مَزايا العَمل التَطوعي وحُب الخير للجَميْع وخِدمَة المُجتمَع ... تفَضلوا ياهــَـلا

[سمية بكر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يتسائل البعض عن مآثر العمل التطوعي ...
أولاً : التطوع ظاهرة إنسانية فطرية، قبل أن تكون دعوة دينية، وهو أمر يدعو للترفع عن الدونية والأنانية، وحب الخير للجميع، لذلك كان ثوابه عند الله عظيم، وجعله مصداقاً للتدين.



.......
واهتمت جامعة الملك عبد العزيز خاصةً بهذا الموضوع وقد أجرت لجنة
بحثت لاحقاً عن مآثر العمل التطوعي بعنوان
الطلاب يسهمون في صنع القرار الجامعي... والتعليق الرياضي مسابقتهم الجديدة

أنشطة جامعة المؤسس لهذا العام تستهدف بناء شخصية الطالب والعمل التطوعي

وهذه الظاهرة الإيجابية أصبحت منتشرة في أغلب المجتمعات الإنسانية، وأصبحت مادة لتخصص علمي، تدرس في الجامعات، سيما في الدول المتقدمة.
كما خصصت أقسام مسمياتها خدمة المجتمع ..


.................................
وفي الكتاب الذي سنتحدث عنه لاحقاً ذكر نظرة عامة على اجابات المتطوعين حول (الدوافع الشخصية وراء انخراطهم في العمل التطوعي)
كانت معظم اجاباتهم :
1- تطوير الذات من خلال زيادة الخبرة والمعرفة والمهارات وتطوير مجال التخصص.
2- حب العمل التطوعي(حب العطاء، حب الخير، العمل الانساني، اخذ دور فعال في المجتمع).
3- مساعدة الاطفال وحب الاطفال واكتشاف عالمهم.
4- التفاعل الاجتماعي وتكوين اصدقاء جدد.
5- قضاء وقت الفراغ بالتسلية والمشاركة بالانشطة والفعاليات.
6- زيادة فرصة الحصول على عمل والحصول على شهادات خبرة – واثراء السيرة الذاتية.
7- الانخراط بالمؤسسات المجتمعية والتعرف عليها.
8- الفضول وحب التجربة.
9- زيادة الثقة بالنفس.
10- الحصول على ساعات العمل التطوعي الخاصة بالج الوطن والانتماء له.امعة.
.......................
إقرأ أكثر عن ...
الدوافع الشخصية وراء العمل التطوعي بين المتوقع والواقع

.....
وعالمياً يتم الاحتفاء باليوم الخامس من ديسمبر كيوم للتطوع، حتى تُلفَت أنظار الناس إلى أهمية العمل التطوعي، وتبيان مكانته ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
........................

ثواب نشر الخير والعلم النافع للناس ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( خير الناس أنفعهم للناس )
......
قال الرسول صلّى الله عليه و سلّم:
"من سئلعن علمٍ فكتمه ألجم بلجامٍ من نارٍ يوم القيامة" (1).
.......

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.
...........
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا).
يقول الرسول صلّى الله عليه و سلّم
(من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) [رواه مسلم].

فما أحوجنا إلى تلك النماذج الحية في الأرض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين حملوا هذه المعاني .
ما أحوجنا إلى أن نقتدي بهم وأن نسير في ركابهم وأن نتخلق بأخلاقهم .وأخلاقهم التسامح والعفو والإيثار.
قال الله تعالى
( والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) .
قال الله تعالى
( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .

.......................
في كتم العلم والهدى
...
يقول الله سبحانه و تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة -160).
..............
قال النبي صلى الله عليه وسلم ، :
المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم ، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة .
............
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا،
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا،
ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة،
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له،
أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام،
وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل»


...........
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.
ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه،
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم،
إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه»
[ رواه مسلم

......................................
يوجد كتاب يتعللق بهذا الموضوع (العمل التطوعي )
وهو للمؤلف أديب أبو المكارم* - « مكتب الشيخ حسن الصفار »
- 1 / 12 / 2006م - 3:09 ص



الكتاب: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
المؤلف: سماحة الشيخ حسن الصفار.
الطبعة الأولى: 1425هـ ـ 2004م.
الطبعة الثانية: 1426هـ ـ 2005م.
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات ـ بيروت.
الصفحات: 64 صفحة من القطع الصغير.
يتناول فيه المؤلف أهمية العمل التطوعي، ومردوده الإيجابي على الفرد والمجتمع، وما هي أسباب العزوف عن هذا العمل الخيّر. وما هو وضع العمل التطوعي في المجتمعات الإسلامية.

[صاحبة الاحساس]

والمطلووووووب ؟؟؟؟

[مينو موون]

للرفع