مقال عن مصطلح الصورة الذهنية

[رؤى عمر باموسى]

الصورة الذهنية

هي تلك الصورة التي نرسمها في عقولنا للأشياء، إما بمجرد ذكر اسم الشيء يخطر ببالنا، أو تصوره في ذهننا، أو أنها أيضا المواقف التي تعرضنا لها ورسمت في أذهننا ربما لا تكون هذه الصورة صحيحة ومطابقة للواقع، لأنها تصور ذهني يكون شائع لدى أفراد الجماعة، ويدل على اتجاهاتهم وانطباعاتهم ..
وللصورة الذهنية دور مهم في وسائل الإعلام ، ووسائل الإعلام تسهُم بشكل كبير في رسم صورة ذهنية لدى الجماهير المتلقين سواء سلبية أو إيجابية عن أي قضية عن مشكلة أو بلد أو مؤسسة ، فالقوى الإعلامية هي أهم أركان نجاح بناء الصورة الذهنية ..
ومثال على ذلك لو شاهدنا فليم وثائقي يُظهر جانب من جوانب إحدى الدول على أنها دولة فقيرة فترسم في ذهننا ، فسوف تتكون لدينا صورة ذهنية على أن هذه الدولة كلها دولة فقيرة ، ولكن في الحقيقة أن جزء بسيط منها هو الفقير ، فلذلك ليس من المفترض أن تكون الصورة الذهنية تتحدث عن حقيقة أو واقع وأن تمثله بصورة صحيحة ...
فوسائل الإعلام تستطيع بإمكاناتها العالية أن تصوغ الرسالة حسب ما يلائم ضمير المسؤول عنها ، وبذلك يمكنها أن تخلق رأي خاص ووجهة نظر وصورة ذهنية حسب ما يوافق قوانينها وقوانين الدولة الموجودة بها ، وبذلك تستطيع أن تكسب أراء وأصوت مؤيدين في أي قضية أو مشكلة ...
اتمنى ان ينال ماكتبته اناملي على اعجابكم...

[الاعلامي]

كل منشأه او منظمه لابد ان تكون لها رساله وهدف
ودائما مايتفق الجميع على الامانه والصدق وغيرها من المبادئ التي يتصف به الانسان
لتحقيق مايهدف اليه العميل اوالمستفيد او المستقبل

وهناك من الامثله التي نواجهه يوميا كل عملية للصوره الذهنيه وهي على المستوى الشخصي
ومنها مايحدث في المنتديات
وذلك عندما يضع احد الاعضاء صوره مستعاره او اي شكل اخر او توقيع
فيعطي انطباع للطرف الاخر ربما يكون قريب من تلك الشخصيه او بعيد عنها
فتأثر هذه الاشياء يكون دائما على الصوره الذهنيه والتي يترتب عليها امو كثيره من قبل المستقبل
سواء ايجابيه او سلبيه
اتمنى لك التوفيق

[ليوناردو]

جزاك الله الف خير ...

للفائدة سأذكر الصورة المقابلة للصورة الذهنية ... الا وهي الصورة النمطية ....

الصورة النمطية
هي صورة سلبية محدّدة تتكرّر باستمرار، فهي تجمع بين عنصري "الثبات.. والتكرار". وهي لا تتكوّن تلقائيا، بل نتيجة عوامل عديدة، وعلى مدى زمن طويل، ممّا يتطلّب العودة بها إلى جذورها، وإلى ارتباطها بعملية "التصنيف" التي تميل الفطرة إليها لتحديد موقع معيّن للآخر، وهو ما يسري على الأمم والشعوب، كما يسري على الأفراد، وفي هذه الأثناء أصبحت وسائل الإعلام (من أهم القنوات التي تسهم في تكوين الصور النمطية في أذهان الناس) ....

من كتاب .. الصورة النمطية .. للكتاب الكبير عبدالقادر طاش رحمه الله .. المتخصص في مجال الاعلام الاسلامي .....


دمتم بوووود

[رؤى عمر باموسى]

شكرا على مشاركتم...
وشكرا على المعلومات المفيدة....