[سميه محمدي]

يقال كل دمعة لها نهاية ..
ونهاية أي دمعة بسمة ..
ولكل بسمة نهاية ..
ونهاية البسمة دمعة ! ..
ولحن الحياه بداية ونهاية ،،
بسمة ودمعة ،، فلا تفرح كثيرا ،، ولا تحزن كثيرا
فإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الآخر آت مع صفحات القدر ....
....
ولكن

ماهي أجمــل دمعة كانت (من خشية الله-أم حب ولقاء الله

أم لفراق الأحبة أم للنجاح أم الشوق للحرمين؟
* وماهي أقسى دمعـــة (ذنب-ظلم-اهانه-فشل-غدر)؟

* وما هي الدمعــة التي أحسست بأنك ندمت على انزالها.وخسرتها؟

.....
ليست المشكلة أن تخطئ ،،
حتى لو كان خطئك جسيما ،،
وليست الميزة أن
تعترف بالخطأ وتتقبل النصح ،،
إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو أن
لا تعود للخطأ أبداً ....
....
لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك ،،
لأنها ستحول حاضرك جحيماً ،،
ومستقبلك حُطاماً،،
يكفيك منها وقفة اعتبار ومعتبرا ،،
تعطيك دفعة جديدة في
طريق الحق والصواب .....
....
ان يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك
وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس
وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .....
..........
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ،،
ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ،،
لأنك ستبكي يوما على سذاجتك وغباءك،،
ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الألم
بينما ينساب قطرة ،، قطرة...
...
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ،،
وهو أداتك التي تعكس شخصك
على مرآة الورق ،،
إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً ،،
يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم الى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين .....