مراقبون ومراقبات ليتهم لم يحضروا للقاعة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
الجو النفسي للطلاب والطالبات في جميع قاعات الامتحانات في المملكة العربية السعودية .
الاختبارات في المدراس والجامعات تعتبر ارهاقا كبيرا لجميع الأسر ، والطلاب والطالبات ، اذ تفند جميع طاقات المتعلم بعد نهاية الامتحان .
هناك مشاكل تعتري جميع الطلبة -حقيقة – سواءا الحياتية ، أو ما بداخل القاعة !
البعض يتذكر تلك المشاكل وقت الامتحان ، لكن تعود تلك الأمور على عقليات الطالب والطالبة .
لايعلم المعلم والمراقب والدكتور بتلك الأمور .
بعضهم يريد ماذا ؟
يريد الجو الجيد للمتعلمين بصفة عامة في استرجاع ما استذكره طوال النهار أو الليل .
ذلك يساعدهم حتما على ارتياح نفوسهم ، وحل الأسئلة ، وعدم الارتباك وقت الاختبار ويساعدهم في استراجع حتى ما بين السطور !
جهزّ مديرو قطاعات ا التعليم في ممكلتنا فقط في تهيئة الجو الخارجي ، بل ونسوا الأهم من ذلك وهو مراقب القاعة !
مراقبو ا ومراقبات القاعات لديهم أعمالهم الخاصة ، ونؤمن بذلك ، لكن المفروض يساعد المراقبون جميع المتعلمون والمتعلمات في حل الأسئلة وذلك بتهيئة قاعة الامتحان ، وعدم الحديث داخل القاعه سواء بين الطلبة لأنه يعتبر غش وكذلك المراقبون بصوت مرتفع !
المنغصات كثيرة وقت الامتحانات ، والأدهى من ذلك تأتي من المراقبون والمراقبات بصفة عامة !
يبدأون الحديث داخل القاعة بصوت مرتفع وكأنهم لم يلتقوا منذ أمد من الزمن !
مما يجعل استرجاع ما استذوكروه مستحيلا وتجعل حل الأسئلة صعبا بالنسبة لهم .
للأسف الكثير من المراقبين كانو ا طلبة قبل أن يدخلوا لقاعات مراقبين كان يراقب عليهم ليتهم أخذوا الصفات الحسنة وتركوا السيئة !
يتعمّد الكثير منهم بعد بداية الاختبار بدقائق بالنظر في الساعة أو الجوال كأن الوقت على وشك الانتهاء !
بعد ذلك يبدأ يعدّ الوقت بالثواني والدقائق ولم يمضى على بداية الوقت سوى ربع ساعة ، ويقول : بقي عشر دقائق !
بقى خمس دقائق وهكذا !
لوكان الأمر بيده لسحب الورقة ليخرج من القاعة كي يتناول الفطور ، أو يشرب الشاي ، أو للتدخين .
لأمانع من قوله ذلك ولكن ليس في بداية الوقت ولكن قرب نهايته .
هيئوا الجو الحسن ، لم يهيئوا نفسية المراقب والمراقبة ، بل يأتي اليك متكدر البال !
مما يجعل الكلام داخل القاعة وسرد الوقت في تشتيت عقليات الطلاب ونسيان ما استذكروه ، ويصعب عليهم حل الأسئلة !
والواجب على المراقبين والمراقبات داخل القاعات تركها تلك الأمور والابتعاد عنها .
شاهدنا وقرأنا عن اختبارات بلاقلق !
وتوزعين عصيرات وماء ونشر بالونات في المدراس –لكنهم نسوا الأهم وهو نفسية المراقب، ويستخصر وقته في المراقبة ، ويعد الثواني عدّا مما يجعلهم يدوّنون للطالب والطالبة صفرا وقت رصد الدجات !
نسى الاكاديميون والاكادميات ذلك الشي ء ولم يتطرقوا اليه بشكل جيد !
مستقبل البعض مربوط بدرجاتهم ومعدلاتهم وويضيع ما حصده طوال السنوات بسبب مراقب !
ربما درجة واحد تأهله لوظيفة ، وربما نفص درجه عليه تحرمه من وظيفة !
لم يراعو ا شعور الطالب والطالبة وجعلوه يصارع بين الورقة والمراقب !
وأخيرا : كفاني الله واياكم مثل هؤلاء المراقبين .

التعديل الأخير تم بواسطة كفو وجاد ; 04-02-2010 الساعة 07:39 PM.
|