ملاحظات:
1
-كان التعليم في أول عهد الملك عبدالعزيز حتى ضم الحجاز يقوم على نظام التعليم القديم، أو مايسمى بالتعليم التقليدي، القائم على الدراسة في المراحل الثلاثة لذلك التعليم، وهي الكتاتيب، ثم حلقات المساجد، ثم الرحلات لطلب العلم.
2-وكانت تلك الكتاتيب منتشرة في كثيرة من مدن وقرى نجد، وتقوم بتعليم طلابها الصغار غالبا مبادئ القراءة والكتابة.
3-أما حلقات المساجد فكانت توجد في المدن حيث يوجد للشيخ حلقة أو حلقات تدرس فيها العلوم الشرعية، وكذلك علوم اللغة العربية.
4-أما السفر لطلب العلم فكان لفئة قليلة نابغة من طلاب تلك الحلقات.
5-أما التعليم الحديث فلم يبدأ في البلاد إلا بعد ضم الملك عبدالعزيز الحجاز عام 1344ه- 1925م، وذلك لأن الحجاز كانت توجد فيه بعض المدارس الحديثة الحكومية والأهلية، أنشأتها الدولة العثمانية في مكة والمدينة.
6-اهتم الملك عبدالعزيز بادخال التعليم الحديث إلى بلاده، لذلك نراه يصدر أمراً بإنشاء مديرية المعارف في نفس العام الذي ضم فيه الحجاز كاملا في رمضان عام 1344ه-1925م. وصار لهذه المديرية ميزانية خاصة بها، ومجلس معارف.
7-وهكذا نجد أن الملك عبدالعزيز بدأ عهده بالكتاتيب ولم ينته حتى كان التعليم الجامعي قد ظهر في مكة والرياض، وهو تطور كبير في المستوى الثقافي لذلك العهد. ومما هو جدير بالذكر أن التعليم في المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز مجاني في جميع مراحله تدريسا وكتبا، بل خصصت الحكومة رواتب شهرية لطلاب بعض المدارس كالمعاهد العلمية ودار التوحيد والكليات الجامعية، وذلك تشجيعا لطلابها.
وهذا موقع المجله ممكن تستفيدي منه:
http://haras.naseej.com/detail.asp?innewsitemid=93038
وبالتوفيق للجميع......