رد: عيد من الله.. و صبر جميل !
كل عام وأنت طيب فارس
وعقبال ما تاكل حلاوة العيد وتنبسط (؛
شف أعيادنا أشبه بفرائحيات المراهقين في تجوالهم في سيارة خويهم الجديدة في الكورنيش وهذا ما يحدث في العيد وفي كل المناسبات فعلا من قبل هذه الفئة ,, ما أركز عليه هو التشبيه ,, محاولة للظهور بشكل قريب من الفرح ,, القيام بعدد من الترتيبات حتى أري الناس أني سعيد ,, اللباس الجديد وتنظيف البيوت وتزيينها بكل ما هو جديد مفرح نعم ولكنه لا يأتي بفرح يليق بما نطلق عليه زورا "عيد" ,, أعيادنا أشبه بعطلة نهاية الأسبوع ,, تجمعات في سجون اسمنتية ونفاق اجتماعي وتبادل السخيف من الكلام ,, لا فرحة حقيقية ,, لا مظهر حقيقي عام لفرح جماهيري يعكس أهمية هذا العيد ,, لا شيء من هذا كله ,, مجرد زحام معتاد ,, وكل شيء يبدو جديدا ,, عن نفسي اخذت حمام معتبر كأني سأزف بعده للعروس ,, ولبست الجديد ,, وأفطرت دبيازة ,, وصلى الله وسلم ,, والعاقبة للمتقين ,,
|