صباح منور وكأس وطنيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أقول كان ياما كان ولكن سأقول كان ولايزال
في أحد الأيام أستيقظ جمال أبو قلم محررجي على صوت أنغام الموسيقى الهادئه والعصافير المغرده
متوجهاً إلى مطبخه في ذلك القصر عالي الأسوار ثم إرتشف كأساً من عصير الوطنيه كعادته كل يوم مع قطعة مثاليه لتكتمل الوجبه
ولكن حدث شي مريع وهو أنه سمع صوت عكر مزاجه ولكن لم يكن يعلم مصدر ذلك الصوت لان جدار قصره عازل للصوت والصوره
قرر بعد برهه من الزمن (عفواً برهه من الوقت) أن يعرف مصدر ذلك الصوت
ذهب إلى نافذة قصره ولكنها اليوم كانت أعلى منه قليلاً فأخذ جريده ليضعها تحته حتى يعلو قليلاً ويرى المشهد
هنا ذهل فقد كان هناك مجموعه ممن ينادون إستغاثه وإستنجاد قد جرفتهم تيارات من الإهمال الزائد والفائض من أمانة مدينة الأحلام وقد زاد عليها إنفجار خزان مصنع العصير الذي يشرب منه جمال أبو قلم
فجاءه ظهرت فتاه من بين المستنجدين تنظر إليه كأنها تقول أنت أنقذنا
بشجاعته المعهوده مد لها قلم المساعده والعون وإنتشلها وقد كانت مبلله وتطلب منه مساعدتها ومن معها ممن تضرروا
وإذا به يجففها من العصير الذي بللها ويريد تجفيف من معها بقلمه وورقته
هناك من يشرب العصير وهناك من يصنعه فقد كانت تلك الفتاه ومن معها من عاملي مصنع العصير
لله درك ياجمال أبو قلم أسرعت في الإستجابه
ولكن......
أريدك أن تكمل القصه بما يناسبها وأن تنظر للأمور بمنظور الواقع لابمنظور الخيال والتصنع
أو أن تأتي بالأجانب ليكملوا صنع العصير
أردت المشاركه بهذا المقال المتواضع وأتمنى أن تصل فكرته وأن لايفهم غلط
|