[جوزائيه]

للاهمية00 قيادي سابق في التمرد الحوثي يحذر من تفجيرات في الحج
ويكشف مخطط الدولة الشيعية بين اليمن والسعودية

-متابعات


كشف قيادي سابق في التمرد الحوثي، تفاصيل خارطة جيو سياسية لدولة شيعية تفصل اليمن عن السعودية وتشكل باقتطاع اجزاء من الدولتين.. لافتا إلى أن قيادة الحركة اطلعََتَََْ القيادات الميدانية (البارزة) على هذه الخارطة اثناء التحضير للحرب الرابعة مطلع 2007م التي وصلهم فيها دعم إيراني لا محدود من الاسلحة المتوسطة والثقيلة وورش لتصنيع الأسلحة وخبراء ومدربين من عناصر حزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني، حد قوله.

وفي تصريح خاص لـ "الجمهور نت" علق "ابو سليمان" على المواجهات الدائرة منذ أيام بين عناصر التمرد والجيش السعودي.. بأنها مواجهة طبيعية خاصة وأنها تتزامن مع التصريحات التحريضية التي أطلقها المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي" ضد المملكة" ودعوته العلنية للقيام بالمظاهرات والفوضى أثناء موسم الحج، وتوقع القيادي "التائب" ان تكون المواجهات إيذاناً ببدء تنفيذ خطة إقامة الدولة الشيعية التي تسعى إيران لإقامتها "شمال اليمن وجنوب السعودية".

ابو سليمان- يوصف في اوساط الحوثيين بهذه الكنية- استبعد في سياق تصريحه لـ "الجمهور نت" صحة ما يراه البعض ان حركة الحوثيين فقدت توازنها بفتح جبهة مع السعودية في ذات الوقت الذي تخوض فيه مواجهات ضارية مع الجيش اليمني دخلت شهرها الثالث.. لكنه لم يستبعد ان يكون "استعجال" الحركة بفتح الجبهة مع السعودية حد وصفه هو نتاج تضييق الخناق على عناصر الحركة من قبل الجيش والأمن اليمني، محذراً في الوقت نفسه السلطات السعودية من احداث فوضوية قد تشهدها المملكة اثناء موسم الحج تشارك في تنفيذها عناصر حوثية إيرانية قاعدية.

واكد ابو سليمان أن المخطط الإيراني الذي ينفذه الحوثيون يقضي بفرض السيطرة على كامل محافظة صعدة من قبل عملاء إيران -كما اسماهم- موضحاً ان المخطط – الذي قال أنه اطلع على أهم تفاصيله قبل الحرب الرابعة – يتضمن إقامة دولة شيعية تظم محافطة صعدة وأجزاء واسعة من محافظتي الجوف وحجة ومأرب وتضم من الجانب السعودي أجزاء واسعة من نجران وجيزان كمرحلة أولى حسب قوله.

التحليلاات السياسية المتداولة تشير الى أن إيران تعمل جاهدة منذ سنوات على جعل صعدة قاعدة عسكرية عملاقة تسعى من خلالها الى السيطرة فارسية على كل المنطقة، وانها قد أنفقت في سبيل ذلك مبالغ طائلة.


الكرويتات
منقووول لعيون الي يقول انها حرب سياسيه مو طائفيه ....