أسباب حقيقية لعدم ترشيحكم!

[آخر النبلاء]

بسم الله الرحمن الرحيم.. إما بعد
أتذكر جيدًا قبل أثنى عشر عام حديث آخي الأكبر بأن السؤال الموجه للطلاب
ليس التعريف عن الطالب؟ بل عن طموحه في مستقبلة التعليمي المشرق!؟
وبرغم علمه بالسؤال وكان يعلم الإجابة بأن الغالبية العظمى ستقول:
(طبيب, طيار, مهندس)!
ذهبت ل أول مرة للمدرسة وكلام أخي يدور في ذهني ويطرح علي تساؤلات عديدة،
كيف عرف؟ أهو مدرس؟ أ أسلوب التعليم يتكرر لدينا؟ .. الخ.
وجدت اسمي ب 1/ج ورأيت تسابق الطلاب على كراسي المقدمة
وسرت بخطوات هادئة وتفكيري منصب ل كلام أخي وأريد معرفة الحقيقة كيف عرف ذلك!
جلست في مؤخرة الفصل وتحديدًا بالصف الثالث قبل الأخير ودخل علينا المعلم ب ابتسامة
تملئ وجهه إشراقه جميلة!، بدا الحديث بيننا وبينة وطرح أول سؤال وكان:
س: من اليمين كل طالب يقول طموحة بصوت مرتفع؟
كأنه وجه لي لكمة قوية أو بمعنى أوضح قطع حبال فكري لحديث أخي السابق!
وأتت الإجابات على هذا النحو:
(طبيب، طيار، مهندس) وفي حالات نادرة جدًا من يقول(ضابط)!
وصلني الدور ف كانت إجابتي:
(ما أدري)!!
ف رده كان ساخرًا:
(اللي ماله طموح في الدراسة ليه يدرس، اللي بعده).

مضت الأيام وتتلوها الشهور وتتبعها السنين، وكنت في صراع دائم مع أساتذتي حول كيفية فشل التعليم.
لأنني أؤمن بأنه لا يوجد هنالك إنسان يدعى ب’الفاشل‘!.
لأن في دواخلنا طاقات عظيمة وقدرات هائلة نستطيع معرفتها وبذلك نتحول ل أشخاص منتجين في المجتمع،
ومشكلة التعليم هو حصره داخل نطاق ضيق، وبذلك لا يستطيعوا الطلاب ل ابتكار، اختراع، تفكر
والخروج من هذا النطاق إلى مدارات أوسع، وربما تحصل في حالات شاذة.
بالإضافة إلى عدم محبة المدرسة وبهذا لن يبدع أي إنسان لا يحب الشيء
لأن الحب وليده الإبداع، ف يقول الأديب جورج برنارد شو عن المدرسة بأنها:
«ليست سوى سجون و معتقلات».
وهذا ما نراه في واقعنا وهي نظرة الأغلب مما يحدث أخفاء ل بوادر الإبداع الحقيقية في نفس الإنسان،
ويتم تداخل أيادي خفية ك’الواسطة‘ وإن كانت نسبتها قليلة جدًا فأنها تؤدي لتحطيم معنوي
وهذا كفيل ل سد أودية الفكر في عقل أي إنسان .. كما قلت بإحدى القصائد:
الواسطة سادة والله تحطم الذات
بعض العرب بيننا لكنه مستفيد

وكما يحلوا لي تعريف الواسطة بأنها:
طبقة من الناس بعرشها باسطة!
وهم من يخبئوا أوجههم الحقيقية خلف أقنعة! ومن أمام الناس ’لكل مجتهد نصيب‘!
فإن الإنسان يريد أخذ الحجة وأن كانت من ’طرف السوق‘! لكي لا يشعر بتأنيب الضمير!!
ومن كان يقول أريد أن أصبح (طبيب, طيار, مهندس) وهو في صغره فهذا لا يعي ما يقول
إنما هو ترديد أسرته عليه كالبغبغائات بأن يصبح ها كذا مستقبًلا!
ولكنهم للأسف يتركوا الأهم إلى وهو، تربية الولد لحب الشيء الذي يميل إلية ومعرفته لكي ينموا معه
و الاهتمام به في حياته العلمية والعملية، ولكن ما يحدث هو هراء، ومتطلبات يرفضها الواقع،
فكيف ل أب يريد من أبنه أن يبني بيتًا من غير أساس؟ أيعقل هذا!
فأن طموح الطلاب تصب ل تلك الثلاث تخصصات ل أمرين فقط.
- ك مسمى رائج بين الناس
- ك مرتب مادي يؤمن حياته
تجاهلنا التخصصات القيمة كالبلاغة والأدب والنقد والتاريخ وعلم النفس
وأيضًا التخصصات الإسلامية ك أصول الدين، مقارنة الأديان ..الخ
وأيضًا همشت التخصصات الفكرية كالرسم التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي
مع العلم بأن جميع التخصصات مكملة لبعض ومفيدة لبعض
فأن الطبيب (بعد الله) يعالج المرضى، والأديب يثقف المجتمع والمؤرخ يمتلك رؤية ومفهوم مناسب للحياة
والطيار يقود الركاب بسلام ومختص مقارنة الأديان يوضح الأمور ويظهرها على حقيقتها في مناظراته ومحاضراته
لذا فإن كل التخصصات مكملة لبعض، وجميعها تصب في تقوية لحمة المجتمع وتساعد في نهضة المجتمع علميًا و اجتماعيًا.
و نتجاهل التخصصات الأدبية ونهمشها ل سببين:
- أصبحت اللغة الانجليزية هي الأساس ف جزيرة العرب!
- أصبحت أم الفنون هي ’كرة القدم‘!
ونظرة للمرتب الذي لا يتناسب لظروف الحياة القاسية فأنهم يتجاهلوا تلك التخصصات القيمة.
وربما تكن هي رغبتهم وتحكمهم متطلبات سوق العمل ف يتجهوا لتخصصات لا يريدوها
و يتجهوا ل رغبات أبائهم، أو لسمعتها بين الناس، أو لمرتبها، دون رغبة داخلية وحينها
يصبح شخصًا أخذ مقعد في مكان ليس مكانه!
فنحنُ دولة وبكل أسف ’غير منتجة‘ ك صناعة القطارات، الطائرات، السيارات، المكيفات .. الخ
من أشياء أساسية بالحياة فنستوردها بأسعار خيالية.
واللغة العربية والأدب أصبحت هشة ل اجتياح اللغة الإنجليزية وتسيدها عربيًا وعالميًا.

لذا فإن القضية الأساسية ليست وليدة اللحظة وهي رفع نسب القبول ل أرقام فلكية!
والمذنب ليس المسئول في عمادة القبول والتسجيل
والمذنب ليس أنت في تدني نسبتك للتسجيل بهذه الجامعة أو تلك!
كل ما كان في الأعلى من ’ تشتيت موضوعي‘ هو عبارة عن سلسلة مترابطة بعضها ببعض لهذه القضية
التي نعيشها كل سنة والسنة القادمة والتي بعدها إن بقينا على هذا الحال!
لستُ متفائل سوء، أو أريد تحطيم الآخرين، بقدر ما أريد أظهار الصورة الحقيقية لكي يعلموا قبل أن يقعوا
ويتجهوا ل أشياء تعيث في المجتمع فسادًا، فإن الإنسان أن لم تشغله أشغلك!.
كيفية التسجيل لعدد الكراسي الشاغرة ل استيعاب أكبر قدر ممكن
ويتم المفاضلة بين الراغبين بالالتحاق بالجامعة ومن الطبيعي لم يتم قبول ألا نخبة الطلاب.
وهنا أتساءل لماذا الغالبية وإن كانت بنسبة 51% يفشلوا ب اجتياز السنة التحضيرية؟
وبمعنى آخر يفشلوا بالتخصص لرغباتهم المطلوبة ويلزموا بتخصصات غير مرغوبة وليست طموحاتهم؟
أليس هم نخبة الطلاب!!
وتساءل آخر يطرح نفسه:
الشروط المستعصية للبعثة الخارجية فلا يلتحق بها سوى نخبة الطلاب بأرجاء المملكة
والإحصائية تؤكد بأن أكثر من 50% من الطلاب يعودوا مخيبي الآمال؟
أليس هم نخبة الطلاب بالمملكة العربية السعودية!!
إذًا هنالك فجوة كبيرة جدًا بين التعليم و التعليم العالي وفرق شاسع ك فرق الهضبة عن ’قمة إفرست‘!!
وتساءل آخر يطرح نفسه:
الخطط الصادرة من وزارة التربية والتعليم توضع ’فرضيًا‘ لدفعة هذه السنة
ويروا بعد ذلك هل تصيب أم تخيب؟ وضحيتها الطلاب والطالبات بتلك المرحلة
وكأنهم تجربة على طاولة المسئولين! وتتبخر أحلام الغد وتتلاشى أمال المستقبل للطلاب والطالبات.
وتوضع دراسة جديدة لمرحلة جديدة وتعتبر’فرضيًا‘ أي تحت التجربة ويحدث كما يحدث كل سنة!!
ليس عيب الخطأ إنما العيب كل العيب الاستمرار فيه.
لماذا لا توضع خطط تعليمية مدروسة من قبل مختصين وهم من يتحملوا نتائجها السلبية؟
ونحن لسنا بحاجة ’ أدوار لزيادة عمائرنا بقدر ما نحتاج ل أسس تقوي تعليمنا ل تقوى عمائرنا‘!

إلى كل من تم قبولهم بالجامعة أتمنى لكم التوفيق وأن تحققوا رغباتكم واجتياز السنة التحضيرية بعلامات متفوقة
وأن تشرفوا وطنكم الحبيب في المجالات العلمية.

إلى كل من لم يرشح بالجامعة كحالتي: لا تغضبوا فلا تقف الحياة على أعتاب الجامعة
إذا لم تتخرجوا منها، فإن تخرجكم سيكون من مدرسة الحياة!
فإن بعض من المفكرين والمبدعين والأدباء، قد تخرجوا من مدرسة الحياة!
وأن بعض من الأغنياء والتجار قد تخرجوا من مدرسة الحياة!
لذا فالحياة مستمرة ولا تقف ألا أن وقفت أنت! ولا تستمر ألا أذا اجتهدت وبذلت قصار جهدك
فإن يوسف عليه السلام من كان في سجن أصبح عزيز مصر
فإن محمد صلى الله عليه وسلم ذهب للهجرة برفقة أبو بكر وعاد برفقة جمع من المسلمين
فإن محمد الفاتح فتح القسطنطينية رغم عدم تكافئ بين الطرفين
فإن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أعاد نهضة الإسلام
فإن بعض المعاقين يتفوقوا على أعاقتهم ويحققوا نجاحات في مجالات عديدة
فإن بعض المكفوفين يتفوقوا على أعاقتهم ويحققوا نجاحات كبيرة ك أبن باز رحمه الله.
وغيرهم الكثير لم تتوقف حياتهم رغم الصعوبات التي واجهوها.

ومضة:
- فالقضية جسيمة ويجب حلها من جذورها!
- ما خط هنا سيذهب تحت الطاولة!!
- ولد البلد عايش عيشة أغراب .. و أحد ٍ غريب الدار مير مرغوب!!
- لتكن أحلامنا ’العلمية‘ صغيرة فعندما نحقق حلم أكبر من طموحنا حينها نعلم أننا كنّا نحلم بواقعية!!
- لتبقى الأرصفة ملاذ من يعرف ’الحجج الحقيقية‘ وأعتبرها واهمة ل أبقى محب ل بلدي!!!
- هز قرشك يعزك!!
- سيبقى وجهي كالصلصال ي بلادي!!


صديقكم

[alba3m]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخر النبلاء بسم الله الرحمن الرحيم.. إما بعد أتذكر جيدًا قبل أثنى عشر عام حديث آخي الأكبر بأن السؤال الموجه للطلاب ليس التعريف عن الطالب؟ بل عن طموحه في مستقبلة التعليمي المشرق!؟ وبرغم علمه بالسؤال وكان يعلم الإجابة بأن الغالبية العظمى ستقول: (طبيب, طيار, مهندس)! ذهبت ل أول مرة للمدرسة وكلام أخي يدور في ذهني ويطرح علي تساؤلات عديدة، كيف عرف؟ أهو مدرس؟ أ أسلوب التعليم يتكرر لدينا؟ .. الخ. وجدت اسمي ب 1/ج ورأيت تسابق الطلاب على كراسي المقدمة وسرت بخطوات هادئة وتفكيري منصب ل كلام أخي وأريد معرفة الحقيقة كيف عرف ذلك! جلست في مؤخرة الفصل وتحديدًا بالصف الثالث قبل الأخير ودخل علينا المعلم ب ابتسامة تملئ وجهه إشراقه جميلة!، بدا الحديث بيننا وبينة وطرح أول سؤال وكان: س: من اليمين كل طالب يقول طموحة بصوت مرتفع؟ كأنه وجه لي لكمة قوية أو بمعنى أوضح قطع حبال فكري لحديث أخي السابق! وأتت الإجابات على هذا النحو: (طبيب، طيار، مهندس) وفي حالات نادرة جدًا من يقول(ضابط)! وصلني الدور ف كانت إجابتي: (ما أدري)!! ف رده كان ساخرًا: (اللي ماله طموح في الدراسة ليه يدرس، اللي بعده). مضت الأيام وتتلوها الشهور وتتبعها السنين، وكنت في صراع دائم مع أساتذتي حول كيفية فشل التعليم. لأنني أؤمن بأنه لا يوجد هنالك إنسان يدعى ب’الفاشل‘!. لأن في دواخلنا طاقات عظيمة وقدرات هائلة نستطيع معرفتها وبذلك نتحول ل أشخاص منتجين في المجتمع، ومشكلة التعليم هو حصره داخل نطاق ضيق، وبذلك لا يستطيعوا الطلاب ل ابتكار، اختراع، تفكر والخروج من هذا النطاق إلى مدارات أوسع، وربما تحصل في حالات شاذة. بالإضافة إلى عدم محبة المدرسة وبهذا لن يبدع أي إنسان لا يحب الشيء لأن الحب وليده الإبداع، ف يقول الأديب جورج برنارد شو عن المدرسة بأنها: «ليست سوى سجون و معتقلات». وهذا ما نراه في واقعنا وهي نظرة الأغلب مما يحدث أخفاء ل بوادر الإبداع الحقيقية في نفس الإنسان، ويتم تداخل أيادي خفية ك’الواسطة‘ وإن كانت نسبتها قليلة جدًا فأنها تؤدي لتحطيم معنوي وهذا كفيل ل سد أودية الفكر في عقل أي إنسان .. كما قلت بإحدى القصائد: الواسطة سادة والله تحطم الذات بعض العرب بيننا لكنه مستفيد وكما يحلوا لي تعريف الواسطة بأنها: طبقة من الناس بعرشها باسطة! وهم من يخبئوا أوجههم الحقيقية خلف أقنعة! ومن أمام الناس ’لكل مجتهد نصيب‘! فإن الإنسان يريد أخذ الحجة وأن كانت من ’طرف السوق‘! لكي لا يشعر بتأنيب الضمير!! ومن كان يقول أريد أن أصبح (طبيب, طيار, مهندس) وهو في صغره فهذا لا يعي ما يقول إنما هو ترديد أسرته عليه كالبغبغائات بأن يصبح ها كذا مستقبًلا! ولكنهم للأسف يتركوا الأهم إلى وهو، تربية الولد لحب الشيء الذي يميل إلية ومعرفته لكي ينموا معه و الاهتمام به في حياته العلمية والعملية، ولكن ما يحدث هو هراء، ومتطلبات يرفضها الواقع، فكيف ل أب يريد من أبنه أن يبني بيتًا من غير أساس؟ أيعقل هذا! فأن طموح الطلاب تصب ل تلك الثلاث تخصصات ل أمرين فقط. - ك مسمى رائج بين الناس - ك مرتب مادي يؤمن حياته تجاهلنا التخصصات القيمة كالبلاغة والأدب والنقد والتاريخ وعلم النفس وأيضًا التخصصات الإسلامية ك أصول الدين، مقارنة الأديان ..الخ وأيضًا همشت التخصصات الفكرية كالرسم التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي مع العلم بأن جميع التخصصات مكملة لبعض ومفيدة لبعض فأن الطبيب (بعد الله) يعالج المرضى، والأديب يثقف المجتمع والمؤرخ يمتلك رؤية ومفهوم مناسب للحياة والطيار يقود الركاب بسلام ومختص مقارنة الأديان يوضح الأمور ويظهرها على حقيقتها في مناظراته ومحاضراته لذا فإن كل التخصصات مكملة لبعض، وجميعها تصب في تقوية لحمة المجتمع وتساعد في نهضة المجتمع علميًا و اجتماعيًا. و نتجاهل التخصصات الأدبية ونهمشها ل سببين: - أصبحت اللغة الانجليزية هي الأساس ف جزيرة العرب! - أصبحت أم الفنون هي ’كرة القدم‘! ونظرة للمرتب الذي لا يتناسب لظروف الحياة القاسية فأنهم يتجاهلوا تلك التخصصات القيمة. وربما تكن هي رغبتهم وتحكمهم متطلبات سوق العمل ف يتجهوا لتخصصات لا يريدوها و يتجهوا ل رغبات أبائهم، أو لسمعتها بين الناس، أو لمرتبها، دون رغبة داخلية وحينها يصبح شخصًا أخذ مقعد في مكان ليس مكانه! فنحنُ دولة وبكل أسف ’غير منتجة‘ ك صناعة القطارات، الطائرات، السيارات، المكيفات .. الخ من أشياء أساسية بالحياة فنستوردها بأسعار خيالية. واللغة العربية والأدب أصبحت هشة ل اجتياح اللغة الإنجليزية وتسيدها عربيًا وعالميًا. لذا فإن القضية الأساسية ليست وليدة اللحظة وهي رفع نسب القبول ل أرقام فلكية! والمذنب ليس المسئول في عمادة القبول والتسجيل والمذنب ليس أنت في تدني نسبتك للتسجيل بهذه الجامعة أو تلك! كل ما كان في الأعلى من ’ تشتيت موضوعي‘ هو عبارة عن سلسلة مترابطة بعضها ببعض لهذه القضية التي نعيشها كل سنة والسنة القادمة والتي بعدها إن بقينا على هذا الحال! لستُ متفائل سوء، أو أريد تحطيم الآخرين، بقدر ما أريد أظهار الصورة الحقيقية لكي يعلموا قبل أن يقعوا ويتجهوا ل أشياء تعيث في المجتمع فسادًا، فإن الإنسان أن لم تشغله أشغلك!. كيفية التسجيل لعدد الكراسي الشاغرة ل استيعاب أكبر قدر ممكن ويتم المفاضلة بين الراغبين بالالتحاق بالجامعة ومن الطبيعي لم يتم قبول ألا نخبة الطلاب. وهنا أتساءل لماذا الغالبية وإن كانت بنسبة 51% يفشلوا ب اجتياز السنة التحضيرية؟ وبمعنى آخر يفشلوا بالتخصص لرغباتهم المطلوبة ويلزموا بتخصصات غير مرغوبة وليست طموحاتهم؟ أليس هم نخبة الطلاب!! وتساءل آخر يطرح نفسه: الشروط المستعصية للبعثة الخارجية فلا يلتحق بها سوى نخبة الطلاب بأرجاء المملكة والإحصائية تؤكد بأن أكثر من 50% من الطلاب يعودوا مخيبي الآمال؟ أليس هم نخبة الطلاب بالمملكة العربية السعودية!! إذًا هنالك فجوة كبيرة جدًا بين التعليم و التعليم العالي وفرق شاسع ك فرق الهضبة عن ’قمة إفرست‘!! وتساءل آخر يطرح نفسه: الخطط الصادرة من وزارة التربية والتعليم توضع ’فرضيًا‘ لدفعة هذه السنة ويروا بعد ذلك هل تصيب أم تخيب؟ وضحيتها الطلاب والطالبات بتلك المرحلة وكأنهم تجربة على طاولة المسئولين! وتتبخر أحلام الغد وتتلاشى أمال المستقبل للطلاب والطالبات. وتوضع دراسة جديدة لمرحلة جديدة وتعتبر’فرضيًا‘ أي تحت التجربة ويحدث كما يحدث كل سنة!! ليس عيب الخطأ إنما العيب كل العيب الاستمرار فيه. لماذا لا توضع خطط تعليمية مدروسة من قبل مختصين وهم من يتحملوا نتائجها السلبية؟ ونحن لسنا بحاجة ’ أدوار لزيادة عمائرنا بقدر ما نحتاج ل أسس تقوي تعليمنا ل تقوى عمائرنا‘! إلى كل من تم قبولهم بالجامعة أتمنى لكم التوفيق وأن تحققوا رغباتكم واجتياز السنة التحضيرية بعلامات متفوقة وأن تشرفوا وطنكم الحبيب في المجالات العلمية. إلى كل من لم يرشح بالجامعة كحالتي: لا تغضبوا فلا تقف الحياة على أعتاب الجامعة إذا لم تتخرجوا منها، فإن تخرجكم سيكون من مدرسة الحياة! فإن بعض من المفكرين والمبدعين والأدباء، قد تخرجوا من مدرسة الحياة! وأن بعض من الأغنياء والتجار قد تخرجوا من مدرسة الحياة! لذا فالحياة مستمرة ولا تقف ألا أن وقفت أنت! ولا تستمر ألا أذا اجتهدت وبذلت قصار جهدك فإن يوسف عليه السلام من كان في سجن أصبح عزيز مصر فإن محمد صلى الله عليه وسلم ذهب للهجرة برفقة أبو بكر وعاد برفقة جمع من المسلمين فإن محمد الفاتح فتح القسطنطينية رغم عدم تكافئ بين الطرفين فإن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أعاد نهضة الإسلام فإن بعض المعاقين يتفوقوا على أعاقتهم ويحققوا نجاحات في مجالات عديدة فإن بعض المكفوفين يتفوقوا على أعاقتهم ويحققوا نجاحات كبيرة ك أبن باز رحمه الله. وغيرهم الكثير لم تتوقف حياتهم رغم الصعوبات التي واجهوها. ومضة: - فالقضية جسيمة ويجب حلها من جذورها! - ما خط هنا سيذهب تحت الطاولة!! - ولد البلد عايش عيشة أغراب .. و أحد ٍ غريب الدار مير مرغوب!! - لتكن أحلامنا ’العلمية‘ صغيرة فعندما نحقق حلم أكبر من طموحنا حينها نعلم أننا كنّا نحلم بواقعية!! - لتبقى الأرصفة ملاذ من يعرف ’الحجج الحقيقية‘ وأعتبرها واهمة ل أبقى محب ل بلدي!!! - هز قرشك يعزك!! - سيبقى وجهي كالصلصال ي بلادي!! صديقكم

ماشاء الله تبارك الله

أنت الي كاتب المقال

لو انت الي كاتبه و ماقبلوك الجامعة يصير ذا قمت الظلم و الأبخاس في حقك

ماشاء الله عليك اسلوب يجنن و باين عليك مثقف

سواء من ناحية الأسلوب و لا تسلسل المعلومات

كأنك كاتب مشهور في جريدة

نصيحة لك أدخل انتساب قسم اعلام

ويا أخوي طور ذي الموهبة ترى تقدر تكتب بالجرايد في البداية ببلاش و بعد كذا لاشافوك زين و كتاباتك ماشية يعطوك راتب

بس عندي سؤال لو تكرمت كم نسبتك في القدرات و كم نسبتك الموزونة ؟؟؟

[كِسرَى]

أثبت بآنك أخر النُـبلاء فعلاً
صرخنآ وحاولنآ مرآراً وتكراراً , لف النتيجه ومحآوله نسيآنهـآ
لكن نبقى جميعاً غـَير مُـرشحين
تستمر الحيـآه عزيزي وعزيزتي


للأسَـف المُـبدعون هم من يرفضون , وعيـآل الوآسطـآت هم من يُـقبلون


^


اللحين تجيني المشرفه وتقول احترم كيآن اصحاب الوآسطآت هههههههههههههههههه

[كِسرَى]

المعذره فقط أردت أن أضيف ,

بعض " إن لم يكُـن جميع " المدآرس الأوروبيه ومدآرس أهل الفرنجه
ينمـون طمُـوحآت وآحلآم ابنآئهـِـم من الصـغر
فـليست هُـنآلك مُـشكله لو سألنـآ الطآلب منذ ان كـآن في الصـَف الأول إبتدآئي , من أنت ومذآ ستصبح !

إن قـآل طيآر أو دكتور أو أي شي , نعـطيه ألعـآب للتخصص اللذي يطمح لآن يصله
لمحـآوله تشجيعه وتحميسه ..


النقطه الثـآنيه هي المَـرحله الثـآنويه , ففي بلآد الغَـرب يتخصص الطـآلب من المَـرحله الثآنويه
فتجده يدرس اربع مـَوآد , فلآ تستغرب إرتفآع النسب , ولكن هذآ عَـكس مآهو حآصل

وهذآ الصـحيح , وليس أن يحمل طـآلب 16 كتاباً

وفي النهـآيه يتخصص شي أخر , المَـفروض يسآعدوآ الطُـلاب عَ الوصول لـ طموحآتهم وآحلامهم
لآ أن يقتلوهـم , ويجعلـُـوهم يستفيقوآ آخيراً ليجدوآ آنـهم تآئهُـون

وتستمر الحيـآه يَ عزيزي \ عزيزتي


الكـآرثه , أن جـآمعتنـآ الكَـريمه تحمل اسم المؤسس

واللذي أمـر بالتعليم وشجع الجميـع , وقـآم بإنشـآء 9 جـآمعآت
أتعتقدون لو كـآن بيننآ لـ رضي عن اللذي يَـحصل !


رحَـم الله القـآئد عبدالعزيز :(




وتستمر الحيـآه وتسمتر الحيـآه وتستمر الحيـآآه







ومضه لِ أخر النبلآء : فعلاً عـآله المُـجتمع الأن نَـحن :p

[صديقة الصادقين]

ليش هذا اليأس ...

لسا في أمل بإذن الله ...ولو مااأنقبل غير أهل الواسطات ...

أكيد لكم مجالات أخرى أبحثوا عنها لاتوقفوا عند هذا الحد ...دوروا حتى على وظايف ..باب الرزق بإذن الله مفتوح ...

أدخلوا معاهد ..خذو دورات طوروا نفسكم يعني تحسبون إن البكالوريوس هو كل شيء الله عالم الآن لي خامس سنة بهالشهادة وبعدها أصبح من المتقاعدين مبكرا في المملكة العربية السعودية لاوظيفة حكومية ولا أهلية ولا ماستر ولامايحزنون كل شيء بسعروا وبشرووط معقدة ..المعااهد بين البين إما غاالية عالمية أو متدنية المستوى قليلة الأسعار محلية ...

وبرضوا ماحنيأس من رحمة الله ...

حتى لو فضلوا الواسطات ماحندور على واسطة تعلمنا نآخذ حق غيرنا والله يرزق الجميع ...

أسأل الله أن يعطيكم سؤلكم ويحقق أمنيتكم حتى ترضو ويرزقكم من حيث لاتحتسبون وجميع المسلمين ..آآمين ..

كل عام وأنتم بخير ..

الله يعطيكم العاافية ..

منووورين

[asma2]

آخر ـآلنُبلآء
ككْلآممكـْ دُرر
لككْن ميينّ ـآللي حيسمععكـْ ويسمعنآآ؟!!
نسآل ـآلله لنآ ـآلتؤفيق و ـآلنجآح فيّ ـآلدآرين..

(( ولآ تقنطواْ من رحمة الله ))

سبحآآن ـآلله وبححمدة سبححآن ـآلله ـآلععظيمْ..

[لولو...]

اخر النبلآء , مشكور

الله يوفقنآ كلنآ , ويكتبلنا الي فيه الخير

[RHF]

الله يوفقك

وازا ما انقبلت هنا ، تنقبل في مكان احسن من هنا

كلامك روعة ،

واقنعني ، واصلن انا مقتنعة بيه من زمان

[بلسم الخير]

وااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااو
وربي أبداع أبداع ولك أحلى مايك>>تصفق وبححححححماس
كلاااااااااااااام سليم وجااااي في الصميم..
آخر النبلاء صراحة مبدع وع قولت الأخت الكريمة انك تدخل قسم الأعلام
جدأسلوب ولا أروع...
بس لاتفقد الأمل وامكن خيرة لك وأن شاء الله تلقى مكان يضمك أفضل من هالجامعة والحياة ماوقفت ع كذا ولابد الأنسان يواجهة صعوبة في بداية أي مشوار حتى يحس بالنعمة اللي هو فيها أتوقع لو بيقبلونا الآن وربي لنشد حيلنا وبقوة خصوصا يوم نتذكر هالأيام الصعبة اللي قضينها والتوتر النفسي ...

عذراَع الأطالة ....
وفالك التوفيق أخوي...
ودي لك وأحترامي...

[آخر النبلاء]

الأخ الأكاديمي المتعلم: ريال واحد فقط لا غير.
ألموضوع أمامك وتمتلك الأحقية في قراءته أو تجاهله،
وأتساءل كيف ل أكاديمي لا يستوعب عقله ل قضايا مجتمعه!!
أو لأنها لا تعنيك ف تتشدق بهذا الكلام؟
وأريد أن أعلم أين عبارة ’الله يهديك‘ في الموضوع؟
أسئل الله هداية الجميع في دنياهم, ولأنني أتحدث عن كارثة سنوية
ف ترمي بهذا الكلام؟
لم أتلفظ بألفاظ سوقية ولم أقذف أحد بقدر ما أوضح الصورة الحقيقية
التي يريد الكثير من المسئولين وغير المسئولين’تشويشها‘ لطلاب المستقبل!
و
المرء عدو لما يجهل.. لذلك لن ألومك أيها الأكاديمي!!