عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-05-2010, 11:33 PM
الصورة الرمزية عاشقة اطفال

عاشقة اطفال عاشقة اطفال غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: May 2010
التخصص: سنة تحضيرية
نوع الدراسة: تحضيري إنتساب خطة أ
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 43
Skaau.com (23) انتشار ظاهره غير عاديه بلمجتمع






الغش في الامتحانات








1- مقدمة :




فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين.



و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ، و انتهاء بغش الخادم في عمله .



و حديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره .



و هذا حق، فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة .



فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه .



و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا .



و بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب .



و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون .



هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى .



نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا .



لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم .



و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين



و المراقبين .












2- أسباب الغش :



هذه بعض الأسباب التي تنتج هذا الخلق المشين :



1- ضعف الإيمان :



فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله .



لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .



2- ضعف التربية :



خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين .



فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ، و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش ؟



بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل .



3- تزين الشيطان :



فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش .



فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .



4- الكسل و ضعف الشخصية :



فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح .



فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش .



إن الغش هو حيلة الكسول ، و هو طريق الفاشلين .



وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .



5- الخوف من الرسوب :



فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .












3- آثار الغش :



أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ،



و من ذلك :



1- أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ، و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟



ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟



ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟



لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه .



لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك .



و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها .



و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ، قلة قليلة لا تكاد تذكر .



2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .



3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات –إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع ، و الكذب ، و أعظمها الاستهانة بالله ، و ترك الإخلاص ، و ترك التوكل على الله ..



4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة ، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما ، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .






4- علاج الغش



لاشك أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم .



لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة ، كل بحسب استطاعته و جهده .



فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر .



و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ ، و الإرشاد .



بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها .



و لكن سوف اذكّر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سببا في الحد من هذه الظاهرة .




تذكر قول الرسول صلى الله عليه وآله و سلم : ( من غشنا فليس منا )



لاحظ أن الرسول قال : ( من غشنا ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره ،



في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث .



تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم .



ألا و هي الإخلاص لله ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط ، و هل تدري أي خطر في هذا ؟



إن هذه العلوم التي تدرسها ؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت على نفسك أعظم الأجر .



وإن أعظم من ذلك كله ، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك .



نعم جعلت الله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أهون من المراقب .



كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف ، و أوصاله تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينه .



و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع .



أو ليس حاله يقول :



يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب .



يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك .



تذكر



أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما .



سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .



و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :



ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون .



فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر .



فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .



و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش .



و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره .



و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .

كاركتير الغش الله يبعدنا عنه



خخخخخخخخخخخخخخخخخ




ههههههههههههههههههههه



لا تعليق............................................. ..........



هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه


مسكين عندى انفلونزا خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ



هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعههعهعهعهعهعهعهـــ







و سامحوني على اي قصور....أرجو أن هذا يفيدكم..







والسلام على من اهتدى واتبع الهدى


أتمنى هالموضوع يخلي لو شخص واحد!
يوقف عن الغش والتغشيش!!
رد مع اقتباس