ينطلق المؤمنون يوم القيامة إلى آدم -عليه السلام- ليشفع لهم عند الله تعالى
ليريح الناس من عناء يوم طوله خمسون ألف سنة , فيتبرأ آدم منهم قائلاً :
" إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله "
ويذكر ذنبه , فينطلقون إلى نوح ومنه إلى إبراهيم ثم موسى ثم عيسى
عليهم السلام , كلهم يقول : إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله
مثله ولن يغضب بعده مثله , ثم يقول عسى : اذهبوا إلى محمد , فإنه عبد
غُفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر , فيتقدم النبي-صلى الله عليه وسلم-
والعالمين ينظرون إليه , فيخر ساجداً لله تعالى , فيحمده ويثني عليه بكلمات
ومحامد ينفرد بها النبي-صلى الله عليه وسلم- , فيقول الله تعالى له مستجيباً
لدعائه : يا محمــــــد , ارفع رأسك , قل يسمع , وسل تعط , واشفع تشفع ".
متفق عليه
هذه اللحظة التي هاب كل الأنبياء أن يسألوا الله تعالى شيئاً , حدثت فيها الاستجابة
الكاملة للنبي-صلى الله عليه وسلم- بعد الثناء الخاص .
:: :: ::
لما أُتيَ برجل عدو للمنصور ووقف بين يديه , قال : يا أميــــــــــر المؤمنين , ذنبي
أعظم من نقمتك , وعفوك أعظم من ذنبي , فعفا عنه المنصور وأمر له بعطاء .
:: :: ::
أيتها الزوجة بادري زوجك الغاضب بكلمة سحرية , فستقطفين ثمرتها بإذن الله
تعالى عاجلاً لا آجلاً .
:: :: ::
بالنهاية يا اخوات تعلمنا من همسة اليوم
( مـــدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب )
|