InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

مجرمون وقتلة ؟!

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 04-10-2011, 01:50 AM
الصورة الرمزية bint aboha

bint aboha bint aboha غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: نظم معلومات ولله الحمد والمنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,384
افتراضي مجرمون وقتلة ؟!


مجرمون وقتلة – فهمي هويدي



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


حين يختفي أحد رموز التطرف والإرهاب من الوجود فذلك خبر سار لا ريب لكن الأمر سوف يختلف حين ندرك أن الحكومة الأمريكية هي التي صنفت صاحبنا إرهابيا وقررت إعدامه دون محاكمة، فتعقبته في بلده إلى أن قتلته في نهاية المطاف.

ثم إنها وهي تستهدفه لكي تجهز عليه قتلت معه ستة آخرين. وهو ما يطرح على الضمير الإنساني السؤال التالي:
هل تعد هذه عدالة دولية، أم إجراما وإرهاب دولة؟
والسؤال يستدعي آخر هو:
ماذا لو لجأت كل دولة أو جماعة إلى تصفية كل من اقتنعت بأنه يستحق القتل، أيضا دون تحقيق أو محاكمة من أي نوع، فيفعلها الفلسطينيون مع قاتليهم الإسرائيليين، والجزائريون مع الفرنسيين والهنود مع الإنجليز، والعراقيون والأفغان وقبلهم الفيتناميون مع الأمريكيين، وكل مقهور آخر مع من قهره وحاول تدمير حياته ومستقبله.

في أخبار الجمعة 29/9 أن الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في اليمن ومؤسس قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أنور صالح العولقي (40 سنة متزوج ولديه خمسة أبناء) قتلته طائرة تجسس أمريكية بدون طيار، ومعه ستة من رفاقه، في منطقة صحراوية باليمن، بين محافظتي مأرب والجوف،

وكانت الاستخبارات اليمنية قد زودت الأمريكيين بمعلومات دقيقة عن مكان وجود العولقي وتحركاته في الجوف، حصلت عليها من أحد معتقلي القاعدة.

وكان العولقي، اليمني الأصل والأمريكي الجنسية الذي درس الهندسة المدنية في جامعة كولورادو قد نجا من ثلاث محاولات سابقة لقتله.

وليس ثابتا بحق العولقي الضلوع في أي عمل إرهابي، لكن عرف عنه أنه ولد في الولايات المتحدة وعاش فيها طوال 21 عاما، ثم أصبح خطيبا مفوها ومبلغا متميزا يتمتع بروح فكاهية جذبت إليه كثيرين، الأمر الذي أسهم في انتشار أحاديثه الدينية وشروحه في بيوت آلاف المسلمين الأمريكيين،

وقد ظل الرجل يعتبر نفسه وأمثاله جسرا للتواصل بين الأمريكيين ومليار مسلم. لكن أفكاره تغيرت وانقلبت رأسا على عقب بعدما هاجمت الولايات المتحدة المسلمين في أفغانستان والعراق بوجه أخص. فأعلن أن الولايات المتحدة كلها أصبحت دولة للشر. واعتبر أن «الجهاد» ضدها صار واجبا شرعيا بعدما اجتاحت بلاد المسلمين وانتهكت حرماتهم
(قال إن الجهاد أصبح كفطيرة التفاح الأمريكية وشاي الساعة الخامسة عند الإنجليز).

كان العولقي ممن دعوا إلى الذهاب إلى البيت الأبيض عقب أحداث سبتمبر باعتباره أحد قادة الجالية المسلمة، ولكنه أصبح خطرا على الأمن العام بعدما تحول إلى مهاجمة الولايات المتحدة وتحريض الشباب المسلم على «الجهاد» ضدها، الأمر الذي انتهى بهروبه إلى اليمن في عام 2007،

في حين انتشرت أحاديثه وبياناته على شبكة الإنترنت، وذاع صيتها حتى اعتبرته الولايات المتحدة «أكثر الإرهابيين خطورة».

وظل طول الوقت في حماية قبيلة «العوالق» في «شبوة»، التي رفضت تسليمه إلى السلطات اليمنية للتحقيق معه، إلى أن اكتشف مكانه وتم قتله ومعه رفاقه الستة.

يتحدث البعض عن مغزى التزامن بين عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى صنعاء وبين ترتيب أمر قتل العولقي، ويرى هؤلاء أن أجهزة الرئيس اليمني أرادت بتسريب المعلومات الخاصة بمكان الرجل أن تبلغ الأمريكان أن استمرار الرئيس في منصبه مفيد لهم، وأنه القادر على إحباط مخططات تنظيم القاعدة والقضاء على كوادرها.

ليس عندي أي دفاع عن آراء الرجل ومواقفه. ولدي اعتراضات قوية على ثلاثة أرباع كلامه على الأقل. لكنني لا أتردد في القول بأن قتله مع رفاقه الستة بهذه الطريقة هو جريمة بشعة. تعبر عن استمراء للعربدة والاستهتار بالقوانين وبالحياة الإنسانية. إذ لو تم إعدامهم بناء على حكم قضائي أدانهم لربما قلت إنهم نالوا جزاءهم الذي يستحقونه.

لقد أباد الأمريكيون منذ القرن السابع عشر 400 شعب وقبيلة من الهنود الحمر لكي يقيموا دولتهم الكبرى فوق جثثهم وجماجمهم.

وتذكر المراجع أن الحجاج الإنجليز الذين رحلوا إلى الأرض الموعودة آنذاك أطلقوا على مستعمراتهم اسم «إسرائيل»، التي بدورها قامت فوق جثث وجماجم الشعب الفلسطيني، ولا تزال إلى الآن سائرة على درب العربدة المجلل بالدم.

لا تكمن المشكلة فقط في أن غرور القوة يدفعهم إلى إهدار كل القيم التي تقف في طريق رغباتهم، حتى ما تعلق منها باحترام حق الإنسان في الحياة، لكنها تكمن أيضا فيما نستشعره نحن من ضعف وهوان يمنعاننا من أن نشير إليهم بأوصافهم الحقيقية، ونعلن على الملأ بأنهم مجرمون وقتلة.
.................

المصدر


http://fahmyhoweidy.blogspot.com/201...g-post_03.html




 


توقيع bint aboha  

بسيبس

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-10-2011, 07:04 AM   #2

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: مجرمون وقتلة ؟!

يقول هتلر: إذا أردت السيطرة علي الناس فأخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ، ثم شكك في وطنية معارضيك

نعم هذا ماحدث معنا بالضبط ، أشعرونا بأننا في خطر من اسامة ومن العولقي ومن صدام ، ثم قتلوهم بدم بارد ، ونحن نتفرج بدم أبرد بدم ملوث ، فما عادت دماء الإسلام تجري في عروقنا بل هي دماء مهجنة

لقد عاش في أمريكا 21 سنة ، ولم تجعل هذه الـ 21 سنة ولاءه للدولة الطاغية ، لأنه ذو بصيرة ذو لب
وقتلوه كما قتلوا ملايين البشر على مر التاريخ ، بدون محاكمة ، بدون تهمة ، فقط لأنه يقول لا إله إلا الله محمدا رسول الله ، والله والله والله والله ، إنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم أولئك الفجرة الكفرة ، القتلة المجرمون ،
وإلا كيف يفسرون شنق صدام في صبيحة عيد الأضحى ، ليس له إلا تفسير واحد ، يريدون ان يقولوا لنا نحن نحارب دينكم ، نعم لانحارب فلان وفلان ، بل نحارب دينكم ، فإذا رأيناه تمثل دينا قويما في شخص قويّ ، قد يؤثر على الرأي العام للشعوب المسلمة المنوّمة المخدرة ، فإنه يكون هدفنا الأول ، لأنه ممثل حقيقي عن دين الإسلام ، وهم يعلمون لو أننا اعتصمنا بالإسلام فستقوم عباسية وعثمانية ، ستقوم امبراطورية إسلامية ، فهم يحاربون من لديه فكر جهادي ، ولايخاف من أمريكا كالجبناء ، نعم هم يحاربون الدين ، لعنة الله عليهم لعنة الله عليهم ، سجنوا مئات الشباب العرب في غونتنامو بدون محاكمات بدون تهم ، ألا لعنة الله عليهم

ماذا أقول بعد ، لقد عقد العار الذي أشعر به لساني ، ذل ذل ذل ذل ذل ذل ، بئسا لنا أصبحنا كالبهائم بل أظل سبيلا

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 04-10-2011 الساعة 09:34 AM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-10-2011, 11:20 PM   #3

bint aboha

جامعي

الصورة الرمزية bint aboha

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: نظم معلومات ولله الحمد والمنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,384
افتراضي رد: مجرمون وقتلة ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة
يقول هتلر: إذا أردت السيطرة علي الناس فأخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ، ثم شكك في وطنية معارضيك

نعم هذا ماحدث معنا بالضبط ، أشعرونا بأننا في خطر من اسامة ومن العولقي ومن صدام ، ثم قتلوهم بدم بارد ، ونحن نتفرج بدم أبرد بدم ملوث ، فما عادت دماء الإسلام تجري في عروقنا بل هي دماء مهجنة

لقد عاش في أمريكا 21 سنة ، ولم تجعل هذه الـ 21 سنة ولاءه للدولة الطاغية ، لأنه ذو بصيرة ذو لب
وقتلوه كما قتلوا ملايين البشر على مر التاريخ ، بدون محاكمة ، بدون تهمة ، فقط لأنه يقول لا إله إلا الله محمدا رسول الله ، والله والله والله والله ، إنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم أولئك الفجرة الكفرة ، القتلة المجرمون ،
وإلا كيف يفسرون شنق صدام في صبيحة عيد الأضحى ، ليس له إلا تفسير واحد ، يريدون ان يقولوا لنا نحن نحارب دينكم ، نعم لانحارب فلان وفلان ، بل نحارب دينكم ، فإذا رأيناه تمثل دينا قويما في شخص قويّ ، قد يؤثر على الرأي العام للشعوب المسلمة المنوّمة المخدرة ، فإنه يكون هدفنا الأول ، لأنه ممثل حقيقي عن دين الإسلام ، وهم يعلمون لو أننا اعتصمنا بالإسلام فستقوم عباسية وعثمانية ، ستقوم امبراطورية إسلامية ، فهم يحاربون من لديه فكر جهادي ، ولايخاف من أمريكا كالجبناء ، نعم هم يحاربون الدين ، لعنة الله عليهم لعنة الله عليهم ، سجنوا مئات الشباب العرب في غونتنامو بدون محاكمات بدون تهم ، ألا لعنة الله عليهم

ماذا أقول بعد ، لقد عقد العار الذي أشعر به لساني ، ذل ذل ذل ذل ذل ذل ، بئسا لنا أصبحنا كالبهائم بل أظل سبيلا

آآآآه ثم آآآآه لاأعلم القصه الحقيقيه كامله عن العولقي وماذا فعل وهل

كانت أفعاله ضد أعداء الدين فقط أم أنه ضر المسلمين لكن مهما كان

فهوا مسلم وشهد أن لاإله إلا الله وقتله يقتلنا هذا دم بشري وليس ...

تبا لهم جعلونا كالحمقى نتفرج بدم بارد أصبحنا مثلهم لا بالله أصبحنا

هم لاحول ولاقوه إلا بالله ماخط بالأحمر يوضح مدى الغضب والتفجر

الإسلامي الغيور ع أخوانه مهما كانت أفعاله فنحن آدميون نصيب ونخطأ

ولسنا بملائكه لكن أن يقتلوا ويصلبوا ويسجنوا ف معتقلات دون تهم ؟؟!!

ويل للعرب ويل للعرب ويل للعرب ومافلسطين وسوريا واليمن ... ببعيد

شنقهم لصدام بزعمهم أنه الصدام الذي سيحتل الروم مره أخرى وأيضا

كانت عشيه عيد الأضحى كإذلال للعرب أقصد للمسلمين حسبي الله ونعم

الوكيل مازال الكره لصدام رحمه الله ف بعض الناس انا لاأحبه ولا أكرهه

لكن إستشطت غيضا عندما شاهدت موته كم كان قويا ومشهدا مرعبا

للإمريكان ولاننسى الإحتفالات بأنواعها ولكي أن تتخيلي ماذا يحدث ف

الإحتفالات وكل هذا من أجل قتل مسلم والمسلمين أيضا بعضهم كان

فرحا لموته تبا لهم تبا لهم اللهم فك أسرانا وأسرى المسلمين وأذل الشرك

والمشركين شاكره مرورك غاليتي ومازال الغضب يعتريني أنا أيضا

 

bint aboha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:25 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023