03-09-2009, 06:17 PM
|
#4
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: ..
نوع الدراسة: ثانوي
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 587
|
رد: نجاة الامير محمد بن نايف مساء اليوم من عمليه تفجير ( حمدلله على سلامة سموه )
مساكين أهل البغي ، قهرا ، ومصرعـــا
إذا رقعوا خرق النكوص توسّعــــــــــــا
يعلمني موت الدعيّ بأنــــــــــــــــــــــــه
على قدر حجم البغي يفنى الذي ادّعـــــى
يقطّعه سيف الإله ، فكلّمـــــــــــــــــــــــا
تحامل كي يُفني الحياة تمزّعـــــــــــــــــا
وعلمني صوت الصراخ بأن فـــــــــــــي
يمينك سوطا كلّما اهتزّ أوجعـــــــــــــــــا
على لبدة يستنــــــــــــــوق الجلف إن بدت
رأيت حواصيل السجيعــــــــــــــات نزّعا
ومن عجب ، وجه تكشّف أمـــــــــــــــــره
فصار إذا ما رام بغيا تقنّعــــــــــــــــــــــــا
إذا ما أراد الله للعبد مأمنـــــــــــــــــــــــــا
ففي كل سيف ينبت الله أدرعــــــــــــــــــا
يحاصره قهر المهالك بغتــــــــــــــــــــــة
فينفذ من بين المهالك مسرعــــــــــــــــــا
ويغفو إذا ما شيّد البغي حصنــــــــــــــــه
ويصحو على الحصن الذي قد تصدّعـــــا
هو الله .. إن كانت من الله نصـــــــــــــرة
يدجج حول العبد جيشا ممنّعــــــــــــــــــا
فإن كان سهما ، حال جبريل دونــــــــــه
وإن كان نارا ، صار ماء ومنبعــــــــــــا
وإن رام موتا للحياة فإنهــــــــــــــــــــــــا
تصب عليه الموت ، موتا منقــّعـــــــــــــا
وأضحك من غر أرادك ميّتــــــــــــــــــــا
فمات ، وشاءك للوداع ، فودّعــــــــــــــــا
تجمّع فيه البغي والغدر والغبـــــــــــــــــــا
فلما سعى نحو الهلاك توزّعــــــــــــــــــــا
جبان ، رأى في وجهك السمح رحمـــــــــة
فغرّته سيماء التقى فتشجّعــــــــــــــــــــــــا
ولو كان يدري أن حولك أدرعــــــــــــــــا
من الله علام الخفايا لما سعـــــــــــــــــــى
فخر قبيل الموت ، جبنا ورعــــــــــــــــدة
وقال له القهار مت ، فتقطعــــــــــــــــــــا
أرادك ظلما أن تموت وربنــــــــــــــــــــا
أرادك عدلا أن تعيش وتنفعـــــــــــــــــــا
فأبقاك نفسا ، لا ترى الموت سبّــــــــــــة
وأبقاك قلبا في المواقف أشجعــــــــــــــــا
وأبقاك حصناً للبلاد من الألـــــــــــــــــى
تمادوا ، وراموا للبلاد تضعضعــــــــــــا
عجيب ، أرادوا أن يفوزوا بنعيــــــــــــــه
فسلّمه المولى ، وكان الذي نعـــــــــــــــى
لك الله يا جرحــــــــــــــــــا تصبب من يد
يطهر تربا قد سقاه وموضعـــــــــــــــــــا
تدور رحى الإرهاب تطحن نفسهــــــــــــا
فلا تكترث ، إن الضلال تجعجعــــــــــــــا
إذا جاء عبد يحمل الغدرَ قلبُـــــــــــــــــــــه
يقول له الجبار، أفنيكما معـــــــــــــــــــــــا
إذا اجتمعت في ظلمة الليــــــــــــــــل أربع
يخططن سرا ، يحصد الله أربعــــــــــــــــا
يرومون بغيا ، ينشر الله رحمـــــــــــــــــــة
يريدون نفسا ، يجرح الله إصبعـــــــــــــــــا
لا علمَ لي من يكن قائلها،ليتَ من يعلم ذلك يخبرنا ونكن له شاكرين داعين
|
|
|
|
|
|