جسد الامة

[عاشق رسول الله]

الحمد لله الذي الف بين قلب المؤمنين وصلى الله على الداعي الى صدق التالف والتكاتف سيد المرسلين و على اله الطاهرين وصحبه الغر الميامين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين..وبعد فهذه خواطر تحركت في الضمير بسبب مانرى في الزمن من الشتات والفتن التي اكتنفت الامة الاسلامية اليوم.. احببت ان اخاطب بها نفسي وابلغها لاخواني المسلمين اسال الله لها القبول،
نداء:
يامن يرى كل يود دماء المسلمين تسال..
يامن يرى اعراض اخواتنا تنتهك..
يامن يرى قتل الاطفال الابرياء..
يامن يرى تكالب الامم على الاسلام..
و..يرى تنكر المسلمين لاسلامهم..
يرى التبرج والسفور.. يرى الضلال والفجور
يامن يرى مساجد المسلمين معطلة..
ويرى انتشار الامراض..ويرى مظاهر الاعراض.
بالله عليك ..ماذا اثر هذا كله في قلبك؟!
وماذا غير من حالك؟!
الا تزال تستلذ النوم على الفرش الوثيرة..الا تزال تشغل قلبك وبالك بنوع الطعام في الغذاء والعشاء..الا تزال تضحك وتقهقه وتمزح.
اما تشعر بالم الامة..وعظيم الغمة..وشدة هذه الظلمة..
ان لم يحس قلبك انا الاطفال الذي يقتلون صبح مساء هم اولادك والنساء اللاتي يتعرن للاذاء امهاتك وزوجاتك وبناتك..فلا اقل من ان تتخيل ذلك وتتصوره.
فان لم يكن في قلبك وحالك اثر لذلك كله..فانتبه!!
انتبه انت على خطر..بتهديد جاءك على لسان سيد البشر.. يقول:
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) فربما انك لست من هذا الجسد.
وقال:(من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم) فربما انت لست منهم اذا لم تجد في فكرك اهتمام, وفي قلبك هم لما ترى.
يتبع ان شاء الله والعفو سامحونا.

[الريادة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال، لا تسألنا على الجرح اللي نعاني منه نحن المسلمين في الوقت الحاضر، هذا عقاب لنا من الله لإننا تخلفنا عن الجهاد الذي هو عزّنا وفخرنا، ولا تنسى اخي هذا الحديث الذي يدل على معجزة النبي صلى الله عليه وسلم، في وصف حالنا حاليا، حيث يقول:

‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إذا تبايعتم ‏ ‏بالعينة ‏ ‏وأخذتم ‏ ‏أذناب البقر ‏ ‏ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل عرفتم يامسلمين ما عيبكم، الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ذكر طريقة حل مشكلتنا، ولكن هل عملنا بها.