أكون ... لا أكون < بينهما فضــــاء واســــع [ دعوة للنقاش الجادّ]

[Aishah AL-farhah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال شكسبير : أكون أو لا أكون

وبالمناسبة من خلال دراستي علمت أن شكسبير قد يكون عربي الأصل ، ومسرحياته فيها الخيوط الموصلة

وربما كان اسمه العربي "شيخ زبير" ولكنه عندما ألِـف الإنجليزية قُلِب إلى شكسبير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تلك جملة بسيطة كما نسميها في عربيتنا ، أكون أو لا أكون

ولكن خلفها يختفي عالم لا حدود له وبحر لا شواطئ له وسماء لا أفق لها

لا أبحث عما يختبئ خلفها ، بل أبحث عن شيء في الفضاء الواسع

الذي يمتد من "أكون" إلى "لا أكون"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنيروا لي طريقي لأتمكن بمعيتكم من مواصلة المسير

بانتظاركم

[LeLou]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

بالنسبة لأصل شكسبير ما أدري عنه بصراحة..

بس عبارته المشهورة التي جاءت على لسان شخصيته هامليت في مسرحية: The Tragedy of Hamlet Prince of Denmark..
العبارة:
To be or not to be..

كان المقصود منها في المسرحية : إما أعيش أو أموت و هي حتى الناس بتتداولها بمعنى:
To live or to die..

بس حبيت أوضح هذي المعلومة..
بالنسبة للي تبحثي عنه بصراحة أعتذر لأني ما فهمت عليك كثير..

و تقبلي مروري||~

[رولاوليد15]

صحيح حتى انا لم افهم مقصدك ارجوالتوضيح .!!.

[قمر جهينه]

مالشي الذي تبحثي عنه ؟؟؟ لكي نحاول المساعدة
وضحي أكثر

[البتول 2010]

نعم وضحي مطلبك ياعزيزتي

[سنفورة موت]

^^

وانا مرررا مافهمت الا ان شكسبير طلع عربي ياحليله

<<<

[LeLou]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية وبالمناسبة من خلال دراستي علمت أن شكسبير قد يكون عربي الأصل ، ومسرحياته فيها الخيوط الموصلة وربما كان اسمه العربي "شيخ زبير" ولكنه عندما ألِـف الإنجليزية قُلِب إلى شكسبير

ما انتبهت على العبارة الأخيرة..
تراه بريطاني إنجليزي بالمعنى الأصح لأنه من إنجلترا..
و شيكسبير هو إللي بدأ بوضع الإنجليزية الحديثة و اسمه ويليام،، William Shakesreare
و عاش ما بين القرن السادس عشر و السابع عشر يعني من قديم الأزل..
و لو جيت تقري عنه أغلب المعلومات يقول لك ما في لها مصدر أو سجل رسمي على اعتبار قدم العهد اللي عاش فيه،، حتى تاريخ ميلاده الحقيقي بالضبط غير معروف و لم يؤرخ..
معليش حابة أعرف المصدر اللي منه هذه المعلومة..

و آعتذر إن كنت خرجت عن صلب الموضوع||~

[Aishah AL-farhah]

حسنا لابأس

القضية ليست قضية أصل شكسبير ، رغم أني أميل إلى تصديق زعم أصله العربي

وبالمناسبة من يطلع على الأدب اليوناني يجد جذور العربية فيه (الكوميديا الإلهية - دانتي) ملحمة

فيها اقتباس وتحوير وتطويل لقصة الإسراء والمعراج

ــــــــــــــــــــــــــــــ

عموما نعود لصلب الموضوع

لماذا تم اقتباس هذه العبارة بالذات !

ربما لو كنت أعيش حول نهر التيمز أيام عرض مسرحيات شكسبير

على ضفافه وشهدت هذه المسرحية العتيقة فهمت لما اقتبسها أهل عصره وتداولوها إلى اليوم

ــــــــــــــــــــــــــــ

المهم أن الناس اليوم أصبحوا لايحسنون استخدام هذه العبارة ، ربما لو بقي شكسبير إلى عصرنا

لألف مسرحية جديدة ليصحح المفهوم الخاطئ الذي اتخذه الناس لعبارته الشهيرة

أكون أو لاأكون ، تعلمون إن فهمنا لهذه العبارة هو سبب تأخر الكثيرين

فمثلا أعرف صديقة لاتصلي فعندما أكلمها عن الصلاة تقول أنا سأصلي في الوقت الذي أعلم

أن صلاتي ستكون صلاة صحيحة مقبولة خاشعة مستوفية لجميع شروط الصلاة

وتواصل بقولها أنتم يامن تصلون صلاتكم فقط لإسكات الضمير ولكن هي صلاة غير مقبولة


عندكم أنا ، اقتنعت قبل ثلاث سنوات بأهمية القراءة في حياة الإنسان ، و حملت على حاسبي المحمول

عشرات الكتب وإلى الآن لم أقرأ أيًا منها ، لماذا لأن هناك ما يشدني لقراءته ولكن هناك ماهو أهم

وله الأولوية بالقراءة لأتدرج في القراءة تدرجا مفيدا فهناك كتب ينبغي ألا نقرأها قبل قراءة غيرها

فلم أقرأ هذه التي أحب ولم أقرأ تلك التي ينبغي عليّ قراءته ، وما يجعلني أحتار أكثر أنه قيل

علينا البدء بقراءة مانحب لنتشجع لقراءة مالا نحب وهناك ماله الأولوية بالبدء


فأكون = أبيض ، لا أكون = أسود

أين بقية الألوان ، أين الوسطية التي دعا إليها الإسلام ، ماخُيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم

بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، ونحن سددنا على أنفسنا الطريق بفهمنا الخاطئ لهذه العبارة

فاخترنا الأشق وماتركنا لأنفسنا فرصة للنظر إلى الأيسر

قطعنا على أنفسنا سبيل التدرج فالأحكام الإسلامية شرعت بالتدرج ، وإلا لما تقبلتها النفوس

أرجو أن تكون الفكرة وصلت إلى الجميع

ولكم أرق التحايا

[Aishah AL-farhah]

لماذا نحصر أنفسنا في هاتين الزاويتين الضيقتين ؟

فبينهما فضاء أوسع ممانتصور

لما لا أحاول أن أرقى بجانبا حتى إن كان هناك عشرات الجوانب الساقطة

مادمت قادرة على الرقي بهذا الجانب الآن والجوانب الأخرى سيأتي اليوم الذي أرتقي بها كلها

عندنا مثل شعبي يناقض مقولة شكسبير ولا تستخفوا بكبار السن منا الذين أطلقوا هذه الأمثال

يقول المثل الشعبي : من بغاه كله خلاه كله ، بمعنى من أراده كله تركه كله

وهناك مثل آخر أيضا وهو : الطمع يفرق ماجمع

ــــــــــــــــــــــ

للعبارة التي استخدمها شكسبير في مسرحيته معنى في المسرحية لايخرج عنه ونحن اخرجناه قسرا

وجعلناه فلسفة نجاح في حياتنا وهو يؤدي بطريق غير مباشر إلى الفشل إلى تثبيط العزائم

فإما أن أكون كل شيء أو لا أكون شيء

[LeLou]

أوكي أنا دحين فهمت قصدك..
يعني قصدك الناس إللي ما عندها حل وسط يا تطخه يا تكسر مخه..

أبغى أقول لك شي و هذا الرأي بحكم تجاربي الشخصية و معرفتي بالناس و ما أعمم..

هذي المسألة مسألة قناعات و إنت صعب إنك تغيري قناعة أحد إلا إذا هو كان غير مقتنع بيها تماما..
الواحد يقول و ينصح أما مسألة التغير و الهداية هذا شي ما يقدر عليه غير ربنا..
ربنا قال للرسول صلى الله عليه و سلم: "فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا"
و كمان قال: "فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر"
و أيضًا: "إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء"

فلا تذهبي نفسك عليهم حسرات،، إنت انصحي و سوي إللي عليك و ادعي لهم بالهداية غير كدا ما تقدري..

بالنسبة لزي قصة البنت إللي ما تصلي،، الناس إللي زي كذا ترى لما ينهدوا يتمسكوا بالشي بقوة..
أنا بعطيك مثال حي صار معايا لما كنت صغيرة و مراهقة..
أنا مثلا قدامك عارفة زيي زي أي أحد غيري أنه الحجاب واجب..
و معترفة بذا الشي و ما أنكره..
لكن رغم كذا كنت لا أغطي لا على عيال عمي و لا عيال خوالي و خالاتي و كنت في الشارع بس أحط طرحة و أكشف وجهي..
صح من غير سفور و لا ميك أب حتى قرايبي كنت ألبس قدامهم لبس محتشم..
و كانوا على قد ما الناس يكلموني كنت أقول أنا عارفة أنه حرام و سويته لو بتركه بتركه عشان ربنا مو عشان الناس..
إلى أن صار لي موقف عرفت بجد ليه الحجاب واجب و إنه من جد عفة و صيانة للبنت..
ما أبغى أذكر الموقف عشان لا أطول الهرج بس هو كان موقف بسيط جدًا لكنه اثر فيني و اتعلمت منه درس عظيم..
و الحمد لله من وقتها و كان عمري على نهاية 14 قريب 15 سنة للحين و أنا محافظة على حجابي،، و يمكن هو واحد من أكثر الأعمال اللي أسويها بإخلاص..

أتمنى يكون قصدي وصل لك و أعتذر منك على الإطالة||~