غيرة الأباء ( أول تجربة لي في المقال )

[maimi]

مساء الخير

أول تجربة لي في كتابة المقالات أتمنى تعجبكم ونرحب بنقدكم

يحكى في قديم الزمان في أحدى الأساطير الأغريقية أنه كان هناك رجلين احدهما زيوس وهو إله السماء والأخر بوزيدون وهو إله البحر كانا في عراك مستمر من أجل الفوز بالجميلة ثيتس وأوقف عراكهما نبوة كانت كالكارثة حلت عليهم أن الذي الذي سيتزوج ثيتس سيولد له ولد سيكون أعظم من أبيه مكانة وشأنا , فعلت الغيرة أفعالها في قلب الرجلين من الولد العظيم الذي لم يولد بعد فتركوا الفاتنة في حال سبيلها التي تزوجت من ببليوس وأنجبت آخيل ذلك الولد المنتظر الذي غدا فارسا جميلا تخضع له رقاب الرجال وقلوب النساء أيضا , بينما في الطرف الأخر من اليونان حدثت أسطورة أدويب الشهيرة التي تحكي عن ملك تنبأ له العرافين بأن سيقتل على يد أبنه الذي لم يولد بعد فلما صرخ اوديب أول صرخاته على وجه الأرض أمر الملك حينها بان تدق مسامير في أقدام الرضيع ويرمى فوق الجبل فالتقطه بعض الرعاة واخذوه الى الملك كورنثيا الذين رباه أحسن تربية الى أن اشتد عوده وقوي عظمه عزم على العودة إلى موطنه الأصلي وفي طريق عودته لقي رجلا وتشاجر معه إلى أن قتله ولم يكن يعلم أن الذي قتله هو أباه الحقيقي فتحققت النبوة . و ماكان ما هو الا حال من أحوال البشر كانت على سطح الأرض او بالأحرى ضربا من ضروب القسوة لدى البشر والحمد لله أنها قد بادت وولت أيا مها وإلا كان نصف سكان الكرة الأرضية قد ذبحوا أبناءهم تلبية رغباتهم تمعن سيدي الفاضل في القصتين أعلاه الم تلاحظ أن القاسم المشترك بينهم هو حب الدنيا والتضحية من أجلها وكسب النزال حتى لو كان أهون أعدائهم من فلذات أكبادهم, فالرجلين في القصة الاولى خافا أن يكون الولد أعلى شأنا من أبيه فظفرت المرأة بأحسن وأخير منهما .وفي القصة الثانية خشي الأب أن يقتل على يد ابنه بناء على نبؤة عراف كاذب فتجرد من كل مشاعر الأبوة وفعل فعلته فكان الجزاء من جنس العمل , ولو كنت تملك قوة في الملاحظة لجذبتك فكرة أن أغلب من يقوم بتلك الأفعال الشنيعة هم الأباء وليس الأمهات , شي مؤكد فلن ترضى تلك المسكينة التي كادت أن تخرج روحها لأجل أن تشم رائحة وليدها وتضمه ألى صدرها الدافئ , أن تسمح لحصى صغيرة تدمي قدمه . وان حدث شي لا سمح الله من هذا القبيل كنت طريقة الخلاص من الأبن رحيمة وليست وحشية اما الأب فمن المحتمل أن يقوم بشي كهذا خصوصا إذا كانت علاقته بابنه تكاد تصل الى شفا جرف منهار يحكمها الجبروت والغلطة وحب النفس الراغبة في المال والسلطة ,ولو أمعنا النظر أيضا لرأينا أن تلك الأحداث تحدث في المجتمعات غير الاسلامية التي تسودها علاقات أسرية مفككة ,لأن شرائع الاسلام شرعت لغايات وحكم نبيلة تحمل معاني رحيمة ومن ضمنها حقوق الأباء على أبنائهم وحقوق الأبناء على أبائهم كالحق النفقة والتربية الصالحة والحنان والمعاملة الحسنة , بل ان الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده , يالها من عبارة تتطمئن لها القلوب وتتجلى فيها كل أسماء وصفات الله الدالة على سعة رحمته عزوجل . فحمد لك يا الله على نعمة الاسلام فلا الهة الاغريق والرومان ولا ملوك الفراعنة واليونان بأشرف من موضع قدم والدي ,رحمك الله يا والدي في الدنيا والاخرة وأثابك الله بدرجات في الجنان .

[:. مآء السمآء .:]

،


مَســآء الرِضـآ ..،

أَهلاً بـِ نَبْضِك|قَلْمِك

بَيْدَ أَنّي أُخْتِلف مَعْكِ
فَـ حَسْب اعْتِقَادي أَنْ كُل أَبٍ فِي الْدنيَا يُحب وَ يَتَمنّى أَنْ يُصْبِح ابْنُهـ أَفْضَل مِنْه بِـ غَضّ النَظَر عَنْ دِينِه وَ مُعتَقدَاتِه ..،



طَرْح جَمِيل ..~


,

[maimi]

اهلين فيك
يستثنى من ذلك المسلمين ولكن اذا امعنا النظر بالاخبار
مثال بنت من دولة أوروبية اغتصبها والدها وانجبت منه 8 اطفال وهذا اخر ما ورد الينا وما خفي كان اعظم