18-08-2009, 03:28 PM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
|
رد: نار الغيرة أحرقت النساء (حرفياً)!!!
مسألة أن المشرع والتشريع لا ظلم هذه لا خلاف عليها ,,
أتكلم عن الواقع ,, كلام نظري لا بينفعني ولا ينفعك ,,
|
الحمد لله الذي جعلنا نتفق في أن الله لا يظلم عباده.. وهذا له نفع عظيم لعله لم يظهر لك..
(....تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم....)
حين يصف الغرب الإسلام بأنه دين الإرهاب هم لا يتكلمون عن التشريع السماوي بحد ذاته ,, النصوص الدينية لا تنطق ,, نحن من نتبع الدين ونقيم أحكامه ,,
|
اسمح لي أن أختلف معك فالغرب الصهيوصليبي يرى أن الحدود والحجاب والجهاد وغيرها كلها متعارضه مع المدنية الغربية وإن كانت من صلب ديننا ومشرعة في الكتاب والسنة.
سؤالي هل نظام المحاكم والأنظمة العامة المعمول بها تضمن عدم حصول الظلم وتسمح للمرأة المظلومة بالتظلم ,, خصوصا فيما يتعلق بالزواج ,, وما يترتب على الزوج من مسئوليات تجاه الأسرة ,, هذه قضيتي ,,
|
أتفق معك فنظام المحاكم لا يضمن حصول الظلم للمرأة هذا وولاة الأمر والقائمين على القضاء يزعمون تطبيق الشريعة وهي تطبق ولكن الأخطاء والتقصير واقعة ومشاهدة والحل ليس في إلغاء الحكم بالشرع ولكن في إصلاح القضاء وإيجاد الحلول والآليات المناسبة لعدم تكرار الأخطاء ولتضمن حقوق المسلمين رجالاً كانوا أم نساء.
مشكلتك وآخرون معك تجعلون أي مطالبة بالتغيير أو أي انتقاد أنه موجه للدين كـ تشريع بحد ذاته ,, وكأننا يهود ولا نصارى متربصين فيكم ,, ما يهمنا الوضع الحالي بما فيه ,, أما كلمات تلميع ومدح وذكر محاسن الدين أقولها بالعامي "ما تأكل عيش" (: ,,
|
أشكرك على لفت الإنتباه لما رأيت في كلامي من إشكال وأبادلك الشعور بالإهتمام بأوضاعنا, وكل محب ستجده يمدح محبوبه ويذكر محاسنه ويرد الطعون عنه, فكيف إذا كان هذا المحبوب هو ديننا الحنيف.
مثل ما سمح النظام للأزواج بالتعدد ,, المفترض أن يصاحب ذلك أنظمة تضمن الحقوق في زمن يسهل ذلك ,, والعالم الغربي المتقدم سبقنا في هذه النقطة بأشواط على الرغم من أن نظامهم علماني ,, وللأسف في حالات كثيرة يظهر أنه أكثر عقلانية وانسانية بشكل يصعب على البعض تصوره ,,
|
العالم الغربي الذي فتن به الكثير من بني جلدتنا لا يتفوق إلا في العلوم التجريبية..
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) سورة الروم
وفيما دون ذلك فهم في قمة الإنحطاط الخلقي والتشريعي ولن تنفعهم حضارتهم وعلومهم الدنيوية ما لم يؤمنوا بالله عز وجل..
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) سورة النور
|
|
|
|
للتبرع بمبلغ 10 ريال
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم
STC & Mobily
5565
|
|
|
|