[فاقدة أبوها]

أخي عماد

جميل جداً أن يكون الإنسان طموحاً ,,,

ولكن في أمريكا ,أوروبا وآسيا بعد لكن مو في الشرق الأوسط

وهذا سر تفوقهم علينا

-فالطموح عندنا مذبوح-

وهذه الجملة أرددها دايما

علشان اقرب لك الصورة خذ هذين المثالين :

أخوي معه دبلوم هندسة طرق من معهد خاص بعد مادخل كلية الزراعة -بغير رغبة -وفشل فيها

والحمدلله هو الأول على الدفعة على مستوى العاصمة

ولماحب يكمل بكالريوس لقي كل الأبواب مقفلة في وجهه لأن عمره 30

وحتى الإبتعاث حاول بشتى الطرق لكن حاجز العمر وقف له بالمرصاد

فأين من يقدّر الطموح!

وهل للعلم سن معينة بعدها يتوقف!

المثال الثاني

من يكتب هذه الكلمات

كان طموحي الطب ولكن مافيه بمنطقتنا كلية للطب ولم تؤهلني ظروفي المادية للسفر لجدة أو الرياض فدخلت التمريض وتخرجت بامتياز ولله الحمد .....

ولمافتحت عندنا الجامعة وفتحوا فيها كلية للطب كنت أسعد الناس -لدرجة اني احتفظ بقصاصة الجريدة التي أوردت الخبر الي اليوم - ولكن عند التقديم رفضوا قبولي بحجة انهم يقبلون خريجات الثانوي فقط ويمكن بعد عدة سنوات يفتحون لنا المجال<<اي مجال واحنا يمكن نكون في خبر كان!!

المهم لماشفت السالفة مطولة فكرت اني ادرس اي شي يرضي بعضا من طموحي فلجأت للتعليم عن بعد


فالخلاصة ان الطموح عندنا ليس له أهمية تذكر اذا لم يقترن بحرف الواو!!!!

آسفة على الإطالة والخروج عن الموضوع

وشكراً على الخبر .
دمت بخير أخي عماد ...