكوين اتجاهاته.
والعالم اليوم يتقدم خطوات سريعة, والتربية تواكب هذا التقدم شأنها كبقية العلوم, وكذلك تغير فهم الأشياء من حولنا, وتطورت المدارس وطرق التعليم والمناهج, وقد تطورت أساليب التربية هي الأخرى, وأخذت اتجاهاً آخر, فقد كانت تعتمد أن يستمع الأبناء إلى الآباء فقط, ومن أهم بنودها هو الإصغاء إلى نصائح الآباء دون اللجوء إلى الحوار والمناقشة بين الآباء والأبناء حتى في أهم الأمور التي يمكن أن تكون مصيريةً في حياة الأبناء ومستقبلهم.
الإنسان هذا الكائن البشري هو أهم مادة في كل تقدم, ولذلك عندما ينشأ نشأة صحيحة مبنية على قاعدة سليمة يمكن أن يحقق كل الإنجازات المهمة المتميزة, فهو العنصر الوحيد الفعال الذي بفضله تحققت كل التطورات التي وصلت إليها مختلف العلوم.
إن مهمة التربية الحديثة هي تقديم العناصر القوية واللّبنات الناضجة المكتملة النمو الكاملة الأعداد, لتكون قادرة على المساهمة في الواجبات وفي التطور الذي هو أسرع مما نخمّن, وإذا لم يكن لدينا هذه العناصر المبنية على أسس سليمة فلن نستطيع أن نمضي مع هذه التطورات التي تحدث في حياتنا بشكل يومي.
يقول جان جاك روسو: إن التربية هي العمود الفقري الذي لا تستقيم بدونه الحياة, وإن الطفل يولد ضعيفاً مجرداً من الإرادة لا يفقه شيئاً وهو بحاجة إلى العون والتمييز.
ويقول وطسن "أعطني عشرة أطفال لكي أجعلهم لك كما تشاء".. لأن الطفل يمكن أن تربيه كما تريد, فإذا أردت أن تجعل منه شخصاً قوياً ناجحاً استطعت, وإن كنت تريد أن تضعه في مهب الريح لكي يكون عنصراً قابلاً للتأثر بكل ما يحيط به من أمور, وتجعله إنساناً فاشلاً وسيئاً استطعت فعل ذلك أيضاً, إذاً علينا أن نزرع في الطفل منذ حداثة سنه الفضائل وحبّ الخير قبل أن يكبر ويصلب عوده, فإذا صلب عوده صعب علينا تسييره في النهج الذي نريده له من الخير والفضيلة.
الحوار.. من أهم أساليب التربية الحديثة
يتوق الأولاد إلى محادثة آبائهم والحوار معهم, لكن غالباً ما تكون ردود الآباء تحمل لهجة التعليمات الآمرة, ويصعب على كثير من الآباء تقبل أي اعتراض من أولادهم على أي أمر يحصل في الأسرة أو على تصرف يلغي دورهم في اختيار حوائجهم أو في اختيار ملابسهم أو الرحلة التي سيقومون بها.
وهؤلاء الآباء يرغبون في أن ينفذ أبناؤهم ما يطلبون إليهم, والأب يقول باعتزاز وارتياح شديدين "إني سعيد بأدب ولدي، فهو ينفذ ما أقول دون اعتراض، فهو لا يرد لي طلباً, إنه مطيع طاعة بالغة..".
احترام الوالدين أمرٌ مهمٌ للغاية والطاعة أمر ضروري, ولكن هذا لا يمنع وجود لغة الحوار الأساسية ولا يعارضها, وكذلك الاحترام المتبادل, فهذا الطفل الصغير يملك طاقات يجب أن لا يستهان بها، ويجب أن تأخذ بالحسبان, وهذه الطاقات يمكن للأبوين أن يتعرفا إليها بالحوار المباشر والصريح مع الأبناء, الأمر الذي يحتاج إلى مناخٍ ديمقراطي أسري، فالأبناء يحتاجون إلى الإحساس بالحرية في ظل هذا المناخ الأسري.
فهم أحاسيس ومشاعر الأبناء..
الحياة بشكل عام مليئة بالمشاكل وهي غير خاليةٍ من المتاعب, والأبناء في مقتبل العمر يكون لديهم كثير منها سواء مع زملائهم في المدرسة أو في الحي, أو مع معلميهم, وقد يصادفون صعوبات دراسية أو اجتماعية وقد تعترضهم مطبات تعوق مسيرة حياتهم.. فهل من المعقول أن يكون الحل بالتعليمات؟ وهل من الممكن أن يستطيع الآباء حل مشاكل الأبناء وإزالة كل العوائق والمطبات من دروب حياتهم؟
إن من واجب الآباء فعل ذلك, وعليهم أن يشاركوا أبناءهم مشاعرهم وأن يستمعوا ويصغوا إليهم في الحديث ويناقشوا أفكارهم.. وتأتي بعد ذلك مرحلة التوجيه بطريقة مشتركة فيما بينهم لإيجاد الحلول, ولكن بطريقة فيها كم كبير من الحرية, وبالاستغناء عن طريقة إصدار الأوامر والتعليمات, لأن هذا من شأنه أن يفقد الثقة عند الأبناء ويجعلهم غير قادرين على إيجاد هذه الحلول بمفردهم, فطريقة التوجيه المشترك تجعل الأبناء يشعرون أن لديهم القدرة على حل المشاكل التي تصادفهم, وذلك بالتفكير وبالمشاركة مع الآباء، وهذا يعطيهم نوعاً من الإحساس بأن يشاركوا هم بأنفسهم بحل أي مشكلة يمكن أن تعترض آباءهم في المستقبل, وأن يعطوا لهذه المشكلة الحل السليم المناسب الذي من شأنه في بعض الأحيان أن ينقذ الأسرة من الانهيار نتيجة بعض الأزمات التي تواجهها في أي وقت من حياتها.
الأبناء بحاجة إلى آباء يكون لديهم الصبر والإصغاء لكل كلمة أو سؤال يطرح في اليوم, ولكل أنواع الحوارات والاعتراضات والمناقشات, وعلى الآباء أن يدربوا أنفسهم على تقبل مشكلات أبنائهم وعلى فهم مشاعرهم..
درب نفسك على الحوار مع أبنائك
الحديث إلى الأولاد ليس أمراً صعباً, لكن أداء ذلك ببراعة يحتاج إلى قليل من التروّي والحكمة, وإلى بعض التدريب, والحوار بين الآباء والأبناء يقوي الروابط فيما بينهم، وخاصة إذا كان حواراً بناء فيه روح الديمقراطية وجو الحرية المريح, في طريقة الحوار الذي يؤدي إلى حلِّ أكبرِ أزمةٍ يمكن أن تعترض الطرفين ولكن بطريقة مقبولة منهما, فيها احترام الآراء المتبادلة وزرع الثقة بأن هذا الحوار سيؤدي إلى تبني الحل أو الرأي الأكثر نجاحاً, بغض النظر عن الذي طرحها, فيجب أن يسود هذا الحوارَ نوعٌ من القبول من الطرفين بأنه يمكن أن يكون هو صاحب الحل الممتاز في أي مشكلة.
الحوار وتقبل فكر الآخر هو من أهم أسس الحياة السليمة الناجحة, بل النجاح لا يأتي بدون مناقشة وأخذ أفكار من الغير وإعطاء أفكار للغير, تبادل الأفكار الذي يتم أثناء الحوار يعطي ثقلاً وفهماً أكبر للمواضيع, وأيضاً يصل إلى نتائج هائلة في الحلول لكل ما يصادف الأسرة من عقبات تعترض طريقها في الحياة وتجعلها عرضة للسقوط في أول مشكلة تواجهها.

أختم هذه المقالة بأن خيرمن حاور و أقنع رسولنا محمد عليه السلام و لنا فيه أسوة حسنة فيا مريد أستزد من نهجه

__________________
الأبناء..

الحياة بشكل عام مليئة بالمشاكل وهي غير خاليةٍ من المتاعب, والأبناء في مقتبل العمر يكون لديهم كثير منها سواء مع زملائهم في المدرسة أو في الحي, أو مع معلميهم, وقد يصادفون صعوبات دراسية أو اجتماعية وقد تعترضهم مطبات تعوق مسيرة حياتهم.. فهل من المعقول أن يكون الحل بالتعليمات؟ وهل من الممكن أن يستطيع الآباء حل مشاكل الأبناء وإزالة كل العوائق والمطبات من دروب حياتهم؟
إن من واجب الآباء فعل ذلك, وعليهم أن يشاركوا أبناءهم مشاعرهم وأن يستمعوا ويصغوا إليهم في الحديث ويناقشوا أفكارهم.. وتأتي بعد ذلك مرحلة التوجيه بطريقة مشتركة فيما بينهم لإيجاد الحلول, ولكن بطريقة فيها كم كبير من الحرية, وبالاستغناء عن طريقة إصدار الأوامر والتعليمات, لأن هذا من شأنه أن يفقد الثقة عند الأبناء ويجعلهم غير قادرين على إيجاد هذه الحلول بمفردهم, فطريقة التوجيه المشترك تجعل الأبناء يشعرون أن لديهم القدرة على حل المشاكل التي تصادفهم, وذلك بالتفكير وبالمشاركة مع الآباء، وهذا يعطيهم نوعاً من الإحساس بأن يشاركوا هم بأنفسهم بحل أي مشكلة يمكن أن تعترض آباءهم في المستقبل, وأن يعطوا لهذه المشكلة الحل السليم المناسب الذي من شأنه في بعض الأحيان أن ينقذ الأسرة من الانهيار نتيجة بعض الأزمات التي تواجهها في أي وقت من حياتها.
الأبناء بحاجة إلى آباء يكون لديهم الصبر والإصغاء لكل كلمة أو سؤال يطرح في اليوم, ولكل أنواع الحوارات والاعتراضات والمناقشات, وعلى الآباء أن يدربوا أنفسهم على تقبل مشكلات أبنائهم وعلى فهم مشاعرهم..
درب نفسك على الحوار مع أبنائك
الحديث إلى الأولاد ليس أمراً صعباً, لكن أداء ذلك ببراعة يحتاج إلى قليل من التروّي والحكمة, وإلى بعض التدريب, والحوار بين الآباء والأبناء يقوي الروابط فيما بينهم، وخاصة إذا كان حواراً بناء فيه روح الديمقراطية وجو الحرية المريح, في طريقة الحوار الذي يؤدي إلى حلِّ أكبرِ أزمةٍ يمكن أن تعترض الطرفين ولكن بطريقة مقبولة منهما, فيها احترام الآراء المتبادلة وزرع الثقة بأن هذا الحوار سيؤدي إلى تبني الحل أو الرأي الأكثر نجاحاً, بغض النظر عن الذي طرحها, فيجب أن يسود هذا الحوارَ نوعٌ من القبول من الطرفين بأنه يمكن أن يكون هو صاحب الحل الممتاز في أي مشكلة.
الحوار وتقبل فكر الآخر هو من أهم أسس الحياة السليمة الناجحة, بل النجاح لا يأتي بدون مناقشة وأخذ أفكار من الغير وإعطاء أفكار للغير, تبادل الأفكار الذي يتم أثناء الحوار يعطي ثقلاً وفهماً أكبر للمواضيع, وأيضاً يصل إلى نتائج هائلة في الحلول لكل ما يصادف الأسرة من عقبات تعترض طريقها في الحياة وتجعلها عرضة للسقوط في أول مشكلة تواجهها.

أختم هذه المقالة بأن خيرمن حاور و أقنع رسولنا محمد عليه السلام و لنا فيه أسوة حسنة فيا مريد أستزد من نهجه

__________________

 


توقيع (هذاااحالي)  

! لستُ ڪمآ يقولون
. بل هنـآڪ من يحبـني
..يرسمنـي بأجمـل آلصـور وهنـآڪ من يڪرهـني
يرسمنـي بأبشـع آلصـور فلڪـلٍ منـهم فرشـآة للـرسـم
ويرسمـني على مزآجــه
! ولـڪـن آنآ
آبـقـى آنـــــآ



هـــــــــــــــــــــــــــــــــــذا.....حالي

 

رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023