أرى نفسي واقفاً على الضفة اﻷخرى من نهر الحياة
/
وأستمع لهذا الوعيد .. وأتعجب !!!!
بينما
يقرع باب غرفتي - كل صباح - قرعاً يحي من في القبور
ﻷبدأ رحلتي ... في ربوع جدة الحبيبة من شمالها لجنوبها .. من البلد والشرفية إلى الجامعة والفيصلية .. ولا أجد كلمة (السلام عليكم) ...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عندما
أرفض الفرص الذهبية والعروض المغرية ... وأضحي بالحلم وأقبل القوامة وتحمل المسؤلية
ولا يزال يتردد على مسمعي "رفقاً بالقوارير ... رفقاً بالقوارير" ... ولا عزاء لي
!!!!!!!!!!!!!!
عجباً ...
ربما من اﻷفضل لي أن أحلق خارج هذا السرب ... حيث الحرية ... حيث 1:1 ...
حيث أنال حقوقي كإنسان ... حيث أقول كلمة الحق ولا ملامة أو " رفقاً بالقوارير"
أو هذا الوعيد