للأهلي في يوم فرحة

[قمر موتوو قهر]

ها هو " الفرح " يعانق " أهله " في ليلة أنحاز فيها المنطق لأهل المنطق .!!
هاهو يردد " أشتقت إليك , فعلمني ألا أشتاق .. أو لا تطيل الفراق " ..!!
ها هو " العزم " يهتف قائلاً (( على قدر " اهلي " تأتي العزائم .. ))
ها هو " الزمان " .. ها هو " المكان " .. يؤكدان ( أن الكبير .. كبير , والأهلي سيد الكبار )..!!
هاهي " جدة " تسهر مع من علمها " الفرح " على أصوله ..!!
و ها أنا أردد (( للبحر بسمة .. والأهلي بسمتين ))
ها أنتم ترددون .. نعم ترددون .. أسمعكم ترددون (( الأهلي .. هويته , عمري ما نسيته ))
أهلاوي .. هو الجمال ..
أهلاوي .. هو المجد ..
أهلاوي .. هو الرقي ..
أهلاوي .. الإصرار ..
أهلاوي .. التحدي ..
بل ..
أهلاوي .. هو هذا المساء , وكل مساء ..
أهلاوي ..هو هذا الصباح , وكل صباح ..
لا أدري من أين أبدأ , لكني أعلم أني سأنتهي بكلمة " خماسية " كل حرف منها ممثل بهدف من أهداف بدأها " السعد " .. مسعد ,, و صادق عليها " الجواد العربي الأصيل " .. جواد
لا أعرف هل أكتب للأهلي .. أم أشرف الكتابة بأهلي .؟!
لا أدري هل أغني للأهلي .. أم " أُطرب " الغناء بأهلي .؟!
لا أدري .. لكني سأردد بلحن " يا مستجيب للداعي " ..
" غنيت أنا للأهلي .. أعيد و أردد أهلي .. فوق الفرق متعلي .. ولون الوطن له ألوان "
ها أنا أردد .. فهل أنتم ترددون ..؟!
رحل " الحزن " .. وحل محله " الفرح " , فهتفت ..
" أهلي , وأسمه قلعة .. مثل الذهب له لمعة .. بآ ودعك يا دمعة .. راااااااااحت ليالي الأحزان "
كان بودي أن أطل الليلة بكلام أنصف من خلاله الحارس الصغير .. الكبير " ياسر " , وإن شئتم فهو " كبير .. كبير .. كبير "
كان بودي أن أقول عن " النايف " نايف .. كلام واااااااااااااااااااااااااجد " نايف " ..!!
كان بودي أن أحدثكم عن " يسير البنية .. وكثير التأثير " ,, تيسير .!!
كنت أتمنى أن أنصف " الصاحب " .. صاحب
و أود أن أغني لوليد .. أنشودة الأبطال
أود أن أشكر " الخبير " .. خيبري
أود أن أطبع من خلال الكلمة قبلة " حب " و " عرفان " على جبين " الحريف " .. العريف .!!
أود أ أردد مع تركي ( أنت قولاً , وفعلاً .. كبير ) .!!
أود أن أقول لمالك .. ( يا مالك ما .. لك شبيه ) .!!
أود أن أهتف لجفين " جفين .. يملأ العين " .!!
أود أن أغني للصالح .. صالح يا محمدي صالح .!!
أود أن أخص طلال بكلام مفاده (( بارد .. لكنك مارد )) .!!
لكني حتماً .. حتماً .. حتما ً .. لن أغادر قبل أن أستحضر أسم الحاضر .. الغائب , حبيب الكل .. سيد الكل , حلاهم كلهم .. غلاهم كلهم , ملح الأهلي " أبو عمر " لأقول له (( لم يكن ينقصنا غير رؤيتك .. أنت الإستثناء إن حضرت .. الإستثناء إن غبت , أنت .. أنت .. أنت .. ماذا أقول عنك .؟!
لا أدري .. قل أنت .!!))
إلى الآن لم أمنحكم جزء بسيط من حقكم ..
دمتم , ودام الأهلي لنا معشوقاً .. وللمجد والرقي عنواناً ونبراسا
ألف .. ألف .. ألف مبروك لنا جميعاً ..!!