اسمحوا لي ، لن أكمل معكم في هذا الوهم

[pharm.d .s]

طبعا طبعا ماعندي اي مانع
بالعكس من دواعي سروري

[البادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متطلع البادي أحترم ردك ، لكن اقرأ الموضوع مرة ثانية ، ستجد أني لم أكتب لفظ : لن يستجيب الله لنا ، وإنما كتبت : لم يستجب ... وقد حرصت أشد الحرص أن يكون كلامي من الناحية اللغوية صحيح ، حسب ما أفتكر إن في فرق بين لم ولن ، لن تفيد أنه لن يستجيب مطلقًا ، ولم تفيد أنه لم يستجب بعد ... ، إذا عندي خطأ صححني لأني لا أرى أني أخطأت من هذه الناحية

انا كنت عارف إنك راح تحتج على كلمة لن عشان كذا ترددت إني أحطها وإلا لا لكن حطيتها لأني فهمت من خلال بداية حديثك وذكرك لأمثلة من الدعوات أنه طالمااحنا ندعي هذه الدعوات وإننا ما ننتج وما نفعل وما مدري وشو أنه ما راح يستجيب الله دعواتنا! وكلمة طالما تفيد الاستمرارية التي فهتها من حديثك واتمنى إني فهمتك غلط واتمتى ان تجاوبني على سؤالي
وشكراً

[متطلع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البادي انا كنت عارف إنك راح تحتج على كلمة لن عشان كذا ترددت إني أحطها وإلا لا لكن حطيتها لأني فهمت من خلال بداية حديثك وذكرك لأمثلة من الدعوات أنه طالمااحنا ندعي هذه الدعوات وإننا ما ننتج وما نفعل وما مدري وشو أنه ما راح يستجيب الله دعواتنا! وكلمة طالما تفيد الاستمرارية التي فهتها من حديثك واتمنى إني فهمتك غلط واتمتى ان تجاوبني على سؤالي وشكراً

طيب حأرد بعدة نقاط:

أولًا: أنا قريت ردك كذا مرة وما فهمت إيش السؤال بالضبط ، لو توضح تكون مشكور ...

ثانيًا: كيف يستجيب الله دعائنا واحنا نايمين ؟؟؟ وما نتخذ الأسباب ...

فاهم قصدي ؟

يعني ندعي الله يدمرهم ،

وإذا تدمروا إيش حيصير ؟؟؟ الدنيا حتوقف ، احنا نتضرر ... كيف ربنا يستجيب لمثل هذا الدعاء ؟؟؟

يعني ممكن تصير لنا مجاعات واحنا نموت ،

لي رجعة بعد التراويح ، طالع الحرم الحين ...

[~Aspirant~]

أخـــي متطلع:..

(مـــامن مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولاقطيعة رحم إلا اعطاه الله بها أحدى ثلاث:

إما أن تعجل له دعوته

وإما أن يدخرها له في الآخره

وإما أنيصرف عنه من السوء مثلها

قـــالوا إذا نكثر قـــال الله أكثر)رواه أحمد (10749)

يــعني بإذن الله مافي دعوة ضايعة

وإن الدعاء حال الرخاء والإكثار منه في وقت اليسر و السعة يترتب عليه ماقاله الرسول في هاذا الحديث ، قال النبي صلى

الله عليه و سلم : ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) رواه أحمد

ولا تنسانا يــأخي من صالح دعائك..

[البادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متطلع طيب حأرد بعدة نقاط: يا هلا أولًا: أنا قريت ردك كذا مرة وما فهمت إيش السؤال بالضبط ، لو توضح تكون مشكور ... سؤالي كيف حكمت أنه منذ 100سنة لم ولن يستجب دعائنا؟!! مع إنك تقول من شروط الدعاء انه لازم نحسن الظن بالله!! ثانيًا: كيف يستجيب الله دعائنا واحنا نايمين ؟؟؟ وما نتخذ الأسباب ... وعلى فكرة اقرأ رد الأخت اسبرينت ردها موضح أكثر ودعمته بدليل ماشاء الله عليها ويمكن انا خاني التعبير وما عرفت أوصلك مرادي فاهم قصدي ؟ يعني ندعي الله يدمرهم ، وإذا تدمروا إيش حيصير ؟؟؟ الدنيا حتوقف ، احنا نتضرر ... كيف ربنا يستجيب لمثل هذا الدعاء ؟؟؟ أبداً انا لست مع هذا الدعاء ولكن انا مع الدعاء إلي يقول اللهم دمر اليهود الغاصبين (الذين احتلوا دولتنا فلسطين) ,اللهم دمر النصارى المحتلين(الذين احتلوا بلدنا العراق) وركز بدعاء السديس اليوم الختمة وراح تلاحظ انه يدعي زي الدعاء إلي قلته ولأني سمعت دعاء الختمة حق العام قبل كم يوم وما راح يدعي اللهم دمر اليهود والنصارى في العالم كلهم!! لا بل راح يدعي على بس اليهود والنصارى إلي احتلوا فلسطين والعراق يعني ممكن تصير لنا مجاعات واحنا نموت ، الله لا يقولها إن شاء الله لي رجعة بعد التراويح ، طالع الحرم الحين ...

يا حظك ماشاء الله عليك وانا راح اشوف التراويح مباشر وإن شاء الله الاقيك ما بين 3مليون نسمة او يزيدون خخخخخخخ اما احنا سبقناكم ختمنا القرآن بمسجد نيوكاسل اليوم
وشكراًًًًً

[JuStice]

.

قال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

وقال جلّ جلاله : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )

لولا آيات إجابة الدعاء في القرآن العظيم ووعد الله الحق بالإجابة

والأحاديث النبوية الصحيحة التي تدعل على أن نصر الإسلام والمسلمين في آخر الزمان آتٍ لا محالة

لكنتُ قد فقدت الأمل منذ زمن بعيد .. ولذا أذكركم بالآية التي لطالما أذكّر بها نفسي : ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ )

لو وقف أتقى وأعبد وأزهد رجل في الدنيا بجانب طاولة أو دولاب مثلاً وظلّ يدعو الله 100 عام أن تتحرك

فلن تتحرك من تلقاء نفسها إلا إن قام وحاول أن يدفعها بنفسه وبذل الأسباب

.

[سمية السلمي]

يقول عليه الصلاة والسلام: (ما من عبد يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تُدَّخر له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من الشر مثل ذلك، قالوا: يا رسول الله! إذاً نكثر، قال: الله أكثر!). فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الدعوات قد يستجاب بعضُها معجلاً، وقد يؤجل بعضها، وقد يعوض عنه صاحب هذه الدعوة،

ثم أيضاً هناك سبب آخر بيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم، وبيَّنه أهل العلم، وهو أنه قد يؤجل ويؤخر ليجتهد في العبادة، ويجتهد في الدعاء، ولعل الله يفتح له أبواباً من الخير في أسباب هذه الحاجة التي يلح فيها،
ولحديث: (إن الله يحب الملحين في الدعاء)، فينبغي أن يُلِحَّ في الدعاء، ويجتهد ولا ييأس، ويحسن الظن بربه، ويرجوه سبحانه أن يعجلها له إذا كان فيها خير، أو يدخرها له إن كان ذلك خيراً له، أو يعطيه خيراً منها إذا كان ذلك خيراً له، وربك أحكم وأعلم سبحانه وتعالى.

وشكرا اخوي

[المسلم العربي]

شكراً على هذا الموضوع الذي يدعو للتفكر في أسباب تأخر الاستجابة والنصر..

ولا أستحق أن تخصني في موضوعك بذكر فما أنا إلا طالب جامعي مثلكم..

وقد ذكرت أهم النقاط التي تخص الدعاء في موضوعك لذلك سأقتصر على جانب الأسباب..

إن كنّا نريد لأمتنا العزة والسؤدد والوحدة والرقي الحضاري وإن أردنا رفع الظلم عن المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها وإذا كان هدفنا هو هداية شبابنا وفتياتنا وكبارنا وصغارنا إلى التزام احكام الدين واجتناب المحرمات فإن الدعاء بلا شك هو سبب في تحقيق هذه الأهداف ولكن لا يتكل على الدعاء ويهمل إتخاذ الأسباب الأخرى المادية والمعنوية كما تفضلت.
ولكي نستطيع تصور هذا الإرتقاء المنشود مما أصاب الأمة من إنحطاط وتفرق فعلينا أن نرجع إلى ما سجله التاريخ من تجارب في هذا المجال, وستجد أيها الفاضل أن أول سبب فعلي لإنتصار المسلمين والوصول إلى آمالهم هو الإيمان بالعقيدة الصحيحة من القرآن والسنة والإنطلاق منها ونشرها وتحقيق الولاء والبراء بأن يوالي المسلم من والى الله ويعادي من عادى الله وتطهير البلاد الإسلامية من الشركيات والإنحرافات الفكرية المنتشرة ومن بينها إستغلال البشر عبر الأفكار الباطلة وكبت الملاحدة والزنادقة ووضع حد لفسادهم, فهذا ما فعله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الجيل القرآني الأول وخير القرون في هذه الدنيا وهم الذين ربّاهم خليل الله محمد عليه الصلاة والسلام بنفسه, فلم يحافظوا على ما بناه الرسول فحسب, بل فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وحرروا البشرية من عبادة العباد إلى عبادة الله وحدة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام, وهكذا فعل المسلمون في كل عصر بزغ فيه نجم الإسلام من بعد الصحابة عليهم الرضوان وحتى خلافة العثمانيين, ولا ينبغي إستعجال النصر فقد كان الأقصى فيما مضى محتل في الحروب الصليبية في القرن الخامس والسادس الهجريين وكانت الفرق الباطنية الضالة مسيطرة على بعض الأقطار الإسلامية, ومع ذلك كانت جيوش الإسلام في الشام تقاتل الصليبيين لمدة تسعين عام حتى جاء النصر من الله عز وجل على يد الملك العادل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله الذي طهر الأمصار من الباطنية أولاً ثم تفرغ لإخرج الكفرة من ديار الإسلام وجعل كلمة الله عز وجل هي العليا.

الموضوع كبير والحديث ذو شجون, وأقترح على من يريد التوسع بعض الكتب الماتعة في هذا الموضوع:
-ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين؟ لأبي الحسن الندوي
-هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس, لماجد الكيلاني
-أيعيد التاريخ نفسه؟ لمحمد العبدة

وهي موجودة على الشبكة وفي المكتبات (غير جرير)

تحياتي وتقديري لك أخي متطلع

[فاقدة أبوها]

في البداية اسمح لي أبدي إعجابي بالموضوع الهاااااااااام للغاية ...

أخي متطلع في كلامك جانب كبير من الصحة وذلك فيما يتعلق بحال الأمة المهين ...
ولكننا -كأفراد- يعتبر الدعاء من أهم الوسائل التي نحاول من خلالها إصلاح حال أمة الإسلام ..

وعدم الإستجابة لايعني أن نتوقف عن الدعاء للمسلمين ....

فقد يكون دعاء كـ (اللهم انصر الإسلام والمسلمين ) ,,,

خرج صادقاً من قلبك استجاب الله تعالى لك ونصر به مسلما في فلسطين الجريحة أو الإيغور الحزين أو العراق المسلوب أوفي القارة السمراء أو في أي مكان يضطهد به الإسلام ويستضعف فيه المسلمين ,,
فتكون بذلك قد نصرت الإسلام بدعائك...

ولكن إذا نظرنا إلى حال الأمة بشكل عام فبالتأكيد ان الدعاء فقط لايكفي فالله لايغير مافي قوم حتى يغيروا مابأنفسهم

وأكبر مثال الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع الله تعالى بنشر الإسلام - وهو مستجاب الدعوة - وهو جالس في بيته بل
لاقى في سبيل دعوته مالم يلاق غيره !!!

المعنى أنه الدعاء يجب أن يقترن بالعمل لكي يستجيب الله تعالى لنا ...

فكلاهما مقترن بالآخر ارتباطاً وثيقا وإذا أردنا أن يستجيب الله لنا فلنعمل عملا صالحا ولنريه من أنفسنا خيرا .......

[Da Vinchi]

النفاق والكذب في المنتديات

هذا واحد من الأسباب