[تيسير]

تنظيم القاعدة كشف هويتها ويهدد باستهداف شخصيات سعودية
هيلة القصير أخطر إرهابية.. في قبضة الأمن



مبنى وزارة الداخلية بعد التفجيرات التي شارك فيها الوكيل

الرياض- تركي العمري, خالد العوفي, متعب أبو ظهير:


كشف تنظيم القاعدة الإرهابي في تسجيل صوتي للمدعو سعيد الشهري زعيم التنظيم في اليمن بثته العربية أمس، عن هوية أخطر امرأة عضو في التنظيم، كانت قوات الأمن ألقت القبض عليها في بريدة قبل نحو ثلاثة أشهر، وهي المدعوة هيلة القصير (أم الرباب) 45 عاما، وهدد الشهري بقتل شخصيات سعودية مهمة انتقاما لاعتقالها.

زوجها محمد الوكيل شارك في تفجير قرب وزارة الداخلية وقتل في إحدى المواجهات

وكانت مهمة هذه المرأة جمع الأموال للتنظيم، والترويج لأفكاره، وكشفت مصادر أن آخر مبلغ حولته إلى الإرهابيين كان 650 ألف دولار.

يذكر أن التظيم الذي لجأ إلى تجنيد النساء إثر الضربات الناجحة التي تلقاها على أيدي رجال الأمن تبنى في مقال موقع باسم وفاء الشهري عبر مجلته الشهرية (صدى الملاحم) زوجة سعيد الشهري قضية (أم الرباب) التي كانت ضمن الخلية التي اعتقلتها قوات الأمن السعودية في بريدة بالقصيم في 24 مارس (آذار) الماضي، وعدد أفرادها 113 التي خططت لاستهداف منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية، ووفاء الشهري هي أول امرأة سعودية تنضم إلى تنظيم القاعدة الإجرامي وتلقب بالتكفيرية.




مبنى الامن العام في الوشم


وتعمل هيلة القصير مدرسة في بريدة، وتزوجت في بداية حياتها بعبدالكريم بن حميد، الذي تم القبض عليه عدة مرات، بعد ذلك تزوجها تلميذه محمد بن ابراهيم الوكيل، الذي اقترن بها بعد عودته من العراق حتى قتل في الرياض عام 1425ه، في مواجهات بحي التعاون بعد مشاركته في تفجير قرب مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة، وكانت القصير وقتها حبلى في شهرها الخامس وأنجبت منه الطفلة "رباب".

تعد مصدراً مهماً للتنظيم في تجنيد النساء وجمع الأموال

وكان زوجها الثاني محمد سليمان ابراهيم الوكيل الذي التحق بالتنظيم الاجرامي يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم وتلبية مطالبهم، وعند انكشاف أمره لجأ الى الاختفاء الى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الامن.

المصدر : جريدة الرياض عدد الجمعة 21/6/1431هـ




وقفتنا !!!

هيلة القصير / ناشطة إرهابية ( سعودية ) !!

تعمل مدرسة كما يقول الخبر !

تزوجت فكراً إرهابياً تمثل في زوجها الأول ( عبدالكريم الحميد ) المسجون منذ ست سنوات والثاني ( محمد الوكيل ) المشارك في تفجير مبنى وزارة الداخلية والمقتول في إحدى المواجهات الأمنية .
هيلة القصير : لاتمثل المرأة السعودية عامة ! ولاتمثل المربية ولا المعلمة السعودية ! فهي حالة شاذة من الحالات النسائية الشاذة التي لايمكن أن تصور واقع المرأة السعودية في مجتمعها ووطنها ولله الحمد ! كما أنها لاتمثل المعلمات السعوديات المخلصات لدينهن ووطنهن اللاتي يصل عددهن أكثر من 200 ألف معلمة .

ورغم ذلك ! فهي تمثل فكراً منحرفاً يتطلب منا مواجهته بكل قوة ! في منازلنا وداخل أسرنا وفي مدارسنا تجاه النشء الذي يتعلم بين أيدينا ! وهم أمانة حملناها ولانزال نحملها مسؤولون عنها أمام الله عز وجل ثم أمام من وضع الثقة فينا من قيادة هذه البلاد ومن أولياء الأمور .

ورغم أن وطنها شملها بعطفه ورعايته بعد مقتل زوجها الخارج عن الطاعة ! حيث كان يصرف لها راتب شهري ولم تؤخذ بجريرة أزواجها ولم تعاقب بفعلهم ! ورغم ذلك خانت دينها ووطنها وأهلها . فأصبحت خطراً يهدد أسرتها ومجتمعها ووطنها .

ونظراً لأهميتها لتنظيم القاعدة ودعمها القوي لهذا التنظيم من خلال جمع التبرعات !!!! وتجنيد النساء !! فقد ظهر الرجل الثاني في القاعدة سعيد الشهري مطالباً أعوانه والمتعاطفين مع فكره ( خطف أمراء آل سعود وكبار مسؤوليهم ) من الوزراء والضباط .. الخ !! تمعنوا في هذه العبارة الخبيثة والقذرة من عقول أفسدها البعد عن دين الله القويم ومبادئه السمحة عقول أوقعها أصحابها في التهلكة وبين براثن الشيطان وأعوانه .

كلنا آل سعود ياقاعدة الشر !!

نعم كلنا آل سعود وكلنا وزراء السعودية وكلنا ضباط أمن السعودية وكلنا أفراداً وجماعات ! ربات منازل ومعلمات ! دروعاً حصينة بحول الله وقوته ضد كل من تسول له العبث والضرر بهذه البلاد الطاهرة بلاد الحرمين الشريفين وولاة أمرها المخلصين وقادتها ومواطنيها .


وقفات ضرورية :

1- علينا توجيه تبرعاتنا في أوجهها السليمة والرسمية والبحث عن المحتاجين وعدم التكاسل والبذل فيما لايصل لأهله والحذر من المتسولات والمتسولين . فمجتمع المعلمات مجتمع بذل في أوجه الخير ومواقفهن تشهد بذلك لذا تم استغلال ذلك في جمع التبرعات ووضعها في غير محلها وهناك تعليمات وتعاميم تمنع جمع التبرعات بطريقة عشوائية وتم التحذير ولكن التجاهل أحياناً واللامبالاة أحيان أخرى وعدم وجود الرقابة الجادة لم يوقف المد المادي لأمثال أولئك بدعوى مساعدة المحتاجين وإنشاء مشاريع خيرية !
2- على الجهات الخيرية بذل المزيد من الجهود وتسهيل وصول التبرعات للمحتاجين لإقناع أهل الخير لبذل الخيرعبر الطرق الصحيحة
3- علينا كتربويات في منازلنا الحرص على تربية الأبناء ذكوراً وإناثاً على العقيدة السليمة من الشوائب وتربيتهم على حب وطنهم وولاة أمرهم
4- علينا كمعلمات في مدارسنا حماية عقول الطالبات صغاراً كنا أوكباراً من تمدد هذا الفكر الخبيث بينهن وتحصينهن من الوقوع في براثن الناشطات إرهابياً أمثال هيلة وغيرها وإن كن قلة ! كما علينا كمواطنات المناصحة بعلم وحب وصدق بيننا وعدم الخجل والحرج حين يكون المحور الوطن وحكامه ! فالوطن هو الوطن بكل ما فيه من بشر وحجر وشجر وقيم وثوابت ومباديء فهو كل لا يتجزأ !!! كما علينا الحذر من المبدأ المكيافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة )
5 على مدراء التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات إعادة تنظيم المصليات المدرسية والرقابة على ما يطرح خلالها والتأكد من أنها أماكن للبناء والتوعية التربوية الصحيحة وحمايتها من بعض التربويات ممن يجعلن منها بؤراً للتغذية الفكرية الفاسدة الهدامة بإسم التوعية !! !!!

أسرة هيلة القصير ( قدوة )


لتكن أسرة هيلة قدوة حيث بادرت مشكورة بإبلاغ السلطات الأمنية عن اختفاء ابنتها هيلة قبل 7 شهور حيث قامت بذلك من باب مسئوليتها التربوية الدينية والوطنية .

</B></I>