جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

,‘


- كِلينَا يمْلُك نفسْ مِقدارَ الأنانيّة !

[د. هدّولا]

/



يآه ، كمْ أنتِ مُتعَبة ومُرْهقَة من ضَجيجِ التّطوّرِ بينَ جنْبيكِ ..
كُلّنَا نعلَمُ يا(مكّتي) حجْمَ الآهِ المُمتدّةِ بينَ أزقّتِك القدِيمَة !

صَبراً يا أمّي الرّوحيّة ، فكُلّ مَن مشَى على أرضِك أهدَيتِه صبراً :(
اصبِري .. فـ مَازال هُناكَ خَلفُنا أجْيَالاً يجِبُ أن تُربّيهم بـ حَكايا الزّمنِ القديم !





,

[د. هدّولا]

الأمير المدريدي

- يَاربْ ارحَمْ فيصل واغْفِرْ له ..
ربّ اجعلْ قبره روضَةً مِن رياضِ الجنّة ، وثبّتهُ عندَ السّؤال ..
ربّ اجعلْ مكانَهُ بيننا حُجّةٌ له لا علَيه ..
ربّ اغدِق عليهِ رحمةً ونُوراً وسُروراً..

- ربّ ألهِمْ أهلهُ الصّبْر والطمأنينَة و ألهِمهًمُ الدّعاءَ له ، والصّدقَة عنْه !


( لاحَولَ ولاقُوّةَ إلا بالله إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُونْ )

[د. هدّولا]

- ( يادَكتُووورَة ) هذهِ الكلِمة تُخجِلُني جدّاً ..
عِندما يقولُها لي والدِي وأنا ( أتضارب ) مع ضِيَاءْ لسبب تافِه ، بل وتَجعلُنِي أكفّ لِسَانِي المتهوّرْ عن قذفِ الشّتائِمِ لَهُ .. وأترفّعُ بـ عقْلِي الصّغير عنْ الإستمرَارِ في مُساواتِهِ به .. بِمُجًًرّدِ سماعَها !



- يَخَتَصِرُ والدي بهذهِ الكلِمة مُحاضراتٌ طويلةُ المدَى عن الأخلاق والإحتِرَام !


- كَمْ أُحبّ طريقتهُ في التّربِيَة ، تماماً كـ جدّتِي :)

[د. هدّولا]

أرهقَتْ هاتِفي بـ إتّصالاتِها , وعِندما أجبتُها كادتْ تخترقُ الهاتِفْ لتلتَقِطني


- هدِيل فينِك ؟!
- عندي شُغل بالمكتبة ماخلّصته ..
- سيبي كل شي وأخرجي حتنزل مطرة ما ابغاكِ تموتي لسه ماشبعت منّك !
- المَطرة ماتموّت يا أبرار خلاصْ روحي إنتي ..
- هديييييييل
- خلاص أبرار لازم أخلص الشغل , ماراح يصيرلي شي إن شاء الله ..
- طيّب لاتموتي !
- حاااضر ^^



أغلقتُ الهاتِفْ , وفي أقل من الثّانية .. حَمَلتُ أغراضِي ولحِقتُ بِها !

[د. هدّولا]

- ما أنْقَى قلبِك " العرْبيدِ " ياصَغيري !

[د. هدّولا]

- على الرّغمْ مِن ذلِك الغَلط الشّنيع في تقديمْ " البرزِنتيشِنْ ",
إلا أنّهم أجمَعُوا على قُدرتِي على الوُقوفِ من جديد بعد السّقوط !



- الأسبوع القادِم سيُكون التّقييم من إختصاص شرِكة المُرعبين المَحدُودة , يارب سلّم :/




,‘

[د. هدّولا]

,‘

- غَدَاً سَوفَ أكبُر ..
سوفَ يُوضحُ النّاس لِي أكثَرْ ..
سأحلُّ ضفائِر أمي ..
وسـ ألبَسُ الكَعبَ العَالِي ..
وأرتَدِي الفُستَانُ الأحمر !

/

- غَداً سأكبُر
وسـ أشدّ وِثاقَ القلبِ ..
وأميّلُ خصْري ..
وأغنّي بالخُلخَالِ , لحنَ مِزَاجِك المُتعكّر !

/

- غداً سأكبُر
سأرمِي الحلوَى والألعَابْ
وأعدُّ موسيقَى الرّقصِ ..
لـ تستمتِع بـ صُراخِ الكَعبِ المُتكسّر !


- غَداً سأكبُر ..
وأصبِحُ في العِشرينْ ..
وأزدَادُ جنوناً ..
وسيُصِبحُ شوقُك لِي أكثر ..

[د. هدّولا]

،
- الشّعرةُ الفاصِلةُ بينَ الجنّةِ والنّار هو ( نِسْيَانُك )!




/

[د. هدّولا]

,‘

إنْ نسِيتُك فأنا فِي الجنّة ..
وإن لم .. فرحماكَ ربّي !