[كفو وجاد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
وبعد :
الاخوة الصادقة أين ذهبت ؟
أصحاب المصالح في ازدياد ؟
لا احد يعرف معنى الصداقة ؟
كثرت الصداقات ولاندري على ماذا بنيت ؟
خير جليس في الزمان كتاب !!
في زمننا هذا هو الكتاب ؟
في العمل ، وفي المنزل ، وفي الجامعة ، وفي المنتدى ، وفي كل مكان .
تجد جوالك يرن عندما احد يريد شيئا ما !
تأخذه العزة بالنفس بأنه عزيز يحتقر من كان في طريقه ؟
لماذا التفكير سلبي لدى الكثير من الناس ؛ الا قلة من الناس !
صديق ما رد على جواله ؟
نقول متغلى ؟
بالحكم دائما ؟
والقاعدة الصحيحة التماس الاعذار للناس ، وليس رميهم بالكلام السيء .
تجد الكثير من الناس لايعرفك والا وقت الحاجة ، بينما انت بحاجة لدية لاتجده ؟؟
كلنا خلقنا من طينه واحدة ؟
الجار لايعرف جاره ؟
وومثل المؤمنين في توادهم وتراحهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى .
هذه الاخوة الصادقة اختفت منذ امد بعيد ،وتلاشت في الماضي ، ونحن في القرن الواحد والعشرين .
قالو ا قديما : الرجال قليل .
وصدق الشاعران حيث قالا :
الرجال صناديق مقفلة* ومفاتيحها التجاريب
التجربة خير برهان لكشف الاصدقاء الحقيقيون !!
وقال اخر :
ان الذليل ولو اصفى في مودته * ففي النفوس انقطاع عن مودته
نلحظ كثيرا البعض الاخر لايعرفك الا وقت الشدة ، بينما وقت الرخاء لايعرفك .
اين الاخوة الصادقة في هذا الزمن .
والولد لايذهب في طاعة والديه الا بفلوس ؛ لابد من (( مشوار))
يعني زمن المصالح وبكثرة ،، بيننا الصادق ، وبيننا الوفي ، وبيينا المصالح ،، وبيينا نقال الاخبار ،،
قل الوفاء وبكثرة الا ماشاء الله ،وفي زمن يحتم نفسه علينا وبقوة !!
واخر كلامي
العبد يقرع بالعصا * والحر تكفيه الاشارة
بقلمي