مُمتنة لكم .... لأن الإمتنــــآن سعـــادهـ ..

[براري]

لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا *** ولا ينال العلا من قدًم الحذر. ومن أراد العلا عفوا ًبلا تعب *** قضى ولم يقضٍ من إدراكها وطرا. تم بحمد لله في يوم الاربعاء الموافق هـ 16/8/1436 تخرجي من جامعتنا الموقرة ،، أكبر فرحة في هذا اليوم مُلتبساً بثوب الفرح والسعادة ، بعد تعب واجتهاد نحصد ما زرعنا ، ننال ما أجتهدنا لأجله حلماً تحقق مع ابتسامة فرحٍ عانقت السماء واليوم أنظر إلى هذا الصرح التعليمي الذي أحتوانا دائما ، حفظ حكاوينا ، سمع أسرارنا ، وجمع تفاصيلنا بدون تذمر أو ملل .. استقبلنا هذا الصرح الذي سخرنا من فرغاته مسكنا لنا ، ملأناه بفوضانا و شكلناه بطريقتنا وعفويتنا المعهودة أغتنينا بخير رفقة وسعدنا بأيام مضت ، أيام لا تنسى ، كانت البداية بخطوات خائفة ، مرتبكة لا تدري كيف تبدأ أو بأي لغة تتحدث ، خطوات في موقف صعب ، عندما خطت الأقدام أول العتبات ، القلب يخفق بسرعة خوفاً من العالم الجديد الذي ضمني !! ، العواطف متأججة والدموع حائرة أنبكي فرحاً لهمة وطريق يأخذ بنا للأعلى ؟ يأخذنا إلى إنجاز تعليمي يسرق منا العمر !! لكن تكون النهاية مفرحة وسعيدة لنا !! والآن توقفت خُطانا على عتبة تخرج أسعدت القلوب ، واجتازت المصاعب وسهلت الدروب ... ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر الجزيل لكل فرد في هذا الصرح التعليمي الشامخ ، والشكر موصول للأشخاص الذين ساندونا في الطريق الطويل وكانوا لنا الكتف التي نتكىء عليها ، أوناس ليسوا ككل البشر ، صفتهم الرحمة وديدنهم الإخلاص ومثلهم التعاون والإخاء وميزتهم التسامح ، لم يبخلوا بالنصيحة ولن انساهم من الدعاء ماحييت ولو مضت بنا أعوآم . مواقف لن انساها ، صحبة عند الشدائد ، حبل أخوة بالله ممدود ، أدّعوا كثيراً أن نستضل تحت ضلال الجنان الوارفة لن أنسى كل اجتماع لنا كان على الخير ، لن أنسى عشرة تسابقت لرضى الرحمن .. ربما نفترق هنا ؟! ،، لكن طيبوا ذكر اسماءنا في كل خير .. تقبلوا مني تحية شكر واحترام للجميع :)