[الراقي]

يأبى التمرد .. أن يتحدث لغة المهادنات ..وصرخ ...فقال الحقيقة ..

المنقوشة صفاتهم , المكتوبة صنائعهم , المرسومة ملامحهم في نقللك, هم الوحيدون الذين علموني ابجديات الخسارة , و هم الذين رغم الجرح اقف موقف المتفرج منهم بلا ثأر ..

إن هؤلاء المجرمين عار حتى على الإجرام نفسه , وإنكَ لتجدنَ مجرماً في نفسه شيئاً من الإحساس والرحمه والنخوة تتنزل على روحه يوماً , لكن المجرمين المذكورين في موضوعك هم أحط ..يتربون ويعيشون بمنطقهم النتن :

تحبه أكثر من نفسكتمنحه قلبك على طبق من ذهبيتسلى به زمناثم يعيده إليكأشلاء

يتسلى به !!!!

وامضي مهزوماً ,,,حتى أمام نفسي

تجده محطماً..ـفتحتضن خوفهتلم شعثهتحسن إليه كلما اقتضىالأمرتساعده كلما دعت الحاجةويوم يستشعر الأمانأول من يعض تكونيدك

هذا النوع صادفته كثيراً ,,, ولا اهتم بهِ ..ولدي مقولة مشهورة ( الحمد لله لم امنحه اكثر )

تبيع الدنيا لتشتريهتخترق المستحيل لأجلهتواجه الأهل و المجتمع و العرفإكراماً لهثم يخذلك بلا سابق إنذارويبيعك في أول سوق يصادفه

لماذا يالمتمردة حتى في يوم الجمعة نتجرع الألم ..

.لا تعليق ..

[QUOTE]
المجرم التاسع :ـيظلم نفسهبتمني شيء هو موقن مناستحالتهوانتظار شيء هو واثق أنه لن يأتيو التعلق بشيء هو يعلم أنه لن يكونله مطلقاً ..
وحين يتنبه يجد أن العمر أفلت منه هباءً

[/QUOTE

هذا المجرم مجرم بحق نفسه فقط يكفيه فخراً أن جرامه لم يتعدى الى الآخرين ....إن كان للجريمة أن تبقى في حياتنا فأدعوا الله أن تكون من هذه النوعية



المتمردة / استثنائية كالعادة في مواضيعك

دمتِ بود

الراقي