InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

الـــــــــــ ‏{ قل الروح من أمر ربي}‏ــــروح‏(1)

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 27-11-2005, 07:14 PM

مستشار مستشار غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
التخصص: هندسة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 209
افتراضي



المسألة السادسة: وهي : أن الروح هل تعاد إلى الميت في قبره وقت السؤال أم لا ‏تعاد؟


الجــــواب: قد جاء في الحديث الصحيح: قال البراء بن عازب: ( كُنَّا في جنازةٍ ‏في بقيع الغرقـد ، فأتانا النبي ‏‏ فقعد ، وقعدنا حوله كأنَّ على رؤوسنا الطَّير ، ‏وهو يلحد له ، فقال: " أعوذ بالله من عذاب القبر" – ثلاث مرات – ثم قال: " إن ‏العبد المؤمن إذا كان في إقبالٍ من الآخرة ، وانقطاعٍ من الدنيا نزلتْ إليه ملائكةُُ ، ‏كأنَّ وجوههم الشمسُ ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملكُ الموت حتى يجلس ‏عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة ، أخرجي إلى مغفرةٍ من الله ورضوان.‏
قال: فتخرج تسيلُ كما تسيل القطرةُ مِن فِيِّ السّقاء ، فيأخذها ، فإذا أخذها لم ‏يَدَعوها في يده طرفةَ عين حتى يأخذوها ، فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك ‏الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحةِ مسكٍ وُجِدَتْ على وجه الأرض. ‏
قال: فيصعدون بها فلا يَمُرُّونَ بها – يعني على ملأ من الملائكة – إلا قالوا: ‏ما هذا الروحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولون: فلان بن فلان ، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه ‏بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح له ، فيشيّعه ‏مِن كلِّ سماءٍ مٌقَرَّبُوها إلى السماء التي تليها ، حتى يُنتهى بها إلى السماء التي فيها ‏الله تعالى ، فيقول الله عزّ وجلّ: اكتبوا كتاب عبدي في عِلِّيِّين ، وأعيدوه إلى ‏الأرض ، فإني منها خلقتهم ، وفيها أُعيدهم ، ومنها أُخرجهم تارة أخرى.‏
قال: فتُعاد روحُه في جسده ، فيأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له مَن ربُّك ؟ ‏فيقول : ربي الله ؛ فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام ، فيقولان له: ما هذا ‏الرجلُ الذي بُعث فيكم ؟ فيقول رسول الله ‏‏ ، فيقولان له: وما عِلْمُك ؟ فيقول: ‏قرأتُ كتابَ الله ، فآمنت به ، وصدَّقتُ ، فينادي منادٍ من السماء: أن صدق عبدي ‏فأفرشوه من الجنة ، وافتحوا له باباً من الجنة ؛ قال: فيأتيه من ريحها وطيبها ، ‏ويُفسح له في قبره مدّ بصره.‏
قال: ويأتيه رجلُُ حَسَنُ الوجه ، حَسَنُ الثياب ، طَيِّبُ الرِّيح ، فيقول: أبشرْ ‏بالذي يسرُّكَ هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له: مَن أنت ؟ فوجهُك الوجه الذي ‏يجيءُ بالخير ، فيقول: أنا عملُك الصَّالح ، فيقول: ربّ أقمِ السَّاعةَ حتى أرجعَ إلى ‏أهلي ومالي.‏
قال: وإن العبدَ الكافرَ إذا كان في إقبالٍ من الدنيا وانقطاعٍ من الآخرة ، نزل ‏إليه من السماء ملائكةُُ سود الوجه ، معهم المسوح ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم ‏يجيء ملكُ الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة ، أخرجي إلى ‏سخطٍ من الله وغضب.‏
قال: فتتفرَّق في جسده فينتزعها كما يُنتزع السَفُّود من الصوف المبلول ، ‏فيأخذها ، فإذا أخذها لم يَدَعُوها في يده طرفة عين ، حتى يجعلوها في تلك المسوح، ‏ويخرج منها كأنتن ريحِ جيفةٍ وُجِدَتُ على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا ‏يَمُرُّون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الريح الخبيث ؟ فيقولون: فلان بن ‏فلان ، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ، حتى يُنتهى به إلى السماء الدنيا، ‏فيستفتح له فلا يفتح.‏
ثم قرأ رسولُ الله ‏‏: ‏لا تُفَتَّحُ لَهمْ أَبْوَابُ السَّماءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ حَتَّى يَلِجُ ‏الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ‏ (الأعراف: 40) فيقول الله عزّ وجلّ: اكتبوا كتابه في سِجّين في ‏الأرض السفلى ، فتُطرح روحُه طرحاً ، ثم قرأ: ‏‏ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأنَّما خَـرَّ ‏مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ‏ (الحج: 31).‏
فتُعادُ روحُه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له: مَن ربك ؟ فيقـول: ‏هاه هاه لا أدري ، فيقولان له: ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقول هاه هاه لا ‏أدري ، " سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته " فينادي منادٍ من السماء: أن كذب عبدي ‏فأفرشوه من النار ، وافتحوا له باباً إلى النار ، فيأته من حرِّها وسمومها ، ويضيق ‏عليه قبره حتى تختلفَ فيه أضلاعُه.‏


ويأتيه رجلُُ قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول: أبشر بالذي يسؤوك ، ‏هذا يومُك الذي كنت توُعد ، فيقول: مَن أنت ؟ فوجهُك الوجه الذي يجيء بالشر ، ‏فيقول: أنا عملك الخبيث فيقول: ربِّ لا تقم الساعة ) رواه الإمام أحمد وأبو داود ، ‏وروى النسائي وابن ماجة أوله ، ورواه أبو عوانة الإسفراييني في صحيحه.‏
وذهب إلى القول بموجب هذا الحديث جميع أهل السنة والحديث من سائر الطوائف.‏


المسألة السابعة: هل عذاب القبر يكون على النفس ؟ أو على البدن ؟ أو على النفس ‏دون البدن؟ أو على البدن دون النفس ؟ وهل يشارك البدن النفس في النعيم والعذاب ‏أم لا؟


الجــــواب: مذهب سلف الأمة وأئمتها أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو ‏عذاب ، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة ‏أو معذبة ، وأنها تتصل بالبدن أحياناً ، ويحصل له معها النعيم أو العذاب. ثم إذا ‏كان يوم القيامة أعيدت الأرواح إلى الأجساد ، وقاموا من قبورهم لرب العالمين. ‏
وعذاب القبر ثابت بالكتاب والسنة ، ومن كان مستحقاً له ناله نصيبه من العذاب ‏سواء قبر أو لم يقبر ، فسواء أكلته السباع أو أحرق حتى صار رماداً ونُسف في ‏الهواء ، أو صلب ، أو غرق في البحر ، وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما ‏يصل إلى القبور ، بقدرة الله عز وجل. ‏



المسألة الثامنة: وهي : ما الحكمة في كون عذاب القبر لم يذكر في القرآن مع شدة ‏الحاجة
إلى معرفته والإيمان به ليحذر ويتقى ؟


الجــــواب : مجمل ومفصل : ‏
الجواب المجمل: هو أن الله أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم وحيين ، وأوجب ‏على عباده الإيمان بهما والعمل بما فيهما ، وهما الكتاب والحكمة. قال تعالى (وأنزل ‏الله عليك الكتاب والحكمة) والكتاب هو القرآن ، والحكمة هي السنة باتفاق السلف. ‏فما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم يجب تصديقه والإيمان به. ‏
أما الجواب المفصل : فهو أن عذاب القبر مذكور في القرآن في عدة آيات ؛ منها: ‏



‏1- قوله تعالى : ‏‏ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو ‏أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق ‏وكنتم عن آياته تستكبرون‏ ‏
وعذاب الهون هو عذاب القبر ، قبل العذاب العظيم في النار. ‏
‏2- قوله تعالى عن آل فرعون : ‏‏ النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم ‏الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب‏ .‏



المسألة التاسعة : وهي : ما الأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور؟ ‏


الجـــواب : مجمل ومفصل ‏
الجواب المجمل : أنه يعذبون على جهلهم بالله وإضاعتهم لأمره وارتكابهم لمعاصيه. ‏
والجواب المفصل : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر عن أناس بأنهم ‏يعذبون في القبر ، منهم على سبيل المثال: ‏
‏1-‏النمام. ‏
‏2-‏الذي لا يستبرئ من بوله. ‏
‏3-‏الكذاب . ‏
‏4-‏الزناة. ‏
‏5-آكل الربا. ‏
وغيرهم كثير … أعاذنا الله وإياكم من عذاب القبر. ‏


المسألة العاشرة: ما هي الأسباب المنجية من عذاب القبر؟


الجــــواب : مجمل ومفصل ‏
الجواب المجمل : تجنب تلك الأسباب التي تقتضي عذاب القبر ، ومن أنفعها أن ‏يتوب الإنسان توبة نصوحاً ، ويحاسب نفسه. ‏
الجواب المفصل : ما ورد في أحاديث كثيرة صحيحة ، منها : ‏
‏1- الرباط في سبيل الله. ‏
‏2- الشهادة في سبيل الله. ‏
‏3- قراءة سورة ( تبارك). ‏
‏4- الموت في ليلة الجمعة أو يومها. ‏


يكمل...

 


توقيع مستشار  

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023