InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى التعليم عن بعد
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى التعليم عن بعد خاص بالطلبة الملتحقين بالجامعة عن طريق التعليم عن بعد

شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

ملتقى التعليم عن بعد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 12-11-2012, 10:06 PM
الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

شمـــــ أنثى ـــــوخ شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً

روحي أنا

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
Skaau.com (23) شرايح مادة راي عام استاذه بسنت


المحاضره (1)
اهمية الراي العام :
1- يتزايد الاهتمام بالرأي العام في عصر العولمة وثورة الاتصال وتقنيات المعلومات المعاصرة، فالنتيجة المباشرة لهذه الثورة هي تعاظم دور الرأي العام كأحد مدخلات صنع القرار. زادت من تعظيم قدرة الفرد والجمعيات والتنظيمات الأهلية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني على استخدام هذه الوسائل التقنية الجديدة للتعبير عن الرأي وممارسة الحق في الاتصال والتفكير والنقد على كافة المستويات المحلية والعالمية، كما أن تقنيات الاتصال المعاصرة يمكن أن تعزز من قيمة الرأي العام ودوره في الدول الديمقراطية.
2 - إن ما سبق يعني إبراز حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن أهمية الرأي العام تكمن في ذاته أولاً، وأهمية دوره في صنع القرار ثانياً. وأن هذا وذاك هو جوهر النظرية والممارسة الديمقراطية المعاصرة
3 - وتجدر الإشارة إلى أنه لا قيمة للرأي العام ما لم يكن قائماً على وعي من قبل جمهوره بالقضية المطروحة للنقاش، فالمعرفة هي أساس بناء الرأي العام الواعي، وهي التي تحول أيضاً دون التلاعب بالرأي العام لتزييفه أو تضليله، والمفترض أن الرأي العام يقوم على ثلاثة مكونات مترابطة يؤدي أحدها إلى الآخر؛ وهي المكون المعرفي ويشمل كل المعلومات ذات الصلة بالقضية وأبعادها والخيارات المتاحة في الموقف، والمكون الاتجاهي، ويتحدد كنتيجة منطقية للمكون المعرفي، فالمعلومات المعارضة لقضية ما تدفع غالباً إلى تكوين اتجاه معارض، في حين تؤدي المعارف الإيجابية إلى رأي عام مؤيد، أما المكون الثالث فهو السلوك هذه النقطة المهمة تؤكد أهمية حرية الإعلام في المجتمع، ودوره في بناء رأي عام واع وقادر على حسن الاختيار وترشيد القرار.
4-إن مشاركة الرأي العام في صنع القرار يجب النظر إليها على أنها غاية في ذاتها، فضلاً عن أنها وسيلة لتحقيق الانتماء الوطني والرشد في صناعة القرارات. كما أن الانتقال من العزلة إلى الاندماج ومن السلبية إلى الإيجابية والإحساس بالمسؤولية وإلى المجتمع المستقر؛ كلها نتائج طبيعية للمشاركة الحقيقية للرأي العام في صنع القرار
تعريفات الراي العام :
تعريف مختار التهامي :
هو الرأي السائد بين أغلبية الشعب الواعية في فترة معينة نحو قضية معينة أو أكثر يحتم حولها الجدل والنقاش تمس مصالح هذه الأغلبية أو قيمها الإنسانية مساً مباشراً

العناصر الاساسيه لراي العام:
الواعية.
في فترة معينة
يحتدم حولها النقاش .
تمس مصالح الأغلبية أو قيمتها الإنسانية مساً مباشراً .
أغلبية الشعب
قضايا الراي العام :
ماهي أهم قضايا الرأي العام الحالية التي يمكن مناقشتها ، سويا مع التأكيد على عناصر التعريف.
المحاضره (2):
العناصر اللازمة لوجود الرأي العام :
الجمهور .
وجود قضية معينة.
التعبير عن الراي.
مركب التفضيلات المتاحة .
ما هو الرأي العام؟
قبل الدخول في وضع تعريف للرأي العام سوف نتبين العناصر أو المقومات اللازمة لوجوده، فوجود الرأي العام في لحظة معينة مرتبط بالآتي:
1- وجود قضية معينة يعد العنصر الأول الذي يجتمع حوله الجمهور، إذ ليس ممكناً أن يوجد الرأي العام في فراغ، فالقضية هي الشرارة أو نقطة البداية التي يلتف حولها أعضاء جمهور معين، وتتنوع قضايا الرأي العام بتنوع الاهتمامات الإنسانية.

وهي من حيث التعريف تعد:
1 - موقفاً معاصراً مهماً على الأقل من وجهة نظر جمهوره.
2- قابلاً للجدل والاختلاف، فليس محتملاً أن يتكون الرأي العام بشأن قضية غير قابلة للجدل والنقاش. فالرأي العام المحلي مرتبط بقضية محلية، في حين تعمل القضية القومية على نشوء الرأي العام القومي، والقضايا العالمية هي المسؤولة عن تكون الرأي العام العالمي وهكذا. وقد ينجح جمهور قضية محلية في تدويلها، أي خلق الاهتمام العالمي بها نتيجة الخبرة العالمية في استخدام وسائل الإعلام الدولية والتأثير في الصور الذهنية لجمهور المتلقين، وعموماً فإن القضايا الإنسانية وقضايا حقوق الإنسان والبيئة وما شابهها هي التي تكتسب اهتماماً عالمياً.
قضية الرأي العام هي التي تضفي عليه الطابع الخاص به.فالرأي العام المحلي مرتبط بقضية محلية، في حين تعمل القضية القومية على نشوء الرأي العام القومي، والقضايا العالمية هي المسؤولة عن تكون الرأي العام العالمي وهكذا. وقد ينجح جمهور قضية محلية في تدويلها، أي خلق الاهتمام العالمي بها نتيجة الخبرة العالمية في استخدام وسائل الإعلام الدولية والتأثير في الصور الذهنية لجمهور المتلقين، وعموماً فإن القضايا الإنسانية وقضايا حقوق الإنسان والبيئة وما شابهها هي التي تكتسب اهتماماً عالمياً.
-الجمهور أو مجموعة الأفراد المهتمين بالقضية، ويجمعهم وعي مشترك بأهمية المشكلة المثارة والرغبة في التوصل إلى حل، والجمهور ليس هو الرأي العام نفسه ولكن التفاعل بين أعضائه هو الذي ينتج ما يطلق عليه في النهاية الرأي العام. أما الذي يحدد أعضاء جمهور معين فهو إدراك الجمهور المشترك بأن ثمة قضية مهمة تواجههم وتحتاج إلى مواجهة، ومن ثم يتكون لديهم الدافع للبحث عن المعلومات وتكوين الرأي الذي يؤثر في صنع القرار الخاص بالقضية، واعتماداً على هذه الرؤية فإننا نستبعد أي جماهير لا تهتم بالقضية المثارة حتى لو كانت ممن يتأثر بنتائجها، فالمهم في جمهور الرأي العام هو الاهتمام والدافعية والرغبة في التأثير في مجريات الأمور والناتجة عن اكتساب المعلومات المتعلقة بالقضية.
ولا تتحدد قيمة جمهور معين في ضوء عدده فقط، ولكن فاعلية الجمهور وتماسك أعضائه وقوة نفوذهم لا تقل أهمية عن العدد، وفي كثير من الأحوال يدفع الإحساس بصغر حجم الجمهور إلى تكوين الفاعلية وتوحيد الصفوف وبناء جماعات الضغط المؤثرة بشكل مباشر في دوائر صنع القرار .
العنصر الثالث في مفهوم الرأي العام هو مركب التفضيلات المتاحة، أو مجموع المقترحات التي يفضلها أعضاء الجمهور في سعيهم للوصول للحل أو التأثير في صناعة القرار، هذا يشير إلى توزيع الآراء بين المؤيد والمعارض، وكذلك درجة عمق أو شدة التأييد أو المعارضة.
وكلما زادت أهمية قضية معينة تعقد مركب التفضيلات الخاص بها، بمعنى أن مجمل الآراء المطروحة ودرجة التمسك بها بين الجمهور ليس إلى وظيفة مباشرة لدرجة تعقد القضية ذاتها.
وهناك العديد من الآليات التي تقلل من درجة التنوع في الآراء، فعند اتخاذ القرار أو صنع السياسة يطلب من الجمهور الموافقة أو عدم الموافقة كما هي الحال في الاستفتاء، أو اختيار بديل من بين البدائل المطروحة.
والتعبير عن الرأي، يتم باستخدام أي وسيلة للتعبير عن وجهات النظر التي تتجمع حول القضية المطروحة، فالرأي العام هو الذي تتحقق فيه العلانية والوضوح كشرط لوجوده.
ولكن لماذا لا يتم الإعلان عن هذا الرأي في بعض الأحيان ؟
قد يحتفظ المرء لنفسه بالرأي نتيجة لغياب الدافع الذي يشجعه على التعبير عن رأيه.
أو حساسية الموقف والخوف من النتائج السلبية المرتبطة بإعلان الرأي والتصريح به أمام الجميع، أو لغياب وسائل التعبير الممكنة التي تحقق العمومية للرأي، وغيرها من الأسباب وعلى الرغم من تسليم البعض بوجود ما أسموه الرأي العام الداخلي أو الكامن، فإن هناك من يشترط وجود العلانية في الرأي العام التي تتحقق من خلال استخدام أي وسيلة من وسائل التعبير الجماهيرية، كالإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة، أو الإنترنت، أو أي وسيلة للاتصال الشخصي مثل الاجتماعات، وتشمل وسائل التعبير عن الرأي والانتخابات والاستفتاءات وغيرها من الوسائل التي يستخدمها الجمهور ليفصح عما بداخله.
ودون هذه العلانية قد لا تتحقق الأهداف التي يسعى الرأي العام لإنجازها من الاهتمام بالقضية المثارة
كيفية عرض وسائل الإعلام لبعض القضايا:
التدخين .

التدخين... مؤشرات مقلقةتاريخ النشر: السبت 04 فبراير 2012:
الإحصاءات التي جاءت في تقرير "منظمة الصحة العالمية"، حول وباء التبغ العالمي لعام 2011 مؤخراً، تعكس بوضوح كيف أن التدخين أصبح يشكل ظاهرة مقلقة في دولة الإمارات، فقد أشار التقرير إلى أن "نسبة التدخين بين من هم دون 15 عاماً مرتفعة، حيث تصل إلى 30% سواء مَنْ يدخنون السجائر أو أي أنواع أخرى من منتجات التبغ، وأن نسبة التدخين بين الكبار في دولة الإمارات (15 سنة فأكثر) تبلغ 18%".
لاشك في أن التدخين يعتبر إحدى الظواهر الخطرة، اجتماعيّاً وصحيّاً، بل إنه على حدّ وصف "منظمة الصحة العالمية" هو "آفة هذا العصر"، إذ يموت أكثر من 5 ملايين شخص سنويّاً بسبب أمراض ناتجة عن التدخين، وتتوقع المنظمة أن يرتفع عدد ‏الوفيات بسبب التدخين إلى 10 ملايين وفاة سنويّاً في عام 2020. إن تزايد معدلات التدخين في دولة الإمارات، بهذه الصورة المقلقة، أمر ينطوي على درجة كبيرة من الخطورة، خاصة بالنظر إلى العديد من الاعتبارات، أولها أن النسبة الكبيرة من المدخنين داخل الدولة تتركز في النشء والشباب، وهذا أمر له تأثيره السلبي في مستقبلهم الدراسي والمهني إضافة إلى الصحي. ثانيها العلاقة الوثيقة بين ظاهرة التدخين وتراجع الإنتاجية في مواقع العمل، إذ أثبتت الدراسات العلمية أن هناك علاقة بين التدخين والقدرة الإنتاجية، حيث لوحظ انخفاض إنتاجية المدخنين؛ لتأثيره السلبي في صحتهم وقدرتهم على العمل.
ثالث الاعتبارات يتعلق بالتأثيرات السلبية لظاهرة التدخين على الصحة العامة لأفراد المجتمع، حيث يعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية لمعظم الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب المختلفة والسرطان والجهاز التنفسي وحسب الإحصاءات الرسمية، فإن التدخين يعتبر من الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة في الدولة، حيث تبلغ نسبة الوفاة بسبب سرطان الرئة، الذي يعدّ التدخين سبباً رئيسيّاً له (14%). رابعها، يتعلق بالتكلفة المالية والاقتصادية المرتفعة التي تتكبدها الدولة لعلاج الأمراض الناتجة عن انتشار ظاهرة التدخين، والتي كان يمكن توجيهها نحو الارتقاء بالرعاية الصحية في مجالات أخرى.
هناك تحرك جاد من جانب الجهات المعنية في الدولة لمواجهة هذه الآفة المدمّرة، كحظر التدخين في الأماكن العامة، إضافة إلى التوجه إلى رفع الجمارك على التبغ وفرض ضريبة على منتجاته المختلفة، من أجل رفع تكلفة التدخين، وبالتالي الإسهام في الحدّ منه، لكن الآثار المدمرة المترتبة على هذه الظاهرة تتطلب أن تكون مواجهتها في إطار مجتمعي شامل، تشارك فيه كل الجهات والأطراف المعنية، بداية من الأسرة التي يتعيّـن عليها فرض رقابة على أبنائها،
وتوجيههم بشكل متواصل حتى لا يقعوا في براثن التدخين، مروراً بمدارسنا، إذ ينبغي أن تكون هناك برامج وفعاليات مكثفة لتعزيز مكافحة التدخين والحدّ من انتشاره بل ومنعه تماماً في المدارس، ونهاية بوسائل الإعلام المختلفة التي يقع عليها العبء الأكبر في هذا الشأن، من خلال تنظيم برامج إعلامية هادفة توجه إلى النشء والشباب، تستهدف توعيتهم وتحذيرهم من الآثار الخطرة لهذه الآفة. إن التحرك الفاعل في مواجهة ظاهرة التدخين المتفاقمة، والتطبيق الصارم لكل إجراء من شأنه أن يحدّ منها أو يقلل خسائرها، أمران على درجة كبيرة من الأهمية، لأن الضرر الناتج عن هذه الآفة كبير وخطر، حيث يتعلق بالعنصر البشري الذي يمثل عماد التنمية وأساسها في الإمارات.
المحاضره (3)
الفرق بين الرأي العام والرأي الخاص:
الرأي العام اتجاه جماعة من الناس نحو مشكلة معينة أو حادث معين كما سبق توضيحه، في حين أن الرأي الخاص يعتبر ظاهرة نفسية، وهو يمثل رأي الشخص الذي يعتنقه ويحاول أن يحققه.
ويتميز الرأي العام عن الرأي الخاص بثباته النسبي، وبأنه – نسبياً – أقل تعرضاً للتغيير والتحول السريعين اللذين يتعرض لهما الرأي الخاص أو الشخصي.

ولقد دلت الدراسات التجريبية التي قامت بها الهيئات المختلفة عن الرأي العام، خصوصاً في أمريكا وفرنسا وبلجيكا، على أن الرأي العام متصل اتصالاً وثيقاً بالجماعة.. إذ أنك لو سألت الأفراد – بوصفهم أعضاء في جماعة – عن رأيهم في مسألة من المسائل فإن اجاباتهم ستختلف عنها إذا ما سئلوا عن رأيهم بصفة خاصة.
الفرق بين الرأي العام والعادات والتقاليد:
العادات عبارة عن أنماط السلوك الجماعي التي تنتقل من جيل إلى جيل وتستمر فترة طويلة حتى تثبت وتستقر، وتصل إلى درجة اعتراف الأجيال المتعاقبة بها، وفي بعض الأحيان نجد أن العادة تقوم مقام القانون في بعض الجماعات.
الفرق بين الرأي العام والعادات والتقاليد:
ويرى الفلاسفة وعلماء السياسة أن العادة قاعدة اجتماعية تكونت على مر الزمن، واكتسبت احترام الرأي العام وتقديسه، والتقاليد عبارة عن ذكريات الماضي، والتجارب التي مرت بالجماعة في ماضيها والتي يتناقلها الخلف عن السلف جيلاً بعد جيل..
الفرق بين الرأي العام والعادات والتقاليد:
وعلى ذلك فالعادات والتقاليد ليست إلا إطارات للسلوك والاعتقاد للأفراد الكائنين في جماعة من الجماعات، بحيث لا يسمح للأفراد أن يخرجوا عليها أو أن يتصرفوا تصرفاً يتنافى معها، فهي تمثل قوالب التفكير والعمل في الجماعة، قوالب ارتضاها المجتمع بعد تجارب مرت به، وبعد مرور زمن كاف، مما يؤدي إكسابها إجلالاً خاصاً ومهابة قوية.
الفرق بين الرأي العام والعادات والتقاليد:
والعادات والتقاليد – وإن كانت اتجاهات عقلية نفسية – لا تعد رأياً عاماً، لأن هذه الاتجاهات ليست نحو مشكلة ما. وعلى ذلك فالعادات والتقاليد تتمتع بثبات نسبي عن الرأي العام
أنواع الرأي العام:
اختلف الباحثون في وضع تقسيمات أو تصنيفات للرأي العام، ولعل أوضح تصنيف وأقربه إلى الناحية العملية هو التصنيف الذي لا يعتمد على المواقف، وإنما يعتمد على المغزى النفسي والاجتماعي لهذه المواقف، وقد اصطلح على تقسيم الرأي العام إلى تقسيمات رئيسية ثلاثة، تضم كل منها نوعين كما يلي:


أنواع الرأي العام (من ناحية الظهور ):
أ – رأي عام ظاهر External Public Opinion.
ب – رأي عام غير ظاهر (كامن) Internal Public Opinion.
أنواع الرأي العام (من ناحية الظهور ):
أ – رأي عام ظاهر External Public Opinion
وهو الرأي العام المعبر عنه – ويتكون هذا الرأي في البلاد التي يتمتع فيها مواطنوها بحرية التعبير عن آرائهم وذلك في الدول الديمقراطية، حيث لا يخشى الناس فيها أن يعبر كل فرد عن رأيه في المشاكل التي تشغل بال الرأي العام.
أنواع الرأي العام (من ناحية الظهور ):
ب – رأي عام غير ظاهر (كامن)
Internal Public Opinion
وهو الرأي العام غير الظاهر وغير المعبر عنه، ويحدث ذلك غالباً في المجتمعات التي يخشى فيها الفرد التصريح برأيه في المشاكل المختلفة التي تحدث في أمته، وإذا أعطيت الفرصة والحرية لهؤلاء المواطنين في التعبير عن آرائهم، فإنه يتحول من رأي عام غير ظاهر (كامن) إلى رأي عام ظاهر.
أنواع الرأي العام (من ناحية الظهور ):
مثال ذلك: إذا كان اتجاه بعض الناس نحو قضية معينة، وكانوا في الوقت نفسه لا يستطيعون التعبير عن آرائهم خوفاً من القانون أو من القوالب الاجتماعية السائدة في المجتمع لا يستطيعون التعبير عن هذه الآراء أو الجهر بها، لأنهم بذلك يخالفون القوالب الاجتماعية، وما تواضع عليه قانون البلاد.. والرأي العام في هذه الحالة يسمى رأياً عاماً غير ظاهر (كامناً).
وهناك شروط وعوامل اجتماعية نفسية تعمل على تحويل الرأي العام غير الظاهر إلى رأي عام ظاهر منها:
ازدياد شدة اتجاه الناس نحو مشكلة معينة إلى درجة لا يستطيعون كتمانها، وهنا يظهر الرأي العام وينطلق استجابة للعامل النفسي وهو عدم الاحتمال لشدة الحالة.
وهناك عامل اجتماعي كذلك، وهو رفع الموانع الاجتماعية أو القانونية التي كانت تحول دون التعبير عن الرأي العام كموافقة الدولة أو تشجيعها على ظهور آراء معينة كانت غير موجودةأصلاً.


أنواع الرأي العام من ناحية الوجود:
رأي عام موجود بالفعل
رأي عام متوق
أنواع الرأي العام من ناحية الوجود:
أ – رأي عام موجود بالفعل
Actual Public Opinion
وهو الرأي العام الذي يحدث نتيجة بعض الأحداث، وتظهر آثاره في التعليقات والمناقشات.. الخ. فإذا فرض ورفعت إحدى الشركات الصناعية ساعات العمل ترتب على هذا الإجراء ظهور رأي عام في صفوف العمال والموظفين يتمثل في احتجاجهم أو تعليقاتهم، فإن الرأي العام في هذه الحالة يكون رأياً عاماً موجوداً بالفعل.
ب – رأي عام متوقع وجوده
Latent Public Opinion
وهو الرأي العام الذي لم يكن موجوداً أصلاً، ولكن يتوقع وجوده عقب بعض الأحداث أو المشاكل.
بمعني أنه إذا حدثت مشكلة ما، كارتفاع سعر الوقود، فسوف يظهر رأي عام، وفي هذه الحالة يكون الرأي العام (رأياً عاماً موجوداً بالفعل). وعلى ذلك فالرأي العام المتوقع وجوده يهم القادة والزعماء ورجال الإعلام والعلاقات العامة والمربين... الخ. كما سبق أن بينا.
أنواع الرأي العام من ناحية الزمن:
أ – رأي عام دائم
EnduringPublic Opinion

وهو الرأي العام الذي يقوم على أساس العوامل الحضارية، كالرأي العام الأمريكي، وفي جنوبي أفريقيا تجاه الأمريكين الأفارقة ،والسكان الاصليين: وكراهية العرب للصهيونية والاستعمار.

ب – رأي عام مؤقت
Momentary PublicOpinion

وهو الرأي العام الذي يقوم حول حوادث طارئة، كوقوع حادث في الطريق، أو بين جماعة من الجماعات جمعتهم ظروف طارئة، أو مشكلة بين عمال وصاحب عمل في مصنع ثم زالت أسبابها.
وينتهي دوام هذا الرأي بمجرد أن ينتهي التفاف هذه الجماعة حول الحادث أو ذهابهم إلى منازلهم، أي أن هذا النوع من الرأي العام يزول بزوال المشكلة.

وهذا النوع من الرأي العام المؤقت لا يصلح لأن تقوم عليه دراسات، على عكس الرأي العام الدائم الذي تقوم عليه الدراسات العميقة من جانب المشتغلين بالعلاقات العامة والإعلام.
من أنواع الرأي العام:
( أ ) الرأي العام النابه أو القائد:

ويمثله قادة الرأي
Opinion Leaders في الأمة، وهم بالضرورة قلة تستطيع فهم حقائق الأمور وتستطيع تفسيرها للجمهور.
وهذه الصفوة لا تتأثر بوسائل الإعلام المختلفة بل هي التي تؤثر في تلك الوسائل بأف(ب) الرأي العام المثقف (أو القارئ):

وهؤلاء يمثلون قطاعاً وسطاً بين قادة الرأي ومنشئيه وبين الأكثرية الساحقة التي تصدق كل ما تذكره وسائل الإعلام، فالرأي العام المثقف يتأثر بوسائل الإعلام وقد يؤثر فيها بقدر محدود... وتتفاوت نسبة هذا الرأي العام المستنير في كل أمة تبعاً لدرجة تطورها.

كارها وآرائها.
(جـ) الرأي العام المنساق:
وهذا النوع يكون الأكثرية في معظم الدول وهو الذي لا يهتم بالمسائل العامة إلا إذا دعى للانتخابات مثلاُ.

وهو يصدق كل ما يقال في الإذاعة المسموعة أو المرئية أو الصحافة، وهو حين يناقش في آرائه.. فيرد عفوياً "أن هذه الآراء أو المعلومات منشورة في الصحيفة". أي أن هذا القطاع يتأثر بكل ما ينشر بالصحيفة أو غيرها من وسائل الإعلام دون محاولة التعليل أو التفسير أو التدليل.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 10:08 PM   #2

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

المحاضرة (5)
وظائف الرأي العام
يقوم الرأي العام الوهمي أو الحقيقي في المستوى الشعبي بوظيفة الضغط الاجتماعي الذي يدفع أفراد المجتمع إلى الالتزام بأنواع من السلوك نسميها العادات والتقاليد أو إلى تبني آراء أو مواقف محددة في قضايا الحياة الفردية والجماعية. أما في المجال السياسي فإن الرأي العام وعناصره يقوم بوظائف متعددة، ومن هذه التي أشار إليها المؤلفون في مجال الرأي العام ما يلي:
1- دعم القرارات التي تتخذها القيادة وذلك بالمشاركة الفعلية للأغلبية في صناعة القرار أو اعتقاد ذلك والتحمس في تنفيذها.
1-إسهام المناقشة المفتوحة أثناء تكوين الرأي العام في الكشف عن كثير من الجوانب الخفية للمشكلات والإسهام في التعرف على أفضل الحلول لهذه المشكلات من وجهة نظر القيادة والشعب.
2- ويلاحظ أن رأي الأغلبية غير ملزم إلا إذا كان هناك اتفاق مسبق بين الأطراف المعنية على ذلك. فما أكثر الآراء التي تؤيدها الأغلبية والتي تكشف عنها الاستطلاعات ولا تأخذ بها الحكومات الديموقراطية أو المؤسسات الخاصة.
3- اقتراح القوانين أو القرارات السياسية التي تحقق المصلحة العامة واقتراح إلغاء أو استبدال القوانين والقرارات التي لا تحقق المصلحة العامة من وجهة نظر الشعب خاصة والبت بين الآراء المتعارضة فيها بالتصويت على الصياغة النهائية للتشريعات التي تعرض على جمهور الشعب.
4- المساهمة في مواجهة أخطار الحرب النفسية الذي يوجه إلى الرأي العام المحلي من خارجه أو من داخله والذي أصبح أمراً شائعاً في عصرنا الحاضر.
5- الإسهام في اختيار القيادات ذات الكفاءة الأساسية في الدولة بالتصويت والتأييد، وفي عزل من ينحرف منهم بالاحتجاج وحسم المنافسات على هذه الوظائف بالتصويت للأكثر شعبية.
6 - مراقبة ما يجري في الساحة السياسية مما له تأثير على أفراد الجمهور، سواء فيما يتعلق بسن الأنظمة الإجرائية أو تنفيذ التشريعات والالتزام بها.




المحاضره (6)
العوامل المؤثرة فى الرأي العام
العوامل النفسية:
لقد أثبتت الدراسات أن مزاج الإنسان (الوضع النفسي) ساعة احتكاكه بالأشياء له أيضاً أثره في طريقة فهم تلك الأشياء .
وتعتبر الاتجاهات النفسية أو المواقف الشخصية من أكثر العوامل تأثيراً في طريقة الفهم عند الإنسان.فهناك براهين عديدة على أن الإنسان يفهم الأشياء بالصورة التي تتفق واتجاهاته أو مواقفه الشخصية أي أنه يقوم بعملية فهم انتقائي.
إن الناس لا يلجأون فقط إلى اختيار ما يريدون فهمه للدفاع عن تحيزاتهم ولكن يعمدون إلى اختيار ما يعرضون أنفسهم له وهم يعيرون انتباههم لما يتسق وتوجهاتهم الفكرية أو لحالتهم النفسية ويتجاهلون ما يعارضها.
المعتقدات Beliefs:
يقول "رويش" Rokeach المعتقد هو "أي مقترح بسيط، واع أو غير واع، يتم استنتاجه مما يقوله الشخص أو يفعله، ويمكن التقديم له بعبارة: "أنا أعتقد بأن..." وقد يصف المعتقد موضوع المعتقد بأنه صادق أو كاذب، صواب أو خطأ. ويقومه على أنه حسن أو سيء. ويصف المعتقد عملاً محدداً أو وضعاً معيناً بأنه مرغوب فيه أو غير مرغوب.
وبهذا يتضح بأن الكلمة "معتقد أو معتقدات" لا تعني بالضرورة المعتقدات الدينية ولكن تعني كل ما يصدقه الفرد أو يقبله من خبر يصف شيئاً أو شخصاً أو حدثاً أو يصدر عليه حكماً، بأن "المعتقد اقتراح" أو عرض يقصد به أن الإنسان وهو يقول "أنا أعتقد كذا وكذا" يعرض علينا شيئاً قد يكون خبراً عن شيء أو حدث محدد يعتقد في صدقه أو حكماً على شيء يعتقد في صوابه. والمعتقدات – أيضاً – تمثل عناصر أساسية لنظام يتدرج في التعقيد أو البساطة.
أنواع المعتقدات :
يقسم "روكيش" المعتقدات على خمسة أصناف هي:
1- معتقدات أولية تحظى بالإجماع: وهي – نفسياً – غير قابلة للمناقشة فهي من وجهة نظر المعتقد فيها مسألة مفروغ منها لأن الآخرين الذين يعرفونها أيضاً يعتقدون فيها (يقبلونها). وهذه المعتقدات تحتل مركز نظام المعتقدات وتحظى بأعلى درجات الالتزام من الفرد.
2- معتقدات أولية لا إجماع عليها: وهذه معتقدات غير قابلة
للمناقشة لأنها ذات صلة وثيقة بالذات الإنسانية ويتم اكتسابها بالتجربة الشخصية ربما نتيجة تجربة واحدة عنيفة أو مجموعة تجارب.
3- معتقدات مصادرها سلطات موثوق بها: وهذا النوع من المعتقدات نتلقاها من الآخرين ممن نثق فيهم. ولكن من هذه المعتقدات ما يكتشف الطفل مع الأيام بأنها ليست مقبولة عند كل الناس بعكس ما كان يعتقد.
4- المعتقدات المستنتجة :
وتمثل هذه المعتقدات جميع المعتقدات التي نستنتجها من المعتقدات الأخرى سواء أكانت مصادرها التجربة الشخصية أو جهات نثق فيها. وهي معتقدات عرضة للنقاش وأسهل في التغيير من النوع الأول كحال النوع الثالث ولكنها أقل مركزية منها. وفي الغالب إذا عرفنا المصدر الموثوق عند الفرد يمكننا التنبؤ بمعتقداته الأخرى.
5- معتقدات عشوائية:
يبدو أن هناك بعض المعتقدات التي قد تصل إلى مرتبة النوع الأول والثاني في الثبات ولكنها عشوائية أو غير منطقية، ترتكز على التجارب الشخصية. ومثال ذلك ما ينسب إلى المذاق الشخصي أو المزاج الشخصي. وهي – عادة – قليلة الارتباط بالمعتقدات الأخرى أو لا ترتبط بها. وهي أقل مركزية من الأنواع السابقة.

وظائف المعتقدات :
1- يزودنا نظام المعتقدات بمجموعة من التلميحات جاهزة للاستفادة
منها في التفسير وكذلك بمعايير للتقويم. وذلك لأن المعتقدات منظمة بطرق معينة، فإنها تجعل العالم الخارجي وكأنها موجودات سابقة وتصنيفات موجودة من قبل. فبدون المعتقدات والقيم سيتحتم علينا قضاء جزء كبير من كل يوم لعملية التصنيف والتقويم للأحداث والأشياء الجديدة التي نتعامل معها في حياتنا العادية. وتقوم المعتقدات بالنسبة لكثير من الناس بوظيفة الموفر للوقت والجهد المبذول في تعلم المعايير التي يحكم بها على البيئة السياسية. فاعتقادنا بأن التبسط في الحديث عن السياسة مع الغرباء مقترنة بالحرية السياسية يجعلنا لا نتحرج في التعبير عن آرائنا بحرية.
2- وتقوم الأنظمة المعتقدية بوظائف أخرى ذات أهمية للفرد مثل تصفية الفهم والاستيعاب فتمنع المثيرات ذات الطبيعة التهديدية وتمرر المثيرات المحبذة إلى النفس. وهذا يجعل الفرد واعياً بما يجري من حوله مما يتسق ومعتقداته وأقل وعياً.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 10:10 PM   #3

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

المحاضرة (7)
دور الميول فى تشكيل الاتجاهات :

يرى جون زيلر (1992) أنه إذا كان مستوى المعرفة السياسية لدى الفرد هي التي تحدد مدى تلقيه للمعلومات، فإن الميول السياسية هي العامل الحاسم في تحديد درجة قبول الفرد لما يتلقاه من رسائل.. فالفرد يميل إلى مقاومة الرسائل غير المتسقة مع ميوله، بشرط أن تتوافر لديه المعلومات السياقية، التي تمكنه من تقييم هذه الرسائل في ضوء ميوله.
ومن الأمثلة الواضحة على دور الميول السياسية في تشكيل الاتجاهات، نجد دور الانتماء الحزبي (باعتباره أحد أهم محددات الميول السياسية) واضحاً في معالجة المعلومات، فالأفراد المستقلون (غير المنتمين لأحزاب) يعالجون المعلومات بأسلوب مختلف عن الأفراد ذوي الانتماءات الحزبية القوية، الذين لديهم إطار واضح وقوي، يقيمون من خلاله الرسائل التي يتعرضون لها ويقبلون فقط الرسائل المؤيدة لمنظورهم السياسي، ويرفضون كل ما عداها بينما الأفراد الذين يفتقرون إلى مثل هذا الإطار أي يفتقرون إلى ما يطلق عليه الشاشة الإدراكية وهم الأفراد غير المنتمين حزبياً – فإنهم يتلقون عدداً أكبر من الرسائل الحزبية المتنوعة، وفي هذا الصدد أثبتت نتائج عديد من الدراسات أن المستقلين هم الأكثر قابلية للتأثر بوسائل الإعلام من المنتمين حزبياً.

دور القيم فى تشكيل اتجاهات الفرد :

إن الأفراد الذين ليس لديهم أي قدر من الثقافة، يمكنهم من تبني أيديولوجيات معينة، لا يفتقرون إلى القدر الكافي من الوعي، الذي يمكنهم من توظيف القيم لتحديد تفضيلاتهم السياسية.
وقد قدم هيرويتز وبيفلي (1987) نموذجاً يحدد كيفية تشكيل الاتجاهات نحو السياسة الخارجية، ويقوم النموذج على فكرة أن القيم الجوهرية للفرد تحدد مواقفه العامة، والتي بدورها تحدد آراءه واتجاهاته نحو مختلف قضايا السياسة الخارجية، ويرجع الاعتماد على القيم لتحديد التفضيلات السياسية – من وجهة نظر هيرويتز وبيفلي – على جهل معظم المواطنين بالشئون الخارجية، ومحاولتهم التأقلم مع هذا العالم المربك والمحير.
ولكي تحدث قيم الفرد تأثيرها في تشكيل اتجاهاته، يجب أن تكون لدى الفرد المعلومات السياقية الضرورية، لترجمة هذه القيم إلى مواقف مؤيدة (أو معارضة) لقضايا معينة.

الصفوة ودورها في تشكيل الرأي العام:

وقد عرف بتومور (1964) الصفوة بأنها "مجموعات تحتل مكانة كبيرة في المجتمع، نتيجة لاحتلالها مناصب عالية وقيامها بوظائف مهمة في المجتمع".
وتستمد الصفوة (الأقلية) سيطرتها على العامة (الأغلبية) من تميزهم بارتفاع مستوى التعليم والكفاءة والمعرفة والخبرة.
وتتعدد أنواع الصفوة في المجتمع ما بين صفوة تعليمية (ناتجة عن التعليم)، وصفوة صناعية (كبار رجال الصناعة)، وصفوة سياسية وغيرها من الأنواع (الناتجة عن التميز في مجالات مختلفة)، والتي على الرغم من الفروق الموجودة بينها.. إلا أنها تعمل في صورة متكاملة للإبقاء على المجتمع.

ويوضح وولتر ليبمان (1922) دور الصفوة بقوله "إن كلاً منا يعيش ويعمل على جزء صغير من سطح الأرض، ويتحرك في دائرة صغيرة، ومن بين عدد كبير من المعارف يعرف القليلين عن قرب، ولا يرى من أي حدث عام واسع التأثير إلا وجهة واحدة... ولكن في الوقت ذاته من المحتم علينا أن تشمل آراؤنا مجالاً أوسع، وتمتد لزمان أطول من زماننا، وتتضمن عدداً أكبر من الأشياء، التي لا يمكن أن نلاحظها بصورة مباشرة، وبالتالي فهذه الآراء تنتج عما يقوله الآخرون وما نستطيع نحن تخيله.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 10:14 PM   #4

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

محاضره(8)
مبادئ لتقويم الرأي العام :
• درجة الانتشار diffusion ، أي عدد الذين يتمسكون به.
2- الإلحاح persistence ، أي درجة ثباته ومقاومته للتغيير أو الذوبان.
3- الكثافة intensity ، أي درجة الحماس له ودرجة شدة التعبير عنه.
4- المعقولية reasonableness ، أي قابلية القرار للتطبيق في الواقع وإمكانية شرحه وتوضيحه. فهناك – دائماً – حاجة إلى جهة ذات خبرة تؤكد بأن الوسائل المقترحة عملية.
• وهنا يمكن التنبه إلى أهمية الأبعاد الأربعة التالية للرأي العام، عند دراسة سماته:
1- نوع الاتجاه. وهو الذي يحدد مسار الرأي أي محبذاً أو رافضاً.
2- حجم المجال. وهو الذي يحدد حجم الرأي، أي هل الرأي ضيق النطاق (محدد المدلول) أم واسع النطاق (يحتمل تفسيرات متعددة).
3- درجة الصلابة. وهي التي تحدد "قوة" الرأي التي يرتكز على ماذا؟ (معتقدات، اتجاهات...)
4- درجة العمق. وهو الذي يحدد وزن الرأي أي درجة ارتباط صاحب الرأي به.
• القياس العلمي للرأي العام: (أي التحديد العلمي الدقيق المبني على الأساليب المتعارف عليها للاستقصاء والمسوح العلمية لمركب التفضيلات المتاحة وتوزيع هذه التفضيلات، وبيان اتجاهها وما إذا كانت تؤيد أو تعارض أو تتخذ موقفاً محايداً بين المعارضة والتأييد، وكذلك استكشاف درجة عمق التأييد والمعارضة والدوافع الكامنة خلف التأييد والمعارضة، استناداً إلى العينات الممثلة لجمهور الرأي العام الخاضع للدراسة – كأحد العناصر أو المقومات الأساسية التي يقوم عليها الرأي العام، وبخلاف ذلك أرى أن عملية القياس العلمي وفق الشروط السابقة وفي ظل مؤسسات لقياس الرأي متخصصة ومستقلة ومحايدة هي أحد الأركان الأساسية في مفهوم الرأي العام.
• وعلى الرغم من ارتباط القياس بوسائل التعبير باعتبارها أحد المنافذ التي تسمح للرأي العام بأن يعبر عن ذاته، فإنه يجب أن نفصل بين كل وسائل التعبير السابق ذكرها وأساليب القياس والاستطلاع العلمي لسببين: الأول أن الرأي العام يعبر عن نفسه بشكل عفوي من خلال شتى مظاهر التعبير، إلا أنها لا تقدم أكثر من مؤشر عام إلى وجود الرأي العام واهتمامه بقضية محددة، لكنها لا تسمح بتحديد دقيق للاتجاهات المختلفة وعمقها ومستوى تجزرها في المجتمع وغيرها من المتغيرات التي تتضح فقط مع القياس العلمي.

أما السبب الثاني فهو أن غياب القياس العلمي يعطي الفرصة لكل الادعاءات التي تحاول الالتفاف حول الرأي العام لأن تزعم أن الرأي العام معها أو ضد مشروع قانون معين، كما أنه ليس متوقعاً في كل الأحـــــــوال أن تعبر كل الاتجاهات عن نفسها، إما لنقص وسائل التعبير وإما لعــــــدم موضوعيتها أو للحساسيات المرتبطة بعلانية الرأي.
وبناء عليه ينبغي أن نفصل بين كل أشكال ومظاهر التعبير عن الـــــــــرأي العام والقياس العلمي بكافة صوره، خاصة أن هذا الأخير لا يحـدث بشكل عفوي، بل يقوم على أساس علمي منظم ومتعمد.
المحاضره (9)
مبادئ قياس الرأي العام :

الواقع أن قياس الرأي العام يشكل عملية معقدة غاية التعقيد.
لماذا؟
• فأولاً: من المسلم به أنه ليس هناك اتفاق قاطع على معنى (الرأي العام) فاصطلاح (الرأي العام) هو اصطلاح فضفاض لا تقدر الكلمات على أن تعطي له تعريفاً محدداً جامعاً مانعاً.
• وثانياً: فإن المبادئ التي تحكم الرأي العام ليست مبادئ ثابتة، ومرجع ذلك إلى أن ما نعرفه عن السلوك الإنساني قليل جداً وغير قاطع من الناحية العلمية.
• وثالثاً: فإن قياس الرأي العام يثير مشكلات كثيرة، ذلك أن الجمهور الذي تشكل مواقفه ومشاعره الرأي العام، ليس جمهوراً (جامداً) بقدر ما هو جمهور ترعرع في مجتمع معين، فماضيه الشخصي والثقافي ملتصق به على شكل عادات تثور أو لا تثور بالدوافع الاجتماعية الهامة، وما أن يصبح الرأي العام واقعياً وفعلياً حتى تتغير هذه العادات، وهذا التغير ينتج تغيرات أخرى.
• وفضلاً عن ذلك، فإن الناس قد ينفعلون انفعالات متباينة أو متضاربة في المواقف المتماثلة، ومن ثم تكون هناك تغيرات في الرأي العام.
• وكلما ازداد تحضر الجماعة حدثت تغيرات في الثقافة، وبالتالي في الرأي العام، وتستمر هذه العملية إلى ما لا نهاية.
دقة القيــاس:
ومهما يكن من أمر، فإن المبدأ الأول من مبادئ قياس الرأي العام، هو أنه يجب على القائم بالقياس أن يحلل الآراء وأن يعدها ويحسبها، ويجب أن يوجه الالتفات إلى معنى الرأي، فلكل سؤال جانبان وعدة أوجه يمكن أن يرى السؤال منها، وهذا يعكس هيكل الرأي. فهناك من هم مع الرأي وهناك من هم ضده، وبين هذين الفريقين فريق لم يستقر على قرار أو فريق (لا يعرف) والاستفتاء لا يعكس فحسب قوة أو شدة شعور الفرد بالنسبة لسؤال ما، بل أنه يشكل أيضاً توجيهاً اجتماعياً وبناء خلقياً بالنسبة للمجيب.
دقة الملاحظة :
وتكون بعض الآراء متبلورة في عقل الجمهور، بصورة لا تتطلب إلا أقل مقابلة لتوضيحها بينما تكون بعضها غير متبلورة أو غائصة بعمق في وعي الفرد بصورة تعوق إخراجها بمقابلة استقصائية جارية. ويقول في ذلك (المو ويلسون) (أن نوع المقابلة الذي يستخدم إنما تحكمه عدة اعتبارات، منها درجة المواربة واصطناع الحيل والاختبار النفسي الدقيق الذي يتطلبه إثارة المشاعر الصحيحة) ثم يضيف قائلاً (حتى تفسير النتائج الأخيرة لدراسة الرأي قد يختلف كثيراً من حيث مصلحة الشخص الذي يقوم بالتقرير عنها أو مصلحة الشخص الذي ترفع إليه).
وليست الأساليب التي تستخدم في الاستفتاء جامدة فقد وضع (المو روبر) مثلاً نموذج سؤال يمثل مقياساً ذا أربع درجات، يتيح للمجيب أن يسجل بالتقريب درجة مشاعره نحو مسألة محددة. كما قام اثنان آخران من الباحثين في الرأي العام – هما (دانيل كاتز) و(هادلي كانتريل) بتجربة استخدما فيها إجراءات بمقتضاها يعبر المجيب أولاً عن رأيه في مسألة ما، ثم يطلب إليه بعد ذلك أن يبين ما إذا كان يتمسك (بشدة) باعتقاده أو (بشيء من الشدة) أو (بغير شدة) على الاطلاق، على أنه لم يتحقق نجاح كبير في حل مشكلة شدة المشاعر في قياس الرأي، فما يزال التوجيه الاجتماعي وهيكل طبيعة المجيب يعوقان الحصول على صورة صحيحة لعقل الجمهور.
وتظهر الاختبارات أحياناً أن استفتاءات الرأي تسير في طريق خاطئ، بسبب العوامل الذاتية التي تشوه النتائج من ناحية، وبسبب الطرق المستعملة من ناحية أخرى (كالاختيار الخطأ للعينات، أو نقص الشدة والثبات).
ويعتقد (بلومر) أن القصور الكامن في استقصاء الرأي العام – كما يحدث الآن – إنما يقع في طريقة أخذه العينات، فطريقة أخذه للعينات حالياً تضطره إلى معاملة المجتمع كأنه مجتمع يتكون من تجمع أفراد متنافرين، وبالتالي فإن الرأي العام بدوره يعتبر على أنه توزيع كمي لآراء الأفراد، وهذه الطريقة في معاملة المجتمع، وكذلك هذه الطريقة في النظر إلى الرأي العام، يجب أن يعتبرأ غير واقعيتين مطلقاً.
ثم يمضي فيقول: (إننا لا نعرف على الاطلاق ما إذا كان أفراد العينة يمثلون ذلك الجزء من المجتمع المتماسك في هيكل واحد، الجزء الذي يشترك في تكوين الرأي العام حول مسألة معينة، وكون العينة تضم عدد منهم أو حتى عدداً كبيراً منهم أمر محتمل جداً، لكن في مدى ما أستطيع تحديده ليس في استقصاء الرأي العام – بالطريقة التي يجري بها حالياً – ما يفيد بشيء في هذا الشأن، وهناك ما هو أهم، فحتى مع فرض أن العينة تضم أفراداً يشتركون في تكوين رأي عام معين، فليس لدينا بيانات عن دورهم في العملية.
ويقول (بلومر) أننا بالاختصار لا نعرف شيئاً عن قيمة أو أهمية الفرد في العينة، أو أهمية رأي في الرأي العام الذي يتجمع أو الذي يعبر عن نفسه في عملية المجتمع).

دقة فهم الناس :
ولعل المبدأ الثاني من مبادئ قياس الرأي العام، هو ضرورة التزام الدقة في فهم الناس الذين تقاس آراؤهم، ذلك أن شتى مناهج قياس الرأي العام الحالية، تميل إلى استبعاد حقيقة هامة تتمثل في أن الجمهور ينحدر من طبقات مختلفة من السكان، ولهم خبرات متباينة حتى داخل نفس الطبقة الواحدة، ومن ثم فإن المساواة النوعية بين كل الذين يختارون نفس البديل هي مساواة غير دقيقة، فهناك من يملكون أسباباً لاختيار رأي معين وهناك من لا يملكون أية أسباب، وتؤكد استقصاءات هذه الأيام حقيقة هامة هي أن رأي شخص واحد قد يكون أكثر أهمية من رأي شخص آخر، فمثلاً تبين (بول لازار سفلد) أهمية رأي قائد الفكر.

كذلك يقول (المو ويلسون) في الوقت الذي تحلل فيه نتائج الآراء لا يبذل جهد جدي لإبراز آراء تلك الأقلية الصغيرة من الجمهور الذين تنتشر آراؤهم المعبر عنها في دوائر محورية بين أولائك الذين يتصلون بهم. يضاف إلى أهمية رأي قائد الفكر أن الوضع الاجتماعي للمجيب يجب أن يؤخذ في الاعتبار فالمجيبون من الطبقة العليا لا يرون أنفسهم غرباء عن آرائهم، ولا يجدون إشباعاً عاطفياً في الإفضاء بآرائهم للشخص الذي يقابلهم لأنهم من النوع الذي (يوجه ضميره) والذي يحس بمسئولية عن العمل، وعلى العكس من ذلك هناك جماهير (يوجهها الغير) لا علاقة بين آرائهم وبين سير العمل الفعلي، فهم يهتمون أكثر الاهتمام بآراء الآخرين لا بما يعتقدونه هم أنفسهم، وهذا الموقف النفسي يعوق بعض الناس، ولاسيما أولئك الذين يعيشون في الريف من الاستجابة لطلب المجتمع بأن يكون لهم رأي وأن يعبروا عنه.
ويقول (بلومر) في هذا الشأن:
أولاً: أن الرأي العام له وضع في المجتمع، وهو وظيفة من وظائف هذا المجتمع في سيره.
وثانياً: أن المجتمع له نظامه وتنظيمه، وليس مجرد تجمع من أفراد متنافرين.
وثالثاً: أن الجماعات الوظيفية تعمل بالطرق المتاحة في المجتمع.
ورابعاً: أن الأفراد الذين يتخذون القرارات يواجهون حتماً ضرورة تقدير مختلف المؤثرات والمزاعم والطلبات والإلحاحات والضغوط التي تعترضهم.
وخامساً: أن تكوين الرأي العام يحدث بقدر كبير عن طريق التفاعل بين الجماعات.
وسادساً: أن الرأي العام بالمعنى الحقيقي يتكون من نمط الآراء المختلفة والمواقف بالنسبة للمسائل التي تعرض للأفراد الذين عليهم أن يتصرفوا استجابة للرأي العام.
ولعل النقطة الهامة في رأي (بلومر) هي أن تكوين الرأي العام والتعبير عن الرأي الذي يؤدي إلى رأي عام فعال، ليس عملاً من أعمال سكان من أفراد متنافرين لكل منهم وزنه المماثل كوزن غيره، لكنه وظيفة مجتمع متماسك في كل واحد\، يتباين في شبكة من أنواع مختلفة من الجماعات والأفراد، لها أوزان ونفوذ متباينة وتشغل مراكز إستراتيجية مختلفة ويعتقد (بلومر) أنه ليس لقياس الرأي العام قياساً سليماً يجب أن يبدأ تحليل الرأي بأولئك الذين يعملون وفق الرأي العام.
دقة استخدام اللغة:

ولعل المبدأ الثالث من مبادئ قياس الرأي العام هو ضرورة توخي الدقة في استخدام اللغة، ذلك أن صياغة الأسئلة التي تستخدم في الاستفتاء تعتمد، أولا ما تعتمد، على الألفاظ، وهذه الألفاظ يجب أن تكون ذوات دلالات قاطعة بمعنى أن تكون الرموز التي ترتبط بها في ذهن المجيب هي ذات الرموز التي ترتبط بها في ذهن القائم بالاستجواب وإلا تجردت الألفاظ والرموز من مفاهيمها الحقيقية.
فاللغة إذن يجب دراستها بأقصى العناية لتحديد المعنى، وذلك حتى يمكن تجنب (ازدواج) المعنى، فقد ثبت أن عدداً كبيراً من الناس ينطقون بألفاظ هي عكس ما يعنون، وهذا نوع وقائي من الكلام يسمح للصديق أو أحد المعارف الوثيق الصلة بأن يعرف العاطفة التي يعبر عنها، لكنه يمنع الشخص الغريب من أن يعرف ما يعتقده المتكلم فعلاً، هذا إلى أنه يسمح بقلب الوضع دون حاجة إلى عكس اللغة، فالشخص الذي يقول (حسناً) ويعني (رديئاً) يستطيع حين يحاسب على ذلك أن يقول (لقد قلت حسناً، ألم أقل ذلك؟ حسناً، أنني حين أقول شيئاً فإنني أعني ما أقول).
وبذلك يكون من العسير التمييز بين الحديث الصريح والحديث المعكوس، فحين يختلط التهكم والتورية والحديث الملغوز بالحديث العادي يستحيل على الشخص الغريب أن يقدر بدقة معنى ما يقال، فالألفاظ تكون في بعض الأحيان أداة وقاية، كما تكون في أحيان أخرى أداة اتصال.
دقة فهم التغيرات الثقافية :
ولعل المبدأ الرابع من مبادئ قياس الرأي العام، هو ضرورة التزام الدقة في فهم التغيرات الثقافية. ذلك أن الوقوف على التغير الثقافي وأسبابه، يزيد من فهم الرأي العام فهماً حقيقياً. فمن المقطوع به أنه (في حالة غياب أنماط ثقافية تجرى محاكاتها ويجرى تقليدها، يكون الأسلوب الذي يتبعه الفرد لحل المشكلات الجديدة هو أسلوب تقييم المواقف الجديدة في ضوء خبرته الماضية، واتخاذ ما يتوقع أن يكون استجابة مناسبة قبل أن يسلك سلوكاً صريحاً) والواقع أنه حين تتغير الثقافة يتحير الناس حين لا يعرفون ما يتوقعه منهم الرأي العام، ولذلك يميل الفرد إلى تقييم الموقف الجديد في ضوء خبرته الماضية.

ويتصل بضرورة الدقة في فهم التغيرات الثقافية، ضرورة الدقة في تقييم وسائل الاتصال السائدة في المجتمع، وذلك لأن هذه الوسائل تلعب دوراً كبيراً في تثبيت التراث الثقافي أو تغييره.
ويقول في ذلك، (روبرت وينر) أن المجتمع لا يتسع إلا بمقدار ما يتسع انتشار (الإعلام) فعلاً. ومن الممكن – في هذا الصدد – وضع نوع من القياس لهذا الأمر عن طريق مقارنة عدد القرارات التي تنفذ إلى جماعة من الخارج بعدد القرارات التي يضعها المجتمع داخل ذاته، وبذلك نستطيع قياس ذاتية المجتمع أو ذاتيته.
فقياس الحجم الفعال لمجتمع ما يمكن أن نستنبطه من الحجم الذي يصل إليه المجتمع عند درجة معينة من الشخصية الذاتية.
ويمضي (وينر) قائلاً أن جماعة ما قد يكون لديها من المعلومات أكثر أو أقل مما يكون لدى فرد معين من أعضائها، لكن المجتمع الإنساني يحتوي دون شك على معلومات أكثر مما لدى أي فرد فيه على أنه عن طريق السيطرة على أجهزة الاتصال – الصحافة، الإذاعة، السينما والوسائل الأخرى – من جانب قلة من أصحاب المصالح يجعل المعرفة المتاحة للجمهور محدودة جداً.. والأوساط الكبيرة (إذا خضعت لإعلام مقيد) لا تصلها إلا معلومات أقل بكثير مما يصل إلى الأوساط الصغيرة، بصرف النظر عما هنالك من عناصر إنسانية تتكون منها كافة الأوساط.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 10:24 PM   #5

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

معليش هذي محاضره 4
المحاضرة (4):
مراحل تكوين الرأي العام :
مقدمة :
من الواضح أن الرأي العام يمر بمراحل مختلفة قد لا توصف بأنها تراكمية دائماً، ولكن في الغالب تبدأ بأفراد معدودين ثم يتبناه آخرون إلى أن يصبح رأياً يمكن اعتباره رأياً عاماً. وقد ينشأ الرأي من بدايته رأياً عاماً لأنه يعكس اتجاهات أو معتقدات مشتركة بين كل أو معظم الجمهور العام الذي تعنيه القضية. ويفيد King "بأن الرأي العام يمر بمراحل تبدأ باستياء بعض الأفراد في المستوى الشعبي، ثم يعم هذا الاستياء وينتشر، ثم تتبلور القضية بالمناقشة التي ربما تؤدي إلى مرحلة اتخاذ قرار فيه. أي أن العملية تبدأ بأفراد كرأي من الآراء، دون تحديد بأنه استياء، ثم تتبنى جماعة أولية هذا الرأي، ثم تظهر لها قيادات متفرقة، يتم الاتصال بينها لتناقش القضية ووجهات النظر المتعددة، ثم تظهر صياغات جديدة وقادة جدد، وتعقد المقارنات بين الآراء المتعددة، ثم إذا انتهت القضية المحددة ينتهي الرأي العام بالنسبة لها. وتظهر قضية جديدة ويظهر رأي عام آخر.. وهو رأي لا يختلف كثيراً عن رأي عدد من الباحثين.
ولعل أفضل تصوير للمراحل التي تمر بها القضية المحددة ما أورده "برايس" Bryce في تشخيصه لطبيعة الرأي العام في بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي تشخيصه هذا يقسم نشأة القضية المحددة والمناقشات أو المحاورات التي تمر بها، بالنسبة للفرد، إلى عدد من المراحل.
مراحل تكوين الرأي العام
وتبدأ المرحلة الأولى
بالفرد يقرأ في الصحيفة أخباراً فأثارت هذه الأخبار لديه شعوراً بالرضى أو عدم الرضى. ولم تكن الاستجابة صادرة عن تفكير عميق؛ بل كانت انطباعات سريعة تولدت في لحظتها. ثم يتصفح المقال الرئيس في الصحيفة ومعه شعوره وتوقعاته فيجد فيها ما يقويها أو يضعفها بحسب ما قد يكون مكتوباً فيها من تعليق مؤيد لما خطر في ذهنه. ثم يتحدث مع اثنين أو ثلاثة من زملائه ويخرج من هذه الأحاديث العابرة بما يوافق أو يعارض تصوراته التي لا تزال انطباعات باهتة.
ويلقي نظرة على الصحف الأخرى فتأثر فيه ما يجد فيها من وجهات نظر. وهكذا مع تقدم اليوم يبدأ ذهنه في الاستقرار على وجهة نظر أكثر وضوحاً، يؤيد أو يعارض مضمون الخبر وفي الوقت نفسه كانت أشياء مماثلة تدور في أذهان الآخرين، ولا سيما رجال الصحافة الذين تنصب مهمتهم في الكشف عن ما يفكر فيه الناس.
وتبدأ المرحلة الثانية عندما تجمع صحف المساء ما تم طرحه من آراء في صحف الصباح فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بالنتائج. وكذلك عندما تحمل الصحف الرائدة – في الصباح التالي – مقالات أكثر وضوحاً وأكثر تأييداً أو شجباً وأكثر قدرة على التنبوء بالنتائج التي يولدها الخبر. وبالتالي فإن الآراء المهزوزة لدى الناس العاديين تبدأ في الاستقرار وتأخذ شكلاً واضحاً.
ولعل من الأصوب القول بأن الآراء كثيراً ما تنتهي على ثلاثة أصناف:
مؤيد ومعارض وممتنع عن التصويت. كما يلاحظ أن المعلومات التي تؤثر على رأي الفرد أو الرأي العام قد تكون أخباراً يتداولها الناس أو شائعات عادية فتحول الآراء من مؤيد الى معارض

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 11:19 PM   #6

كلي وناسه

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: علم نفس ..
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
المستوى: السادس
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 183
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

مشكوورة ي عسسل

 

كلي وناسه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-11-2012, 09:57 PM   #7

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

وعلى ذلك (فالمادة) التي يجري عليها القياس في بحوث الرأي العام هي: الهمس والشائعات والنكت والتعليقات والمقالات الصحفية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية والأفلام السينمائية والكتب والنشرات.. الخ، وهي تعد من العوامل التي تعمل على تكوين اتجاهات الرأي العام الكامن والظاهر أي الموجود بالفعل، الأمر الذي يترتب عليه تعدد طرق قياس اتجاهات الرأي العامعن رأي عام ظاهر موجود بالفعل.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-11-2012, 09:59 PM   #8

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

الماضرة العاشره
طرق قياس الرأي العام :
درسنا فيما سبق أن الرأي العام عبارة عن اتجاه جماعة من الناس نحو مشكلة معينة أو حادث معين، وبالرغم من أن الرأي العام اتجاه، إلا أن طرق قياسه تختلف عن طرق قياس الاتجاهات، إذ بينما تهدف مقاييس الاتجاهات العقلية على تحديد درجة لمعتقدات كل فرد على حدة، يهدف قياس الرأي العام إلى الحصول على النمط الشائع لهذه المعتقدات في المحيط الذي يجري فيه هذا القياس.
كذلك تختلف مقاييس الاتجاهات عن استفتاءات الرأي العام، بأن الأولى تحتوي عادة على عدد كبير من الوحدات المتدرجة، في حين تحتوي الثانية على عدد أقل كثيراً وقد تصل إلى سؤال واحد أو جملة واحدة، وغالباً ما يهدف تعدد الأسئلة فيها إلى حصر النواحي المختلفة والميادين المتعددة في موضوع القياس.
وعلى ذلك تميل بحوث الرأي العام دائماً إلى التبسيط من حيث الإجراءات وحساب النتائج. ففي حساب النتائج تستخدم عادة النسب المئوية، فنقول مثلاُ أن نتيجة إجابة السؤال: (هل توافق على تقييد الدخول إلى الجامعة)
هي كما يأتي:
موافقون 35%
معارضون 60%
محايدون 5%
ولعل هذا التبسيط في ترجمة الحقائق النظرية (الاتجاهات) على أرقام لها دلالات إحصائية يعتبر المرحلة العلمية في استخدام المنهج الإحصائي في قياس اتجاهات الرأي العام بنوعية: الداخلي والعالمي، وقد استخدم (هدلي كانترريل) هذا المنهج في الدراسات التي نشرها في كتابة (قياس الرأي العام) وكذلك في الدراسات التي تقوم بها معاهد الرأي العام الأمريكي نحو المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المختلفة.
طرق قياس الرأي العام بعد أن أوضحنا الفرق بين قياس الاتجاهات العقليــة، واتجاهات الرأي العام ننتقل إلى معرفة (ما المقصود بعملية القياس في بحوث الرأي العام؟) إذ الثابت أنه لإجراء عملية قياس، لابد من توافر عنصرين:
1- مادة، أو موضوع مطلوب قياسه.
2- وحدة للقياس.
فمثلاُ حوبالنسبة للرأي العام، فإننا قد أوضحنا في الفصول السابقة عوامل تكوين الرأي العام، وقلنا أن الرأي العام لا يمكن أن يتكون إلا بوجود بعض الأحداث أو المواقف فإذا وقع حدث معين، فإنه يؤثر على مشاهديه، ولكن رد الفعل لهذا الحدث لا يكون سريعاً أو سليماً إلا إذا كتب له الذيوع والانتشار،
ينما نقول أننا نقيس قطعة قماش ، فلابد من وجود قطعة قماش، ووحدة للقياس كالمتر مثلاُ.
ويتم هذا الذيوع وهذا الانتشار أما بطريق الهمس واطلاق الشائعات والنكت، هذا إذا كان الحث يعبر عن رأي عام كامن، وأما بطريق التعليقات المفتوحة كالمناقشات والمحاضرات العامة والمقالات التي تنشرها الصحف والكتب والنشرات، أو عن طريق استخدام وسائل الإعلام السمعية كالإذاعة، أو السمعية البصرية كالتليفزيون والسينما إذا كان هذا الحدث يعبر.
وعلى ذلك (فالمادة) التي يجري عليها القياس في بحوث الرأي العام هي: الهمس والشائعات والنكت والتعليقات والمقالات الصحفية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية والأفلام السينمائية والكتب والنشرات.. الخ، وهي تعد من العوامل التي تعمل على تكوين اتجاهات الرأي العام الكامن والظاهر أي الموجود بالفعل، الأمر الذي يترتب عليه تعدد طرق قياس اتجاهات الرأي العام عن رأي عام ظاهر موجود بالفعل.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-11-2012, 10:07 PM   #9

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

محاضره 11
إشكاليات التأرجح في استطلاع الرأي العام:
تعتبر ظاهرة التأرجح إحدى المسلمات التي يقوم عليها نموذج استجابات المبحوثين، ويمكن إدراج هذه الظاهرة في إطار ظاهر أتم وأشمل، وهي ظاهرة تذبذب استجابات المبحوثين في استطلاعات الرأي المختلفة، باعتبار أن التأرجح هو أحد الأسباب المؤدية إلى تذبذب الإجابات.
أسباب التذبذب :
إن هناك عدة أسباب تؤدي بالمبحوثين إلى ذكر إجابات متعارضة في استطلاعات الرأي، ويعتبر البعض هذه الأسباب مظاهر أو أنواعاً مختلفة من ظاهرة تذبذب الإجابات، وتتمثل هذه الأسباب أو المظاهر فيما يلي:
1- المواربة:
عندما يكون المبحوثون غير متأكدين من رد فعل الباحثين تجاه إجاباتهم، فإنهم يميلون إلى الإدلاء بإجابات دبلوماسية عن الأسئلة، وخاصة الخلافية منها، لتجنب ترك انطباعات سلبية لدى الباحثين، والمبحوثون – في هذه الحالة – لا يعانون من صراع داخلي في اتجاهاتهم، وإنما يعانون من صراع في توقعاتهم عن الباحثين الذين يجرون معهم المقابلة.
2 – الغموض:
قد يكون لدى الأفراد اتجاهات محددة تجاه القضايا، ولكن غموض الأسئلة قد يؤدي إلى عدم إمكانة التعبير عن هذه الاتجاهات.
3 – إظهار:
فيذكرون جوانب مؤيدة وجوانب معارضة، دون أن يكون لديهم صراع داخلي.
4 – عدم التيقن:
يرجع عدم التيقن إلى نقص المعلومات عن القضية إما بسبب ارتفاع تكلفة الحصول على هذه المعلومات، أو بسبب وجود قصور أو صعوبة في نقل المعلومات من الصفوة إلى الجمهور العام، ويختلف هذا السبب من أسباب تذبذب إجابات المبحوثين عن الأسباب الأخرى، حيث إن إمداد المبحوثين بمعلومات إضافية عن القضية يساعدهم على تحديد اتجاهاتهم
5- التوقيت الزمني:
من طبيعة الرأي العام التغير، وليس هناك رأي عام دائم، ولكن الأصح القول بوجود اتجاه عام دائم، على الرغم من قابلية الأخير أيضاً للتبدل في ظل تغير البيئة المنشئة له. فالرأي العام ينتهي فور انتهاء القضية، وتنتهي القضية بصنع القرار وربما بتأجيل صنعه، وهذا الأخير أيضاً هو قرار. ومن الناحية النفسية يصعب على الجمهور أن ينشغل بالعديد من القضايا وبالدرجة نفسها في الفترة الزمنية نفسها، ولكن هناك دائماً شكلاً ما من أشكال التناوب في الاهتمام بالقضايا. بدقة.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-11-2012, 10:24 PM   #10

شمـــــ أنثى ـــــوخ

روحي أنا

الصورة الرمزية شمـــــ أنثى ـــــوخ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: دراسااات طفوله
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 80
افتراضي رد: شرايح مادة راي عام استاذه بسنت

محاضره 12
المصطلحات العلمية فى بحوث العينات :
المجتمع :
المجتمع: هو جميع الوحدات التي يرغب الباحث في دراستها، فقد يكون مجموعة من البشر إذا كان موضوع البحث: دراسة حجم الأسرة وعلاقته بمستوى الدخل مثلاُ، وقد يكون سكان مدينة ما أو قرية ما. ويكون المجتمع في تحليل المحتوى هو جميع الأعداد التي صدرت من الصحيفة أو مجموعة الصحف التي يتم اختيارها خلال فترة الدراسة أو جميع البرامج الإذاعية أو التليفزيونية أو جميع الأفلام أو المسرحيات التي أذيعت أو عرضت خلال فترة التحليل أو جميع مراسلي الرأي العام الذين يتولوا رصد الشائعات في كل المناطق أو المحافظات أو مراكز الإعلام الداخلي.
وحدات المعاينة:
وحدات المعاينة هي الوحدات التي يقسم المجتمع على أساسها بغرض اختيار العينة، وعند اختيار العينة تعتبر كل وحدة من تلك الوحدات وكأنها مفردة قابلة للتقسيم. وقد يتم تقسيم المجتمع إلى وحدات معاينة على أسس طبيعية كالأسرة أو الوحدة السكنية أو وحدة الإنتاج، وقد يتم التقسيم على أسس فرضية باستخدام مساحات محددة على الخرائط مثلاُ.
ووحدة المعاينة تختلف عن الفرد أو المفردة. فقد تكون وحدة المعاينة مجموعة من الأفراد والأسر وقد تكون مجموعة من المساحات المزروعة مثلاُ.
كما قد يختلف حجم وحدة المعاينة من طريقة للمعاينة إلى طريقة أخرى، ففي العينات متعددة المراحل مثلاُ يتم عادة اختيار وحدات معاينة أكبر حجماً في المرحلة الأولى ثم يصغر حجم وحدة المعاينة تدريجياً
وبالنسبة لتحليل المحتوى فإن وحدات المعاينة هي جميع الوحدات التي يتكون منها مجتمع البحث فكل عدد من كل صحيفة تم اختيارها، وكل كتاب أو وثيقة أو شائعة أو مطبوع أو برنامج أو فيلم أو مسرحية أو مسلسل أو إعلان خاضع للتحليل هو وحدة معاينة.
الإطـــــــــار: هو قائمة أو خريطة أو أي وسيلة أخرى تحتوي على جميع وحدات المعاينة للمجتمع موضع الدراسة.
- ولا يصلح التليفون كإطار لاختيار عينة للبحوث الإعلامية والفنية إذ أن هناك الكثير من الأفراد ليس لديهم تليفونات، ولكنهم يستمعون إلى الراديو ويشاهدون التلفزيون ويترددون على المسرح.
- كما لا تصلح جداول القيد في الانتخابات كإطارات لأنها لا تشمل من تقل أعمارهم عن 18 سنة، بينما قد تستهدف التعرف على عادات وأنماط تعامل الأطفال مع برامج الأطفال، أو مدى ترددهم على مسرح العرائس كما أن الحد المتعارف عليه لبحوث المستمعين والمشاهدين 15 سنة فأكثر.
- كذلك لا تصلح سجلات الحيازة الزراعية لإجراء دراسة على الريفيين حيث لا يمتلك كل الريفيين الأراضي التي تتيح لهم الانضمام لهذه السجلات.
الاطار:
- وكذلك لا تصلح دفاتر المرور المقيد فيها أرقام السيارات، كإطارات لبحوث الرأي العام والإعلام فليس كل الناس يمتلكون سيارات.. وهكذا.
ويختلف الإطار من عينة إلى أخرى حسب طريقة المعاينة، ففي العينات متعددة المراحل يوجد إطار لكل مرحلة من مراحل الاختيار.
ومن المهم دراسة الإطار قبل اختيار العينة إذ أن تأثيره واضح على مدى دقة التقديرات حيث يؤدي استخدام إطار غير شامل لجميع وحدات المعاينة إلى إغفال اختيار بعض الوحدات وعدم تحقيق الأسس العشوائية السليمة في الاختيار وهذا ما يحدث عادة – بالإضافة للنماذج السابقة – عند استخدام خرائط أو إحصائيات أو قوائم غير حديثة.
- ويكون الإطار في بحوث تحليل المحتوى هو جميع وحدات المعاينة التي يعتبرها الباحث في متناول يده، أي الوحدات المتاحة التي يمكن حصرها وتطبيق الدراسة عليها نظراً لصعوبة الوصول إلى جميع وحدات المجتمع في بعض الحالات لفقد بعض أعداد الصحف أو عدم وجود تسجيلات متاحة من بعض البرامج أو الأحاديث أو المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية أو الأفلام السينمائية أو المسرحيات مما يؤدي إلى اختلاف الإطار – في مثل هذه الحالات – مع المجتمع.
- شروط الإطار الجيد لعينات بحوث الرأي العام :
- وتوجد عدة شروط يجب توافرها في إطار العينة الجيد لبحوث الرأي العام منها:
- 1- الكفاية.
يعني شرط الكفاية أن يتضمن إطار العينة كافة الفئات التي تخدم أهداف البحث، فليس من المقبول في دراسة اتجاهات الصحف إزاء فئة أو قضية معينة الاكتفاء بالصحف العامة دون الصحف الإقليمية أو صحف الحرب الحاكم دون الصحف المعارضة أو دراسة الاهتمام بالمرأة أو المسرح في الصحف النسائية أو المجلات الفنية دون الصفحات والأبواب المتخصصة في الصحف والمجلات العامة حول المرأة أو المسرح او الشائعات في عدة محافظات دون باقي المحافظات.
2 – الكمـــــال:
إن القاعدة الأساسية في الإطار هي الحصول على كل المفردات، حيث لا يمكن الاكتفاء بالقوائم المنقوصة من الصحف أو البرامج نتيجة التقادم التاريخي لهذه القوائم أو سقوط بعض المصادر منها أو استبعاد بعض الشائعات لوصولها غير واضحة عبر الفاكس لأن ذلك يؤدي إلى التحيز غير المقصود في اختيار العينة.
3 – الدقـــــــة:
يوفر التنظيم والدقـــــــــة في وضع إطار العينة وتصنيفــــــها طبقـــــــــاً للمعــــــــايير المختــــــــلفة على الباحث الوقت في اختيار العينة.
أخطاء العينات في بحوث الرأي العام :
تنقسم أخطاء العينات في بحوث الرأي العام إلى نوعين هما:
1- أخطاء المعاينة.
2- أخطاء التحيز.
على النحو التالي:
أخطاء العينات في بحوث الرأي العام
1- أخطاء المعاينة:
تتمثل أهم الأسباب التي تؤدي إلى أخطاء المعاينة في بحوث الرأي العام فيما يلي:
- صغر حجم العينة: فكلما كبرت العينة صغرت بالتالي أخطاء المعاينة وتأكدت الثقة أكثر في النتائج ما دام الباحث يتبع الخطوات العلمية في التصميم والتنفيذ إذا أن ذلك أيضاً يزيد من نفقات البحث، وعلى مصمم البحث أن يراعي ذلك فإنه مقدرة في هذا الصدد.
- عدم مراعاة احتمالات عدم الاستجابة: فإذا اردنا إجراء بحث على 2000 حالة، وكان تقديرنا إن 20% من الحالات لن تستجيب فإنه من المناسب أن نزيد حجم العينة إلى 2500 حالة.
- عدم مراعاة تباين المجتمع: وطريقة الاختيار وأسلوب حساب النتائج مما توضحه تفصيلاً نظريات علم الإحصاء.
2- أخطاء التحيز :
تتمثل أهم الأسباب التي تؤدي إلى أخطاء التحيز في :
1- عدم صلاحية إطار العينة.
2- تحيز الباحث نفسه في اختيار الحالات التي تروقه.
3- فشله في الحصول على نسبة ملحوظة من الإجابات.
4- وعدم استخدامه الطرق الصحيحة في حساب التقديرات.

 

شمـــــ أنثى ـــــوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023