بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أسوء أنواع الظلم وأكثره إيلاماً للنفس هضم حق الفرد , وعدم إعطاؤه مستحقاته المالية التي استحقها نتيجة عمله خصوصا إذا كان مشهوداً لعمله بالنجاح رغم عدم توفر الدعم والإمكانات , لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)) وهذا الأمر لم يحصل معنا نحن سفراء التوعية الصحية للحجاج بل حصل العكس تماماً , فقد تأخر صرف مكافآتنا التي وعدنا بها قبل الحج إلى منتصف شهر جمادى الثاني وذلك بعد أن تسلم جميع المشاركين في الحج مكافآتهم بفترة طويلة , وقد سعدنا كثيراً عندما علمنا أنه سوف يتم صرف مكافآتنا بعد طول انتظار ولكن للأسف لم تكتمل فرحتنا نحن التابعين لمؤسسة جنوب شرق آسيا بل تحولت إلى هم , فقد تم صرف المكافآت لجميع زملائنا في المؤسسات الأخرى باستثنائنا , وعندما قمنا بمراجعة وزارة الحج أُ خبرنا بأن مؤسسة جنوب شرق آسيا لم تقم برفع أسمائنا إلى وزارة الحج , وبعد مراجعتنا للمؤسسة تبين لنا أنهم ليسوا هم المسئولون عن هذا التأخير وإنما المسؤول عنه هو المشرف علينا ((الدكتور؟؟؟؟)) الذي لم يقم بإرسال أسمائنا إلى المؤسسة , وقد قمنا بالاتصال به ولكن لم نجد منه أي تعاون بل إنه يتعذر بأعذار واهية , وفي النهاية زعم أنه أرسل الأسماء ولكن المؤسسة ووزارة الحج نفوا ذلك , مما اضطرنا إلى مراجعة مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة ولكن للأسف الشديد لم نجد أي نتيجة بل قوبلنا بتجاهل وعدم اهتمام وقلة احترام من بعض موظفي المديرية وعلى رأسهم مدير مكتب الدكتور ؟؟؟؟مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الذي رفض أن يسمح لنا بمقابلة الدكتور ؟؟؟؟؟وعرض مشكلتنا عليه .
| أخيراً أتساءل من يعيد لنا حقوقنا؟؟؟ |