[رجلُ من سفَر]

و عليكم السلام أخت ريم

موضوع جيد , يحثنا في باطنه على التوقف للتفكر في سنةٍ (دراسية) مضت, و على الوداع في محتواه

و إن كانَ الوداعُ نهاية ونحنُ دائما نكرهُ أو نخافُ النهاية, وربما كان جدنا التمنبي يستوحي هذا المعنى

حين قال في لاميته : و فارقتُ الحبيبَ بلا وداعٍ * و ودعتُ الديارَ بلا سلامِ

أنا سأحاول أن اقيم السنة الماضية و أدائي فيها , صحيح يبدو أنني حاصل على 5 كمعدل لهذه السنة

و لكن الأخطاء لابد و أن تكون موجودة و بالتالي يجب أن نفيد منها.

أما الوداع و إن حصل فيقابلهُ فرحتان:

فرحة انهاء السنة الجامعية الأولى

و فرحةُ التخصص الذي قد يدفع البعض للانجاز لحبه لتخصصه,

الشكر!

الشكر لكل من يظن أنه يستحق شكراً

و بما انك نجحتِ في صبغ اللحظةِ بذهول الوداعِ و ذبولِ الأمل في اللقاء,

فلكل منا أن يشتمَّ ذاكرتهُ .... و يجهِشُ بالنشيد...

تحيتي " بلا وداع! "