نسانيس الشمال

[TURKI ALharbi]

نشيط اليوم وفريت باليوتيوب
الين لقيت هالقصيده
اتمنى تعجبكم
















أغليـك ياجرحـي كثـر مالـك غـلاً بالصـدر جــال
و كـثــر مـاشـالـت طـواريــق الـحــزن مـوالـهــا
واعشـق غرامـك كثـر ماهبّـت نسانـيـس الشـمـال
الي لـيــا هـبّــت تـفــوح مـــن الـغــرام دلالـهــا
يا اغلا ويا احلا من سكن حدب الضلوع ولايزال
حـبـه يـسـوق مــع الـعـروق قصـارهـا وطوالـهـا
واجمل من اجمل باهيـات الحسـن ربّـات الجمـال
واحـلا مـن النّبـع المصفّـى مـن صــدوق خيالـهـا
مـن خافـقٍ ينـبـض بحـبـك بـيـن نـشـوه واحتـفـال
لـيـن المشـاعـر سـلّـمـت لـــك دقّـهــا واجـلالـهـا
ياللي ليـا هـبّ الهـوى عـودك مـع النسنـاس مـال
ورمـوشـك الـلــي رابـــيٍ ورد الـنـفـل بظـلالـهـا
الــودّ لــك مهـمـا يـطـول بعمـرنـا عـمـر الـلـيـال
ماتلتفـت عيـنـي لغـيـرك لــو رمــت لــي شالـهـا
علّـم عيونـك لاظمـت شـوق اللقـا والكحـل ســال
لوطـالـت الـفـرقـا عـلــى الـدنـيـا تـطــوّل بـالـهـا
وعـلّـم جـسـدك الـلـي تثـنّـى بالـغـلا غــيّ ودلال
ان الـضـبــا لاحـافـهــا الـقـنّــاص زاد جـفـالـهــا
وان الـغـرام يـبـدّل الاحــوال مــن حــالٍ لـحــال
وان العـيـون الـيـا ضـمـت شـوفـك هـمـا همّالـهـا
عيّشتـنـي فــي عالـمـك بـيـن الحقـيـقـه والـخـيـال
وقهويـتـنـي مـــن دلـــةٍ حـكــرت لـــي فنجـالـهـا
تسبـح بـي افكـاري معـك دايـم بـلا حــدّ ومـجـال
يـاغـايــة الـنـفــس الــولــوع ومـنـتـهـى آمـالـهــا
الـــروح مـيــرادك ومـدهـالــك يـابـوريــقٍ زلال
ماخـلـقـت الا لـــك وكـنّــك مـاخـلـقـت الا لــهــا
الموق لك ارض ووطن والرمش لك ستر وظلال
والصـدر مـن حولـك ضلوعـه محكمـات اقفالـهـا
تهتف لك اوراقـي ولـه واليـا اجدبـت قالـت تعـال
والـروح تسعـى لـك وصـل قـدام لا تسـعـى لـهـا
حلّـق بـهـا فــي وعالـمـك ياحـلـم للحـلـم المـحـال
واقـبــل لـهــا قـبــل الـركـايـب لاتـشــدّ رحـالـهـا
العمـر لـو ياصـل مـعـه حـلـم اللـقـا لآخــر مــآل
يـبـقـى الأمــــل فالـمـقـبـلات ولـلـعـقـد حـلّالـهــا
والقلـب لـو شـال الشقـا يامـا مـن اللوعـات شـال
والـصــدر لامـنــه تـواســى لـلـجـروح اشتـالـهـا
يامبعـدٍ عنـي ماعـاد اقـوى عـلـى البـعـد احتـمـال
تـلـعـب بـــي ظـنــون الـشـقـا بقفـايـهـا واقبـالـهـا
ترى اسعد اللحظـات لحظـات التلاقـي والوصـال
واقـسـى سنـيـن العاشقـيـن الـلـي يـشـحّ وصالـهـا