InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

نَآفِذة مِنْ الْمَآضِي ،’...}

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 01-03-2009, 05:07 AM

* تركي * * تركي * غير متواجد حالياً

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي نَآفِذة مِنْ الْمَآضِي ،’...}


/

صَبآحكُم ، نَسمآتُ بَردٍ شَتوية ،
صَبآحكُم ، نَفحآتُ دِفئٍ صَيفية ’

أَياً كآنْ ،

الأَهم أَنهُ صَبآح ، يوم جَديد ، هَم جديد !

،’

كُل الفُنونْ تَطمح بـِ استمرآر لـِ الوصولْ إلى منزلة الموسيقى ،’
لـِ أن فِي لحظآتهآ المِثآلية الكآملة ، تُطمس الفَوآرق بينَ الغآية وَ الوسيلة ،‘
بَين الشكل وَ المآدة ، بينَ المَوضوع وَ التعبير ،..
إِلى هذهِ اللحظآت الكآملة مِنَ المُفترض أن تَطمح كُل الفُنون ’..




لـَ علي منذُ مُدة لم أَكتب هُنآ ، لَم أَبعثر حروفِي عَلى الأورآق ، منذ أن آل السقوط ، جَلست فِي الطُرقآت وَ على الأرصفة المُبتله بـِ ميآه الأمطآر ، أَنكفُ على مَعطفي وَ أشد بهِ الربآط ، وَ أَضمُ يدي تآرة وَ ادخلهآ فِي جيبي تآرةً أُخرى ، انه الشتآء مَوسم الأمطآر الثلوج البرد الريآح ، مَوسم الوحدة وَ الانعزآل ، فـَ الكل قد أَغلق نوآفذه ، وَ أوصد أَبوآبه ، المَدينة تَبدو كَئيبة خآلية سوى مِن قَرقعآتِ الرعد وَ دقآتِ المطر المستمرة عَلى أَسطح المنآزل الهَجيرة ، هُنآكَ بعيداً حيثُ الأضوآء الخآفتة ، فِي احدى أَزقة الشوآرع ، جَلستُ وَ رميتُ بـِ قُبعتي عَلى الأرض ، أَنصت لـِ زخآتِ المَطر وَ تَهآدي الصوت إِلى أَعمق دوآخلي فِي سلسلة مِن موسيقى عَجيبة ، مَوسيقى المَطر وَ قيثآرة الرعد وَ صفيرُ الريآح وَ ومضآتِ البرق !!

مَسرح مُتكآمل ، مُوسيقى طَبيعيه هآدئة صَآخبة ، رآئِعه حَزينة ، جَمعت مآبينَ كُلِ الترآنيم وَ الألحآن ، حتى خلتهآ مَزيجٌ بينَ الحيآة وَ الموت ..




إِلى أولئك الَقوم الملتفون حَول خشب السمر المشتعل بـِ النآر ، تلكَ الأروآح المنهكة التي عذبتها الحيآة ، عَذبهآ الحب ، فـَ آلت إِلى السكون إِلى الجنون ، .. سـَ ألقي بـِ أولى حكآيآتِ الهَجر هُنآ ، لآ تُحركوآ أَقدآمكم فـَ صوت العشب المُتكسر تحتكم يُؤذيني يُعيدنِي لـِ الورآء ،.. فَقط أَنصتوآ .

\


شَمعه لآ تضيء ،’
وَ ليلٌ لآ يَنجلي ‘
وَ حكآية عَتيقة
أَبطآلُهآ أَنآ وَ هُم
،
دَثرونِي ، زَملونِي
أو
أَوقدونِي نآراً مُوقده
تَطلعُ عَلى الأفئدة
وَ دَعونِي بِهآ أَدفى
مِن صَقيعٍ تَجمد
مَعهُ حُبِي ، فـَ أَصبح
أُسطورة الفُصولْ
لـِ الشَتـآءْ يَحكِي لَحده
وَ لـِ الصيفِ يَحكي مَولده
،
طِفتُ العِشرينَ سنةَ
وَ أَنآ أَندثر بينَ بَقآيآ
أَروآحٍ شَآخت وَ أَطيآفٍ
عآدت لـِ الحيآة بَعد لعنةِ
الموتْ ..
عِشق ، صِدق ، تَضحيه
وَله ، شُوق ، سَهر
أَجدنآ الدور بـِ اتقآن
وَ مَضينآ كـَ روحين
فِي جسدٍ وآحد حَتى
دآنتْ لَنآ الأوسكآر
وِ نلنآهآ بـِ ايدينآ !
،
كآنَ العيدُ يَفرح بنآ ،
وَالطُيور تَتغنى بِنآ
وَ كآنت الشَمس تُرسل
خُيوطهآ عَلى قلبينآ
بـِ دفئ وَ حيوية وَ سَعآده
حَتى القَمر ، كآنَ يَجتمعُ
بـِ النُجوم ، لـِ يُضيء لَيلة
الرآبع عَشر ، لَيلتنآ المَنسية
وَ الأرض يوم انهآ
احضنتنآ ، ابتسمت لَنآ
وَ الزهور فِي حَدآئقهآ
تَختآلُ بـِ قَطفةٍ مِن سِحر
يَديهآ ، بَل كآنت تَحيآ مُجدداً
بـِ مآءِ شفتيهآ العَذب ،
مَلآكـ، وَ لـِ الجَمآل عنفوآنِ
الحَيآة ،’..

،
الشوآطئ وَ البحآر
تَنسآبُ بـِ خِفة بينَ
رجلينآ ، حينَ الغُروب
والَّلآلِئُ، وَ المَحآر
تَتسلل إِلينآ بـِ خفية
حِينَ الرحيل ، لـِ تُهدينآ
هَدية المَسـآءْ ،
الورودُ الأرجوآنية
تَنحآزُ إِلينآ ، لـِ تَطبع
عَلى وَجنتينآ قُبلة النَوم ،
،
بـِ بَسآطة ، كُنآ قَد مَلأنآ
الأرضَ سَعآدةً ، وَزوآيآهآ المُظلمة
نُوراً مِن وَهجِ مُقلتينآ اللآمعة
بـِ الحُب المَكنونْ ،’..
كآنتْ تَلبس الحَرير
وَ يُزين كَفيهآ الكَهرمآنْ
وَ شَعرهآ ازدآنَ بـِ بتلآتٍ
مِن الأوركيد بـِ رآئِحة الفآنيلآ
السآحرة ،’..
،
دَعِ الأيآمَ تَفعلُ مَآ تَشآءُ ،
وَ طِب نَفساً إِذآ حَكمَ القَضآءُ
بَكت الأرض يوم انهآ فرقتنآ ،’
وَ ذَبلت الزهور فِي غيآبهآ
إِذ كآنَ لـِ القَدرِ أَمراً آخر
رَأياً لَم يَكن بـِ الحُسبآنْ ،’
وَ مآ القضآءُ إِلآ بـِ حآصل
وَ إِن أَثقلنآ الأرضَ صُرآخآ
وَ إِن أَروينآ الأنهآر دُموعآ
أَكثر شِي خفته بِدنيآي إِنكْ
تَغيبين بـِ رجعه مُستحيلة
يَعتريني فِي غيآبك بعض
مِن سُكون ، وَ فَرآغ مِن شَجن
آثرتُ عَلى نَفسي أن أَبقيهآ
لـِ المآضِي ،
الَيوم ، مَضت سَنة
سَنة مآبين لحظة أَمل وَ لحظة أَلم
سَنة مآبين سَقطة يأس وَ نهضة مُقآوم
فـَ والله مآبين كُل دقيقة وَ التآلية ، تَكمن
ذِكرآكـ، كـَ زمنٍ يَأبى أَن يَزولْ بـِ بسآطة
أَثبتُ لـِ النآس أَن الأزلية مَوجودة وَ هذآني
أَحققهآ بـِ ذكرآكـ،..


،
الَيوم لَم أَعد أَعلم كيف هِي دنيآكـْ،
وَ كيف هِي أَحوآلكـْ،..
أَحيآناً أَنصت لـِ العصآفير مَع كُل شروق
لَعلهآ تَأتيني بـِ خَبرٍ منكِـ، يُوقض فَيضَ أَشوآقِي’
،



سَنة مَرت ، كُلمآ بآغتنِي الحزن ، تَذكرتُ
تِلكَ التَفآصيل الصَغيرة ، وَ كأني بِهآ
تَمنع اختنآقآتِ الحزن وَ نوبآتِ الأَسى
فـَ تُعيدني إِليكِ كمآ كُنت بَل وَ أَكثر جُنوناً،
،



سَنة قُطِفت مِن أَعمآرنآ ، كُلمآ أَردتُ الرجوع
لـِ الورآء خشيتُ السقوط حيثُ اللآوقوف ،’
لآ زلتُ أَذكر صَوت العشب حِينَ يَتكسر
تحتَ أَقدآمِي ، فـَ مآ أَنفكُ إِلآ وَ أّذكركِ مَع
كُل خُطوة ،’ ..


/


اليوم ، اتخذتُ مِن ذِكرآهآ قَرآراً لآ أَبرحه ،
سـَ أُكمل مَسيرتِي بـِ قَنديلِ زَيتٍ أَحمر ،’
وَ لـَ رُبمآ أَقصص جَدآئِلي وَ أَكسر مرآتِي ،’
وَ مآتَبقى سـَ أَدعه لـِ البآقيآتِ الصآلحآت ..
لَعل جوآنحي تَحظي بـِ عنآية مُترفة ذآتَ يوم !


::


إِنهُ الحَنين ، لآ تَسألونِي مآ تَرجوهُ أَهزوجتِي ، فـَ بَعضُ الطيور تُغنِي وَهي تَحتظر ..!



،’

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


توقيع * تركي *  

/





! .. No expression


::

 


التعديل الأخير تم بواسطة * تركي * ; 01-03-2009 الساعة 05:15 AM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024