لم نملك يوما هذا المكان .. ولعلنا لن نملكه يوما ..
لكنك بالأمل علمتني يوما – ربما دون أن تدري – لعبة الهروب إلى الذاكرة..
أغمض عيني .. وأحكم إغلاقهما , أتنهد أفكاري كاملة ..
يتسرب صوتك بحنو من ذاكرتي إلى أجفاني ويتمتم تهويدة أمان سحرية ليبدد السواد بينهما
و يرسم جذور وطن من حنين
أدخل ذاكرتي..ألقاك هناك
أعبث بها , أحرِّف تفاصيلها ,أعيد صياغتها, وأعطرها بقطرات من خيال ..
لأجعلنا معــاً .. في مكان ما ..