اسئله لمادة الفكر الفلسفي في ضوء الاسلام

قــــــــمــــــــر · #1 05-01-2012, 12:03 PM

العصر الوسيط مميزتها ومقالتها وإعمالهم
المبررات والأسس المتهافتة

1- جوتييه - برييه - رينان نادوا إلى أسطور التفرقة بين الجنسية الآرية والسامية وقد تخلى عنها الفكر الغربي نفسه لضعف إسنادها العلمي.
2- جوتيية يقول"الإسلام لايتفق والتفكير الحر"
3- جوتيية يعود في مقام أخر فيعترف بتحرر المفكرين المسلمين بينما خضع المفكرون المسيحيون للعقائد الكنسية إذ يقول"أما الإسلام فالفلسفة السكولاستية".
4- إن العرب أو المسلمين ما زادوا على أن قلدوا المشائية اليونانية او شوهوها بالتفسير
الخاطئ او الفهم الرديء.
5- التعصب الديني ضد الإسلام كدين وضد كتابه المنزل واتهامهم بأنه يصادران التفكير العقلي
6- كوزان عندما يدعي قائلاً"أما أوربا المسيحية فهي لاسواها مهد الحرية"
أصالة الفلسفة الإسلامية 1- الأساس القرآني الذي قامت عليه.
2- المدارس التي أنشأتها.
3- النتائج التي أنجزتها.
4- الطبيعة والمشكلات التي الشغلت المفكرين المسلمين.
أسباب تراجع الخلاف حول تسمية هذه الفلسفة(عربية أم إسلامية) 1- إن من كتبوها كانوا من العرب وغيرهم.
2- إن أكثر عناصرها تعود إلى الإسلام وثقافته.
3- إن من شارك فيها من غير المسلمين كان ربيباً للثقافة الإسلامية.
هل توقف الفكر الفلسفي الإسلامي 1- ليس صحيحاً إن الفكر الفلسفي قد توقف أو مات بموت ابن رشد.
2- وانه قد مال تماماً إلى التقليد والجمود والعقم بعد سقوط بغداد.
ما المجال الذي تمتد الفلسفة الإسلامية بمعناها الحقيقي الشامل • المجال لاينحصر في التيار المشائي بل إن الواقعة الفكرية الإسلامية تشمل إلى جانب هذا التيار
1- "علم الكلام"علم أصول الفقه"
2- البحوث المنهجية في مجال العم والنظريات النقدية في مجال الفن
التيار التقليدي لدى بعض المفكرين المسلمين
• التيار الفلسفي التقليدي لدى بعض المفكرين المسلمين ليس هو أكثر جوانب الفكر الإسلامي أصالة, استند إلى مصادر خارجية أهمها الفلسفة الإغريقية – والمشائية بصفه خاصة.
• رفض المؤلف بالمبالغة في هذا الجانب من خلال:-
1- سلب هذا التيار كل أصالة.
2- الذهاب إلى هذا التيار إنما كان مجرد خضوع للون من الغزو الفكري.
3- إن هذا التيار قد كان في جميع مراحله مؤامرة مدروسة ومخططاً لإفساد الفكر الإسلامي وتخريبه من الداخل.
• ربما كان من الخير للمؤلف أن يضع في حسابه الاعتبارات التالية :عند النظر في أحكامه.
1- أن من هؤلاء الفلاسفة المسلمين من لم ينفصل عن التيار العام للثقافة الإسلامية, فدرسها بعمق, والتزم بأحكامها,واتجه مخلصاً في ظنه- للتوفيق بين الفلسفة وبين الدين.
2- انه هؤلاء الفلاسفة يمثلون إلى حد كبير مرونة العقل الإسلامي ,وقدرته على استيعاب الثقافات الأخرى, وتفتحه على كل جديد.
3- انه هؤلاء الفلاسفة كانوا من قادة العلم التجريبي في الحضارة الإسلامية, ومن أمثالهم (الكندي – ابن سينا- الطوسي).
4- إذا كنا نقول أن هؤلاء الفلاسفة قد استندوا إلى المصادر الأجنبية في تفكيرهم مما حرمهم من الفهم السديد لبعض العناصر في الثقافة الإسلامية, وعزلهم أحياناً عن تيار الحياة الإسلامية,فلا احد ينكر أن "الباقلاني" والغزالي" كانوا أكثر ارتباطا بمجرى التاريخ في عصورهم واهتمامات المسلمين الحقيقية من حولهم بالقياس أمثال"الكندي"و"الفارابي"و"ابن رشد"
الكندي • هو ابو يوسف بن إسحاق بن الصباح بن الأشعث ,عربي الأصول وأثنين في عمود نسبة هما
- الحارث الأكبر :كان من ملوك العرب.
- الحارث الأصغر:كان من ملوك العرب.
- والأشعث بن قيس كان :من أنصار الإمام علي بن أبي طالب علية السلام.
كانت نشأته في البصرة ثم انتقل إلى بغداد حيث تأدب بعلوم زمانه اتصلت شهرته وحظوته في بلاط العباسيين بالمعتصم إذا كان يؤدب ابنه احمد ولم يتل حظاً وافر من الدنيا فضاق بالناس واعتزل الحياة العامة.
• جوانب من فلسفته:
1- يقترب الكندي من المعتزلة فهو فيلسوف ومتكلم معاً.
2- كانت مشائية أصفى ممن جاءوا بعده من الفلاسفة باستثناء" ابن رشد"لعل الفضل في ذلك يرجع إلى اعتزاليته.
• الكندي والتوفيق بين الدين والفلسفة:
1- غاية الفلسفة تلتقي تماماً مع غاية الدين.
2- إن منهج الفلسفة يقوم على العقد بينما يستند الدين الإسلامي إلى الوحي.
3- كم إن الفلسفة لاتتناقض مع الدين.
4- الفلسفة تصل بعد الجهد والكسب أما النبوة فهي شي الهي في نفوس الأنبياء.
5- ثم انه مهما كان حظ الفلسفة من تحقيق الغاية التي تسعى إليها فلا ينبغي إهمالها او معاداتها فالحكمة ضالة المؤمن يطلبها ويفرح بها ويشكر أصحابها اياً كانوا.
6- ويلجأ الكندي أيضاً الى فكرة تتردد كثراً في مجال الدفاع عن الفلسفة هي انه من الضروري لمن يعارض دراسة الفلسفة ان يدرسها هو أولا فرض الفلسفة هو نوع من التفلسف.

• الكندي والبرهنة على وجود الله تعالى ووحدانيته.
1- يعتمد الكندي في محاولته إثبات خالق العالم على فكرة التناهي, أي ان العالم متناه من حيث الجسم والحركة.
2- ثم يضيف "الكندي" مخالفاً "أرسطو" الذي كان يقول بقدم العالم, أي عدم تناهيه من حيث الزمان والحركة- إلى ذلك قوله بأن هذه الأمور الثلاثة متلازمة :
- فالزمان زمان الجسم أي مدة وجوده ,لأنه ليس للزمان وجود مستقل
- والحركة هي حركة الجسم وليس لها وجود مستقل
وكل حركها معناها عدد مدة الجسم
فالحركة لا تكون إلا حالة في زمان ,والزمان بدوره مقياس حركة الجسم فلا يعني له إذا وجدت الحركة, (ومتى تثبت حدوث واحد من هذه الأمور الثلاثة المتلازمة تثبت حدوث جميعها)
3- انه عندما تتعدد أفرد النوع الواحد فلابد أن تتفق في صفة أو صفات مشتركة(هي الجنس) وتختلف في صفة او صفات مميزة(هي الفصل)

فلسفة العصور الوسطى في الغرب
(الفلسفة المدرسية)

- يطلق هذا الوصف (المدرسية) على الفلسفة الغربية الوسطية المصبوغة بالمسيحية والخاضعة غالباً لنفوذ رجال الدين ,وهو وصف لايرتضيه بعض كبار المتخصصين في تلك الدراسة.
- كانت الفلسفة في العصر والوسيط أقل ازدهاراً منها في عصريها السابق واللاحق.
- آخر العصر القديم نشأ فكر مسيحي ذو طابع فلسفي وخاصة في الإسكندرية ,ومن ممثلي هذا الفكر (كليمان150-250م)من أصل يوناني و(أوريجان185-254 م)من أصل مصري وكلاهما عرف الأفلاطونية.
- وقد شهدت الفترة الأولى من الفلسفة المسيحية الوسيطة بين القرنين السابع والحادي عشر الميلاديين محاولات متقطعة من العمل العقلي ينزع إلى التحرر من الطابع السابق,ويميل إلى الاهتمام بأرسطو الذي نظر إليه السابقون باعتباره ملحداً.
- البداية الحقيقية لفكر مدرسي ناضج في القرن الثاني عشر الميلادي ويمثلها القديس( أنسلم 1032-1109م) صاحب الدليل الانطيولوجي المشهور الذي اثر على "ديكارت" فيما يعد (انطلوجيا :علم الوجود)و (ابيلارد1079-1142م ) صاحب الروح التأملية العميقة.
- بألفكر الوسيط يتعرف على أرسطو وعلى المفكرين المسلمين حين اتصل هذا الفكر بالثقافة العربية المزدهرة في الأندلس وأنشأ رئيس أسقافه" طليطة" لأول مرة ديوانا للترجمة(1129-1151)من العربية إلى اللاتينية معظم كتب "أرسطو"الذي عاد اليهم كما يقال في عباءه عربية.
- نقلت الشروح الإسلامية على أرسطو وخاصة شروح ابن رشد ومؤلفاته الدينية ك "فصل المقال" و "تهافت التهافت" و"مناهج الأدلة" وهذ العصر يعد العصر الذهبي للفكر الغربي الوسيط.
- (البرت الكبير 1206-1280 م )كان من القسس الدومينيكان أعلن قديساً في القرن الحالي سنة1931 مات في باريس وتتلمذ عليه توماس الأكويني مما يميزة فكرياً:-
1- تزعم هو وتلميذه الأكويني الحركة التي اقامت في الفكر المسيحي ارسططاليسية .
2- انه برغم ذلك لم يتخلص تماماً من الآثار الغنوصية للأفلاطونية المحدثة.
3- انه مع انشغاله باللاهوت والفلسفة النظرية كان مجرباً لا يكل وخاصة في ميدان التشريح وعلم الحيوان.
- (روجر بيكون1214-1292م) ولد في انجلترا وقضى جانباً من حياته في اكسفورد وجانباً آخر في باريس اخذ فيها يتمثل اثار العلم والفلسفة العربيين إلى جانب الإعمال الإغريقية .
- أهم ماتثيره شخصيتة الفكرية امران:-
1- انه كان محافظاً ومتمسكاً بالتقاليد ومراعاة أمور الدين
2- كان إحدى همزات الوصل بين الحضارة الإسلامية والمدينة الحديثة كما يقرر محمد إقبال معتمد على قول بريفولت.