علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي ..

[شتاء يختزن الرعود]

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

(علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي)

عنوان أثارني..وهي مقولة عظيمة..

أخواني.. أخواتي في الله :
سبحان الله العلي العظيم الذي سمى نفسه الرزاق الكريم..
وكلنا نعلم ان الله عز وجل خيره لايمكننا ان نحصيه وما عند الله من رزق للعباد لاينقص أبداً
بل ولايكاد يكون كإبرة في ماء المحيط ولاتنقص منه شيئاً..

الله عزوجل يوم خلق كل انسان في هذه الدنيا قدر له رزقه ماذا سيكون وكيف سيكون ومتى سيأتيه ومتى يبتلى به
والعلم عند الله ولكن إبن آدم دائما عجول ويحب الشئ قبل أوانه وليته يصبر لعله يأتيه أكثر مما يتخيل ولعل أكبر خطا
يقع فيه الإنسان انه ينظر لما في يد غيره رغم أن الله تعالى حرم هذا في قوله الكريم
((ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شئ عليما))
اللهم انا نسألك من فضلك ..
فالله عزوجل هنا يحث الإنسان على الرضا بما بين يديه وعدم النظر للخير الذي في يد غيره لأنه بهذه الطريقه يفتح على نفسه أبواب هو في غنى عنها..
أولها..باب الحسد وكلنا نعلم أن باب الحسد يذهب الحسنات ويأكلها كما تأكل النار الحطب..
ثانيها ..باب الغيرة والحقد على الأخرين بقول(هذا لديه مال وانا لا املك الا القليل..)
ثالثها..عدم الرضا الذي هو من أساس الإيمان بالله عز و جل..

فالإيمان مبني على:

الرضا

أخي /اختي في الله
يجب ان نعلم جميعا أن الأرزاق بيد الله تعالى يوزعها كيف يشاء يهب من يشاء ويمنع عن من يشاء..لان الله تعالى
هو الخبير بعباده..فسبحان الله ذاك غني اعطاه الله المال..ولعله إن كان فقيرا كفر بالله !! والله أعلم بعباده .
وذاك فقير ..قدر الله عليه رزقه..فلعله إن كان غنيا كان بخيلا ولم يعطي العباد من مال الله تعالى ..فقدر الله
له رزقه أن يكون فقيرا حتى لايبطش في الارض ويرحمه الله في الأخر..والله أدرى بعباده !!

قولوا جميعاً...
" اللهم أرزقنا القناعة والرضا "

نعم من أيقن في ذاته أن الخير فيما اختاره الله كفاه ذلك ..
وقال كما قال علي رضي الله عنه وأرضاه اتعلمون ما قال؟
قال (علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي)

لن احزن إذا لم أوفق في الحصول على الماجستير وسأصبر ..
ولن أحسد غيري بل سأفرح وأتمنى له الخير ..

نعم لأن رزقي لن يأخذه غيري فليطمئن قلبي..

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.....

أختكم // شتاء

[sam sh]

^
شتاء كلامك يبعث في جسدي قشعريرة ...

اللهم أرزقنا القناعة والرضا

ولتطمئن ياقلبي =)

[أخصائي نفسي]

ربي يوفقك ،،

[khalidyat]

أحسنتِ


اللهم أرزقنا القناعة والرضا



آمين


/


موضوع في وقته
والله يوفقنا لما فيه الخير

/



خ ـالديات

[جرح الغلا]

بارك الله فيك احتي

ورزقك من حيث لا تدرين

[حلمي الماستر~]

بارك الله فيك .. وبك

شكرا" من القلب

وكل الود،،

[لاوصول إلا بالعلم]

جزاك الله خير يا أخية
و قد ورد عن أبي سعيد مرفوعا : " إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره وإن الله بحكمته جعل الروح والفرح في الرضى واليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط "
هذا الحديث يقطع أمور كثيرة تحصل بالقلب أو باللسان فلا يأتي أحد يتكلم عن الواسطات وأنها سبب منعه ولا شئ إلا أن الله بلطفه لم يقدر له فيلطف به ويظل العبد كارهاً.

[لاوصول إلا بالعلم]

يقول الشيخ السعدي رحمه الله:ومن لطفه بعباده أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم لا بحسب مراداتهم فقد يريدون شيئاً وغيره أصلح فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفاً بهم، وبراً،وإحساناً {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}
ومن لطف الله تعالى لعبده أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته فيعلم الله تعالى أنها تضره وتصده عما ينفعه فيحول بينه وبينها فيظل العبد كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار ولهذا كان الرضى بالقضاء في مثل هذه الأشياء من أعلى المنازل.

[طالبة معلومات]

كلام رائع اللهم ارزقنا الرضى بكما كتب الله لنا

[مس طفشانه]

جزاك المولى خير الجزاء