رد: هنا تجمع ماجستير دراسات إسلامية تخصص كتاب وسنة
يبنات هذا جواب السؤال الثامن من الاختبار الثامن
1-جامع التحصيل في احكام المراسيل
للعلائي ت 761
2-تهذيب الكمال
للمزي ت 742
طريقته:تهذيب الكمال للحافظ المزي هو عبارة عن تراجم لرجال الكتب الستة أتم فيه مؤلفه ما أغفله الحافظ المقدسي مصوباً لأخطائه متخذاً المنهج نفسه حتى أصبح هذا الكتاب يحتوي في الأصل على كتابين .
ومما يضفي على هذا الكتاب أهميته : دقة تحقيقه وحسن ضبطه وبراعتة إخراجه
3-ميزان الاعتدال في نقد الرجال
للذهبي ت 748
طريقته:ألف الحافظ الذهبي " ميزان الإعتدال " بعد تأليفه " المغني في الضعفاء " الذي اعتمد فيه على كثير من المراجع، وقد زاد في " الميزان " رجالا لم يكن ذكرهم في " المغني " من الكامل لابن عدي غالبا وقد ذكر فيه : الكذابين، والمتروكين، والضعفاء، وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة، وعلى من يقبل في الشواهد، وعلى الصادقين أو المستورين الذين فيهم لين، والمجهولين، والثقات الذين تكلم فيهم من لا يلتفت إليه، ولكنه لا يذكر فيه الأئمة المتبوعين في الفروع مثل أبي حنيفة . لذا يشك فيما ورد جـ 37/7 فهذا من أهم كتب الجرح والتعديل . وفي التعليق ترجمة بعض الأعلام، والإحالة إلى بعض المراجع
4-الكاشف في معرفة من له رواية
للذهبي ايضا
طريقته:كتاب اختصر فيه مؤلفه الإمام الذهبي كتاب شيخه المزي ( تهذيب الكمال )
ولم يذكر فيه الذهبي سوى رواة الكتب الستة ولم يتعدّاها إلى غيرها .
قال فيه الذهبي : فجاء في عُشر الأصل .
5-الوجيز في تفسير القران العزيز
للواحدي ت 468
طريقته:اعتمد المصنف في تفسيره على تفسير القرآن بالقرآن إن أمكن، والقرآن بالحديث النبوي إن كان هناك حديث يبين معنى الآية، وذكر أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وتكلم عن أسباب النزول، وأوضح ألفاظ القرآن بأقوال أهل اللغة والمعاني، وتعرض أحيانا لبعض المسائل الفقهية، وتعرض قليلا لبعض مسائل النحو، وذكر في مطلع كل سورة ما ورد من أحاديث في فضلها
6-الجامع لاحكام القران
للقرطبي ت 671
طريقته:تفسير جامع لآيات القرآن جميعًا ولكنه يركز بصورة شاملة على آيات الأحكام في القرآن الكريم .
الكتاب من أفضل كُتب التفسير التي عُنيت بالأحكام .وهو فريد في بابه.
وهو من أجمع ما صنف في هذا الفن .
حدد القرطبي منهجه بأن يبين أسباب النزول ، ويذكر القراءات ، واللغات ووجوه الإعراب ، وتخريج الأحاديث ، وبيان غريب الألفاظ ، وتحديد أقوال الفقهاء ، وجمع أقاويل السلف ، ومن تبعهم من الخلف ، ثم أكثر من الإستشهاد بأشعار العرب ، ونقل عمن سبقه في التفسير ، مع تعقيبه على ما ينقل عنه ، مثل ابن جرير ، وابن عطية ، وابن العربي ، وإلكياالهراسي ، وأبي بكر الجصاص .
وأضرب القرطبي عن كثير من قصص المفسرين ، وأخبار المؤرخين ، والإسرئيليات ، وذكر جانبا منها أحيانا ، كما رد على الفلاسفة والمعتزلة وغلاة المتصوفة وبقية الفرق ، ويذكر مذاهب الأئمة ويناقشها ، ويمشي مع الدليل ، ولا يتعصب إلى مذهبه ( المالكي ) ، وقد دفعه الإنصاف إلى الدفاع عن المذاهب والأقوال التي نال منها ابن العربي المالكي في تفسيره ، فكان القرطبي حرا في بحثه ، نزيها في نقده ، عفيفا في مناقشة خصومه ، وفي جدله ، مع إلمامه الكافي بالتفسير من جميع نواحيه ، وعلوم الشريعة .
ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير أحكام القرآن أنه لم يقتصر على آيات الأحكام ، والجانب الفقي منها ، بل ضم إليهل كل ما يتعلق بالتفسير .
لا يستغني عنه العالم فضلا عن طالب العلم
7-جامع البيان على تأويل اي القران
لابن جرير الطبري ت 310
طريقته:وهو أجل التفاسير وأشهرها ، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي ، وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها ، وهو المرجع الأول عند المفسرين .
وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، واختيار الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية ، وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل ، قال النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "
قال عنه الإمام السيوطي : " وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين "
وقال الإمام النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري "
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري .
8- لسان العرب
لابن منظور ت 711
طريقته:لسان العرب للعلامة جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور هو ثاني اثنين في دنيا المعجمات العربية ، و هو أشمل معجمات العربية للألفاظ و معانيها ،و كانت الخطوة التي قام بها في حركة المعجمات هي جمع هذا الشتات المفرق في خمسة من المراجع الكبار ، أما ما عدا ذلك فلم يقدم شيئا – كما يرى المتخصصون -، و ماكان عصر ابن منظور بعصر ابتكار .
قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة :
وجمع كتاباً ( يعني أبن منظور ) في اللغة سماه ( لسان العرب ) جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح وحواشيه والجمهرة والنهاية وحاشية الصحاح جودة ما شاء ورتبه ترتيب الصحاح وهو كبير .
9-كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون
لحاجي خليفة ت 1067
طريقته:
كتاب «كشف الظنون في اسامي الكتب والفنون» ضم كتبًا عدة منها تحفة الاخبار، وتقويم التاريخ والفذلكه، ولعل هذا الكتاب كان قد بدأ به «حاجي خليفة» مبكرا فأصدر هذه الكتب ثم جمعها بعد ذلك حيث بقي اعواما طويلة وهو يجمع مادته.
ولعل حاجي خليفة في تعريفه بكتابه اقدر فهو يقول: فلما كان كشف دقائق العلوم وتبين حقائقها من اجل المواهب وأعز المطالب، قبض الله سبحانه وتعالى في كل عصر علماء قاموا بأعباء ذلك الامر العظيم، غير ان اسماء تدويناتهم لم تدون بعد على فصل وباب ولم يرد فيها خبر كتاب ولا شك ان تكحيل العيون بغبار اخبار اثارهم على وجه الاستقصاء لعمري انه اجدى ، اذ العلوم والكتب كثيرة والاعمار عزيزة قصيرة، والوقوف على تفاصيلها غير متيسر بل متعذر وقد ألهمني الله تعالى جمع اشتاتها.
الى ان يقول: ورتبته على الحروف المعجمية حذرا من التكرار وراعيت في حروف الاسماء الى الثالث والرابع ترتيبا فكل ما له اسم ذكرته في محله مع مصنفه وتاريخه ومتعلقاته ووصفه تفصيلا وتبويبا.
ثم يضيف: واعلم ان الغرض من وضع هذا الكتاب ان الانسان لما كان محتاجا الى تكميل نفسه البشرية والتكميل لا يتم الا بالعلم بحقائق الاشياء وبالعلم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم وجب عليه تعلم تلك العلوم ليكون على بصيرة بأمره ويقايس بين العلوم والكتب فيعلم افضلها وأوثقها ويعلم حال العلم بها، وحال من يدعي علما من العلوم ويكشف دعواه ويعلم حال المصنفات ايضا ومراتبها وجلالة قدرها والتفاوت فيما بينها ويعلم حال المؤلفين ووفياتهم وأعمارهم واعصارهم ولو اجمالا.
|