InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كلية الآداب والعلوم الإنسانية > قسم التاريخ
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


معركة تل المنطار

قسم التاريخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 04-03-2014, 12:12 AM

المأمون المأمون غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 83
افتراضي معركة تل المنطار


...







.


معركة تل المنطار

في الوقت التي حدثت هذه المعركة يعتقد الكثير أن الخلافة العثمانيه كان في موضع ضعف واضمحلال وانها لاتملك من الهيبة والقوة شيء وفي الحقيقة او الواقع عكس ذلك فلم تتجرا دول التحالف جميعها إلا بعد جهد كبير من التخطيط والمؤمرات والعهود الكاذبة حتى حدث ما تمناه العدو من أنقسمات وتشتت جيش الخلافة فنذكر لكم واقعة تبين حجم الشجاعه والقوة لدى العثمانيين لدفاع عن مقدسات المسلمين وقد ذكرت في تغريده سابقة عن مقبرة معركة تل المنطار
و تعد هذه المقبرة احدى 5 مقابر تمثل الدليل القوي علي ضراوة المعارك التي خاضها دولة الخلافة العثمانية ضد قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الاولى، والتي انتهت بفرض الانتداب البريطاني علي فلسطين و اقامة دولة اسرائيل حيث دفن فيها 3029 قتيلاً وفق سجلات المقبرة، من الانجليز والحلفاء من مجمل عدد قتلاهم في فلسطين والبالغ أكثر قليلاً من 10000 قتيل.
يقع "تل المنطار" إلى الشرق من مركز مدينة غزة بنحو كيلومترين ونصف تقريباً،ويرتفع عن سطح البحر بنحو تسعين متر
بدأ هجوم الحلفاء الاول علي غزة يوم 16/3/1917 بتشكيلين من المشاة، أحدهما توجه نحو تل المنطار شرق غزة بمساندة الفرقة الاسترالية والنيوزيلندية، حيث حاولوا الالتفاف حول الجنود دولة الخلافة المرابطين فوق "المنطار" الذين قاموا بدورهم بحصد قوات الحلفاء بالرشاشات حصداً، و أصيبوا بخسائر جسيمة ردتهم على أعقابهم يومي 16-17/مارس1917 .

معركة دامية

و على إر ذلك أوقف الهجوم وعزل القائد "دوبل"، الذي كان على رأس المهاجمين واستبدل بقائد جديد يدعى "شتيتورد"، الذي بدأ بدوره قيادة الهجوم الثاني يوم 17/4/1917 بمساندة عدة
بوارج بحرية بريطانية وفرنسية أمطرت مدينة غزة بوابل من القذائف من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً بأسلوب همجي دمُرت خلالها ثلثي مباني مدينة غزة بما فيها معظم مساجدها القديمة..كما حاول بعض جنود الحلفاء النزول على الشاطئ الا أن القوات دولة الخلافة المرابطة على تل الشيخ عجلين ردتهم على أعقابهم.

و ألحق دولة الخلافة هزيمة بقوات القائد "دوبل" المتجهة نحو تل المنطار" حيث انهالت عليها بوابل من أسلحتها الرشاشة والمدفعية مما أربك جنود الحلفاء وشل قدراتهم الهجومية وأوقع فيهم خسائر مفجعة من القتلى والجرحى، اضافة إلى تدمير العشرة دبابات الانجليزية الوحيدة لهم.


عندما صمد لواء واحد من الجيش الخلافة مؤلف من أقل من ثلاثة آلف جندي في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر فادحة وأرغمهماعلى التقهقر حتى العريش
أطلق الحلفاء في ذلك اليوم 17/4/1917 قنابل الغاز السامة لأول مرة في التاريخ على المنطار وغزة والبالغ عددها ثلاثمائة قذيفة زنة كل قذيفة أربعة كيلو جرامات بمدافع قطرها 110 مللم ومداها ستة كيلو مترات.

سقوط غزة وقيام اسرائيل

وبالرغم من هذا، فشل الهجوم الثاني واضطرت القيادة هذه المرة إلى طرد القائد العام "مواري" نفسه واستبداله بقائد جديد يدعى "اللنبي" الذي أعاد ترتيب جنوده، الا أنه فشل ايضاً في اقتحام "تل المنطار" فأراد تفاديه متجهاً نحو الشرق والالتفاف على مدينة غزة واقتحامها من جهة الشمال بهجوم ثالث بدأه يوم 17/10/1917

وانتهى بالاستيلاء عليها يوم 7/11/1917، بعد أن خسرت جيوش بريطانيا والحلفاء أمام "تل المنطار" وفق المصادر البريطانية 2085 قتيلاً و4359 جريحاً.

و بسقوط "تل المنطار" أصبح الطريق سهلاً لقوات الحلفاء للاستيلاء على القدس في ديسمبر 1917، ومن ثم جميع الأراضي الفلسطينية مع نهاية عام 1918، لتصبح فلسطين تحت الانتداب البريطاني بقيادة مندوب سامي بريطاني و هو ما مهد الطريق لاقامة دولة اسرائيل.
و استشهد اکثر مدافعين عن المدينه و قائدهم

#مؤرخ عثماني




.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-03-2014, 12:27 AM   #2

المأمون

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 83
افتراضي رد: .......

.

معركة تل المنطار

في الوقت التي حدثت هذه المعركة يعتقد الكثير أن الخلافة العثمانيه كان في موضع ضعف واضمحلال وانها لاتملك من الهيبة والقوة شيء وفي الحقيقة او الواقع عكس ذلك فلم تتجرا دول التحالف جميعها إلا بعد جهد كبير من التخطيط والمؤمرات والعهود الكاذبة حتى حدث ما تمناه العدو من أنقسمات وتشتت جيش الخلافة فنذكر لكم واقعة تبين حجم الشجاعه والقوة لدى العثمانيين لدفاع عن مقدسات المسلمين وقد ذكرت في تغريده سابقة عن مقبرة معركة تل المنطار
و تعد هذه المقبرة احدى 5 مقابر تمثل الدليل القوي علي ضراوة المعارك التي خاضها دولة الخلافة العثمانية ضد قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الاولى، والتي انتهت بفرض الانتداب البريطاني علي فلسطين و اقامة دولة اسرائيل حيث دفن فيها 3029 قتيلاً وفق سجلات المقبرة، من الانجليز والحلفاء من مجمل عدد قتلاهم في فلسطين والبالغ أكثر قليلاً من 10000 قتيل.
يقع "تل المنطار" إلى الشرق من مركز مدينة غزة بنحو كيلومترين ونصف تقريباً،ويرتفع عن سطح البحر بنحو تسعين متر
بدأ هجوم الحلفاء الاول علي غزة يوم 16/3/1917 بتشكيلين من المشاة، أحدهما توجه نحو تل المنطار شرق غزة بمساندة الفرقة الاسترالية والنيوزيلندية، حيث حاولوا الالتفاف حول الجنود دولة الخلافة المرابطين فوق "المنطار" الذين قاموا بدورهم بحصد قوات الحلفاء بالرشاشات حصداً، و أصيبوا بخسائر جسيمة ردتهم على أعقابهم يومي 16-17/مارس1917 .

معركة دامية

و على إر ذلك أوقف الهجوم وعزل القائد "دوبل"، الذي كان على رأس المهاجمين واستبدل بقائد جديد يدعى "شتيتورد"، الذي بدأ بدوره قيادة الهجوم الثاني يوم 17/4/1917 بمساندة عدة
بوارج بحرية بريطانية وفرنسية أمطرت مدينة غزة بوابل من القذائف من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً بأسلوب همجي دمُرت خلالها ثلثي مباني مدينة غزة بما فيها معظم مساجدها القديمة..كما حاول بعض جنود الحلفاء النزول على الشاطئ الا أن القوات دولة الخلافة المرابطة على تل الشيخ عجلين ردتهم على أعقابهم.

و ألحق دولة الخلافة هزيمة بقوات القائد "دوبل" المتجهة نحو تل المنطار" حيث انهالت عليها بوابل من أسلحتها الرشاشة والمدفعية مما أربك جنود الحلفاء وشل قدراتهم الهجومية وأوقع فيهم خسائر مفجعة من القتلى والجرحى، اضافة إلى تدمير العشرة دبابات الانجليزية الوحيدة لهم.


عندما صمد لواء واحد من الجيش الخلافة مؤلف من أقل من ثلاثة آلف جندي في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر فادحة وأرغمهماعلى التقهقر حتى العريش
أطلق الحلفاء في ذلك اليوم 17/4/1917 قنابل الغاز السامة لأول مرة في التاريخ على المنطار وغزة والبالغ عددها ثلاثمائة قذيفة زنة كل قذيفة أربعة كيلو جرامات بمدافع قطرها 110 مللم ومداها ستة كيلو مترات.

سقوط غزة وقيام اسرائيل

وبالرغم من هذا، فشل الهجوم الثاني واضطرت القيادة هذه المرة إلى طرد القائد العام "مواري" نفسه واستبداله بقائد جديد يدعى "اللنبي" الذي أعاد ترتيب جنوده، الا أنه فشل ايضاً في اقتحام "تل المنطار" فأراد تفاديه متجهاً نحو الشرق والالتفاف على مدينة غزة واقتحامها من جهة الشمال بهجوم ثالث بدأه يوم 17/10/1917

وانتهى بالاستيلاء عليها يوم 7/11/1917، بعد أن خسرت جيوش بريطانيا والحلفاء أمام "تل المنطار" وفق المصادر البريطانية 2085 قتيلاً و4359 جريحاً.

و بسقوط "تل المنطار" أصبح الطريق سهلاً لقوات الحلفاء للاستيلاء على القدس في ديسمبر 1917، ومن ثم جميع الأراضي الفلسطينية مع نهاية عام 1918، لتصبح فلسطين تحت الانتداب البريطاني بقيادة مندوب سامي بريطاني و هو ما مهد الطريق لاقامة دولة اسرائيل.
و استشهد اکثر مدافعين عن المدينه و قائدهم

#مؤرخ عثماني

 

المأمون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023