~((( مالذي يتحكم بك ... قلبك ؟ ... أم عقلك ؟! )))~

[الحـ العيوف ـلم]

يسعد صباحكم ..

طراء على بالى موضوع رائع اعجبني فأحببت أن تشاركوني النقاش به ..

~((( مالذي يتحكم بك ... قلبك ؟ ... أم عقلك ؟! )))~

هذا الموضوع يصعب على المرء أن يكتبه ..

لأنه وهو يكتب فيه .. يحس بأمرين تتحكم فيه ..

عقله .. وقلبه ..

وعاطفته .. وفكره ..

فمن أي الناس أنت ..؟

كنت أقول في السابق .. أن العقول هي الطاغية .. وهي الباقية .. وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ .. فهو تحت حكم الملك الأعظم في الجسد .. وهو القلب ..

العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..

والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..

أعمال القلوب .. الحسد والحب والحقد والضغينة والتوكل والحزن وغيرها هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..

ولهذا .. فقد نبه عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..

أظن أن المرء الذي يوافق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق الصواب .. ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..

فغالبا القلب يتجه تجاه الفطرة الصحيحة ( ودعونا من الشواذ فليس الحديث موجها لهم )..

والفطرة الصحيحة هي التي فطر الله عليها الخلق وهي المقصودة بقوله تعالى " فطرة الله التي فطر الناس عليها"..

يدعي البعض ( وكنت أقول بقولهم في السابق ) أنه لابد من الاقتناع بكل شئ .. وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..

وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) ..

فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..

ككنه الروح مثلا .. فمهما بلغ المرء من درجة في التفكير والعقل فلن يصل إليه ..

ثم القائد إلى العقل هو العلم السابق ..

ومهما أوتي المرء من علم فهو قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "..

خلاصة القول .. أن المرء يقع ومن دون أن يشعر تحت حكم قلبه .. والعقل يشير .. ويفكر .. ويبقى القرار الأخير لصاحب الجلالة في الجسد وملك الأعضاء .. القلب ..

ولهذا ( وهذا استطراد ) .. فالمرأة تأخذ بلب ( أي عقل ) الرجل العاقل أو الحازم ..

ولأن المرأة في الغالب ( أقول في الغالب ) تأخذها العاطفة .. وهي صادرة من القلب .. فليس للرجل في العاقل أمام هذه الحيلة حيلة .. فالخطاب يكون بين الملك للملك .. وليس للجنود والوزراء دور ..!


اذا السؤال من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






الــحـلــمالـعـيـوف

[ولـــ جدة ــــد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يتحكم فية هو عقلي لأن يااّنسة لولا العقل لكنا كالبهائم وأضل سبيلا
ولكن ميزنا الرحمن بالعقل أما القلب فهو في سائر الحيوانات
هذا رأيي
والسلام ختام..

[ttotti20]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

قبل كل شي أحب أشكركي أختي على هذا الموضوع الرائع بصراحه ,,,

أما من ناحيه السؤال فأنا أشوف أني ما أفدر أحكم العقل أم القلب لأنه حلى حسب المواقف فبعض المواقف حكم القلب يطغى على حكم العقل . ولكن أتمنى أني عقلي هو اللي يحكمني في جميع مواقفي ....

أكرر لك شكري وتقديري وأمنتناني ....

وتقبلي تحياتي....
ttotti20

[نبع الوفااء]

الحلم العيوف .....
مشورة عيوني على هذا الموضوع اللي بصراحة محير
لانه عني انا ما اقدر احكم عقلي وبس ولا اقدر احكم قلبي وانسى عقلي
وهذا ترى كله يرجع على حسب الموقف اللي انا انحطيت فيه مرة العقل ومرة القلب
مع انه دايما يرجح عندي القلب اكثر ....مع اني اتمنى انه اللي يرجح هو العقل ....




تحياتي لك وننتظر المزيد ....
نبع الوفااء .....

[العاشق الساهر]

موضوع جميل في طرحه
ومن وجهة نظري العقل والقلب لا يفترقان
في كل المواقف
في اذا حكمت بالعقل دون القلب فأنت مجرد من العواطف
واذا حكمت بالقلب دوم العقل فحكمك ينقصه التعقل

وما الاحكام الرزينه السديده الا نتيجه لموازنه بين العقل والقلب
وفي النهايه يصدر القرار
وهذا أجدى لعدم التسرع


ألف شكرا أختي


ولا تحرمينا


وسلامي

[الحـ العيوف ـلم]

شكرا لكم كلكم على ردودكم اللى شجعتنى وهذا بعض مما عندكم أكيد
*
*
*
*
*
*
اما عن الأخ ولد جده أردت أن أوصل لك معلومه هو ان الانسان يتحكم به مشاعر وسلوك وفكر فلولا المشاعر لأصبح الأنسان آله يفكر ويعمل دون حس ولولا العقل لأصبح بهيمه كما قلت ولكن تجب الموازنه لنرتقى إلى المثالية0000لنأخذ مثل فريضه الصلاة, لاأحد يستطيع أدائها دون حضور نموذج مرسيدس وما أعني به مشاعر وسلوك وفكر0فيجب عليك ان تتفكر بعظمة الخالق وقدرته وقوتة وحلمه وعلى مارزقك به من نعم ومن ثم يجعلك هذا تستشعر الرهبه والخوف من الله والتذلل والخضوع له وذالك يتمثل بماتقوم به من سلوك اثناء صلاتك من ركوع وسجود وبذالك تكون صلاتك كامله بأذن الله لأكتمال جميع الشروط بها وهذا ما يعنى التوازن بين العقل (الفكر) والقلب (المشاعر) وماينتج عنها من سلوك
شكر على مرورك
*
*
*
*
*
أما بالنسبه لباقى الأخوه والأخوات فأردت أن اقول لكم بأن رأيكم مقارب لرأي تقريباً ولكن للأسف هذا رأي خاطئ لانه يجب ان تتم الموازنه بين العقل والقلب فى جميع المواقف ولا يرجح واحد على الأخر كما اوضحت للاخ ولد جده
فإذا قلنا مثلا الاخت نبع الوفاء كان تتصل على أحدى زميلاتيها والأخرى لم تجب عليها ( وتصرفها على قولتنا) وان رأتها فى الجامعه تتهرب منها فطبيعي أن تكون ردة فعل نبع الوفاء أن تغضب من تصرفها وتقاطعها وأعتقد أن الأغلبيه سوف يفعل كما فعلت نبع الوفاء لو كان بمكانها ولكن بنع الوفاء حكمت قلبها ومشاعرها دون الرجوع الى عقلها وأعطائها عذراً لتصرفها حتى لو لم تبرر صديقتها
ولا تقولو ان هذا الشئ غير ممكن حصوله لانه قد حدث سابقا مع نبي الله موسى عليه السلام عندما سئل الخضر ( الرجل الصالح) ان يعلمه مماعلمه الله وكان يتعجل بالحكم على تصرفات الخضر دون ان يعطي لنفسه فرصه أو عذرا لما يفعله الخضر ومن تلك التصرفات
عندما قتل الخضر غلام فقال له موسى اقتلت نفسا زكيةً بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا
وبالنهاية أردت أن اقول بأن الإنسان خلق عجولا في كل شئ حتى بالطريقة اللتى يحكم بها
وشكرا على مروركم واعطاء كلا منكم رأيه0000وما قصدت بضرب الأمثله شيئ إلا بقصد الإيضاح فقط لاغير

[الريادة]

اشكر اختي الحلم العيوف على هذا الموضوع.

واحب ان اشارككم اخواني الافاضل:

وهو ان لكل انسان عقل وقلب، تتفاوت نسبة استخدامهما لدى الناس، فمنهم من يعطل عقله ويستخدم قلبه حتى لو كان فيه مضره له ويسميه الناس ( عاطفي )، ومنهم من يستخدم عقله ويعطل قلبه (اقصد المشاعر الذي مصدرها القلب) ويسميه الناس ( قاسي ) لا يفكر إلا بنفسه.

والمثالي الذي يستطيع الموازنة بين عقله وبين مشاعر قلبه، وهؤلاء قلة:

وخير مثال على المثالية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان رحيم وعطوف على الناس، لكن في الحالة التي يجب ان تحكم بالعقل تجده يستخدم عقله.

لقد اخبرنا الله تعالى بالتفكر في خلقه، ومن بينها العقل والقلب، واخبرنا اننا مسؤلين ومسأئلين عليها:

( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) سورة الإسراء، آية 36

( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) المؤمنون، آية 87


والتعيس الذي لم يستخدم عقله وقلبه في طاعة الله سبحانه، بل لم يستغلهما في ايصاله طريق الجنة، وقد وصف الله سبحانه هؤلاء الفئة، حيث قال:

(وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)سورة الأحقاف، آية 26

وقال تعالى في وصف الإنسان الذي يرى سبيل الله واضحا ولا يسلك طريقه وانما يزيغ عن هذا الطريق ويسلك طريق فيه هلاكه، قال تعالى:

(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاّ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا) سورة، الفرقان، آية 44

ويوم القيامة يجعل الله العاصي والفاجر والظالم أعمى، مع انه كان في الدنيا بصيرا، فيجزيه الله بإزالة نعمة بصره، حيث يقول تعالى:

(قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا) سورة طه، آية 125

فجيبه سبحانه وتعالى:

(قال كذلك أتتك ءاياتنا فنسيتها، وكذلك اليوم تنسى) سورة طه، آية 126

واخيرا اعتذر على الاطالة، ولكن هذا ما احببت ان انوه عليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.